الحجاب .. والاختيار الحر!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

حاملة اللواء مسلمة اكتشف المزيد حول حاملة اللواء
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحجاب .. والاختيار الحر!



    الحجاب .. والاختيار الحر!



    "هذا الحجاب تحذير صريح للآخرين بأننى لست المرأة التى يمكنهم اللهو معها. إنه يدلل على أننى امرأة ذات عقل، وأدرك أنني أكثر من مجرد جسد. ولا يمكن بحال من الأحوال أن يكون الحجاب مساويًا للاضطهاد، فلا نريد منك أن تشعر بالأسى من أجلنا نحن المحجبات". [Aminah Assilmi - former Radical Feminist Baptist Converts].

    قائلتها أمريكية، معمدانية راديكالية، ناشطة في شئون المرأة، بعد أن أسلمت وارتدت الحجاب.


    "كنتُ في البداية أشعر أنني مسلوبة الإرادة، والآن أشعر أنني حُرّة، حُرّة بمعنى الكلمة.
    عندما يتطاير شعري بفعل الهواء و"تبوظ تسريحته" أتذكر ما مر من أجل هذه اللحظة .. فأبتسم.
    كل عام وأنتِ حُرّة
    "

    كاتبتها مصرية، مسلمة، ناشطة في شئون المرأة، بعد أن خلعت عنها الحجاب.


    تجربتان مع الحجاب، برقت الأولى في ذاكرتي وأنا أطالع الثانية التي تسجل صاحبتها مرور عام على خلعها الحجاب، عام من اختيارها الحر (كما وصفته).


    التجربة الأولى تبدأ أحداثها في إحدى قاعات الدرس بالجامعة، عندما دخلتها "أمينة" فهالها أن تجد بين زملاء الدراسة نفرا غير قليل من العرب، الأمر الذي جعلها تنفر وتعزف عن دراسة هذه المادة في هذا الفصل الدراسي. الزوج الهادئ يراجعها ناصحًا ومحذرًا من أثر ذلك على المنحة التي تسعى للحصول عليها. وبعد يومين من التفكير العميق قررت "أمينة" التسليم بما قدره الله، وقد ملأها شعور أن الله قد قدر لها أن تحمل على عاتقها مهمة تحويل هؤلاء العرب إلى المسيحية.

    شرعت "أمينة" في أداء مهمة رأت أنها مكلفة بها، أنذرتهم بالجحيم إذا لم يقبلوا بالمسيح مُخَلِصًا، إنهم يستمعون بأدب لكنهم لا يتأثرون. بشرتهم بحب المسيح لهم وكيف مات على الصليب كي يخلصهم من خطاياهم وأن ما عليهم إلا أن يؤمنوا بذلك فيَخْلصوا، ولكنهم لا يؤمنون.

    فشلت "أمينة" في أن تنذر، وفي أن تبشر. فقررت أن تفعل شيئًا مختلفًا.
    "قررت أن أقرأ لهم من كتابهم لأبين لهم أن الإسلام هو دين زائف، وأن محمدًا كان إلهًا زائفًاأيضًا" [Aminah Assilmi - former Radical Feminist Baptist Converts].

    منحها أحدهم بناءً على طلبها نسخة من القرآن الكريم وكتابا آخر يتحدث عن الإسلام، وبدأت "أمينة" رحلتها التي استغرقت العام ونصف العام، قرأت خلالها القرآن وخمسة عشر كتابًا عن الإسلام. وبدأت "أمينة" تتغير ..

    أولى الدُفعات التي تكبدتها "أمينة" كتكلفة لهذا التغيير؛ أن فقدت زوجها. الذي -على حبه لها- لم يستطع أن يستوعب ما اعتراها من تغير، لم تستطع هي أيضًا أن تفسره فلم تكن قد أدركت كنهه بعد. طلب منها الرحيل، ففعلت. انتقلت إلى شقة مستقلة تعيش فيها مع طفليها الصغيرين.

