بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنالك غموض يلف المعتقد النهائي لحقيقة الأله الذي يعبدونه اليهود, فبنظرة سطحية عامة ترى انهم يعبدون الله, ولكن عندما تغوص اكثر في الديانة اليهودية الحالية تجد حقائق تخالف المفهوم العام, نهاية العبادة والعقيدة اليهودية تتواجد من بدأ درلسة "الكابلاه"عندهم.
يعني هنالك اليهودية العامة للعامة من الناس في العالم, حتى اليهود منهم. وهنالك اليهودية الخاصة للخاصة من رجال الدين والتي هي اليهودية الحقيقية, وهذه اليهودية الخاصة هي كأنها ديانة باطنية, حيث عند قراءة الكتب يكون هنالك الأستنتاج السطحي او المعروف عند العامة وهنالك الأستنتاج الباطني لرجال الدين الضالعين منهم (حتى ليس العاديين منهم). بأختصار وجوابا لسؤالك اقولها لك هكذا - الوهيم في لغتهم هو الله الذي نعبده نحن و "يهوه" هو اسم لأله اخر ليس الله, هو اله خاص بهم. "ياهوا"هو الأسم الأكثر قدسية للرب في اليهودية. ويكنى ايضا ب "الأسم المفَسَر", او الاسم من الاربع حروف (τετραγράμματον باليونانية تيتراجاماتون), او اسم هويا. ويكنى ايضا ب "الأسم" او "هاشيم" بالعبرية.
حسب المنصوص في التوراة, الرب لم ينكشف بأسمه المحدد لأبراهيم, اسحاق ويعقوب حيث قال لهم "واسمي هاء (تلفظ - ادوناي) لم أعرَف لهم", فقط لموسى ولشعب اسرائيل انكشف الرب بأسمه الخاص هذا "يهوه".

هذا الأنكشاف من الرب عبر عنه بسفر الأسماء :
" ويقول موسى للرب, ها قد اتيت الى بني اسرائيل, وقلت لهم, رب اجدادكم ارسلني اليكم, وقالوا لي ما اسمه, ماذا اقول لهم. ويقول الرب لموسى, اكون من اكون (اهييه اشير اهييه), ويقول, هكذا تقول لبني اسرائيل, اكون (اهييه), ارسلني اليكم"
(سفر الأسماء, الجزء الثالث )

معنى الأسم المسمى "اسم هويا" (بالعبرية اسم "ادوناي" وبالعربية "اسم سيدي" والمقصد اسم الرب) مربوط بالفكرة انه هو نفسه (الرب) وجد, موجود وسيكون, معنى القول انه موجود في كل الأزمنة بشكل متساوي. ووجوده في كل الأزمنة, والتي هي ماضي وحاضر ومستقبل, هي واحدة في الكل, من دون ان يتغير شيء بفكرته.

هناك فارق بين قولنا الله وقولنا اله
فالله هو اسم علم على الذات الالهية الحقة
واما اله فهو اسم جنس يشمل المعبود الحق والمعبودات الباطلة
وهذا مطرد فى القران ولن تجد له استثناء ولا حتى واحد

حتى فى قوله تعالى حاكيا معتقد النصارى عن المسيح
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ
حيث جاءت هنا بمعناها العلم ايضا وانما يقولون ان ذات المسيح هى الذات الالهية تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
وايضا فى قوله تعالى
وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ
جاءت بمعنى العلم فقط للرد على كون الذات الالهية متعددة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

حتى فرعون عندما ادعى الربوبية لم يقل انه الله بل قال

أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى

اما فى الكتاب المقدس ينبغى عليه ان ياتى لنا بدليل يدل على انهم يستخدمونها لتدل على انها اسم جنس
وليس اسم علم حرفوا ماصدقه من الذات الالهية الحقة الى ذات المسيح

بارك الله فيكما أخوينا وجزى الله السائِل خيراً ...

أخطأ المسيحي أخي مهدي لُطْفي ... لأنه حاول قياس العربية بالعبرية ... والعربية وحدها فيها لفظ الله كإسم ولفظ الجلالة ... ولا يُسْتخدم لغير الله ... بينما إلوه وإيل و God و أدوناي ... وكيرويس ...الخ , وغير ذلِك فهي تُسْتخدم لغير الله وتعني الإله God أو الآلِهة Eloheem أو الرب والسيد Adonai و Kerios .

وكما ترى فإله يُمكن أن تُطلق على اي شيء لأنها ليست اسم علم ... وإنما صفة بينما الله لا تُطلق إلا على الله وحده لأنها لفظ الجلالة إسم يختص به عز وجل وحده ....

ولِذ الصواب ان يقول المسيحي : الآب الإله , الإبن الإله , الروح القدس الإله ... وهنا يستقيم له ما يُريد ..!!

