بسم الله الرحمن الرحيم
مشكلات النص المستلم البيزنطي

اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	1.38 ميجابايت  الهوية:	806857


النص المستلم( TR, Textus Receptus,Received Text):

هو مصطلح أطلقه مالكي أحدي أشهر المطابع في أوربا في سنة1633م ميلادية وهما ( بونافبنشور وإبراهام إلزيفر)على نسخة يونانية للعهد الجديد , هذه النسخة هي النسخة التي أعدها عالم الإنسانيات الشهير ديسيديريوس إيرازموس Desiderius Erasmus سنة 1516م , كتب عليها الأخوان إلزيفر العبارة التالية :
( القارئ بين يديه النص الذي يقبله – يتسلمه- الجميع الآن)
فأصبحت نسخة إيرازموس اليونانية يطلق عليها مصطلح" النص المستلم " , تقول موسوعة النقد النصي تحت عنوان TEXTUS RECEPTUS :
Textus Receptus, or "Received Text," (abbreviated TR) is the name we use for the first published Greek text of the New Testament. For many centuries, it was the standard text of the Greek Bible. The name arose from the work of the kinsmen Bonaventure and Abraham Elzevir, who said of their 1633 edition, "Textum ergo
"habes, nunc ab omnibus receptum" -- "So [the reader] has the text which all now receive."


نص إيرازموس هيمن على العالم المسيحي إلى القرن التاسع عشر في أوربا وإلى اليوم في العالم العربي, فجميع النسخ اليونانيةو الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والعربية وغيرها تقريبا كانت معتمدة على نص إيرازموس .

تخلت أوربا بشكل كبير عن هذا النص بعدما كشف علم النقد النصي عن رداءته واعتماده على مخطوطات متأخرة زمنيا ذات نص غير موثوق به .

النص المستلم يمثل حجر الزاوية الذي لو سقطت لسقطت موثوقية نص العهد الجديد بالكامل ، وذلك لعدة أمور :
  1. المخطوطات التي اعتمد عليها إيرازموس تنتمي لعائلة تسمى عائلة المخطوطات البيزنطية ، وهذه العائلة هي تقريبا جميع مخطوطات العهد الجديد من القرن السادس إلى القرن الخامس عشر من كل اللغات تقريبا إذا استثنينا اللاتيني .
  2. النسخ المطبوعة منذ القرن السادس عشر إلى التاسع عشر أغلبها متعمدة على نص إيرازموس
إذن فسقوط نص إيرازموس = سقوط نص العهد الجديد منذ القرن السادس إلى القرن التاسع عشر , أي 13 قرن ! أي أن الأمة المسيحية كانت تسير خلف نص مزور وفساد وغير موثوق به طيلة 13 قرن !

أقدم لمحة بسيطة عن هيمنة هذا النص على أوربا والعالم العربي :
  • كان يتعبر كلمة الله المعصومة والنص المحافظ على أدق تفاصيل الوحي ، يقول كورت ألاند:
(يمكننا أن نقدر بشكل أفضل الكفاح من أجل التحرر من هيمنة النص المستلم عندما نتذكر أنه في تلك الفترة كان يشار إليه باعتباره محافظا حتى على أدق تفاصيل الوحي وكلمة الله المعصومة نفسها .)
(We can appreciate better the struggle for freedom from the dominance of the Textus Receptus when we remember that in this period it was regarded as preserving even to the last detail the inspired and infallible word of God himself) The text of the new testament.,pg6
  • كان يشار إليه باعتباره نصا موحى به في القرن السادس والسابع عشر من كل اللاهوتيين والعلماء ، يقول كورت ألاند:
]هذه الإصدارات متعددة اللغات8 تكشف حجم الجهد الكبير الذي كرس لعمل نص العهد الجديد، ومع ذلك بدون نجاح حقيقي. لم يزل الوضع غير قادر على التقدم الحقيقي بعد طالما بقى النص المستلم هو النص الرئيسي وينظر إليه باعتباره ممثل الأصالة والقانونية . مضى زمان القرن الخامس عشر حين كان نص الفولجاتا مقبولا كنص كافي9.
كل لاهوتي في القرن السادس عشر والسابع عشر (وليس فقط علماء التفسير)عملوا من نسخة يونانية للعهد الجديد اعتبرت "نصا موحى به"[
[These polyglots8 attest how much effort was devoted to establishing the text of the New Testament, although with no real success. Yet no real progress was possible as long as the Textus Receptus remained the basic text and its authority was regarded as canonical. The days of the fifteenth century were long past, when the text of the Latin Vulgate was accepted as sufficient.9 Every theologian of the sixteenth and seventeenth centuries (and not just the exegetical scholars) worked from an edition of the Greek text of the New Testament which was regarded as the "revealed text."]
The text of the new testament.,pg6
  • بالرغم من ظهور نسخ أفضل منه مثل نسخة فيل في القرن السابع عشر ونسخة بنجل في القرن الثامن عشر إلا أن نفوذه في تلك الفترة قد زاد ، ولم تؤثر هذه النسخ شيئا ، يقول كورت ألاند تعليقا على الانتقادات الغير مباشرة التي وجهتها تلك النسختان للنص المستلم:
(لكن هذا النقد الغير مباشر للنص المستلم فشل في إحداث أي تغييرات فيه. بل زاد نفوذه)
(But this indirect criticism of the Textus Receptus failed to produce any changes in it.)
The text of the new testament.,pg9
  • انتشر لمدة 400 سنة ، وطبعته كبريات جمعيات الكتاب المقدس ،كورت ألاند:
(كيف كان النص المستلم راسخا في تلك الأماكن يمكن معرفة ذلك من خلال الحقيقة القائلة بأن جميعة البايبل البريطاني الأجنبي British and Foreign Bible Society ، وهي أكبر جمعيات الكتاب المقدس على الإطلاق وأكثرها تأثيرا، ظلت نتشره لمدة عشرون عاما بعد صدور نسخة ويستكوت وهورت. فقط سنة 1904 حين تبنت نص إصدار نستل الذي كان حينها الإصدار الخامس41.هذا أدى للهزيمة النهائية للنص المستلم بعد ما يقرب من أربعمائة عام على أول طبعة له.)
(How firmly the Textus Receptus was entrenched in these areas is shown by the fact that the British and Foreign Bible Society, then the largest and most influential of all the Bible societies, continued to distribute it officially for fully twenty years after the publication of Westcott and Hort's edition. It was not until 1904 that it adopted the Nestle text, which was then in its fifth edition.41 This marked the final defeat of the Textus Receptus, nearly four hundred years after it was first printed.)
The text of the new testament.,pg19



* في عالمنا العربي نجد الهيمنة لنسخة الفانديك الشهيرة , هي النسخة التي يستعملها النصارى العرب منذ القرن التاسع عشر , وهي نسخة نص مستلم , اعتمدت على نص إيرازموس, وجمع الطبعات العربية إلى القرن التاسع عشر هي نص مستلم, بخصوص هيمنة الفانديك الإيرازموسية على العالم العربي يقول د غسان خلف في كتابه (أضواء على ترجمة البستاني -فانديك) ص11 :
(لقد تبعت ترجمة "البستاني-فانديك" النص اليوناني المسمى "النص المقبول" الذي جمع مخطوطاته اليونانية العالم إراسمس، ونشره في سويسرا سنة 1516م.
بنى إراسمس النص اليوناني الذي نشره للعهد الجديد على مخطوطات يونانية يرجع تاريخها إلى الفترة الممتدة من القرن الحادي عشر إلى الرابع عشر، لذا تعتبر مخطوطات متأخرة . وحيث أن أيدي النساخ قد تداولتها جيلا بعد جيل، فإن نصوصها تعتبر أقل نقاوة ودقة من المخطوطات اليونانية الأقدم والتي تعود إلى القرون المسيحية الأولى. وعن النص ذاته الذي نقل عنه مترجمو "البستاني –فانديك" أي " النص المقبول" نقلت ترجمة الملك جايمس KJV الشهيرة.)

