موضوعات الأخ رمضان الخضري على الفيسبوك حول النصرانية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Nuevo Musulman Muslim اكتشف المزيد حول Nuevo Musulman
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    مقارنة يسوع بمحمد الهنا مات ونبيكم ميت


    -فى الحقيقة من أضعف الاستدلالات التى قد يستدل بها نصرانى على ألوهية يسوعه ؛ هى مقارنة صفات يسوعه بصفات النبى محمد عليه الصلاة والسلام !
    وأنا أعذره ؛ لأنه لا يجد على ألوهية ابن الانسان الذى يعبده أى دليل صريح أو صحيح من كتابه الذى يقدسه ... فماذا يفعل غير التعلق بأهداب وهم كاذب ومحاولة "خلق" أى دليل على ألوهية يسوع ... حتى وان كان ضعيفا !!!
    * من هذه الاستدلالات والمقارنات الغريبة قولهم ( يسوعنا حى ونبيكم ميت ) !!!
    وللرد على هذا الاستدلال العجيب أقول وبالله التوفيق :
    *أولا : ألم تلاحظ يا أزيزى أنك تُقارن بين إلهك "الله الخالق" من وجهة نظرك ، وبين نبى المسلمين "بشر رسول " من وجهة نظر المسلمين ؟!!!
    ان كنت منصفا ... لماذا لا تُقارن صفات إلهك بصفات إله المسلمين ؟
    قارن بين إله المسلمين " الحى القيوم " وبين إلهك الذى " مات ملعونا "
    قارن بين إله المسلمين " القوى القدير " وبين إلهك " الضعيف المهان "
    قارن بين إله المسلمين " العالم العليم " وبين إلهك " الجاهل الجهول "
    قارن بين إله المسلمين " الرحيم الغفور " وبين إلهك " الدموى "
    ......... الخ عشرااااات الصفات والنصوص التى لن يجروء نصرانى معها أن يُقارن بين صفات إله الإسلام وبين صفات إلهه !!!
    لذا ... يكفيه جدا أن يُقارن صفات إلهه بصفات نبى الإسلام !
    =
    * ثانيا : الله سبحانه وتعالى هو الوحيد الذى لا يموت ؛ كما قال تعالى :
    " اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ "
    -وكما ورد فى حبقوق 1 : 12
    " أَلَسْتَ أَنْتَ مُنْذُ الأَزَلِ يَا رَبُّ إِلَهِي قُدُّوسِي؟ لاَ تَمُوتُ "
    -وأيضا فى 1تيموثاوس 6 : 16
    " مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ "
    --؛
    فالله الخالق لاااااا يموت ؛ ومن يموت هو ابن الانساااان ... كما فى إشعياء 51: 12
    " أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ. مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ، وَمِنِ ابْنِ الإِنْسَانِ الَّذِي يُجْعَلُ كَالْعُشْبِ؟ "
    - وفى أيوب 14: 10
    " أَمَّا الرَّجُلُ فَيَمُوتُ وَيَبْلَى. الإِنْسَانُ يُسْلِمُ الرُّوحَ، فَأَيْنَ هُوَ؟ "
    ...؛
    - ويسوع نفسه مات كما فى يوحنا 19: 33
    " وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمَّا جَاءُوا إِلَيْهِ لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ، لأَنَّهُمْ رَأَوْهُ قَدْ مَاتَ "
    -وفى 1 تساالونيكي 4: 14
    " لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ "
    ،
    ولم يُقيمه من الموت إلا الله الآب بقدرته ؛ ولم يقم من نفسه ؛ كما فى رومية 4 : 24
    " الَّذِينَ سَيُحْسَبُ لَنَا الَّذِينَ نُؤْمِنُ بِمَنْ أَقَامَ يَسُوعَ رَبَّنَا مِنَ الأَمْوَاتِ "
    -وفى غلاطية 1 : 1
    " بَلْ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاللهِ الآبِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ "
    ،
    فالله سبحانه وتعالى هو الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ ؛ وجمييييييع الأنبياء والمرسلين ومن ضمنهم يسوع ماتوا ؛ الجميييييييييع مات ....
    فهل كان موتهم قادحا فى نبوتهم وسببا لكفر اتباعهم بهم ؟!!!
    =
    * ثالثا : ان كان عدم الموت لمخلوق ما دليل على ألوهيته ؛ فقد ذكر الكتاب المقدس أن هناك من البشر من لم يذق الموت على الاطلاق ...
    -مثل إيليا ؛ فهو حى فى السماء الآآآآآآن بنص الكتاب المقدس ؛ كما فى 2ملوك 2 : 11
    " وَفِيمَا هُمَا يَسِيرَانِ وَيَتَكَلَّمَانِ إِذَا مَرْكَبَةٌ مِنْ نَارٍ وَخَيْلٌ مِنْ نَارٍ فَصَلَتْ بَيْنَهُمَا، فَصَعِدَ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ "
    وحتى الآن اليهود ينتظرون نزوله ومجيئه ؛ فلم لا يكون الها مثل يسوع ؟!!
    -وأيضا أخنوخ لم ولن يموت ؛ كما فى عبرانيين 11 : 5
    " بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ "
    فها هو أخنوخ لم يمت ولن يرى الموت ؛ فهو أولى بالألوهية من يسوع الذى مات بحسب فهم النصارى !!
    ،
    فان كان موت الأنبياء دليلا على عدم نبوتهم ؛ فلم يؤمن النصارى بنبوة جميع أنبياء العهد القديم وبرسالة بولس ... والجميع قد مات ؟!!
    وان كان عدم الموت دليلا على الألوهية ؛ فلم لا يؤمن النصارى بألوهية إيليا وأخنوخ اللذين لم يريا الموت وقد سبقا يسوعهم فى الصعود إلى السماء ؟!

    تعليق


    • #47
      يسوع قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ !!