أما لو قال اله فهو ألزم نفسه بعلمية الإسم وبلفظ الجلالة ..! فالخطأ إذاً من المسيحي ويُحاول التلاعب بالمعلوم من اللغة لخدمة باطِله .. ولاحِظ أن "الإله" أو "الرب" يُمكن تثنيها وتأنيثها وجمعها .. ويُمكن وصف البشر بها والمعبودات الباطلة ... فتقول رب البيت ... وأرباب التجارة ... وإله الحب , وآلِهة الجمال , والسيد المدير والسيد المحترم , والسادة ... إذاً فيُمكِن أن تقال لأي شخص ... أما الله فهو المسيحي نفسه لا يستطيع ان يصِف بها احداً إلا الله .. لوا يستطيع تثنِيتها ولا جمعها ,لا يحزنون .... إذاً فهو نفسه سيُقِر ويُقر باستخدامه للكلمة "الله" أنها علم اسم يخُص ذات الله عز وجل وحده , وفُقِد من باقي لُغات الدنيا وضيعوا اسم الله منهم , واستعاضوا بتسمية الله بما قد يُسمى به الناس ... وهذه اشارة داخلية إلا حقيقة التوحيد والوحدانية في الإسلام مثمثلة بالتفرد حتى في اسم الله "الله" ... وفيه اشارة إلى شوائب الشرك و المهانة في باقي لغات الأديان الوضعية الأخرى التي يشترِك في لفظ الله فيها البشر والحجر والكواكب والنيران وكل آلهة الأمم ...!!

بقفي ان تسأله إن كان الإله اسم جنس عنده ... فليُحدد لنا جِنس الإله ... هل هو ذكر أم أنثى؟!!!
لأنه بِذلِك يرتع في اعماق الوثنية حين يُشبّه الله بمخلوقاته ... بل ويُناقِض كِتابه الذي يُصوِّر إلهه أنه على خليط " ذكر وأنثى" نعف ان نُسمي هذا الوصف ... والذي قال في سفر التكوين "على صورة الله خلقهم ذكراً وأنثى خلقهم " .. فهل إلهه ذكر وأنثى ؟!!!....

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد،
إنه لمن الغريب أن يتم لوى ذراع العُرف واللغة و.... فى سبيل إثبات نظرية التثليث
كيف للفظ الجلالة أن يكون إسم جنس!!!!!
شئ غريب!!!!
أصلاً هم لا يعرفون لفظ الجلالة (((الله))) ولا يؤمنون به
تعالى الله عما يصفون


قال تعالى
"لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" الشورى 11
فالله تعالى لا نظير له فى أي شئ حتى فى الإسم

قال تعالى"رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا" مريم (65)

أما قول النصراني

لفظة الله "إلوهيم" في العبرانية

فهذا خطأ
لأن أسماء الأعلام لا تترجم وحتى إن كان لها معنى، وإن تُرجمت يبقى إسم العلم لا يتغير
وإلوهيم فى الكتاب المقدس
لا تعني الذات الإلهية فقط بل قد تعني أيضاً الآلهه الكاذبة

وسبحان الله
فهم يُشركون إسم الذات الإلهيه بآله كاذبة وفى نفس الوقت يتضايقون إذا قلت لهم بانهم مُشركون

والغريب أنهم يُفرقون بين الذات الإلهية وبين الآله الأخرى فى طريقة الكتابة
وأيضاً
LORD و lord
فشتان بين لفظ الجلالة ((الله)) وبين إلوهيم
تعالى الله عما يصفون

السَلام عَليكُم
بارك الله في الإخوة الأساتِذَة جَميعاً بارك الله فيهِم , و على نَفس الدَرب لِهذا المَوضوع "لَفظ الجلاله", فَنَحن نَسمع كَثيراً مِن الأصدِقاء المَسيحين أو "الله" هو اله القَمر, الذي كان يَعبده العَرب في الجاهِليَة , و بِالطَبع هذا الإدعاء قائِلَة جاهلاً جَهلاً مُركباً نَسأل الله تعالى العافيَة و مَردود عَليه:
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=7804
فَما هو لَفظ الجلالَة في الكَتاب المُقَدَس في الترجمات الغَير عَربية , اليونانيَة مَثلاً أو الإنجليزية في ظِل ما قالَه استاذُنا الدكتور أمير عَبد الله
و هَل يَجوز الإختلاف في لَفظ الجلالة لِلمَعبود الواحِد في نَفس الديانَة بَين الترجمات المُختَلِفَة و اللُغات المُختَلِفَة؟ ,و أنصَحَك أخي الكَريم بالإطلاع على هذا المَوضوع:
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8210

بسم الله الرحمن الرحيم

..
إيل هي التي تستخدم كلفظ جلالة و إسم جنس
... لكن إلوهيم أما جمع كلمة إلوه وهي بمعنى إله ( وإله هنا اسم جنس )
أو لفظ جلالة بمعنى الاله المستحق للعبادة .. فكلمة إلوهيم عندما تذكر بمعنى ( الله أو الإله المستحق للعبادة ) فهي ليست اسم جنس هنا ... ولكن عندما تكون جمع لكلمة إلوه فهي جمع لإسم جنس ومعناه الآلهة .
وعندما يدخل عليها أداة التعريف تنطق (ها إلوهيم ) ويكون معناها ملاك الرب غالباً أو الآلهة إن كان المقصود بها الآلهة الأخرى ... أتمنى أن أكون قد وضحت الإشكال ....
...
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين