
الحمدُ لله وحده ، و الصّلاة و السّلام على من لا نبيّ بعده ،،
شواهد كتابية عديدة تفيد بكون معبود الكنيسة كان محدود العِلم ، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر نص لوقا 8 : 30 الذي توجه فيه يسوع بسؤال للرجل الممسوس عن إسمه !
غريب !!
ملك الملوك و رب الأرباب المزعوم يجهل إسم أحد ( مخلوقاته ) !!!
فهل هذا إله ؟؟؟؟
النص المذكور كما جاء في سياقه :
26 وَسَارُوا إِلَى كُورَةِ الْجَدَرِيِّينَ الَّتِي هِيَ مُقَابِلَ الْجَلِيلِ.
27 وَلَمَّا خَرَجَ إِلَى الأَرْضِ اسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمَدِينَةِ كَانَ فِيهِ شَيَاطِينُ مُنْذُ زَمَانٍ طَوِيل، وَكَانَ لاَ يَلْبَسُ ثَوْبًا، وَلاَ يُقِيمُ فِي بَيْتٍ، بَلْ فِي الْقُبُورِ.
28 فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ صَرَخَ وَخَرَّ لَهُ، وَقَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:«مَا لِي وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ الْعَلِيِّ؟ أَطْلُبُ مِنْكَ أَنْ لاَ تُعَذِّبَنِي!».
29 لأَنَّهُ أَمَرَ الرُّوحَ النَّجِسَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الإِنْسَانِ. لأَنَّهُ مُنْذُ زَمَانٍ كَثِيرٍ كَانَ يَخْطَفُهُ، وَقَدْ رُبِطَ بِسَلاَسِل وَقُيُودٍ مَحْرُوسًا، وَكَانَ يَقْطَعُ الرُّبُطَ وَيُسَاقُ مِنَ الشَّيْطَانِ إِلَى الْبَرَارِي.
30 فَسَأَلَهُ يَسُوعُ قِائِلاً:«مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ:«لَجِئُونُ». لأَنَّ شَيَاطِينَ كَثِيرَةً دَخَلَتْ فِيهِ.
فَسَأَلَهُ يَسُوعُ قِائِلاً:«مَا اسْمُكَ؟»
فَسَأَلَهُ يَسُوعُ قِائِلاً:«مَا اسْمُكَ؟»
فَسَأَلَهُ يَسُوعُ قِائِلاً:«مَا اسْمُكَ؟»
فَسَأَلَهُ يَسُوعُ قِائِلاً:«مَا اسْمُكَ؟»

في حين عجز الرب المزعوم عن معرفة إسم الممسوس، وليم ماكدونالد في تفسيره للنص أعلاه لا يجد حرجا في أن يعترف بكون كتيبة الشياطين التي سكنت جسد الرجل المجنون عرفت من يكون يسوع !! ليس هذا وحسب ، بل وكانت تعرف أيضا مصيرها المحتوم !
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