      -من النصوص التى يستدل بها النصارى على ألوهية يسوعهم نص ورد على لسان بولس فى
      1كورنثوس 1: 24
      " وَأَمَّا لِلْمَدْعُوِّينَ: يَهُودًا وَيُونَانِيِّينَ، فَبِالْمَسِيحِ قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ "
      وللرد على هذا الاستدلال أقول وبالله التوفيق :
      *أولا : هذا الاستدلال من كلام بولس وليس من كلام يسوع ؛ فيسوع كان يؤكد أن الله واحد لا إله إلا هو وليس آخر سواه
      - كما قال فى مرقص 12 : 29
      " فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ . .... فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: «جَيِّداً يَا مُعَلِّمُ. بِالْحَقِّ قُلْتَ، لأَنَّهُ اللَّهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ "
      ،
      - وكان يؤكد دااااائما أنه مجرد رسول من عند الله ؛ ولا يتكلم إلا بوحى من عند الله ؛ كما قال فى يوحنا 12 : 49
      " لِأَنِّي لم أَتَكَلَّمْ مِن عِندي بلِ الآبُ الَّذي أَرسَلَني هو الَّذي أَوصاني بِما أَقولُ وأَتكَلَّم 50وأنا أَعلَمُ أَنَّ وَصِيَّتَه حَياةٌ أَبَدِيَّة فما أَتَكَلَّمُ بِه أَنا أَتَكَلَّمُ بِه كما قالَه لِيَ الآب "
      ،
      -وقبل حادثة الصلب بقليل كان يؤكد على وحدانية الله وأنه مجرد رسول من عند الله ؛ ومن آمن بهذا فله الحياة الأبدية ؛ كما قال فى يوحنا 17 : 3
      " وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ "
      وحتى بعد حادثة الصلب المزعومة كان حوارييه يعتقدون أنه انسان ونبى كما فى لوقا 24 : 19
      " قَالاَ: الْمُخْتَصَّةُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيِّ، الَّذِي كَانَ إِنْسَاناً نَبِيّاً مُقْتَدِراً فِي الْفِعْلِ وَالْقَوْلِ أَمَامَ اللهِ وَجَمِيعِ الشَّعْبِ. "
      ،
      وبطرس حوارى المسيح وصخرة الكنيسة كان يعتقد أن يسوع رجل مرسل من عند الله بعد قصة الصلب كما فى أعمال الرسل 2 : 22
      " يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسَطِكُمْ كَمَا أَنْتُمْ أَيْضاً تَعْلَمُونَ "
      ؛
      فها هى النصوص الصريحة الواضحة على لسان يسوع ومعاصريه وتلاميذه تشهد أن يسوع كان رجلا نبيا ؛ فهل يؤمن النصارى بألوهية مزعومة ويستدلون عليها بنصوص مبهمة لاااااا يستطيع أحد أنيعرف كاتبها ويكفرون بتعاليم يسوع وإيمان تلاميذه ؟!!
      ،
      وبشهادة بولس نفسه لااااااااا يصح إيمان إلا من كلام المسيح ؛ كما قال فى رومية 10 : 17
      يسوعية " الإِيمانُ إِذًا مِنَ السَّماع، والسَّماعُ يَكونُ سَماعَ كَلاَمٍ على المسيح "
      فاندايك " الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ "
      فان تعارضت تعاليم يسوع مع أى تعاليم أخرى ؛ بولس بذات نفسه بيقول لا تقدم إلا تعاليم وكلام المسيح .
      ==؛
      * ثانيا : كعادتهم ... لم يُحسن من يستدل بهذا النص قرائته ؛ فالنص يقول بِالْمَسِيحِ ؛ أى أن المسيح هو واااااسطة للوصول لــ قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ ؛ بالإيمان والعمل الصالح ؛ ولاااا يعنى أن المسيح نفسه هو قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ !!!
      ؛
      -وهذا المعنى ذكره يسوع نفسه للتلاميذ عندما قال لهم فى يوحنا 17 : 20
      " الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ "
      ..؛
      -وان كانت حِكْمَةِ اللهِ هى الله بذاته ؛ فلم لا يؤمن النصارى بألوهية سليمان الذى تجسدت فيه حِكْمَةَ اللهِ ؛ كما فى 1ملوك 3: 28
      " وَلَمَّا سَمِعَ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ بِالْحُكْمِ الَّذِي حَكَمَ بِهِ الْمَلِكُ خَافُوا الْمَلِكَ، لأَنَّهُمْ رَأَوْا حِكْمَةَ اللهِ فِيهِ لإِجْرَاءِ الْحُكْمِ "
      ،
      - ولم لا يؤمن النصارى بألوهية بَصَلْئِيلَ بْنَ أُورِي ؛ المملوء من روح الله بالحكمة ؛ كما ورد فى خروج 31 : 3
      " وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا: قَدْ دَعَوْتُ بَصَلْئِيلَ بْنَ أُورِي ... وَمَلأْتُهُ مِنْ رُوحِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ وَالْمَعْرِفَةِ وَكُلِّ صَنْعَةٍ "
      فالمعنى الحرفى للنص يؤكد أن يسوع كنبى من أنبياء الله وكرسول من عند الله هو الواسطة التى يمنح الله بها المؤمنين به القوة والحكمة ؛ فان أصر النصارى على المعنى المجازى لزمهم الإيمان بألوهية أناسا غير يسوع قد حلت عليهم روح الله وقوته !!
      == ؛
      *ثالثا : بافتراض أن يسوع كان بالفعل قُوَّةِ اللهِ على الحقيقة ؛ فلم كان يهرب من اليهود وكان يبكى ويتضرع ويصرخ مولولا على الصليب ؟!!
      هل يتخيل عاقل أن الإله خالق السماوات والارض الذى ترتعد الأرض من غضبه القدير الجبار صاحب السلطان .... كان يهرب من اليهود خوفا منهم ؛ كما قال يوحنا 7: 1
      " وَكَانَ يَسُوعُ يَتَرَدَّدُ بَعْدَ هَذَا فِي الْجَلِيلِ، لأَنَّهُ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَتَرَدَّدَ فِي الْيَهُودِيَّةِ لأَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ "
      ،
      -متخيلين رب السماوات والأرض يمشى متسللا فى الخفاء لأنه كان يخاف من اليهود ؛ كما فى يوحنا 11 : 54
      " تَشَاوَرُوا لِيَقْتُلُوهُ ؛ فَلَمْ يَكُنْ يَسُوعُ أَيْضاً يَمْشِي بَيْنَ الْيَهُودِ علاَنِيَةً "
      ...؛
      -وهل حِكْمَةِ اللهِ كانت ناقصة ثم كبرت واكتملت فى يسوع تدريجيا كما فى إنجيل لوقا 2: 52
      " وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ، عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ "
      يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ ... هل حكمة الله كانت ناقصة ؟!!!
      ،
      -وهل كان يسوع بلا حكمة ثم صااااار له حكمة ؛ كما يقول بولس فى 1كورونثوس 1 : 30
      " وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرّاً وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً "
      ..؛
      -وإذا كانت حِكْمَةِ اللهِ فى ملكه وملكوته متنوعة ؛ كما ورد فى أفسس 3: 10
      " لِكَيْ يُعَرَّفَ الآنَ عِنْدَ الرُّؤَسَاءِ وَالسَّلاَطِينِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، بِوَاسِطَةِ الْكَنِيسَةِ، بِحِكْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ "
      فهل كانت هناك آلهة متنوعة -غير يسوع- بحسب فهم النصارى لنصوص كتابهم المقدس ؟!!
      ،
      -وكيف يكون يسوع هو قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ وقد كان جاااااهلا بعلم الساعة وأخبر أنه لااااااا يقدر أن يفعل شيئا إلا بإذن الله ؛ كما قال فى يوحنا 12 : 49
      "لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ"
      عن أى قوة وأى حكمة يتكلمون ؛ والنص التالى مباشرة من كلام بولس يقول أن لله جهالة وضعف ؛ فى كورنثوس 1 : 25
      " لأَنَّ جَهَالَةَ اللهِ أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ! وَضَعْفَ اللهِ أَقْوَى مِنَ النَّاسِ ! "
      فكيف يكون يسوع بذاته هو قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ ،والله نفسه فى زعمكم موصوف بالجهااااالة والضعف ؟!!!
      هل أخذ يسوع قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ فأصبح الله بعدها جااااهلا وضعيفا ؟!!
      ==؛
      *أخيرا : من الاعتراضات التى ترتبط غالبا باستدلالات النصارى أننا لااااا يمكن بأى حال من الأحوال أن نتخيل فكرة النصارى وتصورهم لصفات وذات إلههم !!
      ؛
      فمثل هذا النص الذى يلزم منه -عقلا- أن حكمة الله وقوته قد انفصلت عنه فى ذات بشرى مستقلة نزل من فرج بنت صغيرة ضعيفا جاهلا ؛ ثم تدرج فى قوته وحكمته بالتدريج !!
      ،
      وكان الله الخالق بدوووون قوة ولا حكمة ، لأن يسوع كان هو بذاته قوة الله وحكمته ؛ ثم نجد أن هذه القوة كانت تخاف من اليهود وتهرب منهم وهذه الحكمة كانت جاهلة ولا تعرف ميعاد الساعة وتلعن شجرة التين لجهلها بموعد الاثمار !!!
      صفات إله تنفصل لتحل فى ذات بشر ؛ ولااااا تنفع ذات من تجسدت فيه !!
      صفات إله عاشت خائفة جبانة قبل أن تُهان وتتعرى وتُقتل ملعونة معلقة على خشبة من الرومان ....