    وتوالت الدُفعات عندما أشهرت "أمينة" إسلامها فى 21 أبريل من عام 1977 ..
    فقدت جُل أصدقائها.
    الأم لم تتقبل فكرة إسلامها، وتمنت أن تكون نزوة عابرة سرعان ما تتغلب عليها.
    الأخت خبيرة الصحة العقلية ظنت أنها قد فقدت عقلها، وحاولت وضعها في مصحة للأمراض العقلية.
    أما الأب الهادئ الحكيم الذي يلجأ إليه الجميع طلبًا للنصح، فقد عبأ مسدسه بالذخيرة عازمًا على قتلها عندما تناهى إليه خبر إسلامها.

    ثم قررت "أمينة" أن ترتدي الحجاب!
    وما أن فعلت حتى حُرِمَت عملها. لتجد نفسها دون عائلة، ودون أصدقاء، ودون مصدر للرزق يؤمن لها لقمة العيش.
    لكن الأسوأ لم يأتِ بعد ..

    إن انفصالاً سبق بينها وبين زوجها، وجب أن يتحول بعد إسلامها إلى طلاق رسمي، ينتقل بموجبه الأطفال إلى حضانة الأم كما يقضي بذلك القانون الأمريكي، إلا أن القاضي قد رهن ذلك بتخليها عن الإسلام، ومنحها عشرين دقيقة فقط لتختار بين إسلامها وبين طفليها!

    "لقد كانت تلك العشرين دقيقة هي الأقسى والأقصى ألمًا في حياتي" [Aminah Assilmi - former Radical Feminist Baptist Converts].

    كي تدرك طبيعة الكابوس الذي عاشته "أمنية" لدقائق تفصل في عمرها القادم، عليك أن تضيف بعض التقارير الطبية التي تفيد باستحالة حملها مرة أخرى لوجود مشاكل صحية!

    تقول "أمينة": "دعوت الله كما لم أدعُه من قبل .. لقد علمت أنه لن يكون هناك ملاذ آمن لأولادي خيرا من أن يكونوا في كنف الله ورعايته، وإذا ما أنكرتُ الله الآن فلن يكون لي سبيل مستقبلا أن أبين لأولادي كم هو رائع أن تكون مع الله". [Aminah Assilmi - former Radical Feminist Baptist Converts].

    فاختارت "أمينة" الإسلام، واستودعت الله أولادها. غادرت المحكمة وقلبها يدمى، ولكنها على الرغم من ذلك كانت في قرارة نفسها على يقين بأنها اختارت الاختيار الأصوب!

    لم تسكن "أمينة" أو تنهزم بل على العكس من ذلك نشطت عن ذي قبل، وصلت بقضيتها إلى الإعلام، صحيح أنها لم تنجح فى كسب حضانة طفليها، لكن تعديلاً طرأ فيما بعد على قانون "كولورادو" ينص على أنه لا يجوز حرمان الآباء من حضانة أبنائهم على أساس الديانة.

    أحال الإسلام "أمينة" إلى شخصية فريدة، باتت محط إعجاب الكثيرين، تأسرهم بخلقها السمح الذى اكتسبته من تعاليم الإسلام، فهدى الله على يديها كثيرين، وأتمثل قول الله تعالى عن نبيه أيوب (عليه السلام): { وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ }

    الجدة التي جاوزت المائة من عمرها أراد الله لها الإسلام على يد "أمينة" قبل أن ترحل عن الدنيا بفترة وجيزة.
    وبعد عامين من إسلامها، دعتها أمها لتعبر لها عن إعجابها بما آمنت به "أمينة" ودعتها إلى استمرار التمسك به. وبعد عامين آخرين دعتها مجددًا لتسألها كيف تصبح هي الأخرى مسلمة.
    قبل أسبوعين من إسلام الأم، أسلم الأب، هذا الذي عبأ مسدسه يومًا كي يفرغه في رأسها.
    أما الأخت خبيرة الصحة النفسية فقد أسلمت بعد أن آمنت بأن الدخول في الإسلام هو الأجدى لصحة العقل والبدن.
    وما أن بلغ ولدها "ويتني" عامه الحادي والعشرين حتى أبلغها أنه يريد أن يصبح مسلمًا.
    بعد ستة عشر عامًا من الطلاق، اعتنق زوجها السابق الإسلام. قال لها إنه كان يتابع أخبارها، وأنه يريد لابنته أن تحذو حذوها وأن تعتنق هذا الدين العظيم.

    لكن الأروع لم يأتِ بعد ..
    الأروع هو زواجها من رجل آخر، شاء الخالق القدير أن يجعل ثمرته طفلا جميلا برغم ما قرره الأطباء سابقا من استحالة حدوث ذلك!