يعاني النص المستلم من مشكلات عديدة جعلت جميع علماء النقد النصي منذ بداية القرن العشرين إلى اليوم يكفرون به ويصرحون بعدم موثوقيته كما سنرى, سأذكر هذه المشكلات على شكل سلسلة :

]1[ صاحب النسخة نفسه "إيرزموس" صرح :
  • بأنه لم يسع لعمل نسخة صحيحة , إنما قام فقط بترجمة ما عثر عليه من مخطوطات
  • أنه نسخته بها قراءات كثيرة مزورة , كما أشار لذلك بنفسه في الهامش
  • أن النص الصحيح ليس نص نسخته (البيزنطي) إنما نص الفولجاتا اللاتينية (الغربي)
[2] اعتمد نص إيرازموس على عدد قليل ومتأخر زمنيا من المخطوطات
[3]العائلة النصية التي تنتمي إليها هذه المخطوطات هي عائلة رديئة ( أسوأ عائلات مخطوطات العهد الجديد)
[4] المدة الزمنية التي قام بإعداد النسخة فيها قصيرة للغاية !
[5] لم تكن قواعد النقد النصي قد تبلورت بشكل يمكن إيرازموس من الترجيح بين القراءات بشكل موثوق فيه


سأذكر رأي عالم النقد النصي الشهير بروس متزجر في النص المستلم مكتفيا به , على أن أذكر بالتفصيل شهادات العلماء في قسم مستقل لاحقا

بروس متزجر :
- يصف نسخة الملك جيمس بأنها "اعتمدت على نص إيرازموس الفاسد والمتأخر":
] لكن نسخة مترجمي الملك-جيمس- تشوبها بعض نقاط الضعف الأساسية...لم يكن متاحا –لهم- نص ماسوري عبري قياسي للعهد القديم.
في العهد الجديد تم استعمال النص اليوناني المتأخر والفاسد لإيرازموس ، والذي انتشر وتم تعديله قليلا بواسطة سطيفانوس وبيزا، لأنه لم يكن متاحا لهم شئ أفضل.[
[But the work of the king’s translators had also its basic weaknesses... There was no standard edition of the Hebrew Masoretic text of the Old Testament. In the New Testament, the late and corrupt Greek text of Erasmus as popularized and slightly modified by Stephanus and Beza was necessarily used, since nothing better was available.]
Bruce M. Metzger., The Bible in Translation, Ancient and English Versions., pg43 (2001)




- يصف النص اليوناني الذي اعتمدت عليه نسخة الملك جيمس بأنه ردئ ويحتوي على فقرات مزيفة: بعدما تكلم على المشكلات اللغوية في نسخة الملك جيمس قال:
] وما هو أخطر – من المشكلات اللغوية- الاعتماد المتواصل على نص يوناني ردئ (انظر صفحة 77-78 بالأعلى)، حتى أنه يضم فقرة مزيفة بالكامل ( يوحنا الأولى 5-7) .[
[Much more serious is the continued reliance on an inferior edition of the Greek text (see pp. 77–78 above), even where it involves a totally spurious passage (1 John 5:7).]
Bruce M. Metzger., The Bible in Translation, Ancient and English Versions., pg45 (2001).

مشكلات النص المستلم



أولا : مؤسس النص المستلم " إيرازموس" لا يعتقد بصحته ولم يكن يسعى لعمل نسخة صحيحة أصلا عندما أصدره!
وصرح بأن كثير من قراءات نسخته مزورة

هذه هي الحقيقة الصادمة !!
لماذا تدافع أيها المسيحي عن النص الذي في بيتك بهذه الشراسة ؟
لماذا تصر على أنه أصلي وغير مزور لنسبة مائة بالمائة ؟
إن الشخص الذي قام بعمل النسخة اليونانية التي اعتمدت عليها ترجمتك الموجودة في البيت لم يكن يعتقد بأن نسخته التي يكتبها صحيحة بنسبة مائة بالمائة !!
بل لقد صرح بأنه لم يسع لعمل نسخة صحيحة إنما فقط ترجمة ما وجده أمامه ، بل ووصف في الهامش كثير من القراءات الموجودة في نسخته بأنها قراءات مزورة وغير أصلية!!

قال بنفسه عن نسخته :
[ قمت بترجمة النص اليوناني كما هو سواء كانت القراءة صحيحة أو غير صحيحة ]
[ لم أسع لعمل نص صحيح ، إنما قمت فقط بالترجمة بأمانة لما عثرت عليه من مخطوطات ]
[ شرعت في ترجمة المخطوطات اليونانية وليس تصحيحها ]
[ ألم أسمح لنفسي أن أضيف النصوص الناقصة إلى النص اليوناني]
[ ما زلت أرى أن الفولجاتا هي النص المقدس للكنيسة ]
[ لقد أكملت مهمتي بتوضيح الناقص ، وتوضيح شكوكي في الهامش ، ولن أتحمل مسئولية تغيير شئ بنفسى ]
[ أنا لا أتحمل مسئولية تحديد القراءة الصحيحة ، ليقم القارئ بذلك بنفسه إن عثر على القراءة التي يراها صحيحة في مكان ما]
[ طلبت من أصدقائي أن يستبدلوا مقطع الرؤيا 22: 16-21 من نسختي بنظيره من نسخة ألدين التي نشرها حديثا ]

وقالوا عنه :

[ لم يصحح إيرازموس نص المخطوطات اليونانية التي عثر عليها ]
[ قرر أن يطبع النص اليوناني كما وجده دون أن يقوم بمراجعة شاملة للنص ]
[ النص الذي طبعه إيرازموس لا يعكس بالضرورة القراءات التي يراها هو صحيحة .]
[ كان إيرازموس على دراية بالطبيعة المؤقتة للنص الذي بنسخته ]
[لقد كرر مرارا أنه لم يفعل شيئا سوى ترجمة نص المخطوطات بغض النظر عن رأيه في جودتها]

- يقول إيرازموس :
[لقد شرعت في العمل محل البحث من أجل ترجمة المخطوطات اليونانية ، وليس تصحيحها[
[I had undertaken in the work in question to translate the Greek manuscripts, not to correct them]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, intro., pg19. (2006)






