ارجو الرد العااااااااااااااجل

[drmoha1988]

السلام عليكم و رحمة الله

بداية عشان اكون صريح فانا باعتقد ان الله به الكثير من الصفات الطيبه التى يوصف بها ولكن هناك بعض الصفات التى اراها به والتى جعلتنى اعتقد انه لا يستحق الطاعة اذا كان موجود فهو اله غير عادل فى بعض الاحيان و سبب وجود الكره بين البشر و صفات اخرى هسيبك تستنتجها من اللى هاقولهولك دلوقت:
1 لما ادم فشل فى اختبار واحد فقط طلعه من الجنة و بعدها قاله انك لو اخطئت بعد كده و استغفرتنى فانا هاعفوا عنك فهل من العدل انه لما ابليس اخطأ مره واحده فقط يبلغوا بانه هيطلع من الجنة و بمصيره الابدى فى النار و ملوش الحق فى الاستغفار و لو قلت ان السبب هو استكباره طيب ليه مدلوش فرصه تانيه ممكن تقولى لانه عارف انه هيكرر نفس الخطا و لن يستغفر عنه كنت هاقولك طب معملش كده ليه مع الطغاه و الظلمة اللى ماتوا بظلمهم و ربنا عارف انهم هيعملوا كده
2 ربنا ماكتفاش بكده بس بل خلى حكمه ده لكل الذرية بتاعة ادم و بتاعة ابليس فى اية بتقول "إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا"
طيب ادم و حمل الامانة طب ربنا معرضش ليه على ذريته نفس العرض و كذلك ذرية ابليس و خلى فى بالك انى المفروض ان عشان يبقى ربنا عرض الامانة بعدل اكون على وعى تام بكل ما سوف يلاقنى من عواقب و لكن انا اعتقد انه مكنش بيعرض... لا لكنه كان عارف الاختيار لانه كان خالقنا بهذا الجهل و عارف ايه اللى هانعمله .
3 هل من العدل انى عشان واحد لم يؤمن بربنا و لكن بيعمل خير يدخل النار خالدا فيها و شخص تانى عمل جميع المنكرات و تناه كافر بربنا طول الوقت و لكن قبل ما يموت نطق الشهاده فربنا يدخلوا الجنة يمكن تقولى مثال زى واحد عنده مصنع و واحد جالك و اشتغل عندك بكل طاقته و يمكن احسن من اللى شغالين فى المصنع و لكن من غير ما يعمل معاك اتفاك انه هيحصل على مكافئه فهل من الواجب ان صاحب المصنع يكافئه كنت اقولك : بقى عشان هو معملش معاك اتفاق تقوم ماتكتفيش بانك متدلوش مكافئه لا و كمان تعاقبه عقاب ابدى
4 اصلا فكرة التعذيب الابدى لمجرد ارتكاب ذنب فى حد ذاتها غير عادلة
5 طب فلنفرض ان ربنا عرض عليا تحمل الامانة و انا وافقت و انا على وعى تام بكل ما تحمله من عواقب طب ايه ذنب الاطفال اللى مبتلين سواء بالسرطان او محرومين من طفولتهم زى اللى فى فلسطين و اللى لما يبلغوا سن التكليف لتحملها و بعد كده يموتوا فى نفس السن بعد ما ذاقوا شتى انواع العذاب البدنى و النفسى و العاطفى.
6 ربنا خلق الشر عشان يوضح معنى الخير طب هل ده ينطبق على حال واحده اغتصبت مثلا ايه ذنبها او ذنب الطفل هل ده يعتبر ابتلاء انها تعيش هى و ابنها فى حزن و خوف دائم بس لمجرد الابتلاء و هل ينطبق برده على الكوارث الطبيعيه و الامراض اللى بعضها لا يوجد منه شفاء و الشخص اللى بيصاب بيه يتنيه متعذب طول عمره بس لمجرد يشوف الانسان يصبر ام يكفر و هل ده ينطبق على حيوان الضبع اللى بياكل الفريسة بتاعته حيه يعنى مش بيقتلها و بعد كده ياكلها لا بياكلها حيه ودور على اليوتيوب
7 لا يوجد خير بين البشر لمجرد ان فكرة الخير شىء طيب و لكن انا هاقولك ليه هاقولك حاجة انت لو لاحظت اى انسان من و هو طفل بيحس كما لو انه ملك العالم بمعنى انه بيحب ياخد اى حاجه بيحبها حتى لو مش ملكه انه يقدر يتصرف اى تصرف عشان يحصل على اللى عايزه و لكن بعد كده بيبدا يتعلم ان لكل شىء عواقبه فبياخد المنحى الطيب و خصوصا لو لقى انه بياخد بيه اللى هو عايزه و لكن لو اتولد فى بيئه بيلاقى فيها انك عشان تاخد الحاجه اللى انت عايزها فلازم تمشى بمنطق الغاب و لو استخدمت الطيبه فمش هتحصل على اللى انت عايزه -بصرف النظر عن ان الشىء من حقك او مش من حقك- فمش هيلتزم بالاسلوب الطيب و ممكن يطلع بلطجى والدليل فى عالم الحيوانات هل شوفت اسد بيستاذن من فريسته انه ياكل رجلها مثلا عشان يعيش فالخلاصه ان الانسان بيتعلم انه بيلتزم بالادب و اللباقة فى الكلام مش لانها شىء كويس بل لان كل انسان عنده و لو ذرة من الاذلال لانه عارف انه فى وقت من الاوقات هيغلط و عشان الناس تسامحه فهو لازم يسامح الناس و ان كان بيعمل خير بدون مقابل فده بيبقى عشان الشعور الجيد اللى بياخده فى المقابل
اما لو كنت مسلم متدين فانت برده مش ها تعمل الخير لمجرد انك بتحبه بل عشان تدخل الجنة و النعيم الابدى و خوفا من النار و انا ارى ان الشخص اللى بيعمل الشىء الكويس لمجرد الخوف فده لا يعتبر فعل اخلاقى

