ممكن رد على نص الوحيد في حضن الاب وكل ما هو للاب هو لي يوحنا16

الرد على استناج النصارى ألوهية المسيح من هذا النص حيث يقولون قد قال عن المسيح الابن الوحيد مما يدل أنه متميز عن بنوة اليهود لله وقال في حضن الاب ممايدل على الاتحاد الحقيقي مع الاب
ونرد عليهم بأن بنوة المسيح لله لا تختلف عن بنوة اليهود فعندما قال المسيح لليهود أنه ابن الله قد افتروا عليه زورا أنه يجعل نفسه ابنا حقيقيا لله وليس بالمعنى المجاز فرد عليهم أنه قصد المعنى المجازي مثلما قال عنهم داود أنا قلت أنكم آلهة وبنو العلى كلكم
يوحنا ١٠
31 فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ.
32 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَعْمَالًا كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟»
33 أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا»
34 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟
35 إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،
36 فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟

أما وصف المسيح أنه الابن الوحيد فتعني أنه ابن الله الوحيد من اليهود الذي اختاره ليكون المسيح أو أنه الوحيد المولود بلا أب أو أنه المحبوب مثلما وصف الكتاب إسحاق أنه ابن إبراهيم الوحيد مع أنه كان قد ولد إسماعيل ولكن وصفه بأنه الابن الوحيد لأنه حسب اعتقاد الكاتب هو الوحيد الذي اختاره ليكون نبيا والعهد مع أولاده دون إسماعيل وأولاده
فَقَالَ: «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ»." (تك 22: 2)

أماقوله الابن في حضن الاب لاتعني اتحاد حقيقي ولكن اتحادا مجازيا مثلما قال عن التلاميذ أنهم في الاب والابن فهل هذا يعني أنهم آلهة وفي اتحاد حقيقي ؟؟
"لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي." (يو 17: 21)

ولو كان الاب متحد مع الابن حقيقة فهذا يعني أن الاب تجسد وصلب مع الابن ونزل من فرج مريم مع الابن المتجسد لكن النصارى يرفضون هذه العقيدة
اذا الابن في حضن الاب تعني اتحاد مجازي في الهدف والإيمان

نص كل ماللاب هو للإبن
اي التعاليم هي لله كموحى بها ومشرعها وهي للابن اي تتحدث عنه وعن دعوته كنبي أو هي له بمعنى ملزم بتبليغها