- علق جان كرانز على عبارة إيرازموس قائلا بأنها تدل على شيئين ، فقال :
[بخصوص الشئ الثاني ، فإن ما تمت طباعته باعتباره النص اليوناني لا يعكس بالضرورة رأي إيرازموس في القراءة الصحيحة]
[According to the second, what is printed as the Greek text does not necessarily reflect Erasmus’ opinion on the correct reading.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, intro., pg19. (2006






- إيرازموس استعمل المخطوطات التي كانت متاحة له فقط في بازل ، ولم يصحح القراءات الموجودة بها:
يقول جان كرانز :
[النص اليوناني الذي استعمله قد أخذه من بعض المخطوطات التي كانت متاحة له في بازل، وبالكاد صححها إيرازموس.]
[The Greek text he used was taken from some manuscripts that were at hand in Basle and these Erasmus hardly corrected.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg22. (2006)
  • رسم توضيحي يظهر ترك إيرازموس لنص المخطوطات اليونانية دائما بدون تغيير حتى لو عرف أن هناك مشكلة نصية فيه " Text–critical problem" سواء كانت :
  1. فساد متعمد ‘Corruption’
  2. خطأ عفوي error
اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	716 
الحجم:	86.9 كيلوبايت 
الهوية:	806858








الآن لنأخذ المسألة بشئ من التفصيل ونقدم الأدلة على اعتراف إيرازموس ب:
1- أنه لم يسع لتكوين نسخة صحيحة
2-وجود قراءات مزورة وغير صحيحة في نسخته
3-أن النص الصحيح هو النص الفولجاتي الغربي وليس نسخته البيزنطية!

* الدليل الأول :
( تصريح إيرازموس بأنه مترجم وليس بمصحح)





إيرازموس لم يكن هدفه معرفة النص اليوناني الصحيح وإنما ترجمته فقط ما كتبه إيرازموس في نصه اليوناني لا يعكس بالضرورة رأيه في القراءة الصحيحة

يقول إيرازموس :

[ لقد تركت الفولجاتا كما هي ، وشرعت في عمل ترجمة أمينة لما في النص اليوناني للعهد الجديد ، سواء كانت قراءته صحيحة أو غير صحيحة.]
[I left the Vulgate intact, and took up to translate faithfully what the Greek read in the New Testament, whether they read correctly or incorrectly.]

Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg20. (2006)





ويقول:
[ بالإضافة إلى أننا لم نأخذ على عاتقنا مهمة تصحيح المخطوطات اليونانية ، وإنما نقل ما بها بأمانة]
“Besides, we had not taken up the task of correcting the Greek manuscripts, but of rendering
Faithfully what would be in them”
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg20. (2006)




ويقول:

[ لقد شرعت في العمل محل البحث من أجل ترجمة المخطوطات اليونانية ، وليس تصحيحها]
[I had undertaken in the work in question to translate the Greek manuscripts, not to correct them]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg19. (2006





علق جان كرانز على عبارة إيرازموس قائلا بأنها تدل على شيئين ، فقال :
[ بخصوص الشئ الثاني ، فإن ما تمت طباعته باعتباره النص اليوناني لا يعكس بالضرورة رأي إيرازموس في القراءة الصحيحة.]
[According to the second, what is printed as the Greek text does not necessarily reflect Erasmus’ opinion on the correct reading.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, intro., pg19. (2006)




يقول جان كرانز :
[ النص اليوناني الذي استعمله قد أخذه من بعض المخطوطات التي كانت متاحة له في بازل، وبالكاد صححها إيرازموس.]
[The Greek text he used was taken from some manuscripts that were at hand in Basle and these Erasmus hardly corrected.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg22. (2006)





ويقول كرانز:
[إيرازموس لم يسع لعمل مراجعة شاملة للنص اليوناني، لقد قام بمجرد تقديم نسخة يونانية . بالرغم من كونه قرر أن يطبع النص اليوناني كما وجده ، مع بعض التصحيحات من مخطوطات أخري غير نسخته المطبعية (يقصد غير المخطوطة التي أعدها للطباعة). لقد أثار التساؤلات باستمرار حول جودة نصها . هذه التساؤلات أصبحت أحيانا تخمينات في النص ، وأغلبها كما سنري أصبحت ملاحظات في الهامش لا في النص المطبوع]
[Erasmus did not make a thorough recension or revision of the Greek text; he merely provided one. Although he choose to print the Greek text as he found it, with some emendations mainly from other manuscripts than the ones he used as printer’s copy, he regularly raised questions about the quality of its text. Sometimes these questions became conjectures on the text. Their place, as we will see, is mostly in the annotations, not in the printed text.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg67. (2006)




ويقول كرانز:
[إنه يكرر مرارا أنه لم يفعل شيئا سوى ترجمة النص اليوناني الموجود في المخطوطات بعيدا عن رأيه الشخصي في جودتها]
[He repeatedly remarks that he had no choice but to translate the Greek text of the manuscripts irrespective of his own opinion of its quality]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg89. (2006)
  • الدليل الثاني:
[ إيرازموس يرى أن نسخته نسخة مؤقتة و يتخلي عن مسئولية تحديد القراءة الصحيحة و يترك المسئولية للقارئ] .

ذكر أنه قدم مقترحات فقط وترك القرار النهائي في القراءات المتنازع عليها للقارئ ، فتارة ينصح القارئ بأن يغير النص بنفسه إذا عثر على القراءة الصحيحة في مخطوطة يونانية ، ويبرر ذلك بأن المخطوطات اليونانية التي بين يديه تخلو من هذه القراءة .
وتارة ينصح القارئ بأن يغير بعض النصوص ويستبدلها بنصوص أخرى موجودة في نسخ أخرى طبعت حديثا
  1. 1-يرفض إكمال الناقص و ( يترك حرية القرار النهائي للقراء):
المثال الأول :

نص أعمال الرسل 23: 25 ( وَكَتَبَ رِسَالَةً حَاوِيَةً هذِهِ الصُّورَةَ )

هذا النص بهذا الشكل كتبه إيرازموس في نسخته اليونانية ، لكنه كان يعرف أن الفولجاتا بها زيادة كبيرة في هذا النص ، حيث النص في الفولجاتا كالتالي:
( "لأنه خاف أنه ربما يخطفه اليهود بالقوة ويقتلونه ، ثم يتم اتهامه بعد ذلك بتلقى رشوة"، وكتب رسالة حاوية هذه الصورة )
(For he feared lest perhaps the Jews might take him away by force and kill him, and he should afterwards be slandered, as if he was to take money).
http://www.drbo.org/drl/chapter/51023.htm





الفقرة ( لأنه خاف أنه ربما يخطفه اليهود بالقوة ويقتلونه ، ثم يتم اتهامه بعد ذلك بتلقى رشوة)هي مقطع زائد في الفولجاتا. فلم يستطع إيرازموس أن يضيفها لأنها غير موجودة في المخطوطة اليونانية التي بين يديه ، ولم يستطع أن يحكم عليها بأنها زيادة مزورة لأنها موجودة في الفولجاتا التي كانت تحتل الصدارة في العالم وقتها ، ونظرا لأنه لم يسع إلى تكوين نص صحيح ، فقد ترك النص بدون الإضافة التي كان مترددا في صحتها ، ونصح القراء أن يضيفوا هذه الزيادة إذا وجدوها في نسخة يونانية وأحبوا إضافتها !
يقول إيرازموس :