      تعليق


      • #48
        يسوع له ملائكة ج 2

        من النصوص التى يتوهم النصارى أن فيها رائحة دليل على ألوهية إلههم المزعومة ؛ نص ورد فى متى 13: 41
        ( يُرْسِلُ ابْنُ الإِنْسَانِ مَلاَئِكَتَهُ فَيَجْمَعُونَ مِنْ مَلَكُوتِهِ جَمِيعَ الْمَعَاثِرِ وَفَاعِلِي الإِثْمِ )
        وتكرر الشاهد منه أيضا فى متى 20 : 20
        ( حِينَئِذٍ تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ أُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي مَعَ ابْنَيْهَا، وَسَجَدَتْ وَطَلَبَتْ مِنْهُ شَيْئاً. 21فَقَالَ لَهَا: «مَاذَا تُرِيدِينَ؟» قَالَتْ لَهُ: «قُلْ أَنْ يَجْلِسَ ابْنَايَ هَذَانِ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَالآخَرُ عَنِ الْيَسَارِ فِي مَلَكُوتِكَ» )
        وحلق يا جدع ، حوش ياريس ... يسوع له ملكوت ؛ إذا يسوع هو الله !!
        ...؛
        وبالرغم من غرااااابة الاستدلال ؛ أرد عليه وأقول وبالله التوفيق :
        * أولا : هذا الملكوت لم يخلقه يسوع ؛ إنما أُعطى له وجُعل له ؛ كما ورد فى لوقا 22 : 29 " وَأَنَا أَجْعَلُ لَكُمْ كَمَا جَعَلَ لِي أَبِي مَلَكُوتاً، لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتِي فِي مَلَكُوتِي، وَتَجْلِسُوا عَلَى كَرَاسِيَّ تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاِثْنَيْ عَشَرَ "
        ..؛
        - ونقرأ أن يسوع أعطى بطرس مفاتيح ملكوت السماوات ... فى متى 16 : 19
        " وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، .. وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولًا فِي السَّمَاوَاتِ"
        فالله الآب هو الذى أعطى ليسوع الملكوت ؛ ويسوع سيجعل للمؤمنين برسالته ملكوتا كما جعل الله لرسوله ملكوتا ؛ ومن استدل بملكوت يسوع على ألوهيته ؛ لزمه الايمان بألوهية تلاميذه معه !!
        ..؛
        * ولذا كان يسوع يؤكد أنه فقير عاجز عن فعل أى شىء إلا بأمر الله الآب ؛ وكل ما يفعله إنما هو بقدرة الله يوحنا 5: 30
        " أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي "
        فهل كلام هذا العاجز يدل على أن له ملكوتا يتحكم فيه بقدرته الذاتية ؟!!!
        --- ؛
        * ثانيا : لم يكن يسوع هو الوحيد الذى أعطاه الله ملكوتا ؛ فقد أعطى الله نَبُوخَذْنَصَّرَ ملكوتا ... كما فى دانيال 5 : 18
        " أَنْتَ أَيُّهَا الْمَلِكُ فَاللَّهُ الْعَلِيُّ أَعْطَى أَبَاكَ نَبُوخَذْنَصَّرَ مَلَكُوتاً وَعَظَمَةً وَجَلاَلاً وَبَهَاءً "
        ،
        فملكوت يسوع أعطاه الله ليسوع كما أعطاه لنبوخذنصر ، وهو غير ملكوت الله
        ؛
        -ولكن ما معنى ملكوت يسوع ؟!!
        نقرأ فى مرقص 10 : 37 " فَقَالاَ لَهُ: «أَعْطِنَا أَنْ نَجْلِسَ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَالآخَرُ عَنْ يَسَارِكَ فِي مَجْدِكَ "
        فالملكوت فى النص معناه " المجد " ؛ فملكوت يسوع معناه : مجد يسوع الذى جعله الله له كما كان لنبوخذنصر .
        -وهذا ما أكده متى 25: 31 وهو يتكلم عن مجد " ابْنُ الإِنْسَانِ "
        " وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ "
        ،
        -وقد أخبرنا يسوع فى يوحنا 8: 54 أن الله الآب هو الذى يمجده
        " أَجَابَ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتُ أُمَجِّدُ نَفْسِي فَلَيْسَ مَجْدِي شَيْئًا. أَبِي هُوَ الَّذِي يُمَجِّدُنِي، الَّذِي تَقُولُونَ أَنْتُمْ إِنَّهُ إِلهُكُمْ "
        فملكوت يسوع معناه " مَجْدِهِ " الذى أعطاه الله الآب لرسوله " ابْنُ الإِنْسَانِ" .
        --- ؛
        * ثالثا : كان الهدف من رسالة يسوع هو التبشير وليس التجسد ولا الصلب ولا الفداء ؛ وكان يسوع يكرز ويدعوا لملكوت الله ... وليس لملكوته فى نصوص كثيرة جدا .. منها :
        - كما ورد فى لوقا 4 : 43 على لسان يسوع
        " فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضاً بِمَلَكُوتِ اللهِ، لأَنِّي لِهَذَا قَدْ أُرْسِلْتُ "
        ،
        - وكما أخبر هو نفسه فى متى 7: 21
        " لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ "
        - وفى متى 9: 35
        " وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ "
        - وفى مرقس 1: 14
        " وَبَعْدَمَا أُسْلِمَ يُوحَنَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ اللهِ "
        ...؛
        - حتى يوحنا المعمدان كان يكرز بالملكوت .. فى متى 3 : 1 " وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ قَائِلاً: تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ "
        -والتلاميذ أيضا كانوا يكرزون بملكوت الله متى 10 : 7 " وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ "
        فها هو الكتاب المقدس يؤكد أن دعوة يسوع ،والهدف من دعوة يوحنا هو البشارة بملكوت الله و كان الهدف من الوصية فى الارسالية الثانية " البشارة بملكوت الله " وليس ملكوت يسوع .
        --- ؛
        * أخيرا : لا يخفى على أحد أن ملكوت الله ملكوتا أبديا ؛ كما فى 1أخبار الأيام 17: 14
        " وَأُقِيمُهُ فِي بَيْتِي وَمَلَكُوتِي إِلَى الأَبَدِ، وَيَكُونُ كُرْسِيُّهُ ثَابِتًا إِلَى الأَبَدِ "
        ،
        وكما فى دانيال 4: 3
        " آيَاتُهُ مَا أَعْظَمَهَا، وَعَجَائِبُهُ مَا أَقْوَاهَا! مَلَكُوتُهُ مَلَكُوتٌ أَبَدِيٌّ وَسُلْطَانُهُ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ "
        بينما ملكوت يسوع الذى أعطاه الله له ملكوت مؤقت ؛ سيرجع حتما لله الآب ؛ كما فى 1كورنثوس 15 : 24
        " وَبَعْدَ ذلِكَ النِّهَايَةُ، مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ للهِ الآبِ، مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ "
        ،
        ومتى حاز الله الآب كل ملك وكل سلطان ؛ سيخضع له الجمييييييييع .... حتى يسوع سيخضع له .... كما فى 1كورنثوس 15 : 28
        " وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ "
        ...؛
        ومتى اجتمع المؤمنين فى ملكوت الله ؛ سيتساوى الجميع مع يسوع ، وسيتنعمون فى ملكوت " الله الآب " الذى آمنوا به ... كما فى متى 26: 29
        " وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي مِنَ الآنَ لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ هذَا إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا فِي مَلَكُوتِ أَبِي» "
        ،
        فان كان يسوع هو الله ... فهل الله -حاشاه- سيشرب خمرا مع المؤمنين به ... فى ملكوته ؟
        وان كان ملكوت يسوع ملك أبديا ؛ فلماذا سيخضع لله الآب وكيف يُبطل الله الآب ملكه وسلطانه ؟!!

