زعم المشككون - كالعادة - أن حديث الاسراء استقي مادته من رؤيا بولس..
وأقدم مخطوطة لهذه الرؤيا تعود للقرن التاسع الميلادي وهي محفوظة فى مكتبة الفاتيكان..
كذلك فان من أقدم المخطوطات الكاملة لهذه الرؤيا مخطوطة ايرانية سيريانية - وتعود المخطوطة نفسها للقرن الثامن عشر الميلادي وفقاً لافادة الذكاء الاصطناعي - أى أنها متأخرة أيضاً..
وأما المخطوطة القبطية لهذه الرؤيا فهي تختلف فى تفاصيلها عن غيرها من المخطوطات.. ولا وجه للشبه بينها وبين حديث الاسراء.. والمخطوطة نفسها تعود للقرن الرابع الميلادي وفقاً لافادة الذكاء الاصطناعي..
نص رؤيا بولس القبطية:
[...] في الطريق. وتكلّم معه قائلاً:
«بأي طريق أصعد إلى أورشليم؟»
فأجابه الطفل الصغير قائلاً: «اذكر اسمك، لكي أُريك الطريق». وكان الطفل الصغير يعرف مَن هو بولس، لكنه أراد أن يفتح معه حديثًا بكلماته لكي يجد سببًا للكلام معه.
وقال الطفل الصغير:
«أنا أعرف مَن أنت يا بولس، أنت المبارك منذ بطن أمك. لأنني جئت إليك لكي تصعد إلى أورشليم إلى رفاقك الرسل. ولهذا السبب دُعيت. وأنا الروح الذي يرافقك. فلتستيقظ فكرتك يا بولس بـ[...]. لأن [...] الكل الذي [...] بين الرئاسات وهذه السلطات ورؤساء الملائكة والقوى وكل جنس الشياطين، [...] هو الذي يُظهر الأجساد لبذرة النفس.»
ولما أنهى حديثه قال لي:
«لتستيقظ فكرتك يا بولس، وانظر أن هذا الجبل الذي أنت واقف عليه هو جبل أريحا، لكي تعرف الخفايا الكامنة في المرئيات. والآن ستذهب إلى الاثني عشر رسولاً، لأنهم أرواح مختارة، وسيسلّمون عليك.»
فرفع عينيه ورآهم يحيّونه.
ثم رفعه الروح القدس الذي كان يكلمه إلى العُلى، إلى السماء الثالثة، ثم تجاوز إلى السماء الرابعة.
فقال له الروح القدس: «انظر وتأمل شبهك على الأرض.» فنظر إلى أسفل ورأى الذين على الأرض، وتأملهم، ثم نظر ورأى الذين على الـ[...]. ثم رأى الاثني عشر رسولاً عن يمينه وعن يساره في الخليقة، وكان الروح يسير أمامهم.
لكنني رأيت في السماء الرابعة — بحسب مراتبها — رأيت ملائكة يشبهون الآلهة، ملائكة يُخرجون نفسًا من أرض الأموات. فوضعوها عند باب السماء الرابعة. وكان الملائكة يجلدونها. فقالت النفس: «أي خطيئة ارتكبت في العالم؟» فأجابها جابي الأرواح المقيم في السماء الرابعة قائلاً:
«لم يكن صوابًا أن ترتكبي كل تلك الأفعال الأثيمة التي في عالم الموتى.»
فقالت النفس: «هاتوا الشهود! ليُظهروا في أي جسد فعلتُ الإثم. أترغبون أن تأتوا بكتاب لتقرؤوا منه؟»
فجاء الشهود الثلاثة.
وقال الأول: «أما كنتُ في الجسد في الساعة الثانية [...]؟ لقد قمت ضدك حتى سقطتِ في الغضب والغيظ والحسد.»
وقال الثاني: «أما كنتُ في العالم؟ ودخلتُ في الساعة الخامسة، فرأيتك واشتهيتك. وها أنا الآن أتهمك بالقتل الذي ارتكبته.»
وقال الثالث: «أما جئتُك في الساعة الثانية عشرة من النهار حين كانت الشمس توشك أن تغيب؟ لقد منحتك الظلمة حتى تُكملي خطاياك.»
فلما سمعت النفس هذه الأمور، نظرت إلى أسفل بحزن، ثم رفعت نظرها إلى فوق، فطُرحت إلى أسفل.
وذهبت النفس التي طُرحت إلى جسد كان مُعَدًّا لها. وهكذا انتهى أمر شهودها.
ثم رفعت بصري فرأيت الروح يقول لي:
«يا بولس، تعال! تقدم نحوي!»