[ لقد أوضحت أن مخطوطاتنا – مخطوطات الفولجاتا- بها نص أو نصان ليسا موجودان في المخطوطات اليونانية . اقترح على القارئ أن يضيفها إذا عثر عليها في مكان ما ]
“I indicated that our manuscripts had one or two verses that were not found in the Greek manuscripts. I suggested that the reader should add them if he came across them somewhere”

Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg 56(2006





علق جان كرانز على هذا الأمر قائلا :
[إيرازموس عبر فقط عن رأيه بأن هذه الكلمات غائبة من النص اليوناني بسبب النسيان]
(Erasmus had only expressed his opinion that the words were absent in Greek ‘through forgetfulness)
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg 57(2006
  • المثال الثاني :
يقول :
[ بلاشك توجد بعض الأشياء المفقودة ، وهي ليست كثيرة . ولهذا أكملنا اليوناني من اللاتيني، وبالتالي لم يعد هناك فجوات.
لم نشأ أن نخفي هذا الأمر عن القارئ، وأشرنا في التعليقات لما فعلناه.
ولهذا إذا اختلفت ألفاظنا بدرجة أو بأخرى عن ألفاظ المؤلف – الرسل- فليغيرها القارئ الذي يمتلك مخطوطة (لهذا السفر)...وحتى هذا التصرف فإننا لم نجرؤ على فعله في الأناجبل ولا رسائل الرسل. أسلوب هذه الأسفار بسيط للغاية ، ومحتواه في أغلبه قصصي... هذا الأمر حدث فقط في نهاية الكتاب (المقدس).]

[There was no doubt that some things were missing, and it was not much. Therefore we completed the Greek from our Latin texts, so that there might be no gap. We did not want to hide this from the reader, however, and acknowledged in the Annotations what we had done,11 in order that, if our words differed in some respect from those that the author of this work had provided, the reader who obtained a manuscript could restore them. .... ... And even this that we did here we would not have dared to do in the case of the Gospels nor indeed in the apostolic Epistles. The style of this book is very simple and its contents are mostly narrative… Finally this place is only the ending of the book.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg 55 (2006)
  • المثال الثالث : إحالته على نسخة ألدين
يطلب من أصدقاءه أن يزيلوا النصوص الستة الأخيرة من سفر الرؤيا من نسخته ويضعوا بدلا منها نظيرتها من نسخة ألدين .

يقول إيرازموس :

[لذك ، عندما أرسلت الطبعة التي تمت مراجعتها إلى بازل، كتبت لأصدقائي أن يضيفوا هذا الموضع من نسخة ألدين ، لأن هذه النسخة – ألدين – لم أشترها بعد.]
“Thus, when I sent the revised copy to Basle, I wrote to my friends that they should restore this place from the Aldine edition, for this work had not yet been purchased by me. It has been done as I had asked

Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg 57 (2006)





و يقول جان كرانز :

[إيرازموس كان واعيا بكل وضوح للطبيعة المؤقتة لنصه اليوناني ، وأمر المراجعين لطبعته الثانية بأن يضيفوا الكلمات الأخيرة لسفر الرؤيا من نسخة ألدين اليونانية للكتاب المقدس والتي كانت قد صدرت للتو في السوق .]
[Erasmus was clearly aware of the provisional nature of his Greek text, and even ordered the proofreaders of his second edition to supply the final words of Revelation from the Aldine edition of the Greek Bible which had just appeared on the market.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg 57 (2006
2.يصرح بأنه لم يغير حرفا واحدا في نص العهد الجديد
وأنه فقط يقدم مقترحات اقتداءا بأوريجانوس، لكن يرى ان مقترحاته أفضل من أوريجانوس





يقول إيرازموس :

[أوريجانوس لم يتجرأ أن يصحح العهد الجديد، وأنا أيضا لم أمسح لنفسي حرفا واحدا من النسخ المقبولة – النص المنتشر للفولجاتا في زمنه ، القرن السادس عشر- .لقد قدم – أوريجانوس- اقتراحات، وشارك بتخميناته. أنا لم أقدم فقط مقترحات، لكن دعمت الأمر بأكثر الشواهد موثوقية .]
[Origen never dared to ‘correct’ the New Testament, nor did I erase a single letter in the accepted copies. He suggested and shared his conjectures. I not only brought forward conjectures, but strengthened the matter with the most trustworthy authorities.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg23. (2006)
3.حصر دوره في ( توضيح الفوارق بين المخطوطات ) ،
وينفي ( قيامه بأي تغيير على النص اليوناني ) ، ويعلن ( عدم تحمله أي مسئولية عن تصحيح النص):





يقول إيرازموس :
[لقد أكملت مهمتي: لقد أوضحت ما هو ناقص في النص اليوناني – مقارنة بالفولجاتا - وأوضحت شكوكي بدون استشارة أي شخص. ولم أتحمل مسئولية أن أضيف بنفسي ما هو ناقص في النص اليوناني.]
[“But I have fulfilled my duty: I have indicated what is less in Greek and I have added my suspicion without insulting anybody. I had not taken the task to add on my own account
what is lacking in Greek]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg20. (2006)
  • الدليل الثالث :
[تعليق إيرازموس على كثير من النصوص التي في نسخته بأنها مزورة(24 مثال)]

- يقول كرانز:

"خامسا تخمينات مستوحاة من الفولجاتا:[الاختلافات الصادمة بين النص اليوناني والفولجاتا جعلت إيرازموس يفكر في الطبيعة النقدية النصية للاختلاف، وفي بعض الأحيان يوضح بأن النص اليوناني الذي يعرفه محرف. الأمثلة المذكورة هنا تعكس جميعها درجة من التأثر بنص الفولجاتا]"
[5.1 CONJECTURES INSPIRED BY THE VULGATE
Striking differences between the Greek text and the Vulgate make Erasmus reflect on the text-critical nature of the difference, and sometimes he expresses his opinion that the Greek text he knows seems to be corrupt.2 The examples discussed here all betray a certain degree of influence from the Vulgate text]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg91. (2006)




- بعض القراءات التي شهد إيرازموس بتزويرها الأمثلة، يقول جان كرانز نقلا عن ريشتارد بنتلي:

[ إيرازموس وصف قراءات معينة بأنها "إضافات نساخ بغرض التوضيح".
هناك ظاهرة أخرى وهي " الموائمة" و " الموازنة". في الحقيقة، كان إيرازموس ثاقب النظر بخصوص الموائمة كسبب للفساد النصي32. لقد وجدها في التقليد اللاتيني ، والمخطوطات اليونانية ، والاقتباسات الآبائية.
--------------
32. يعطي بنتلي أمثلة :
- يوحنا 12: 35
- كورنثوس الثانية 4:4
-متى27: 39-40
-يوحنا 7: 29-30]
[Erasmus could identify readings as scribal additions made for clarity’s sake.
more frequent phenomenon is harmonisation and assimilation. In fact, Erasmus had a keen eye for harmonisation as a possible cause of textual ‘corruption’.32 He found it within the
Latin tradition, in Greek manuscripts, and in patristic quotations.