[drmoha1988]

لو سمحتم انا محتاج جدا ان حد يحاورنى فى هذا الموضوع

[في حب الله]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بك أخي الكريم في منتداك ومنتدانا

بداية عشان اكون صريح فانا باعتقد ان الله به الكثير من الصفات الطيبه التى يوصف بها ولكن هناك بعض الصفات التى اراها به والتى جعلتنى اعتقد انه لا يستحق الطاعة اذا كان موجود فهو اله غير عادل فى بعض الاحيان و سبب وجود الكره بين البشر و صفات اخرى هسيبك تستنتجها من اللى هاقولهولك دلوقت:
1 لما ادم فشل فى اختبار واحد فقط طلعه من الجنة و بعدها قاله انك لو اخطئت بعد كده و استغفرتنى فانا هاعفوا عنك فهل من العدل انه لما ابليس اخطأ مره واحده فقط يبلغوا بانه هيطلع من الجنة و بمصيره الابدى فى النار و ملوش الحق فى الاستغفار و لو قلت ان السبب هو استكباره طيب ليه مدلوش فرصه تانيه ممكن تقولى لانه عارف انه هيكرر نفس الخطا و لن يستغفر عنه كنت هاقولك طب معملش كده ليه مع الطغاه و الظلمة اللى ماتوا بظلمهم و ربنا عارف انهم هيعملوا كده

لا يجوز أخي الكريم أن يكون الإله الذي تعبده غير عادل فهذه من أهم الصفات التي تستوجب العبادة
والله عز وجل يقول في كتابه العزيز:
وما ربك بظلام للعبيد

ولكن هل تستطيع تقرير العدل بشكل متكامل؟
فلتنظر أخي الكريم فيما حدث بين سيدنا يوسف وسيدنا الخضر عليهما السلام
ستجد أن هناك أشياء ربما لا تراها أو تراها ظلماً ولكن هى العدل بعينه وربما ذلك لقصور ونظرة محدودة للأمور
ولهذا فالعدل المطلق هو لله عز وجل لأنه أعلم ببواطن الأمور وظواهرها