    رحم الله "أمينة السلمي" رئيس المنظمة العالمية للمرأة المسلمة.


    أما التجربة الثانية فقد سطرتها صاحبتها في تدوينة ملخصها :

    ارتدت الحجاب في الثانية عشر من عمرها حيث كان زيًا مدرسيًا للمدرسة الإعدادية التي التحقت بها. قضت عشر سنوات بين رغبتها في التخلص منه، وبين قدرتها على التعايش معه .. حتى قامت الثورة، عندها قررت أن تنتزع حقها في أن تكون صاحبة القرار !

    في اليوم الموعود ذهبت إلى أمها في المطبخ تخبرها أنها قررت خلع الحجاب، "أنتي اللي حتتحرقي في النار" قالت أمها. شيء من المكابرة يحفظ موقفها في قالب : ألا قد بلغت اللهم فاشهد. توسلت إليها أن تقف إلى جانبها، وفعلت الأم. عندما عاد والدها من صلاة الجمعة وأبلغته بقرارها، قالت الأم متظاهرة بالغضب : "سيبها يا أحمد هي اللي هتتحاسب".

    عندما ضغط الأب على وتر "الفرض الديني" شرحت له كيف أن الله لن يرضى عن فعل تفعله وهي مجبرة، شعر بأنه في مازق، فقال : "الناس هنقولهم إيه ؟"، سألته : "ربنا ولا الناس ؟"، وكانت تعلم أن الإجابة في واقع الأمر هي الناس وليس الله !!

    صعّدت من ضغطها، وتدخلت أختها .. "همممم حسنًا إنها في الغالب لجأت إلى "وتر المشاعر" وعزفت سيمفونية الأب المثالي، وشعرت أن أبوّته غلبت، حينها فقط أدركت أنني لو تركتُ الفرصة لن تأتِ أبدًا".

    "دخلت لأرتدي قميص بكُم، وبنطلون، ربطتُ شعري ووقفت أمام المرآة أحدث نفسي: افعليها الآن، الآن وليس غدًا"
    وخرجت لأول مرة بدون غطاء رأسها.

    ثم بعد عشرة أيام، وفي ليلة أول امتحان يأتيها الأب ليقول إنه يجب عليها ارتداء الحجاب لأن الناس يقولون : "بنتك مش مؤدبة"، أجابته بأنه إذا كان الحجاب مرتبطًا بالأدب فعليهم فرضه كذلك على أبنائهم الذكور. تحتد نبرة الحديث، يخرج الأب وهو يقول إنها سوف ترتديه بمجرد أن تنتهي الامتحانات، وتبقى في غرفتها تبكي الظلم والقهر وتنعي وجودها في هذا المجتمع المريض، ولكنها لن تستسلم وسوف تقاوم !

    انتهت الامتحانات، وكانت على موعد مع جمعية "نهوض وتنمية المرأة" في مقابلة شخصية تمهيدًا لانضمامها إلى فريق العمل، وكانت قد اتفقت من قبل مع أسرتها على الاستقلال عنهم حال التحاقها بالعمل في الجمعية !

    أثناء استعدادها للخروج تتجدد المواجهة مع الأب، ومع إصرارها على الخروج بدون حجاب يلطمها الأب، فتحتد أكثر "مش هلبسه، مش هلبســه"، "هاتي مفتاحك، متدخليش البيت ده تاني" قال الأب، وفعلت هي !

    في القاهرة أقامت في دار للمغتربات، واستقلت عن الأسرة، التي تحسنت علاقتها بهم بعد ثالث إجازة أسبوعية. انتهت جفوتهم، وانتهى حديثهم عن الحجاب !


    إن المسافة الفكرية والإنسانية التي تفصل بين التجربتين تفوق تلك المسافة الجغرافية التي تفصل بينهما، إلا أن عاملاً مشتركًا يجمعهما هو ما تفخر به صاحبة التدوينة وتحتفل بمرور عام عليه : "الاختيار الحر". فهل يحظى الاختيار الحر فى التجربة الأولى بثرائها وزخمها وحجم الألم المبثوث فيها بذات القدر (على الأقل) من التقدير الذي ناله اختيار "خلع الحجاب" ؟!