ولما تقدمت، فُتح الباب، وصعدتُ إلى السماء الخامسة. ورأيت رفاقي الرسل يصعدون معي، وكان الروح يرافقنا.
ورأيت ملاكًا عظيمًا في السماء الخامسة يحمل قضيبًا من حديد في يده، ومعه ثلاثة ملائكة آخرين. نظرت إلى وجوههم فوجدتهم يتنافسون، يحملون سياطًا في أيديهم، يزجرون النفوس نحو الدينونة.
لكنني سرت مع الروح، وانفتح لي الباب.
ثم صعدنا إلى السماء السادسة، ورأيت رفاقي الرسل يصعدون معي، وكان الروح القدس يتقدمني أمامهم. ونظرت إلى فوق فرأيت نورًا عظيمًا يشرق على السماء السادسة.
فقلت لجابي الأرواح في السماء السادسة: «افتح لي وللروح القدس الذي أمامي.» ففتح لي.
ثم صعدنا إلى السماء السابعة، فرأيت شيخًا [...] نورًا، وثوبه أبيض. وكان عرشه في السماء السابعة أكثر إشراقًا من الشمس بسبع مرات.
قال الشيخ لي: «إلى أين تذهب يا بولس؟ أيها المبارك، والمفرز من بطن أمك.»
لكنني نظرت إلى الروح، فهزّ رأسه لي قائلاً: «تكلّم معه!»
فأجبت الشيخ قائلاً: «أنا ذاهب إلى الموضع الذي جئتُ منه.»
فقال الشيخ: «ومن أين أنت؟»
فأجبت: «أنا نازل إلى عالم الموتى لأُسبِي السبي الذي سُبي في سبي بابل.»
فقال الشيخ: «وكيف تقدر أن تفلت مني؟ انظر، وتأمل الرئاسات والسلطات.»
فقال الروح: «أعطه العلامة التي معك، وسيفتح لك.»
فأعطيته العلامة، فحوّل وجهه إلى أسفل نحو خليقته وإلى سلطاته التي تخصه.
ثم انفتحت السماء السابعة وصعدنا إلى الأوغدود (الطبقة الثامنة من السماء). ورأيت الاثني عشر رسولًا، فحيّوني، وصعدنا إلى السماء التاسعة. فحيّيت جميع الذين فيها، ثم صعدنا إلى السماء العاشرة، فحيّيت أرواحي الرفاق.
مرفق نص رؤيا بولس القبطية كامل بالانجليزية..
وأقدم مخطوطة لهذه الرؤيا تعود للقرن التاسع الميلادي وهي محفوظة فى مكتبة الفاتيكان..
كذلك فان من أقدم المخطوطات الكاملة لهذه الرؤيا مخطوطة ايرانية سيريانية - وتعود المخطوطة نفسها للقرن الثامن عشر الميلادي وفقاً لافادة الذكاء الاصطناعي - أى أنها متأخرة أيضاً..
وأما المخطوطة القبطية لهذه الرؤيا فهي تختلف فى تفاصيلها عن غيرها من المخطوطات.. ولا وجه للشبه بينها وبين حديث الاسراء.. والمخطوطة نفسها تعود للقرن الرابع الميلادي وفقاً لافادة الذكاء الاصطناعي..
نص رؤيا بولس القبطية:
[...] في الطريق. وتكلّم معه قائلاً:
«بأي طريق أصعد إلى أورشليم؟»
فأجابه الطفل الصغير قائلاً: «اذكر اسمك، لكي أُريك الطريق». وكان الطفل الصغير يعرف مَن هو بولس، لكنه أراد أن يفتح معه حديثًا بكلماته لكي يجد سببًا للكلام معه.
وقال الطفل الصغير:
«أنا أعرف مَن أنت يا بولس، أنت المبارك منذ بطن أمك. لأنني جئت إليك لكي تصعد إلى أورشليم إلى رفاقك الرسل. ولهذا السبب دُعيت. وأنا الروح الذي يرافقك. فلتستيقظ فكرتك يا بولس بـ[...]. لأن [...] الكل الذي [...] بين الرئاسات وهذه السلطات ورؤساء الملائكة والقوى وكل جنس الشياطين، [...] هو الذي يُظهر الأجساد لبذرة النفس.»
ولما أنهى حديثه قال لي:
«لتستيقظ فكرتك يا بولس، وانظر أن هذا الجبل الذي أنت واقف عليه هو جبل أريحا، لكي تعرف الخفايا الكامنة في المرئيات. والآن ستذهب إلى الاثني عشر رسولاً، لأنهم أرواح مختارة، وسيسلّمون عليك.»
فرفع عينيه ورآهم يحيّونه.