الفارق بين سيدنا آدم عليه السلام وإبليس
أن خطيئة سيدنا آدم صلى الله عليه وسلم كانت معصية واستغفر وتاب عنه فتقبل منه الله عز وجل
أما ابليس فاستكبر فكفر

فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
فقد اعطى الله عز وجل فرصة لكل بني آدم في التوبة من الذنوب بل من هم بسيئة ولم يعملها تكتب له حسنة
فهل كل هذا تراه ظلماً أخي الكريم؟
بارك الله فيكم

[eng.power]

السلام عليكم و رحمة الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. مرحبا بك في منتدانا الكريم .. ونرجو من الله تعالى ان يوفقك لما فيه الخير والصلاح

بداية عشان اكون صريح فانا باعتقد ان الله به الكثير من الصفات الطيبه التى يوصف بها ولكن هناك بعض الصفات التى اراها به والتى جعلتنى اعتقد انه لا يستحق الطاعة اذا كان موجود فهو اله غير عادل فى بعض الاحيان و سبب وجود الكره بين البشر و صفات اخرى هسيبك تستنتجها من اللى هاقولهولك دلوقت:

حضرتك لو أثبتنا وجوده .. فهو يستحق العباده غصب عني وعنك .. أين المفر إذن منه ؟ !! .. لا ملجأ منه إلا إليه

لما ادم فشل فى اختبار واحد فقط طلعه من الجنة و بعدها قاله انك لو اخطئت بعد كده و استغفرتنى فانا هاعفوا عنك فهل من العدل انه لما ابليس اخطأ مره واحده فقط يبلغوا بانه هيطلع من الجنة و بمصيره الابدى فى النار و ملوش الحق فى الاستغفار و لو قلت ان السبب هو استكباره طيب ليه مدلوش فرصه تانيه ممكن تقولى لانه عارف انه هيكرر نفس الخطا و لن يستغفر عنه

تعالى نشوف الفرق ما بين موقثف آدم وموقف إبليس .. موقف آدم أما أخطأ تاب وندم وقال هو وزوجته ( إن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين )

أما موقف إبليس أصر على الإستكبار ولم يهتم برضا الله من سخطه .. وأصر على الإستكبار وطلب من الله أن يتركه ليوم القيامه حتى يغوي بني آدم جميعا .. فبدلا من أن يطلب من الله العفو والسماح أصر على الإستكبار .. فأي إنسان أيضا من ذرية آدم لو أصر على الإستكبار مثل فرعون .. سيكون مصيره مثل إبليس .. وهي الخلود في النار .. أو مثلا شخص قال جهرا وقال أنه لن يطيع الله أبدا وهو معترف بوجوده .. فهو ايضا كافر خالد في النار

كنت هاقولك طب معملش كده ليه مع الطغاه و الظلمة اللى ماتوا بظلمهم و ربنا عارف انهم هيعملوا كده

لم أفهم مقصدك .. أرجو التوضيح

ربنا ماكتفاش بكده بس بل خلى حكمه ده لكل الذرية بتاعة ادم و بتاعة ابليس فى اية بتقول "إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا"
طيب ادم و حمل الامانة طب ربنا معرضش ليه على ذريته نفس العرض و كذلك ذرية ابليس و خلى فى بالك انى المفروض ان عشان يبقى ربنا عرض الامانة بعدل اكون على وعى تام بكل ما سوف يلاقنى من عواقب و لكن انا اعتقد انه مكنش بيعرض... لا لكنه كان عارف الاختيار لانه كان خالقنا بهذا الجهل و عارف ايه اللى هانعمله .

أولا لا يحق للعبد أن يخير في ما أمر به سيده .. فأنت تطيع أباك حبا أو كرها وتطيع رئيسك في العمل حبا أو كرها .. وتطيع القانون حبا أو كرها .. فما بالك بخالق السموات والأرض الأول الذي ليس قبله شئ والآخر الذي ليس بعده شئ .. رب الكون ومليكه .. خالق كل شئ .. الواحد القهار .. ذي القوة المتين ! ..