    هل يمكن لمن قدست الاختيار الحر حتى قدمته على طاعة الله أن تحيي "أمينة"، وأن ترفع يدها بعلامة النصر كما فعلت عندما أمضت هي اختيارها ؟
    هل يمكن لجمعية كتلك التي تعنى بنهوض المرأة وتنميتها أن تلتقط نسخة مصرية من "أمينة" لتدعمها، على غير ما يبدو من حصر هذه الأنشطة على النهوض بالمرأة من سكينة استسلامها لتعاليم الدين، وتنمية قدراتها في التمرد عليها ؟
    هل يمكن لمن أشاد، ومن تعاطف، ومن تفهم، اختيار خلع الحجاب، أن يفعل المثل مع اختيار ارتدائه ؟
    إجابة السؤالين الأول والثاني : "لا". أما الثالث : "ربما".

    الإجابة بـ "لا" لأن الاختيار الحر ليس الهدف وإنما الوسيلة، واستحسانه ليس مطلقًا وإنما نسبيًا وفقًا لتقديراتنا الخاصة. وأنا أتفق مع ذلك كل الاتفاق فأرى أن الاختيار ليس محمودًا لذاته وإنما لحكمته. ما لا أتفق معه هو الرفع من قيمة حرية الاختيار في مقابل حكمته، وهو تدليس يهذب كل حماقة ويرفع كل تدنٍّ !

    أما من يؤمنون بنظرية "الاختيار الحر" فدعونا نختبرها فيما هو أدنى كثيرًا من الفرض الديني، وأهون في عاقبة العصيان.

    هل تشفع في إعفاء طالب من مادة إجبارية لا تستهويه دراستها ؟
    هل ترفع العقاب عن العسكري الذي لا يلتزم بزيه العسكري ؟


    أمثلة لا نهائية يمكن سردها هنا لتنحية "الاختيار الحر" في مقابل الالتزام بضوابط منظمة لحركة مجتمع، والوفاء بتكليفات مفروضة بحكم الانتماء إليه.

    والإسلام ليس بدعًا من ذلك. عندما تختاره كدين تدين لله به؛ فإنك تترك اختيارك على عتبته، وتُسْلِم وجهك لله الذي آمنت به، لأن تحفظك على أحكام الله طعن في إيمانك به، وانتقاؤك بينها يخرق إسلامك له.

    إذا فالقضية قضية إيمان في حقيقتها، وهي ما فطن إليه اثنان من المعلقين على تدوينة صاحبة "الاختيار الحر"، أحدهما مسلم يعي جوهر القضية، والثاني ملحد لكنه كان منطقيًا فيما ذهب إليه من استنكار اقتطاع أحكام من الإسلام مع استمرار الإيمان به كدين !

    وتأتي ردودها كاشفة عن موطن الداء (الذي لا علاقة له بحرية الاختيار)، فأجابت الأول :
    "أخي في الله، أتفق معك تمامًا أن الإيمان أولاً ويتبعه الحجاب، لذلك أدعوك أن تؤمن وترتدي الحجاب لعل الله يجعل لي من ثواب هدايتك نصيب، اللهم آمين"

    وأجابت الثاني :
    "أنت ملحد يعني رفضت فكرة وجود إله في الأصل، شغلت عقلك لحد ما وصلت لحقيقة ان مفيش خالق للكون دة، وعليه فإن كل الأديان والقواعد المنسوبة لهذا الإله باطلة، غير منطقية ، غير مقنعة بالنسبة لك، بعدها بترفض إن الحجاب مش من الإسلام ، على الرغم إن الحجاب بالذات عليه كلام وأراء فقهية كُثُر بسبب الثغرة اللي دايما بتتاخد على الإسلام إنه بيفرق بين الرجل والمرأة وإنه دين ذكوري بحت،، يعني من أشد وأبرز النقط اللي بتتاخد على الإسلام هو إضطهاد المرأة ومن ضمنها فرض الحجاب على الإناث مش الذكور، ثم تيجي تقول أنا ملحد، تقبل الله إلحادك"

    وفي رد ثالث لها على من سألها عن إحساسها برضا الله عنها أجابت :
    "طبعاً حاسة إنه راضي، لأني عارفة إنه عمره ما هيرضا وأنا بنافقه، أضحك عليه كأني أذكى منه ؟ هو عارف كويس أنا جوايا إيه، لو قرر يعاقبني يعاقبني أنا متحملة النتيجة"

    إيمان مضطرب، تفكير مشوش، خطوط متشابكة ومشتبكة ..