ثم رفعه الروح القدس الذي كان يكلمه إلى العُلى، إلى السماء الثالثة، ثم تجاوز إلى السماء الرابعة.
فقال له الروح القدس: «انظر وتأمل شبهك على الأرض.» فنظر إلى أسفل ورأى الذين على الأرض، وتأملهم، ثم نظر ورأى الذين على الـ[...]. ثم رأى الاثني عشر رسولاً عن يمينه وعن يساره في الخليقة، وكان الروح يسير أمامهم.
لكنني رأيت في السماء الرابعة — بحسب مراتبها — رأيت ملائكة يشبهون الآلهة، ملائكة يُخرجون نفسًا من أرض الأموات. فوضعوها عند باب السماء الرابعة. وكان الملائكة يجلدونها. فقالت النفس: «أي خطيئة ارتكبت في العالم؟» فأجابها جابي الأرواح المقيم في السماء الرابعة قائلاً:
«لم يكن صوابًا أن ترتكبي كل تلك الأفعال الأثيمة التي في عالم الموتى.»
فقالت النفس: «هاتوا الشهود! ليُظهروا في أي جسد فعلتُ الإثم. أترغبون أن تأتوا بكتاب لتقرؤوا منه؟»
فجاء الشهود الثلاثة.
وقال الأول: «أما كنتُ في الجسد في الساعة الثانية [...]؟ لقد قمت ضدك حتى سقطتِ في الغضب والغيظ والحسد.»
وقال الثاني: «أما كنتُ في العالم؟ ودخلتُ في الساعة الخامسة، فرأيتك واشتهيتك. وها أنا الآن أتهمك بالقتل الذي ارتكبته.»
وقال الثالث: «أما جئتُك في الساعة الثانية عشرة من النهار حين كانت الشمس توشك أن تغيب؟ لقد منحتك الظلمة حتى تُكملي خطاياك.»
فلما سمعت النفس هذه الأمور، نظرت إلى أسفل بحزن، ثم رفعت نظرها إلى فوق، فطُرحت إلى أسفل.
وذهبت النفس التي طُرحت إلى جسد كان مُعَدًّا لها. وهكذا انتهى أمر شهودها.
ثم رفعت بصري فرأيت الروح يقول لي:
«يا بولس، تعال! تقدم نحوي!»
ولما تقدمت، فُتح الباب، وصعدتُ إلى السماء الخامسة. ورأيت رفاقي الرسل يصعدون معي، وكان الروح يرافقنا.
ورأيت ملاكًا عظيمًا في السماء الخامسة يحمل قضيبًا من حديد في يده، ومعه ثلاثة ملائكة آخرين. نظرت إلى وجوههم فوجدتهم يتنافسون، يحملون سياطًا في أيديهم، يزجرون النفوس نحو الدينونة.
لكنني سرت مع الروح، وانفتح لي الباب.
ثم صعدنا إلى السماء السادسة، ورأيت رفاقي الرسل يصعدون معي، وكان الروح القدس يتقدمني أمامهم. ونظرت إلى فوق فرأيت نورًا عظيمًا يشرق على السماء السادسة.
فقلت لجابي الأرواح في السماء السادسة: «افتح لي وللروح القدس الذي أمامي.» ففتح لي.
ثم صعدنا إلى السماء السابعة، فرأيت شيخًا [...] نورًا، وثوبه أبيض. وكان عرشه في السماء السابعة أكثر إشراقًا من الشمس بسبع مرات.
قال الشيخ لي: «إلى أين تذهب يا بولس؟ أيها المبارك، والمفرز من بطن أمك.»
لكنني نظرت إلى الروح، فهزّ رأسه لي قائلاً: «تكلّم معه!»
فأجبت الشيخ قائلاً: «أنا ذاهب إلى الموضع الذي جئتُ منه.»
فقال الشيخ: «ومن أين أنت؟»
فأجبت: «أنا نازل إلى عالم الموتى لأُسبِي السبي الذي سُبي في سبي بابل.»
فقال الشيخ: «وكيف تقدر أن تفلت مني؟ انظر، وتأمل الرئاسات والسلطات.»
فقال الروح: «أعطه العلامة التي معك، وسيفتح لك.»
فأعطيته العلامة، فحوّل وجهه إلى أسفل نحو خليقته وإلى سلطاته التي تخصه.
ثم انفتحت السماء السابعة وصعدنا إلى الأوغدود (الطبقة الثامنة من السماء). ورأيت الاثني عشر رسولًا، فحيّوني، وصعدنا إلى السماء التاسعة. فحيّيت جميع الذين فيها، ثم صعدنا إلى السماء العاشرة، فحيّيت أرواحي الرفاق.
مرفق نص رؤيا بولس القبطية كامل بالانجليزية..