        تعليق


        • #49
          يسوع رب السبت وصاحب شريعة


          -نص من ضمن النصوص التى أضافها النصارى لقائمة ما يستدلون به على ألوهية (ابْنُ الإِنْسَانِ) ؛ نص ورد فى مرقص 2 : 27
          " ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: « السَّبْتُ إِنَّمَا جُعِلَ لأَجْلِ الإِنْسَانِ، لاَ الإِنْسَانُ لأَجْلِ السَّبْتِ. 28إِذاً ابْنُ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضاً "
          وللرد على هذا الاستدلال أقول وبالله التوفيق :
          *أولا : سنفترض جدلا أن ابْنُ الإِنْسَانِ يسوع هو فعلا صاحب الشريعة ورب السبت ؛ فيا تُرى ما هى صفات ابْنُ الإِنْسَانِ يسوع فى الكتاب المقدس ؟
          -خاطىء بشهادة 2أخبار الأيام 6 : 36 " إِذَا أَخْطَأُوا إِلَيْكَ لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ لاَ يُخْطِئُ "
          -رمّة بشهادة أيوب 25 : 6 " فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الإِنْسَانُ الرِّمَّةُ وَابْنُ آدَمَ الدُّودُ "
          -يأكل ويشرب ويشرب الخمر وبالتالى يبول ويتبرز بشهادة متى 11 : 19 " جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ، فَيَقُولُونَ: هُوَذَا إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْرٍ "
          -يتألم بشهادة متى 17 : 12 " ابْنُ الإِنْسَانِ أَيْضاً سَوْفَ يَتَأَلَّمُ مِنْهُمْ "
          -يُقتل ويموت بشهادة مرقص 9 : 31 " ابْنَ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ فَيَقْتُلُونَهُ "
          فابن الانسان بحسب نصوص الكتاب المقدس خاطىء ورمّة و يأكل ويشرب ويتألم ويموت ؛ فكيف يجروء عاقل على الاستشهاد بنصوص تصف يسوع بأنه ابْنُ الإِنْسَانِ ويستنتج منها ألوهيته ؟!!
          ؛
          ولقب (ابْنَ الإِنْسَانِ) أُطلق على يسوع في الأربعة أناجيل أكثر من (80) مرة ؛ وهو التعبير المعتاد عن البشرية ونفي الألوهية التى لم يدعيها يسوع قط ولا فهمها أحد من تلاميذه .
          (انا إنسان كلمكم بالحق الذي سمعه, وباطلا" يعبدونني, وإني أصعد إلى أبي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ, وأَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. ولاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي).
          ولفظة "إبن الإنسان" وحتى لو ذهبنا إلى أبعد حدود الخيال ؛ فهى مجرد لقب على "الناسوت" البشرى وليس "اللاهوت" الإلهى بأى حال من الأحوال !
          ==؛
          *ثانيا : اللفظ ( رب ) يعني "سيد" أو "معلم" أو "صاحب"
          κύριος = kurios = god, Lord, master, Sir = سَيِّدُ
          ولذا نجد فى التراجم العربية النقدية استخدمت الترجمة الأصح " سَيِّدُ "
          -العربية المشتركة : ( متى : 12 : 8 فاَبنُ الإنسانِ هوَ سَيِّدُ السَّبتِ).
          -الكاثوليكية : ( متى 12 : 8 فَابنُ الإِنسانِ سَيِّدُ السَّبْت ).
          وهى نفس الكلمة κύριος المستخدمة فى جميع المخطوطات اليونانية القديمة ؛ مثل السينائية والفاتيكانية والسكندرية وغيرها .
          ..؛
          -ولذا يقول أستاذ اللاهوت الألمانى " أوتو فليدرر " فى شرحه للنص :
          ( كلمة " ابن الإنسان " فى هذا الموضع لا تعنى أكثر من معنى " انسان " و هى فى الآراميه " بارناشا " , و بالتالى قصد يسوع أن يصحح فهم اليهود بأن الإنسان له أيضا أن يغفر الخطايا , و ليس هذا لله فقط .
          فهم مصطلح ابن الإنسان هنا على أنه " المسيح " فهم غير مناسب لأن سامعيه لن يفهموا هذا من كلامه , بل فهموا أنه يعنى الإنسان كبشر , يوضح هذا ما ورد فى متى 9 – 8 " أنهم مجدوا الله الذى أعطى الإنسان سلطانا مثل هذا " )
          Otto Pfleiderer, Primitive Christianity, its writings and teachings in their historical connections;volume 2 p8
          ==؛
          *ثالثا : معنى النص ( السَّبْتُ إِنَّمَا جُعِلَ لأَجْلِ الإِنْسَانِ، لاَ الإِنْسَانُ لأَجْلِ السَّبْتِ ) ؛ أى أن الشريعة هي من جُعلت للإنسان وليس الإنسان هو الذي خُلق من أجل الشريعة .
          ويسوع بحسب نفس النص يتكلم عن الإنسان بصفه عامه _ أي كل إنسان_ وبناءً عليه فيسوع وبصفته إنسانا جُعلت له الشريعة كواحد من بنى الانسان ؛ فهو رب هذا السبت _أي سيده _ شأنه كشأن كل بنى الانسان الذين نزلت من اجل صالحهم تلك الشريعة .
          -فلا يزيد المعنى -على أحسن الأحوال - على أن يسوع هو المعلم في السبت أو السيد المسئول عن تغيير تشريع ما لأجل مصلحة بنى الانسان بصفته نبي .
          -ولذا قال لهم يسوع فى متى 12 : 5