    سخرية واستهزاء بآيات الله!
    طعن في عدله وحكمته سبحانه، مع استنكارها الشديد أن تنافقه فتطعن بذلك في ذكائه وحدود علمه !
    يطلب منها حسم قضية الإيمان أولاً .. تقول له ارتدِ أنتَ الحجاب !
    يقول لها إن الحجاب من الإسلام .. تقول له إن الإسلام دين ذكوري !

    هذا الاضطراب والخبال يطرح نفسه كفكر وكقضية ترفع شعار الحرية والثورة على المجتمع الذي يخلط بين الفرض الديني وبين الواجب المجتمعي !!

    مع أنهم لم يحسموا هم أولاً قضية إيمانهم، وثانيًا قضية الفرض الديني. يخلطون بين الإيمان والكفر، ويفصلون بين الأحكام وبعضها التقاطًا وانتقاءً !!

    لمن يقف على أرضية الإيمان فإن الله تعالى يقول : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا } الأحزاب - 36
    لا خيار فيما قضى به الله ورسوله إن كنتم مؤمنين.

    وقد قضى ربنا بحكمته الحجاب على المؤمنات : { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ ... وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهاَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } النور - 31

    فقالت أم المؤمنين عائشةَ (رضيَ اللهُ عنها) : "يرحمُ اللهُ نساءَ المهاجراتِ الأُّوَلِ، لمَّا أنزلَ اللهُ : { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ }. شقَقْنَ مُروطَهنَّ فاختَمرْنَ بهَا" .. سمعن فأطعن.

    إن الطاعة لله ليست نفاقًا؛ إذا كانت ابتغاءً لوجهه وتقديمًا لرضاه على هوى نفسي، وإن عدمت الإخلاص وفقدت الأجر؛ فإنني قد اجتنبت المعصية وشقاق الله ورسوله.

    وصدق ربي .. توبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون.

    نقلا عن نور عبد الرحمن (بتصرف بسيط)



    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد.; 17 يون, 2013, 11:31 ص. سبب آخر: تعديل وضبط كلمة.
    روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
    وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.




  • #2
    وخَرَجَتْ من دائِرَةِ الحِجاب!



    وخَرَجَتْ من دائِرَةِ الحِجاب!

    وخَرَجَت!

    وخَلَعَتْ عَنْها ثَوْبَ الحَياءِ وخُدِعَت
    بِمَعْسولِ كلامِهِم فَسَقَطَت
    وكانَتْ يَوْمًا عَزيْزةً فَذَلّتْ!

    وخَرَجَت!
    شَرِبَتْ خَمْرَ المُساواةِ فَعَمِيَت
    بَيْتًا رَمَتْ وأوْلادا وهَرَبَت
    قالَتْ مَضَى زَمَنُ الرِّجالِ وصَدَقَت!

    وخَرَجَت!
    لكلِّ قَضايا عَصْرِها تَصَدَّت
    إلى أعْلى مَناصِبِهِم تَرَقَّت
    ولمّا انْحَنَوْا لها سادَت وحَكَمَت!

    وخَرَجَت!
    بالزِّيْنَةِ والمَلابِسِ والعُطورِ تَلَهَّت
    بِأوْحالِ الفُنونِ والمُجونِ تَدَنـَّت
    أفاطِمَةٌ تَرَى ... أمْ إيْفيْتا ومارْجْرِت؟!

    وخَرَجَت!
    وتَبِعَت قَوْلَ المُتَشَكِّكيْنَ فَضَلَّت
    لكلّ حَدٍّ مِنْ حُدودِ اللهِ تَعَدَّت
    ولمّا جاءَها النَّذيْرُ تَوَلَّت!

    وخَرَجَت!
    فناداها القُرآنُ ضاقَتْ وجَحَدَت
    ولو ذاقَتْ يَوْمًا هُداهُ لَرَقَّت
    ولَسالَتْ عَيْنُها نَهَرا ووَجِلَت!