---------------------
32 Bentley gives John 12:35 ...and 2 Cor 4:4… as well as Matt 27:39–40...John 7:29–30
... 1Cor 4:16 ...Some other examples out of many are: Mark 1:10 ...Mark 3:5 ...John 8:59 .]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg36. (2006)
  1. تحريف في لوقا 1-35 :
فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.(Lk. 1:35 AVD)

اعتبر إيرازموس أن لفظة " منك" مزورة ، تمت إضافتها عمدا للتوضيح ، حيث يقول:
“It seems added by some explainer”
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg36. (2006)




2. متى13: 14

يقول إيرازموس :
[عادة ما نجد أن فقرة ما تغيرت تحت تأثير فقرة أخرى، فالقارئ يفضل ما يتذكر أنه قرأه في مكان آخر ، أو يشك أن (النص) المخالف مزور33
---------

33. في التعليق على :
متى 13: 14 ، بخصوص الاختلاف بين إشعياء 6: 9-10 السبعيني ، ومتى 13: 14-15 و الأعمال 28: 26-27 ]
[often we find that a passage is changed from "under the influence of" another passage, while a reader prefers what he remembers to have read elsewhere, or suspects to be corrupt what differs33.
------
[… (in the annotation audietis’ on Matt 13:14, on the differences ‘Auditu between Isa 6:9–10 LXX, Matt 13:14–15 and Acts 28:26–27.
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg36.
(2006)





3.قائمة ب15 مثال لقراءات مزورة في نص إيرازموس ، بشهادة إيرازموس نفسه:
- متى 5: 22
-متى24: 36
-مرقس1: 2-3
-مرقس14: 19
-يوحنا7: 39
-كورنثوس الأولى15: 51
-يوحنا الأولى5: 7
-رومية12: 13
-مرقس8: 31
-لوقا2: 33
-لوقا2: 43
-أعمال2: 30
-رومية10: 5
-رومية16: 5
-كورنثوس الأولى6: 20


يستعمل النقاد النصيون قاعدة ( القراءة الأصعب هي المفضلة) =(lectio difficilior potior )= (transcriptional probability) ويقصدون بها :

لو كانت القراءة A هي الأصلية فما الدافع الذي جعل بعض النساخ يغيرونها إلى القراءة B ؟ السبب بكل تأكيد هو أنهم رأوا في القراءة A بعض المشكلات " الصعوبات" التي تضر المسيحية ، أو وجدوا في القراءة B بعض المميزات التي تخدم المسيحية أكثر ، لهذا فالناسخ سيغير القراءة من A إلى B وليس العكس ، لهذا فالقراءة الأصعب من وجه نظر الناسخ ينبغي أن يكون بالنسبة لنا هي الأصح .
هذا المبدأ يمكن التعبير عنه بعبارة أخرى :
( القراءة التي تفسر سبب ظهور القراءات الأخرى هي المفضلة )
إيرازموس كان يستعمل هذا المبدأ لكن بالتعبير الأخير ، وباستعماله لهذا المبدأ حكم على الكثير من قراءات النص المستلم بأنها مزورة تزويرا متعمدا له غرض عقائدي.

يقول جان كرانز (بتصرف يسير) :

[يسجل بنتلي الحالات التالية التي استعمل فيها إيرازموس مبدأ القراءة الأصعب... بالنسبة لإيرازموس فإنه في أغلب الحالات كان يركز على القراءة التي يستطيع تفسيرها. ولهذا سأقدم هذه القائمة للقراءات التي اعتبرها إيرازموس هي القراءات "الأسهل" وبالتالي غير أصلية :
  • متى 5: 22 إضافة "باطلا"(1516).
  • متى 24: 36 حذف " ولا الابن"(1516).
  • مرقس 1: 2-3 " في الأنبياء" بدلا من " في إشعياء النبي"(1516).
  • مرقس 14: 19 إضافة "وآخر ،هل أنا "؟
  • يوحنا7: 39 " المعطى" بدلا من " القدس"
  • كورنثوس الأولى 15: 51 " نحن جميعا سنقوم، ولكن ليس جميعنا سيتغير" بدلا من " لن نرقد كلنا، ولكن كلنا سنتغير".
  • يوحنا الأولى 5: 7 الفاصلة اليوحناوية( 1528 م( ، لكن ربما ليس مبدأ القراءة الأصعب هو المستعمل عندما قال إيرازموس بأنه لا يوجد مفسر واحد من اصحاب الإيمان الصحيح قد استعمل هذا النص في الدفاع عن العقيدة المسيحية الخاصة بالتثليث ضد الآريوسيين، ولا شعروا بالحاجة لأن يقوموا بتعديل نصهم.
النص بدون الفاصلة ليس بالضرورة هو القراءة الأصعب، وإنما الغياب الصادم لها من المصادر اليونانية هو الشئ الذي لا يمكن تفسيره ببساطة
  • مثال آخر قدمه رومية في رومية 12: 13 ، يرفض إيرازموس قراءة " احتياجات" ويقبل قراءة " أذكار".
حالات أخرى مثل :
  • مرقص 8: 31 يفرض إيرازموس قراءة "بعد ثلاثة أيام" 64.
  • لوقا2: 33 بدلا من " يوسف" فإن إيرازموس يقبل قراءة " أبوه"65.
  • لوقا2: 43 " يوسف وأمه"66.
  • أعمال2: 30 " المسيح بحسب الجسد"67.
أمثلة أخرى جيدة وهي :
رومية 10: 5....النص اليوناني لهذا النص معروف في شكلين :
- " بها" (موجود في ) بردية 46 ، ناسخ متأخر للسينائية ، الفاتيكانية ، ناسخ متأخر لبيزا، ناسخ متأخر لمخطوط 33....وأغلب المخطوطات اليونانية
-"به" (موجود في) السينائية ، السكندرية، بيزا، مخطوط 33، مخطوطات 81 630 1506.....الشكل الثاني موجود في الفولجاتا" لأَنَّ مُوسَى يكتب أن الْبِرِّ الَّذِي بِالنَّامُوسِ من يفعله سيحيا ".... لقد عرف إيرازموس القراءة الثانية من الفولجاتا فقط.
بالفعل في 1516 كتب إيرازموس :
" الترجمة اللاتينية محرفة هنا، لكن القراءة صحيحة في اليوناني...."
الشئ المثير للاهتمام أنه فقط في طبعة سنة 1535 أوضح إيرازموس قراءة الفولجاتا بشكل يسمح بفهم مبدأ القراءة الأصعب، إنه يقول : " هناك قارئ شعر باستياء من البناء اللغوي الذي بدى سخيفا هنا ، ونقل أداة الربط "لأن" واضعا " به" بدلا من " بها".
إنه يصف بسهولة النقاط الصعبة ثم يقول الخلاصة :
" بخصوص قراءتنا(الفولجاتا) ،فإن طريقة التعبير هي بكل تأكيد مضطربة للغاية ، وتؤكد أن الفقرة تم تحريفها بواسطة ناسخ ما. "...