          " أَوَ مَا قَرَأْتُمْ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ الْكَهَنَةَ فِي السَّبْتِ فِي الْهَيْكَلِ يُدَنِّسُونَ السَّبْتَ وَهُمْ أَبْرِيَاءُ؟6وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَهُنَا أَعْظَمَ مِنَ الْهَيْكَلِ!7فَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لَمَا حَكَمْتُمْ عَلَى الأَبْرِيَاءِ!8فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضاً "
          فالكهنة كانوا بيعملوا يوم السبت وهم أبرياء ؛ فهم أبرياء بالرغم من عملهم يوم السبت لأنه يريد رحمة لا ذبيحة ؛ فالإنسان الذى جُعلت الشريعة من أجله ومن أجل مصلحته .
          ،
          ولم يفهم أي من التلاميذ أو من اليهود أي معنى مخالف لهذا القول ؛ فلم يقل تلميذ من التلاميذ لقد أعلن المسيح لاهوته ، ولم يفهم واحد أنه هو الله بسبب كلامه هذا .
          فكان وقع كلام يسوع عاديا سواء على التلاميذ وعلى اليهود وعلى كاتب الإنجيل .
          ==؛
          *رابعا : كان تقديس السبت عهدا " أَبَدِيًّا " بين الله والمؤمنين إلى يوم القيامة ؛ كما ورد فى خروج 31: 16
          " فَيَحْفَظُ بَنُو إِسْرَائِيلَ السَّبْتَ لِيَصْنَعُوا السَّبْتَ فِي أَجْيَالِهِمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا "
          -وفى تثنية 5: 12
          "اِحْفَظْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ كَمَا أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ "
          فجاء بولس وألغى عهد الله الأبدى ؛ كما فى كولوسى 2 : 16
          " فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ أَحَدٌ فِي أَكْل أَوْ شُرْبٍ، أَوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ أَوْ هِلاَل أَوْ سَبْتٍ "
          ،
          -وأيضا عهد الختان ... تكوين 17 : 13 " يُخْتَنُ خِتَاناً وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ عَهْداً أَبَدِيّاً "
          ألغى بولس هذا العهد الأبدى فى غلاطية 6 : 15
          " فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لَيْسَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الْخَلِيقَةُ الْجَدِيدَةُ "
          هذا بالرغم من أن المسيح نفسه كان مختونا فى لوقا 2 : 21 " وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ، "
          ،
          وبينما لم يُذكر فى الكتاب المقدس أساسا أن يسوع هو صاحب الشريعة ؛ نجد بولس يُشرع ويُقنن ويُلغى عهود الرب " الأبدية " ؛ ولو طبقنا معيار النصارى فى الاستدلال على ألوهية يسوع ؛ لكان بولس أولى من يسوع بالألوهية لابطاله عهود الله الأبدية !!
          ==؛
          * أخيرا : قد يعترض نصرانيا ويقول :
          يسوع بيقول " إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً " يعنى كان بيتكلم بصفة الهية .
          الرد : دا اقتباس من العهد القديم ورد فى هوشع 6 : 6
          " إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً وَمَعْرِفَةَ اللَّهِ أَكْثَرَ مِنْ مُحْرَقَاتٍ "
          فيسوع ليس هو القائل إنما يقتبس من العهد القديم ( فَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً )
          -ونقرأ كلام يسوع وهو يقتبس من العهد القديم " الشَّريعَةِ " فى متى 12 : 7 من الترجمة اليسوعية
          " أَوَما قَرأتُم في الشَّريعَةِ أَنَّ الكَهَنَةَ في السَّبتِ يَستَبيحونَ حُرمَةَ السَّبْتِ في الهَيكَلِ ولا ذَنْبَ علَيهم؟ 6فأَقولُ لكم إِنَّ هَهُنا أَعظَمَ مِنَ الهَيكَل. 7وَلو فَهِمتُم مَعنى هذهِ الآية: إِنَّما أُريدُ الرَّحمَةَ لا الذَّبيحة، لَما حَكَمتُم على مَن لا ذَنْبَ علَيهِم. 8فَابنُ الإِنسانِ سَيِّدُ السَّبْت "
          فيسوع كان يقتبس ويستدل على اليهود من كتابهم ؛ فيسوع لم يقل في النص أنه هو من قال ( إني اريد رحمه لا ذبيحه ) ؛ بل هو كان يحيلهم لما هو مكتوب فى العهد القديم على لسان الرب ليخبرهم أن الله لا يريد أن يثقل كاهلهم بل يريد التخفيف عنهم لأن السبت جعل لهم ولراحتهم ولصالحهم فأحالهم لما هو مكتوب بسفر هوشع .
          ...؛
          - فالنص يتكلم عن تعاليم الله وتشريعاته التى أنزلها من أجل مصلحة الناس ؛ وينفى فهم اليهود أن التشريع مقدم على مصلحة الناس ، ولم يفهم اليهود ولا التلاميذ من كلام يسوع أنه هو الله الذى يحق له أن يُشرع ويُغير فى تشريعات العهد القديم !
          ولو طبقنا معيار النصارى فى الاستدلال على ألوهية يسوع ؛ لكان بولس أولى من يسوع بالألوهية لابطاله عهود الله الأبدية !!




















          تعليق


          • #50
            يسوع معادل لله !