هل من العدل انى عشان واحد لم يؤمن بربنا و لكن بيعمل خير يدخل النار خالدا فيها و شخص تانى عمل جميع المنكرات و تناه كافر بربنا طول الوقت و لكن قبل ما يموت نطق الشهاده فربنا يدخلوا الجنة

الإثنيين هيدخلوا النار .. لقول الله تبارك وتعالى (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )

و (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما)

اصلا فكرة التعذيب الابدى لمجرد ارتكاب ذنب فى حد ذاتها غير عادلة

ومين قال إن اللي اتركب ذنب هيفضل خالد في النار .. الحسنات والسيئات ستوضع على الميزان يوم القيامه .. ومن ثقلت موازينه هيدخل الجنه .. ومن خفت موازينه إن شاء الله عذبه أو رحمه وأدخله الجنه .. ومن تساوت حسناته بسيئاته هيبقى من أصحاب الأعراف .. وربنا أخبرنا في القرآن أنه سينالهم برحمته ..

يتبع إن شاء الله .. هل في إشكاليه في ما سبق .. هداكم الله وأصلح بالكم

[drmoha1988]

انا قولت غير عادل -فى بعض الاحيان- مش فى المطلق كده

و استشهدت بده بموضوع عرض الامانه

بالنسبه لابليس فانا قارنته بالظلمه و الطغاه المتكبرين اللى برده زي الشيطان فليه ربنا ادالهم فرصه و مداش ابليس نفس الفرصه

[(عبد الرحمن)]

انا قولت غير عادل -فى بعض الاحيان- مش فى المطلق كده

و استشهدت بده بموضوع عرض الامانه

بالنسبه لابليس فانا قارنته بالظلمه و الطغاه المتكبرين اللى برده زي الشيطان فليه ربنا ادالهم فرصه و مداش ابليس نفس الفرصه

فارق كبير بين أن يأمرك الملك بأمر وجها لوجه ليس بينك وبينه واسطة وبين أن يأتيك الأمر عن طريق مرسل من الملك
فى الأولى لا شك عندك فى أن هذا أمر الملك
فى الثانية الشك موجود من ناحية صدق المرسل أو صدق الرسالة
فلا يمكن أن تجمع بين مختلفين

[drmoha1988]

الاستاذ https://www.hurras.org/vb/member.php?20318-eng.power جار الرد

انا باسف للتاخير فى الرد لانى بافكر فى اللى حضرتك كاتبه و كتابتى مش سريعه و النت بطىء فارجو المعذره

[eng.power]

الاستاذ eng.power جار الرد

انا باسف للتاخير فى الرد لانى بافكر فى اللى حضرتك كاتبه و كتابتى مش سريعه و النت بطىء فارجو المعذره

لا يا أخي مفيش أسف ولا حاجه .. خد راحتك خالص المهم فكر كويس .. وإن شاء الله كل الأخوة هنا يساعدوك .. ربنا يهديك للحق

[drmoha1988]

حضرتك لو أثبتنا وجوده .. فهو يستحق العباده غصب عني وعنك .. أين المفر إذن منه ؟ !! .. لا ملجأ منه إلا إليه

انا مقلتش لحضرتك ان انا اثبت وجوده و ده محدش يقدر يثبته و لكن بيستنتج علي وجوده و ده مش الموضوع اللى باتكلم فيه و لو قصد حضرتك انك تقول ان بما ان الله موجود و هو الله اللى موجود فى الاسلام اذن ما يامر به واجب النفاذ و بلا فهم او نقاش -وانا فكرت فى ده قبل كده- فيبقى الموضوع اللى انا كاتبه ده ممكن يتحل كله بالكلمه ديه و لكن انا باتكلم فى حاجه تانيه و هى ما الحكمه من الحاجات اللى انا كاتبها لو ان ربنا اعلن عنها و حضرتك عارفها طبقا لما يقبله العقل و هل ده لا يتعارض مع الفطره اللى موجوده فينا و ان كان لا يوجد حكمه -وده انا لسه معرفوش- فقلت اذن لو ان ربنا موجود و فرض عليا حاجات من غير ما افهم الحكمه من وراه ايه و مش قايل ده فى الكتاب اللى منزله فانا شايف ان بكده لا يستحق الطاعه ان كان موجود اصلا - و ده خلانى اقرا عن بعض وجهات النظر عن موضوع الالحاد-

