بسم الله الرحمن الرحيم
اسم الموضوع: الإلحاد عند جلال الدين الرومي .
الساحة: منبر المذاهب الفكرية الهدامة
هذه قصيدة لجلال الدين الرومي يصرح فيها بمعتقده الإلحادي: وحدة الوجود وعقيدة الحلول والاتحاد التي تنفي كل فرق بين الخالق والمخلوق فكل ما نراه فهو الله -تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا-. وإذا كان النصارى قد خصوا الحلول بعيسى ابن مريم فالصوفية الاتحادية جعلوه عاما. فلا يوجد فرق اصلا بين الخالق والمخلوق .
فأنت إذا صليت لله تعالى فأنت تصلي لنفسك فأنت الله إذ لا فرق بينك وبين الله .
قال شيخ الاتحادية ابن الفارض الملحد:
وكل الجهات السِّتِّ نحوي مشـيرةٌ...
بما تم من نسكٍ وحـجٍّ وعـمـرة...
لها صلواتي بالمـقـام أقـيمـهـا...
وأشهد فيها أنَّهـا لـي صـلَّـت...
كلانا مصلٍّ واحـدٌ سـاجـدٌ إلـى ...
حقيقته بالجمع في كـلّ سـجـدة...
ويقول أحد ملاحدة الصوفية :
ما الكلب والخنـزير إلا إلهنا ...
وما الله إلا راهب في كنيسة...
وهذه العقيدة الإلحادية اقصد وحدة الوجود قد صرح بها سائر الملاحدة كابن الفارض وابن عربي وابن سبعين وغيرهم ومنهم جلال الدين الرومي الذي ينقل بعض زملائنا وطلابنا بعض كلامه على صفحاتهم في الفيسبوك.
فقصدنا التنبيه الى ان الحكمة والهدى والنور الذي بعث به سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم فيه غاية الكفاية . ثم كلام السلف وأئمة الهدى يغني عن كلام الملاحدة .
يقول جلال الدين الرومي في أصرح عبارة تنبئ عن معتقد الحلولية:
انظر إلى العمامة أحكمها فوق رأسي
بل انظر إلى زنار زاردشت حول خصري
فلا تنأ عني لا تنأ عني
مسلم أنا ولكني نصراني وبرهمي وزرادشتي
توكلت عليك أيها الحق الأعلى
ليس لي سوى معبد واحد
مسجداً أو كنيسة أو بيت أصنام
ووجهك الكريم فيه غاية نعمني
فلا تنأ عني لا تنأ عني !!
ينظر كلامه هذا في : "دراسات في التصوف" ، صالح الرقيب (195) .
ولا يدافع عن هؤلاء الملاحدة إلا جاهل بحالهم أو منافق متواطئ معهم على هدم الملة المحمدية إذ لا يوجد خطر على الإسلام أشد من خطرهم وقد قيل لأحد الصوفية الاتحادية : أنت نصيري (ومعلوم أن النصيرية أشد كفرا من اليهود والنصارى ). فقال: نصير جزء مني.
وهكذا لنا أن نتصور كل أنواع الكفر في الدنيا من بدايتها إلى نهايتها فإذا استحضرناها في أذهاننا لم نشك في أنها جزء ضئيل من كفر الاتحادية.
د. سليم سرار عفا الله تعالى عنه وعن والديه وعن إخوانه في الله تعالى وعن سائر المسلمينبسم الله الرحمن الرحيم.
الإلحاد عند جلال الدين الرومي .
هذه قصيدة لجلال الدين الرومي يصرح فيها بمعتقده الإلحادي: وحدة الوجود وعقيدة الحلول والاتحاد التي تنفي كل فرق بين الخالق والمخلوق فكل ما نراه فهو الله -تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا-. وإذا كان النصارى قد خصوا الحلول بعيسى ابن مريم فالصوفية الاتحادية جعلوه عاما. فلا يوجد فرق اصلا بين الخالق والمخلوق .
فأنت إذا صليت لله تعالى فأنت تصلي لنفسك فأنت الله إذ لا فرق بينك وبين الله .
قال شيخ الاتحادية ابن الفارض الملحد:
وكل الجهات السِّتِّ نحوي مشـيرةٌ...
بما تم من نسكٍ وحـجٍّ وعـمـرة...
لها صلواتي بالمـقـام أقـيمـهـا...
وأشهد فيها أنَّهـا لـي صـلَّـت...
كلانا مصلٍّ واحـدٌ سـاجـدٌ إلـى ...
حقيقته بالجمع في كـلّ سـجـدة...
ويقول أحد ملاحدة الصوفية :
ما الكلب والخنـزير إلا إلهنا ...
وما الله إلا راهب في كنيسة...
وهذه العقيدة الإلحادية اقصد وحدة الوجود قد صرح بها سائر الملاحدة كابن الفارض وابن عربي وابن سبعين وغيرهم ومنهم جلال الدين الرومي الذي ينقل بعض زملائنا وطلابنا بعض كلامه على صفحاتهم في الفيسبوك.
فقصدنا التنبيه الى ان الحكمة والهدى والنور الذي بعث به سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم فيه غاية الكفاية . ثم كلام السلف وأئمة الهدى يغني عن كلام الملاحدة .
يقول جلال الدين الرومي في أصرح عبارة تنبئ عن معتقد الحلولية:
انظر إلى العمامة أحكمها فوق رأسي
بل انظر إلى زنار زاردشت حول خصري
فلا تنأ عني لا تنأ عني
مسلم أنا ولكني نصراني وبرهمي وزرادشتي
توكلت عليك أيها الحق الأعلى
ليس لي سوى معبد واحد
مسجداً أو كنيسة أو بيت أصنام
ووجهك الكريم فيه غاية نعمني
فلا تنأ عني لا تنأ عني !!
ينظر كلامه هذا في : "دراسات في التصوف" ، صالح الرقيب (195) .
ولا يدافع عن هؤلاء الملاحدة إلا جاهل بحالهم أو منافق متواطئ معهم على هدم الملة المحمدية إذ لا يوجد خطر على الإسلام أشد من خطرهم وقد قيل لأحد الصوفية الاتحادية : أنت نصيري (ومعلوم أن النصيرية أشد كفرا من اليهود والنصارى ). فقال: نصير جزء مني.
وهكذا لنا أن نتصور كل أنواع الكفر في الدنيا من بدايتها إلى نهايتها فإذا استحضرناها في أذهاننا لم نشك في أنها جزء ضئيل من كفر الاتحادية.
د. سليم سرار عفا الله تعالى عنه وعن والديه وعن إخوانه في الله تعالى وعن سائر المسلمين
رابط القناة على اليوتوب
https://www.youtube.com/channel/UC6T...nlFVBqTDrMjDMw