رومية 16: 5 " كنيسة آسيا"
قبل طبعة 1535، كان إيرازموس يعارض ببساطة القراءة اليونانية ( τῆς Ἀχαΐας أخائية ) مقابل القراءة اللاتينية " آسيا ". فقط في طبعة سنة 1535 كون رأيه ، داعما رأيه بأن أوريجانوس وجيروم استعملا" آسيا" :
" يبدو أن هؤلاء الذين غيروا (آسيا) إلى (أخائية) قد صدموا بغرابة مسألة أن يكون إبنتيوس كان أول مؤمن في كل آسيا الصغرى"

كورنثوس الأولى ( قد اشتريتم بثمن )
الكلمة اليونانية ( بثمن τιμῆς ) يقابلها في النص اللاتيني ( بثمن عظيم)، ذكر إيرازموس عدة ملاحظات نقدية في تعليقاته من أجل توضيح ثانوية قراءة " عظيم" ...الملاحظة الأولى هي أن المخطوطات اليونانية لا تحتوي على الكلمة .
في طبعة سنة 156 م يقول إيرازموس بوضوح : يضيف مصدر آخر محتمل للإضافة :
"التأثر بتعبير موجود في رسالة بطرس الأولى"...
في طبعة سنة 1519، يضيف دليل آبائي من يوحنا ذهبي الفم، ثيوفيلاكت ، أمبروسيوس وأوريجانوس.
ثم أعقبها بشكوى عابرة من المترجم الخاص بأعمال ثيوفيلاكت، الذي يميل إلى توفيق اقتباسات الكتاب المقدس مع الفولجاتا التي يعرفها ، هذه النقطة أكد عليها إيرازموس في نسخة 1522 عندما قال :
(يسير الأمر بلا جدال هكذا: إذا قال المترجم أن الثمن كان "عظيما" إذن الرسول قال "عظيما").
ثم أخيرا في طبعة 1535م ، يضيف إيرازموس اعتمادا على مبدأ القراءة الأصعب:
" من غير الكتاب المقدس كان مصدوما من غموض التعبير،أنه إذا كان ممكان شراء شئ بدون ثمن ، فإن هذا الثمن لا قيمة له بدون إضافة " عظيما ".[
  • . (يقول إيرازموس) : " من الواضح أنه قد حدث من أجل تغيير الفقرة، لأنه ولأول وهلة يبدو أنه غير صحيح أن يسوع" الذي قام في اليوم الثالث" قد قام بعد ثلاثة أيام."
  • .(يقول إيرازموس ): في بعض المخطوطات وجدت " يوسف" بدلا من " أبوه"، وفي رأيي أنه تم تغييرها بواسطة شخص شعر بالخوف من وصف يوسف بأنه أبو يسوع...(يعلق جان كرانز) : إيرازموس هنا ضد قراءة نص الأغلبية m ، عالما بالقراءة الأصعب " أبوه" من مخطوط رقم 1.
  • .(يقول إيرازموس) :"المخطوطات اليونانية ...تقرأ ( ويوسف وأمه لم يعلما)، وهي أيضا اعتبرها تحريف خصوصا لأن بعض المخطوطات توجد بها العبارة بشكل مختلف (والديه) تماما كسابقتها لوقا 2: 33".
  • . يكتب إيرازموس :" مع ذلك فإن المخطوطات اليونانية بينها اختلاف هنا،أظن أنها أضيفت بواسطة شخص ضحل المعرفة، والذي اعتبر أن الجملة غير كاملة ."

[Bentley records the following instances of Erasmus applying the principle of the harder reading… for Erasmus mostly concentrates on the reading the rise of which he can explain. I will therefore present this list by giving those readings which Erasmus clearly considers
‘easier’ and therefore inauthentic:
  • Matt 5:22: the addition of εἰκῆ (1516).
  • Matt 24:36: the omission of ouvde. o` ui`o,j (1516).
  • Mark 1:2–3: ἐν τοῖς προφήταις instead of evn tw|/ VHsai<a| tw|/ profh,th (1516).
  • Mark 14:19: the addition of Καὶ ἄλλος, Μήτι ἐγώ (1516).
  • John 7:39: ‘datus’ (δεδομένον) instead of ‘sanctus’ (Αγιον ) (1516).
  • 1 Cor 15:51: (which Erasmus knew as “Omnes quidem resurgimus, sed non omnes immutabimur” “we shall all rise, but we shall not all be changed”) instead of (“we shall not all sleep, but we shall all be changed”) (1519).
  • 1 John 5:7–8: the Johannine Comma (1528); however, it is perhaps not so much the principle of the harder reading that is involved when Erasmus remarks that none of the orthodox Greek commentators use this text to defend the orthodox dogma of the trinity against the Arians, nor felt the need to adjust their text. A text without the Johannine Comma is not necessarily ‘harder’; it is striking absence of references to it in Greek sources that simply cannot be explained away.
  • Another example is given by Rummel; at Rom 12:13, Erasmus rejects the reading " χρείαις " in favour of μνείας.
numerous others, for instance:
  • Mark 8:31: Erasmus rejects the reading μετὰ τρεῖς ἡμέρας 64 (1519).
  • Luke 2:33: instead of Ἰωσὴφ Erasmus adopts ὁ πατὴρ αὐτοῦ65 (1519).
  • Luke 2:43: Ιωσὴφ καὶ ἡ μήτηρ αὐτοῦ· (1516)66.
  • Acts 2:30: τὸ κατὰ σάρκα ἀναστήσειν τὸν Χριστόν67 (1519)….
Some other examples deserve to be somewhat elaborated:
Rom 10:5 …The Greek text of this verse is known in two forms:
  • P46 012 (B) D2 (33c) ... m:
  • αὐτοῖς
  • 01* (A) (D*) (33*) 81 630 1506 ...:
  • αυτη
The second form is reflected in the Vulgate: “Moses enim scripsit quoniam iustitiam quae ex lege est qui fecerit homo vivet in ea.” (“For Moses wrote that the righteousness which is from the law the man who does [these things] shall live in it”).70 The problem, of course, did not present itself to Erasmus in the same way as it does today, for he knew the second form only from the Vulgate.
Already in 1516, Erasmus writes: “The Latin version is corrupt here, but the Greek reads correctly ...”71 Interestingly, only in 1535 does Erasmus explain the emergence of the Vulgate form in terms that point towards an understanding of the principle of the
harder reading. He writes:
A reader took offence at the seemingly absurd form of the syntax here, and transposed the conjunction οτι , eliminated the pronoun ‘ea’, and put ea in place of ‘them’ at the end.

He even describes the difficult points and concludes:

"Certainly in our [Vulgate] reading, the very manner of expression, so disordered, proves that the passage was corrupted by a scribe."…

Rom 16:5 (‘Ecclesiae Asiae’)
Before 1535, Erasmus simply opposes the Greek reading τῆς Ἀχαΐαςagainst the Latin ‘Asiae’. Only in 1535 does he form an opinion, supported by his observation that Origen and Jerome
have ‘Asia’:
"Those who changed ‘Asia’ into ‘Achaia’ appear to have been struck by the improbability that ‘Epaenetus’ was ‘first’ in all Asia Minor, whether through honour or conversion, for Asia Minor was divided into many regions."

