تويت
لقد سمعت مقطعاً لرشيد مع شخص جاهل يحاولون إثبات الثالوث من كلمة الصمد فيقولون إن أصل الكلمة سرياني وهي في السريانية بمعنى إسم المفعول بمعنى المجموع والمتحد وهي تشير إلى تجمع الثالوث وأن العرب يستخدمون كلمة صمد بتشديد الميم بمعنى ربط وجمع
في الحقيقة هم قالوا جزءاً من الحقيقة وحرفوا في الكثير
وجوابي على ذلك
إن اللغة العربية واللغة السامرية ترجعان إلى أصل مشترك فمن الطبيعي أن تجد كثيراً من الكلمات المتفقة فى اللغتين لفظاً ومعناً أو قد تتطور إحدى اللغتين فيدل اللفظ المشترك على معاني إضافية في لغة دون الأخرى
وتنزلاً لوقلنا بأن كلمة الصمد بتشديد الصاد هي نفس الكلمة السريانية ܨܡܕ صْمتا أو شمادوا لفظاً ومعناً وهي بمعنى اسم المفعول أي المجموع أو المربوط فأين الدليل أنها تدل على مجموع الاقانيم الثلاثة فلماذا لانقول أنها تدل على مجموع الصفات الإلهية للاله الواحد
ثم بأي حق يفرضوا علينا المعنى المستخدم عندهم للكلمة وخاصة بأن الصحابة والتابعين شرحوا الصمد بمعنى االذي ليس جوف أي الذي لايحتاج إلى جوف لهضم الطعام وبمعنى السيد الذي تصمد إليه الخلائق في حاجاتها وتجتاج إليه وترجوه وتسأله
ولكن الحقيقة أن كلمة الصمد بتشديد الصاد هي لفظة عربية وتختلف عن كلمة صمادوا أو شمادوا السريانية التي تدل على الرباط والائتلاف ومنها عصبة الرأس وإن كان هناك تشابه لفظي ولكن الكلمتين مختلفتين في التركيب والمعنى وقد تكون الكلمة المقابلة للفظ السرياني هي الكلمة العربية الصماد بتشديد الصاد بمعنى عصبة الراس التي تلف ومنها الفعل صمد بتشديد الميم بمعنى ربط الشي لكن كلمة صمد بتشديد الميم بمعنى ربط أو جمع لا علاقة لها بإسم الله الصمد أصلاً
ومما يدل على أن كلمة الصمد بتشديد الصاد هي كلمة عربية تدل على المعنى المعروف لدى المسلمين والعرب
هو إستخدام الأخطل الشاعر النصراني العربي شاعر بنو أمية لهذه الكلمة
قَوْممٌ يَظَلّونَ خُشْعاً في مساجِدِهِمْ …................. ولا يَدينونَ إلاَّ الواحِدَ الصَّمَدا (شعر الشاعر: الأخطل )
ولو كانت هذه الكلمة بمعنى مجموع الأقانيم لكان من المستحيل على بني أمية أن يقبلوا من الأخطل هذا الشعر
وكذلك استخدمها فحول الشعراء بالمعنى المعروف لدى العرب والمسلمين
إنَّ الْخِلاَفَة َ مِنْ رَبِّي حَبَاكَ بِهَا …................. لَمْ يُصِفْهَا لَكَ إلاَّ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ (شعر الشاعر:الراعي النميري )
إن لم تنلني بمعروفٍ تجودُ بهِ …................. أو يدفعَ اللهث عنيّ الواحدُ الصمدُ (شعر الشاعر:جميل بثينة )
الملك أجمع والجلال لواحدٍ …................. صمدٍ تبارك وحده وتسامى (شعر الشاعر: أحمد محرم )
شهدت بأنك حق أحد …................. وحكمك عدل وأنت الصمد (شعر الشاعر:جبران خليل جبران )
فذَرْهُمُ ودَناياهُم، فقد شُغِلوا …................. بها، ويكفيكَ منها القادرُ الصّمدَ (شعر الشاعر: أبوالعلاء المعري )
في الحقيقة هم قالوا جزءاً من الحقيقة وحرفوا في الكثير
وجوابي على ذلك
إن اللغة العربية واللغة السامرية ترجعان إلى أصل مشترك فمن الطبيعي أن تجد كثيراً من الكلمات المتفقة فى اللغتين لفظاً ومعناً أو قد تتطور إحدى اللغتين فيدل اللفظ المشترك على معاني إضافية في لغة دون الأخرى
وتنزلاً لوقلنا بأن كلمة الصمد بتشديد الصاد هي نفس الكلمة السريانية ܨܡܕ صْمتا أو شمادوا لفظاً ومعناً وهي بمعنى اسم المفعول أي المجموع أو المربوط فأين الدليل أنها تدل على مجموع الاقانيم الثلاثة فلماذا لانقول أنها تدل على مجموع الصفات الإلهية للاله الواحد
ثم بأي حق يفرضوا علينا المعنى المستخدم عندهم للكلمة وخاصة بأن الصحابة والتابعين شرحوا الصمد بمعنى االذي ليس جوف أي الذي لايحتاج إلى جوف لهضم الطعام وبمعنى السيد الذي تصمد إليه الخلائق في حاجاتها وتجتاج إليه وترجوه وتسأله
ولكن الحقيقة أن كلمة الصمد بتشديد الصاد هي لفظة عربية وتختلف عن كلمة صمادوا أو شمادوا السريانية التي تدل على الرباط والائتلاف ومنها عصبة الرأس وإن كان هناك تشابه لفظي ولكن الكلمتين مختلفتين في التركيب والمعنى وقد تكون الكلمة المقابلة للفظ السرياني هي الكلمة العربية الصماد بتشديد الصاد بمعنى عصبة الراس التي تلف ومنها الفعل صمد بتشديد الميم بمعنى ربط الشي لكن كلمة صمد بتشديد الميم بمعنى ربط أو جمع لا علاقة لها بإسم الله الصمد أصلاً
ومما يدل على أن كلمة الصمد بتشديد الصاد هي كلمة عربية تدل على المعنى المعروف لدى المسلمين والعرب
هو إستخدام الأخطل الشاعر النصراني العربي شاعر بنو أمية لهذه الكلمة
قَوْممٌ يَظَلّونَ خُشْعاً في مساجِدِهِمْ …................. ولا يَدينونَ إلاَّ الواحِدَ الصَّمَدا (شعر الشاعر: الأخطل )
ولو كانت هذه الكلمة بمعنى مجموع الأقانيم لكان من المستحيل على بني أمية أن يقبلوا من الأخطل هذا الشعر
وكذلك استخدمها فحول الشعراء بالمعنى المعروف لدى العرب والمسلمين
إنَّ الْخِلاَفَة َ مِنْ رَبِّي حَبَاكَ بِهَا …................. لَمْ يُصِفْهَا لَكَ إلاَّ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ (شعر الشاعر:الراعي النميري )
إن لم تنلني بمعروفٍ تجودُ بهِ …................. أو يدفعَ اللهث عنيّ الواحدُ الصمدُ (شعر الشاعر:جميل بثينة )
الملك أجمع والجلال لواحدٍ …................. صمدٍ تبارك وحده وتسامى (شعر الشاعر: أحمد محرم )
شهدت بأنك حق أحد …................. وحكمك عدل وأنت الصمد (شعر الشاعر:جبران خليل جبران )
فذَرْهُمُ ودَناياهُم، فقد شُغِلوا …................. بها، ويكفيكَ منها القادرُ الصّمدَ (شعر الشاعر: أبوالعلاء المعري )