            - من النصوص التى يعتقد النصارى أنها قد تصلح كدليل على ألوهية يسوعهم ؛ نص ورد على لسان بولس فى فيلبي5 : 5-7 يقول فيه :
            " فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هَذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضاً الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ.7لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ"
            ففهم النصارى من كلمة ( مُعَادِلاً لِلَّهِ ) أن يسوع هو الله !!!
            وللرد على هذا الفهم الغريب أقول وبالله التوفيق :
            *أولا : يسوع كان معادلا لله فى مسألة " الايمااااان " فقط ؛ فمن آمن بيسوع كرسول فقد آمن بالله الذى أرسله ، ومن كفر بيسوع الرسول فقد كفر بالله الذى أرسله .
            - من آمن بالرسول فقد آمن بمن ارسله .. فى يوحنا 12 : 44
            " فَنَادَى يَسُوعُ وَقَالَ: «الَّذِي يُؤْمِنُ بِي، لَيْسَ يُؤْمِنُ بِي بَلْ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي "
            - ومن رفض الرسول فقد رفض من أرسله .. كما فى صموئيل الاول 8 : 7
            " قَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: اسْمَعْ لِصَوْتِ الشَّعْبِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ لَكَ. لأَنَّهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ بَلْ إِيَّايَ رَفَضُوا "
            - لأن تعاليم الرسول ليست من نفسه بل من عند الله الذى أرسله .. فى يوحنا 12 : 49
            " لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي، لَكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ. 50وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ وَصِيَّتَهُ هِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ "
            فبدلالة هذه النصوص الصريحة والواضحة من الكتاب المقدس ؛ لم يكن يسوع مساويا للآب إلا فى مسألة الإيمان ؛ ومن أراد الحياة الأبدية يلزمه أن يؤمن بالله .. وبمن أرسله الله .. لأنه يحمل تعاليم الله .
            و بشهادة يسوع نفسه فى يوحنا 17 : 3
            " وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ"
            ،
            وبالرغم من تمسك النصارى بكلام بولس وليس كلام يسوع ؛ إلا أن التلاميذ لم يؤمنوا بهذا الاعتقاد الغريب المبهم من أمثال هذا النص الذى لا قيمة له ولا وزن فى اثبات ألوهية ابن الانسان .
            ===؛
            *ثانيا : سؤال يفرض نفسه بإلحاح : هل كان يسوع بالفعل معادلا لله ذاتا وصفاتا ؟!!
            فلندع الكتاب المقدس يُجيبنا على هذا السؤال ؛ وسنجد بشهادة نصوصه أن يسوع لم يكن إلا عبدا نبيا موحدا ومعظما للخالق الذى أرسله ؛ فذكر الكتاب المقدس عشرااااات النصوص التى تؤكد عدم مساواة يسوع بالله ... منها على سبيل المثال :
            1- الإرداة ... إرادة يسوع مختلفة عن إرادة الآب ؛ كما فى متى 7 : 21
            " لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ "
            - لوقا 22 : 42
            " صَلَّى قَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ "
            ،
            2- المشيئة ... مشيئة يسوع وقدرته مختلفة عن مشيئة الآب كما فى يوحنا 5 : 30
            " أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي "
            ،
            3- القدرة ... الآب قدير ويسوع غير قادر ؛ كما فى تكوين 17 : 1
            " ظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً "
            ؛
            - ويوحنا 5 : 30
            " أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ "
            - ويوحنا 5 : 19
            " الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ "
            ،
            4- العلم ... الآب وحده يعلم علم الساعة ويسوع لا يعلم ؛ كما فى مرقس 13 : 32
            " وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الاِبْنُ، إلاَّ الآبُ "
            ،
            5- الطبيعة ... الآب روح بينما الابن ابن انسان له جسد ولحم وعظام ؛ كما فى يوحنا 4 : 24
            " اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا "
            -ولوقا 24 : 39
            " اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ! جُسُّونِي وَانْظُرُوا، فَإِنَّ الرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي "
            ......... الخ عشراااااااااات الاختلافات التى تؤكد أن يسوع لم يكن مساويا ولا معادلا لله الآب ؛ لا فى الذات ولا فى الصفات !!
            == ؛
            *ثالثا : لو قرأنا سياق النص ؛ سنجد أن بولس يتكلم عن انساااااااان مات ؛ ورفعه الله بعد موته :
            ( آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ.8وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ 9لِذَلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ )
            بولس يتكلم عن انساااااااان مات ؛ ورفعه الله بعد موته ؛ والله لااااا يموت
            -كما ورد فى حبقوق 1 : 12
            " أَلَسْتَ أَنْتَ مُنْذُ الأَزَلِ يَا رَبُّ إِلَهِي قُدُّوسِي؟ لاَ تَمُوتُ "
            -وفة 1 تيموثي 6 : 16
            " الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ "
            ..؛
            -و الذين يموتون هم النااااااااااااس وليس الله ؛ كما ورد فى إِشَعْيَاءَ 2: 22
            " كُفُّوا عَنِ الاتِّكَالِ عَلَى الإِنْسَانِ الْمُعَرَّضِ لِلْمَوْتِ؛ فَأَيُّ قِيمَةٍ لَهُ؟ "
            -وفى مزمور 82 : 6
            " أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ. 7لَكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ "
            فبولس يتكلم عن انساااان يموت مثل الناس ؛ والله حى لا يموت .
            == ؛
            * أخيرا : المفاجأة .... أن بولس نفسه كان يعتقد أن القول بتجسد الإله ... اباطيل
            * نقرأ فى أعمال الرسل 14 : 11-15 عندما اعتقد الناس فى برنابا وبولس أنهما آلهة
            " .... لَمَّا سَمِعَ الرَّسُولاَنِ بَرْنَابَا وَبُولُسُ مَزَّقَا ثِيَابَهُمَا وَانْدَفَعَا إِلَى الْجَمْعِ صَارِخَيْنِ: 15«أَيُّهَا الرِّجَالُ لِمَاذَا تَفْعَلُونَ هَذَا؟ نَحْنُ أَيْضاً بَشَرٌ تَحْتَ آلاَمٍ مِثْلُكُمْ نُبَشِّرُكُمْ أَنْ تَرْجِعُوا مِنْ هَذِهِ الأَبَاطِيلِ إِلَى الإِلَهِ الْحَيِّ "
            ..؛
            فنفى برنابا وبولس هذا الاعتقاد الكفرى .. واستدلوا بأنهم بشر معرضون للآلام وللموت ؛
            وهذا الاستدلال تحقق فى يسوع الذى قال عنه بولس أنه مات متألما مهانا ملعونا على الصليب كما فى فيلبى 2 : 8
            " وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ "
            ،
            ولذا كان بولس يحارب بشدة فكرة تجسد الإله
            - كما فى رومية 1
            ".... وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى وَالطُّيُورِ وَالدَّوَابِّ وَالزَّحَّافَاتِ .... 25الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ"
            فبولس كان يحارب فكرة تجسد الإله ؛ ويقينا لو كان يعلم أن النصارى سيستدلون بهذا النص على تجسد يسوع ... لحذفه من رسائله وهو قرير العين .
            ...؛
            كما أن كلمة ( مُعَادِلاً لِلَّهِ ) بشهادة الكتاب المقدس كانت فى الإيمان به كرسول من عند الله فقط ؛ كما أنها تؤكد أن ذات يسوع وصفاته مختلفة عن ذات الله وصفاته ؛ لأن المساواة تستلزم طرفين أو ذاتين مختلفتين لأن الشخص لااااا يُعادل نفسه بداهة !

            تعليق


            • #51
              يسوع ... هو الديّان !!