    وخَرَجَت!
    ولوْ ذَكَرَتْ ما فى الكِتابِ لَرَجَعَت
    إلى مِنْهاجِهِ وبالأحْكامِ رَضِيَت
    ولَحُجِبَتْ عَنْ كلّ العُيونِ وسَكَنَت!

    وما خَرَجَت
    وما وقَعَتْ فى الجاهِلِيَّةِ الأولى وأُسِرَت
    أما عَلِمَتْ أنَّها ما لذلك خُلِقَت؟!
    ويا لَيْتَها لِحُكْمِ اللهِ خَضَعَت
    وما ... وما خَرَجَت!

    { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }

    كتبه : عمرو خطاب


    روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
    وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.



    تعليق


    • #3


      لماذا ترتدي المسلمة الحجاب ؟
      أمينة السلمي رحمها الله By Aminah Assilmi




      ملحوظة : أعتذر من ظهور وجه السيدة في الفيديو فقد بحثت ولم أجد غيره للأسف


      روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
      وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.



      تعليق


      • #4
        جزاكِ الله خيراً .. موضوع رائع ..
        .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

        تعليق


        • #5
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          الرجاء حذف كلمة
          عمره الواردة فى المشاركة الأولى كما هى فى الإقتباس أدناه


          وفي رد ثالث لها على من سألها عن إحساسها برضا الله عنها أجابت :

          "طبعاً حاسة إنه راضي، لأني عارفة إنعمره ما هيرضا وأنا بنافقه، أضحك عليه كأني أذكى منه ؟ هو عارف كويس أنا جوايا إيه، لو قرر يعاقبني يعاقبني أنا متحملة النتيجة"


          للأسف هى كلمة دارجة على ألسنتنا ولا ننتبه إلى عدم صحتها


          من صفاته سبحانه وتعالى الدوام - جميع الكائنات لها أزمنة وسبحانه وحده هو خالق الزمان والكائنات والمكان

          وجزاكم الله خير

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حاملة اللواء مشاهدة المشاركة
            أما من يؤمنون بنظرية "الاختيار الحر" فدعونا نختبرها فيما هو أدنى كثيرًا من الفرض الديني، وأهون في عاقبة العصيان.
            هل تشفع في إعفاء طالب من مادة إجبارية لا تستهويه دراستها ؟
            هل ترفع العقاب عن العسكري الذي لا يلتزم بزيه العسكري ؟
            سبحان الله !! أناس قد وطنوا أنفسهم على الكفر بما لا يروقهم من الدين عقيدة أو شريعة فكان دينهم الحقيقي هو "اتباع الهوى" الذي يودي بلا شك إلى هذا الذي نراه من تناقض مُزْر ٍ وإزدواجية في المعايير !!
            [وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ]


            -------------------


            المشاركة الأصلية بواسطة الشهيدة مشاهدة المشاركة
            جزاكِ الله خيراً .. موضوع رائع ..
            يا "شهيدة" لو كنا نعلم أن اللون البرتقالي سيأتي لنا بالخير لاستخدمناه منذ زمن ^_^
            عوداً حميداً أختي الحبيبة ، وبانتظار مزيد من مشاركاتك - بل موضوعاتك - الطيبة النافعة بإذن الله تعالى ..
            فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
            شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
            مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
            لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
            إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
            أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
            خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
            الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

            أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
            <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
            ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محب الزاهدين مشاهدة المشاركة
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              الرجاء حذف كلمة
              عمره الواردة فى المشاركة الأولى كما هى فى الإقتباس أدناه


              للأسف هى كلمة دارجة على ألسنتنا ولا ننتبه إلى عدم صحتها


              من صفاته سبحانه وتعالى الدوام - جميع الكائنات لها أزمنة وسبحانه وحده هو خالق الزمان والكائنات والمكان

              وجزاكم الله خير

              أخى الحبيب مُحبُّ الزاهدين

              الكلِمَةُ التى أشرْتَ إليها مَنقولةٌ عَن الفتاةِ الكاتِبةِ كما هِىَ، والنقلُ أمانةٌ كما تعلمُ، ونقلنا لعِبارَتِها لا يعنى مُوافقتنا عَليها، كما أنَّ النقلَ يُبيِّنُ حالَها الذى وَقفتَ عليهِ مِن هذهِ الكلِمِةِ كغيرِها من الكلِماتِ والعِباراتِ التى نقلَتها الكاتبةُ عَنها نصًّا عامِدةً إظهارَ هذا الحالِ وتبيينَهُ فلا نملِكُ لهُ تعديلا.