1 Cor 6:20 (‘Empti enim estis precio magno’)
To the Greek τιμῆς corresponds the Latin ‘precio magno’ (‘with a great price’); in his annotation, Erasmus combines several text-critical observations in order to show the secondary nature of ‘magno’ (which indeed is not even recorded in Ti8). The first observation is that the Greek manuscripts do not have a corresponding word.

In 1516, Erasmus states clearly: “ ‘Magno’ is added by our [Latin] manuscripts”.79 A text without ‘magno’ gives a better meaning, for the central point of the passage is not the magnitude of the price.80 He adds a possible source for the addition: inspiration from an expression in ‘Peter’s letter’, which he specifies in the 1519 edition to 1 Pet 1 (meant is 1 Pet 1:18).
In 1519, he adds patristic evidence from Chrysostom, Theophylact, Ambrose and Origen.81 He adds in passing a complaint about Theophylact’s translator, who tends to conform scripture citations to the Vulgate edition he knows.82 This last remark is stressed in 1522, when Erasmus adds:
it follows by no means, that if the translator said that ‘the price was high,’ therefore the apostle wrote ‘high’.
In 1535, finally, Erasmus adds an argument based on the principle of the harder reading:
He who changed the scripture seems to have been offended by the absurdity of the expression, as if something can be bought without a price, and [that therefore] this ‘precio’ [‘price’] was superfluous unless you add ‘magno’ [‘great’].
-------------------
64 … “It appears to have been done in order to change the passage, for at first sight it may seem incorrect that Christ (who rose the third day) should have risen ‘after three days’ ”.
65“In some Greek manuscript I read ‘Joseph’ instead of ‘father’; in my opinion it has been changed by someone who feared that Joseph be called Jesus’ father”…. Erasmus expressly goes against m here, knowing the ‘harder’ reading ὁ πατὴρ αὐτοῦ from min. 1.
66… “The Greek manuscripts... (‘and Joseph and his mother did not know’), which I also consider corrupt, especially since some manuscripts have it differently, namely (‘his parents’), just as somewhat earlier [Luke 2:33]”
67… Erasmus writes: “However, the Greek manuscripts vary here. I suspect that it is added by someone with just a little erudition, to whom the sentence otherwise seemed incomplete”]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg42-48. (2006)





4. كورنثوس الثانية 1- 13
يقول إيرازموس :

"بعض أنصاف التعلمين ، استاء من كون النص يبدو سخيفا لأول وهلة ، فقام بتغيير المكتوب "
“... some half-learned reader, offended that the text seems absurd at first sight, changed the writing”

Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg48. (2006)




ويقول :
"من هذه الملاحظات- التي ذكرها إيرازموس- ، بعض النقاط تستحق الاهتمام :... مسئولية القارئ( أو حريته) في تصحيح نص إيرازموس عندما يجد ذلك مناسبا اعتمادا على المخطوطات اليونانية الأخرى."
[From these remarks, several elements deserve attention: …the reader’s responsibility (or latitude) to emend Erasmus’ text when this is possible on the basis of other Greek manuscripts]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg 56(2006)





5.حكمه على نص التجسد(تيموثاوس الأولى3: 16) بأنه تزوير متعمد :
يقول جرانتلي ماكدونالدز :
(النص المستلم يقرأ " καὶ ὁμολογουμένως μέγα ἐστὶ τὸ τῆς εὐσεβείας μυστήριον· Θεὸς ἐφανερώθη ἐν σαρκί" والذي تمت ترجمته في الترجمة المعتمدة : " وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ ".
رأى إيرازموس أن قراءة Θεὸς نشأت بسبب خلط بصري في مخطوطات الأحرف الكبيرة حدث بين الاختصار المقدس ΘΣ(Θεὸς، الله) ، والاسم الموصول ΟΣ (الذي) ، وايضا صرح بأن الأرثودوكس حرفوا هذه الفقرة عمدا بسبب صراعهم ضد الآريوسيين(
( the textus receptus reads καὶ ὁμολογουμένως μέγα ἐστὶ τὸ τῆς εὐσεβείας μυστήριον· Θεὸς ἐφανερώθη ἐν σαρκί translated in the authorized version as : And without controversy great is the mystery of godliness: God was manifest in the flesh . Erasmus suggested that the reading Θεὸς has arisen from an optical confusion in the uncial manuscripts between the abbreviated nomen sacrum ΘΣ (Θεὸς,God) and the relative pronoun Ος (who), and even posited that the orthodox had corrupted this passage deliberately in their struggle against the arians.
Biblical Criticism in Early Modern Europe by Grantley McDonald‏,pg159
6.يشهد بتحريف متى 21-20
فَلَمَّا رَأَى التَّلاَمِيذُ ذلِكَ تَعَجَّبُوا قَائِلِينَ: «كَيْفَ يَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ؟»
يرى إيرازموس أن لفظة (التينة) إضافة لاحقة بواسطة النساخ.
يقول إيرازموس :
"القراءة الشائعة في المخطوطات اليونانية هي ( شجرة التين) مكررة – يقصد أنها ذكرت مرتين مرة في العدد19 ثم مرة في العدد20- لكنها مضافة بواسطة النساخ ، في رأيي، لأنها غير مكررة في النسخ القديمة ، ولا عند جيروم."




[In the common Greek manuscripts ‘fig tree’ is repeated, but it has been added by the copyists, according to me, for it is not repeated in the old copies, nor by Jerome.]

Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg95. (2006)
7.شهادته بتحريف مرقص 7: 3 ، ويترك القرار النهائي للدارسين
لأَنَّ الْفَرِّيسِيِّينَ وَكُلَّ الْيَهُودِ إِنْ لَمْ يَغْسِلُوا أَيْدِيَهُمْ بِاعْتِنَاءٍ، لاَ يَأْكُلُونَ، مُتَمَسِّكِينَ بِتَقْلِيدِ الشُّيُوخِ.

يرى أن القراءة الصحيحة هي " مرارا πυκνη " وليس " أيديهم πυγμη " ليصبح النص:

لأَنَّ الْفَرِّيسِيِّينَ وَكُلَّ الْيَهُودِ إِنْ لَمْ يَغْسِلُوا مرارا بِاعْتِنَاءٍ، لاَ يَأْكُلُونَ، مُتَمَسِّكِينَ بِتَقْلِيدِ الشُّيُوخِ.

يقول إيرازموس:
[ لهذا ربما لم تكن في المخطوطات القديمة "أيديهم" وإنما " مرارا " أو " عادة " أو "بشكل متكرر"، لكني أترك ذلك القرار للدارسين.]