              - من النصوص التى يستدل النصارى بها النصارى على ألوهية يسوع ؛ نص ورد فى 2تيمو 4 : 1
              " أَنَا أُنَاشِدُكَ إِذاً أَمَامَ اللهِ وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الْعَتِيدِ أَنْ يَدِينَ الأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتَ، عِنْدَ ظُهُورِهِ وَمَلَكُوتِهِ "
              ويعتقدون أن فى النص دليلا على ألوهية يسوع لأنه سيَدِينَ الأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتَ ؛ لأن هناك نصا فى العهد القديم مزمور 50 : 6
              " وَتُخْبِرُ السَّمَاوَاتُ بِعَدْلِهِ لأَنَّ اللهَ هُوَ الدَّيَّانُ "
              وللرد على هذا الاستدلال نقول وبالله التوفيق :
              -
              *أولا : هذا النص من كلام بولس يخالف نصوصا صريحة وواضحة تقول أن المسيح لااااا يُدين أحدا ، ولم يرسله الله لكى يُدين أحد ....
              مثل ما ورد فى يوحنا 3 : 17-18
              " لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللَّهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. 18 اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ "
              ؛
              فبحسب النص المسيح لن يدين أحداً ، وهو ما أكده المسيح فى يوحنا 12 : 47
              " وَإِنْ سَمِعَ أَحَدٌ كَلاَمِي وَلَمْ يُؤْمِنْ فَأَنَا لاَ أَدِينُهُ، لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لأُخَلِّصَ الْعَالَمَ "
              ---؛
              * ثانيا : إن أصر النصارى على أن الدينونة من أعمال المسيح ؛ فقد ذكر الكتاب المقدس أن آخرين يشاركونه فيها ، وهم التلاميذ الإثني عشر بما فيهم الخاااااائن يهوذا الأسخريوطي كما ورد فى متى 19 : 28
              " قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ .... تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاِثْنَيْ عَشَرَ "
              ؛
              بل والأعجب من ذلك أنّ القديسين وبولس سيشاركون في إدانة الملااائكة ، والعالم بأسره مع المسيح ؛ كما ادّعى بولس فى 1كور 6 : 2-3
              " أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْقِدِّيسِينَ سَيَدِينُونَ الْعَالَمَ ؟ ...3أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّنَا سَنَدِينُ مَلاَئِكَةً؟"
              ..؛
              فلو كانت ادانة العالم دليل ألوهية ؛ إذا التلاميذ وجميع القديسين بما فيهم بولس أيضا آلهة ؛ لأنهم سيدينون العالم ... بل والملائكة أيضا !
              ---؛
              * ثالثا : كيف يكون يسوع هو الديّان وهو لا يعلم علم الساعة أساسا ؟!
              -مرقص 13 : 32
              " وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الاِبْنُ، إلاَّ الآبُ "
              ،
              وكيف يكون يسوع هو الديّان وقد أخبر أنه سيخضع يوم الدينونة لله ؟
              -كورنثوس الأولى 15 : 28
              " وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضاً سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ "
              ؛
              فهل يُعقل أن من سيدين العالم يجهل متى الساعة ، ويكون خاضعا لله وحده ؟!
              ---؛
              *أخيرا : يزعم النصارى أن الإسلام قد أقرّ أن المسيح ديان العالم
              ؛
              وفى الحقيقة هذا ادعاء كااااذب ؛ فلا يوجد نص قرآنى أو حديث نبوى ذكر أن المسيح عليه السلام سيدين العالم ؛ إنما هى كذبة من تأليف القساوسة ليخدعوا بها خرافهم الضالة ... ؛ وقد بدأت الكذبة من هنا
              https://www.youtube.com/watch?v=pY_J8V_EFdk
              ؛
              وأصل الحديث الذى حاول النصارى تحريفه كما حرفوا كتابهم من قبل ؛ موجود فى صحيح البخاري 3448 - ..... أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم :
              « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلاً ، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ ، وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ ، حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا »
              ،
              والحديث فيه أن المسيح سينزل فى آخر الزمان فى هذه الأمة -أمة الاسلام- وسيحكم بحكم الإسلام ؛ فيقتل الخنزير ويضع الجزية لأنه لن يقبل أن يستمر النصارى فى عبادته ولن يكون لديهم حجة على كفرهم .
              ؛
              فإن كان المسيح سيُدين أحدا ؛ فهو سيُدين من عصوه وخالفوا تعاليمه التى تدعوا لتوحيد الله ؛ وزعموا أنه إله أو ابن إله , وأنه صُلب وقُبر وقام من بين الأموات .... ثم عبدوه من دون الله !
              -كما فى متى 7 : 21-23
              " «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 22كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!"
              ...؛
              إذا .. فلا نصوص الكتاب المقدس ، ولا محاولات الكذب على الإسلام تخدم النصارى فى ادعائهم أن المسيح سيدين العالم ؛ إنما هى .....
              #عقيدة_وثنية

              تعليق


              • #52
                يسوع هو القيامة والحياة !!