              جزاكَ اللهُ كلَّ الخيرِ أخى الكريم على التنبيهِ والإشارَةِ والتوضيحِ.

              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

              رحِمَ
              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حاملة اللواء مشاهدة المشاركة

                لو قرر يعاقبني يعاقبني أنا متحملة النتيجة

                لا حَولَ ولا قوَّة إلا بالله، إنا للهِ وإنَّا إليهِ راجِعون

                باللهِ مَن عاقِلٌ يَقولُ هذا الكلامَ عَن ربِّ العالمين، واللهِ إنَّها لا تتحمَّلُ نارَ الدنيا فكيفَ بنارِ الآخِرَة ؟ تِلكَ الفتاةُ تحسَبُ ربَّها لا يَفرِقُ شيئا عَن أبيها وأنَّه لَن يعدوَ أن يطرُدها مِن شقَّتِها أو يَصرُخَ فى وَجهِها .. صدَقَ ربِّى ما قدروهُ حقَّ قدرِه .. صدَقَ ربِّى.

                اللهُمَّ تب عليها واهدِها فها إنك ترى حالَها وما وَصلَت إليهِ باختيارِها، يا اللهُ هذهِ الصورَةُ المُشوَّهَة لها لا تُرضيكَ - أعلمُ - فإن عَلِمتَ فيها خيرا فاهدِها إليكَ وأشرِق عليها بنورِك.
                وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                رحِمَ
                اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة
                  يا "شهيدة"لو كنا نعلم أن اللون البرتقالي سيأتي لنا بالخير لاستخدمناه منذ زمن ^_^
                  عوداً حميداً أختي الحبيبة ، وبانتظار مزيد من مشاركاتك - بل موضوعاتك - الطيبة النافعة بإذن الله تعالى ..

                  أكيد يا نصرة .. ((البرتقالي )) مختلف ..

                  جزاكم الله خيراً على مسؤولية (( اللون البرتقالي )) وأسأل الله أن يوفقنا جميعاً ..

                  لكن فعلاً الموضوع أعجبني ..

                  حتى أنني سوف أجمع البنات الآن لقراءته ..

                  فالتفكير السامي الراقي المستنير يستبين إذا ما تزامن وقورن بنقيضه ..

                  نسأل الله لنا ولبنات المسلمين العفو والعافية .. ونعوذ به من شر الفتن ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة أحمد.; 21 يون, 2013, 02:46 ص. سبب آخر: تحديد الاقتباس.
                  .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

                  تعليق


                  • #10

                    جزاكم الله خيراً على مسؤولية (( اللون البرتقالي )) وأسأل الله أن يوفقنا جميعاً ..
                    طيب الحمد لله رب العالمين ،، اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين ..

                    اللهم آمين يا رب .
                    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                    ،،،
                    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                    أحمد .. مسلم

                    تعليق


                    • #11

                      جزاكم الله خيرا جميعا وبارك فيكم
                      وتحية خاصة لأختنا الشهيدة التي أنارت المنتدى والموضوع بمشاركتها بعد طول غياب
                      روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
                      وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.



                      تعليق

                      مواضيع ذات صلة

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 ينا, 2021, 05:31 ص
                      ردود 2
                      153 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                       
                      ابتدأ بواسطة د. نيو, 27 نوف, 2020, 06:25 م
                      ردود 4
                      85 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة د. نيو
                      بواسطة د. نيو
                       
                      ابتدأ بواسطة أحمد محمد أحمد السبر, 23 يول, 2020, 06:53 م
                      ردود 0
                      54 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة أحمد محمد أحمد السبر  
                      ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 20 ديس, 2019, 11:46 م
                      ردود 3
                      79 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة عاشق طيبة
                      بواسطة عاشق طيبة
                       
                      ابتدأ بواسطة دكتور أشرف, 21 يون, 2019, 12:57 ص
                      ردود 4
                      103 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة دكتور أشرف
                      بواسطة دكتور أشرف
                       
                      يعمل...
                      X