"Therefore it is probable that in the older manuscripts not πυγμη was written, but πυκνως or
πυκνα or πυκνη, which expresses ‘frequently’ [‘frequenter’] or ‘often’ [‘crebro’], or ‘repeatedly’ [‘subinde’]. But I leave this for the learned to judge."
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg96. (2006)
8.شهادته ب إشكالية في يوحنا 4: 46
فَجَاءَ يَسُوعُ أَيْضًا إِلَى قَانَا الْجَلِيلِ، حَيْثُ صَنَعَ الْمَاءَ خَمْرًا. وَكَانَ خَادِمٌ لِلْمَلِكِ ابْنُهُ مَرِيضٌ فِي كَفْرِنَاحُومَ.
(Jn. 4:46 AVD)
يقول إيرازموس :
[ " τις βασιλικός" والتي تعني" شخص ملكي" ، ورغم ذلك فأنا اعتقد أنها يجب أن تقرأ "نبيل βασιλισκος"، رغم أن المخطوطات اليونانية بالإجماع تعارض ذلك. ]





[τις βασιλικός, that is: ‘Someone kingly’. However, I think βασιλισκος should be read, although the Greek copies contradict it unanimously.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg99. (2006)
9.شهادته بخطأ قراءته في بطرس الثانية 2-12 :
أَمَّا هؤُلاَءِ فَكَحَيَوَانَاتٍ غَيْرِ نَاطِقَةٍ، طَبِيعِيَّةٍ، مَوْلُودَةٍ لِلصَّيْدِ وَالْهَلاَكِ، يَفْتَرُونَ عَلَى مَا يَجْهَلُونَ، فَسَيَهْلِكُونَ فِي فَسَادِهِمْ (2 Pet. 2:12 AVD)

الكلمة محل الإشكال (مَوْلُودَةٍ) = (γεγεννημένα ) كما هي في نسخة إيرازموس
النص في الفولجاتا:(موجودة γεγενημένα )

يشهد إيرازموس بأن قراءة (مولودة )خاطئة ويعترف بأن القراءة الصحيحة هي قراءة الفولجاتا (موجودة) فيقول :
[ورغم ذلك فإنه يبدو أن قراءة (مولودة) قد تمت إضافتها كتعليق من شخص أراد أن يشرح معنى (φυσικὰ طبيعية) ، ثم قام شخص آخر بإدخالها في النص.]





[However, it seems to me that this γεγεννημένα has been added as a comment by someone who wanted to explain what φυσικὰ is; someone else transferred it into the text.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg104. (2006)
10.تحريف الصلاة الربانية
كتب خاتمة الصلاة الربانية متى 6: 13 في نص العهد الجديد اليوناني ، لكنه علق على المقطع بأنه مزور في طبعة سنة 1516 فقال :
"من الواضح أنه أضيف بغرض الاستعمال الديني"




“It seems added on the basis of religious usage."
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg35. (2006)
  • الدليل الرابع [عدم اهتمام إيرازموس بسفر الرؤيا يدل على أنه لم يسع لعمل نسخة يونانية صحيحة]
  1. استعماله للعديد من قراءات الفولجاتا بدل القراءات اليونانية في سفر الرؤيا
  2. يعطي نص الأناجيل والرسائل قيمة أعلى من الرؤيا ، حيث صرح بأنه لم يتجرأ أن يفعل في حق الأناجيل والرسائل نفس التصرف الذي فعله في الرؤيا ألا وهو ( استعمال القراءات الفولجاتية ) ويطمئن القراء إلى أن هذا التصرف – الشاذ- محصور فقط في الرؤيا .
  3. تعليقاته النقدية على نص سفر الرؤيا لا تتجاوز 7,5 % من حجم تعليقاته على إنجيل متى مثلا !
  • بخصوص استعمال نصوص الفولجاتا وطلبه من القارئ أنه يقوم هو بتصحيح الفقرات بما يراه مناسبا يقول :
[ بلاشك توجد بعض الأشياء المفقودة ، وهي ليست كثيرة . ولهذا أكملنا اليوناني من اللاتيني، وبالتالي لم يعد هناك فجوات.
لم نشأ أن نخفي هذا الأمر عن القارئ، وأشرنا في التعليقات لما فعلناه.

ولهذا إذا اختلفت ألفاظنا بدرجة أو بأخرى عن ألفاظ المؤلف – الرسل- فليغيرها القارئ الذي يمتلك مخطوطة (لهذا السفر)...وحتى هذا التصرف فإننا لم نجرؤ على فعله في الأناجبل ولا رسائل الرسل. أسلوب هذه الأسفار بسيط للغاية ، ومحتواه في أغلبه قصصي... هذا الأمر حدث فقط في نهاية الكتاب (المقدس).]
[There was no doubt that some things were missing, and it was not much. Therefore we completed the Greek from our Latin texts, so that there might be no gap. We did not want to hide this from the reader, however, and acknowledged in the Annotationes what we had done,11 in order that, if our words differed in some respect from those that the author of this work had provided, the reader who obtained a manuscript could restore them. .... ... And even this that we did here we would not have dared to do in the case of the Gospels nor indeed in the apostolic Epistles. The style of this book is very simple and its contents are mostly narrative… Finally this place is only the ending of the book.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg 55 (2006)




انتبه جان كرانز لهذه النقطة فقال معلقا على كلام إيرازموس السابق :
[من هذه الملاحظات، بعض النقاط جديرة بالاهتمام :..... أهمها عدم اهتمام إيرازموس بسفر الرؤيا .]
[From these remarks, several elements deserve attention:… above all Erasmus’ lack of interest for the book of Revelation.]




ويقول :
[تقديره المتدني للرؤيا لا يظهر فقط من التعليقات المذكورة ، ولكن أيضا من ندرة تعليقاته عليها ، بالإضافة لملاحظته بشأن أسلوب الرؤيا الهمجي، حتى أنه يصل إلى ما خلاصته :
".... هناك فارق بين المجوهرات، وبعض الذهب أكثر نقاوة وتمت تجربته عن الآخر، كذلك الأشياء المقدسة، بعضها أقدس من الآخر ." 17. في طبعة سنة 1535، كانت هناك ثمان صفحات فقط من التعليقات على الرؤيا ، مقابل 112 صفحة لمتى و 102 صفحة لرسالة رومية .]
[His low esteem for Revelation is not only clear from the statement just cited, but also from the paucity of his annotations on it17 as well as from remarks he made concerning its barbarous style. He even concluded: ... there are differences even among jewels, and some gold is more pure and tested than other. Also in sacred matters, one thing is more sacred than another. 17.In the 1535 edition, only eight pages of annotations are dedicated to Revelation, against for instance 112 to Matthew and 102 to Romans.]
Beyond What Is Written, Erasmus and Beza as Conjectural Critics of the New Testament, by Jan Krans, pg. 57 (2006)
المشكلة الثانية [كثرة الاختلافات بين المخطوطات البيزنطية]
  • دانيال ولاس :-
"توجد مئات القراءات التي تنقسم فيها المخطوطات البيزنطية لقسمين بحيث لا توجد أغلبية تدعم إحدى القراءتين علي حساب الأخرى"
the Byzantine text has hundreds of splits where no clear majority emerges."
THE TEXT OF THE NEW TESTAMENT IN CONTEMPORARY RESEARCH., CHAPI'ER 19 THE MAJORITY TEXT THEORY:
HISTORY, METHODS, AND CRITQUE., Daniel B. Wallace., pg. 315
  • كورت ألاند وجد 52 اختلاف بين مخطوطات نص الأغلبية في نصين اثنين فقط
يقول دانيال ولاس:
Aland found fifty-two variants within the Majority text in the space of two verses!"
THE TEXT OF THE NEW TESTAMENT IN CONTEMPORARY RESEARCH., CHAPI'ER 19 THE MAJORITY TEXT THEORY:
HISTORY, METHODS, AND CRITQUE., Daniel B. Wallace., pg. 315