                - من النصوص اليوحناوية التى يستخدمها النصارى فى محاولاتهم اليائسة لاثبات ألوهية يسوع نص ورد فى يوحنا 11: 25
                " قَالَ لَهَا -لمَرْثَا- يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، 26وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيّاً وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهَذَا؟ "
                وللرد على هذا الاستدلال أقول وبالله التوفيق :
                * أولاً : لاااا أحد يعلم من هو كاتب إنجيل يوحنا ، ولا من هو يوحنا المنسوب إليه هذا الإنجيل ، ولا عدد من كتبه ، ولا فى أى زمن تمت كتابته !
                ،
                ولذا نجد القس فهيم عزيز فى كتابه المدخل لإنجيل يوحنا يقول : ( لا يعلم إلا الله وحده من الذي كتب هذا الإنجيل )
                ...؛
                فالنص الذى يستشهد به النصارى على ألوهية يسوع مجهوووول الكاتب والتاريخ ولااا يصح بحال أن ننسب العصمة والقداسة لنص قائله مجهول ؛ ونسب الكلام لنفسه وليس ليسوع ؛ خاصة بعد إجماع العلماء أنه آخر الأناجيل كتابة !!
                -وبشهادة الاب د.بطرس حداد فى كتابه مختصر الاخبار البيعية ص42 أن انجيل يوحنا مكتوب اساسا لاثبات ألوهية يسوع !!
                - ويقول حبيب سعيد فى كتابه المدخل الى الكتاب المقدس ص 263 أن يوحنا صور حياة يسوع بــ " ريشة الايمان " !!!
                وبالتالى لااااااا يمكن أن نثق فى دليل كتبه مجهووووول فى كتاب مجهوووول تم كتابته فى وقت متأخر من الايمان المسيحى لاثبات ألوهية مزعومة لاااا توجد فيما سبقه من أناجيل .
                ===؛
                * ثانيا : ينبغى ان نتبه أن يسوع كان يتحدث بالأمثال ولم يكن يتحدث بكلام مباشر وأساليب حقيقية ؛ كما ورد فى متى34 :13
                " هَذَا كُلُّهُ كَلَّمَ بِهِ يَسُوعُ الْجُمُوعَ بِأَمْثَالٍ، وَبِدُونِ مَثَلٍ لَمْ يَكُنْ يُكَلِّمُهُمْ "
                فالكلام فى هذا النص مجاااازى وليس على ظاهره الحقيقى ؛ ويؤكد هذا بقية العبارة
                " وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيّاً وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ "
                فهل عاش جميييييع من آمن بيسوع إلى الأبد ؛ أم أن للنص تفسيرا مجازيا يوافق اللغة والعقل والمنطق ؟ !!
                ؛
                إذا قبلنا المقطع الثاني من العبارة على وجه الحقيقة وليس المجاز فسنقبل المقطع الاول على الرغم من غموضه ولكننا لا يمكن ان نقبل على وجه الحقيقة ان من آمن بالمسيح فلن يموت ابدا لآن هذا خلاف الواقع .
                ===؛
                * ثالثا : كلمة " الْحَيَاةُ. " أى أن يسوع يُعطى الحياة الأبدية لمن آمن به وبرسالته ؛ وهذا لا ننكره بل نؤكد أن يسوع أعطى الحياة الأبدية لكل من آمن به لأن الله أعطاه وصية فيها الحياة الأبدية لمن آمن بها وعمل بما فيها ؛ بدليل ...
                - يوحنا 12 : 49
                " لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي، لَكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ. 50وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ وَصِيَّتَهُ هِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. فَمَا أَتَكَلَّمُ أَنَا بِهِ، فَكَمَا قَالَ لِي الآبُ هَكَذَا أَتَكَلَّمُ». "
                فالوصية التى أعطاها الله ليسوع ليبلغها لأتباعه هى حياة أبدية ؛ فالله أعطى حياة أبدية للمؤمنين به عن طريق رسوله ، وليس عن طريق إلها مثله !!
                - وفى يوحنا 3: 15 نقرأ من كلام يسوع
                " لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ"
                والسؤال : يؤمن ... بــــماذا ؟
                الاجابة من كلام يسوع ايضا فى يوحنا 11: 42
                " عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ، لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي "
                --؛
                - فمن أراد الحياة الأبدية وجب عليه الإيمان بلا إله إلا الله ويسوع رسول الله ؛ كما قال يسوع نفسه فى يوحنا 17: 3
                " وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ "
                ===؛
                * رابعا : (مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا ) ما المقصود بهذه الحياة ؟
                - ذكر الكتاب المقدس أنواعا من الموت
                1- موت الجسد الذى كتبه الله على بنى آدم بعد خروجه من الجنة ؛ كما فى تكوين 2: 17
                "وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ "
                2-موت الإيمان ؛ الذى ذكره يسوع فى لوقا 9 : 60
                " فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: دَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ "
                يقول تادرس يعقوب ملطى تعليقا على هذا النص : أى موتى الايمان أو الموتى بالخطية يدفنون موتاهم بالجسد !!
                3- الموت الأبدى؛ الذى ذكره يسوع فى يوحنا 8 : 51
                "إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْفَظُ كلاَمِي فَلَنْ يَرَى الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ "
                فالمقصود من النص (وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيّاً وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ ) ليس هو موت الجسد ؛ إنما يتكلم عن الحياة الأبدية فى الملكوت لمن آمن بالله إلها وبيسوع رسولا
                يوحنا 17: 3
                " وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ "
                ===؛
                * أخيرا : الحياة الأبدية لا يرثها الناس إلا إذا آمنوا بالله إلها وبيسوع رسولا ، مع وجوب العمل بالوصايا الإلهية .
                -مثل الصدقة كما فى طوبيا 12: 9
                " الصَّدَقَةَ تُنَجِّي مِنَ الْمَوْتِ وَتَمْحُو الْخَطَايَا وَتُؤَهِّلُ الإِنْسَانَ لِنَوَالِ الرَّحْمَةِ وَالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ "
                -والعمل بالشريعة كما فى يشوع بن سيراخ 17: 9
                " وَزَادَهُمُ الْعِلْمَ، وَأَوْرَثَهُمْ شَرِيعَةَ الْحَيَاةِ "
                -وصايا الرب تُعطى الحياة كما فى باروخ 4: 1
                " هذَا كِتَابُ أَوَامِرِ اللهِ وَالشَّرِيعَةُ الَّتِي إِلَى الأَبَدِ كُلُّ مَنْ تَمَسَّكَ بِهَا فَلَهُ الْحَيَاةُ وَالَّذِينَ يُهْمِلُونَهَا يَمُوتُونَ "
                -عمل الفرائض وحفظ الأحكام كما فى حزقيال 18: 9
                " وَسَلَكَ فِي فَرَائِضِي وَحَفِظَ أَحْكَامِي لِيَعْمَلَ بِالْحَقِّ فَهُوَ بَارٌّ. حَيَاةً يَحْيَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ "
                -حفظ الوصايا والعمل بها كما فى متى 19: 17
                " فَقَالَ لَهُ -يسوع-: «لِمَاذَا تَدْعُوني صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. وَلكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا» "
                -محبة الإخوة كما فى يوحنا الأولى 3: 14
                " نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ، لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ. مَنْ لاَ يُحِبَّ أَخَاهُ يَبْقَ فِي الْمَوْتِ "
                ...؛
                وهذا هو نفس ما ورد فى القرآن الكريم ؛ فالإيمان بوحدانية الله وأن محمد رسول الله مع العمل بأوامر الله .... سبب للخلود وللحياة الأبدية فى الآخرة .
                - قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}
                أى: استجيبوا للطاعة وما تضمنه القرآن من أوامر ونواهي ; ففيه الحياة الأبدية ، والنعمة السرمدية .
                - ويقول الله تعالى : {أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
                وهذا مثل ضربه الله تعالى للمؤمن الذي كان ميتا ، أي : في الضلالة ، هالكا حائرا ، فأحياه الله ، أي : أحيا قلبه بالإيمان ، وهداه له ووفقه لاتباع رسله .
                فيا أيها النصرانى :
                ان كنت تريد معرفة الطريق إلى ربك ؛ فالمسيح هو الطريق إلى الله لأنه رسول الله
                وان كنت تريد ألا تُخدع بالباطل ؛ فالمسيح هو الحق لأنه يتكلم بكلام الله
                وان كنت ألا تموت موتا أبديا ؛ فالمسيح هو الحياة لأنه مبلغ وصية الله التى فيها الحياة الأبدية
                فان اتبعت قرارات مجامع بشرية بعيدا عن تعاليم المسيح ونصوص كتابك ؛ فقد كفرت بربك وخسرت دينك ومسيحك وحياتك الأبدية !!

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                ردود 0
                26 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                 
                ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 4 أسابيع
                ردود 0
                25 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة زين الراكعين  
                ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 9 مار, 2024, 05:43 م
                ردود 0
                58 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة زين الراكعين  
                ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 5 مار, 2024, 10:20 ص
                ردود 3
                46 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة زين الراكعين  
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 ينا, 2024, 11:53 م
                ردود 0
                18 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                 
                يعمل...
                X