تعالى نشوف الفرق ما بين موقثف آدم وموقف إبليس .. موقف آدم أما أخطأ تاب وندم وقال هو وزوجته ( إن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين )

أما موقف إبليس أصر على الإستكبار ولم يهتم برضا الله من سخطه .. وأصر على الإستكبار وطلب من الله أن يتركه ليوم القيامه حتى يغوي بني آدم جميعا .. فبدلا من أن يطلب من الله العفو والسماح أصر على الإستكبار .. فأي إنسان أيضا من ذرية آدم لو أصر على الإستكبار مثل فرعون .. سيكون مصيره مثل إبليس .. وهي الخلود في النار .. أو مثلا شخص قال جهرا وقال أنه لن يطيع الله أبدا وهو معترف بوجوده .. فهو ايضا كافر خالد في النار

بالنسبه لابليس فربنا بلغه بمصيره الابدى فى النار يعنى مدلوش فرصه حضرتك قولتلى ان ده بسبب استكباره و اصراره على كده وطلبه من الله أن يتركه ليوم القيامه حتى يغوي بني آدم جميعا و لو شخص استكبر هايكون مصيره زيه و لكن ربنا مديهم فرصه للتوبه فابقول ليه ماداش فرصه لابليس برده يمكن تقولى لانه كان شايف ربنا و لم يطلب العفو و تناه معاند و ادم طلب العفو طب ليه خلى الحكم سارى على ذرية ادم و ابليس و هم لم يتخبروا بعد

لم أفهم مقصدك .. أرجو التوضيح

انا قصدى الطغاه و الظلمه المتكبرين برده زى ابليس ليه ربنا مديهم فرصه و مدهاش لابليس

أولا لا يحق للعبد أن يخير في ما أمر به سيده .. فأنت تطيع أباك حبا أو كرها وتطيع رئيسك في العمل حبا أو كرها .. وتطيع القانون حبا أو كرها .. فما بالك بخالق السموات والأرض الأول الذي ليس قبله شئ والآخر الذي ليس بعده شئ .. رب الكون ومليكه .. خالق كل شئ .. الواحد القهار .. ذي القوة المتين ! ..

ده مش رد و ردى هو زى ما كتبت فى الاول ايه الحكمه من ده ؟ مش كده يبقى فيه ظلم بين على ذرية ادم و ابليس ؟ و لما خيير ادم من انه يتحمل الامانه او يرفضها معملش ليه كده مع ذريته ؟ و خلق ادم بهذا الجهل عشان يختار تحمل الامانه بجهله يبقى مكانش بيعرض و ظلمه لان المفروض اكون عارف كل العواقب المترتبه على كده قبل ما اختار وكمان لازم الشخص اللى يعرض ميكونش عارف انت هتختار ايه يعنى انت لما تكون مثلا عامل روبوت و عارف كل حاجه يقدر يعملها و ايه امكانياته لما تعرض عليه عرض فانت عارف هيختار ايه و بالتالى ميبقاش عرض
و لنفرض ان ربنا عرض عليا تحمل الامانه و انا وافقت و انا على وعى تام بكل ما اتحمله من عواقب طب ايه ذنب الاطفال اللى مبتلين سواء بالسرطان او محرومين من طفولتهم زى اللى فى فلسطين او اطفال الشوارع اللى لم يبلغوا سن التكليف لتحملها و بعد كده يموتوا فى سن الاطفال بعد ما ذاقوا شتى انواع العذاب البدنى و النفسى و العاطفى و بعديها يدخلوا الجنه

الإثنيين هيدخلوا النار .. لقول الله تبارك وتعالى (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )

و (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما)

حضرتك فى حديث « إن الله عزّ وجلّ يقبل توبة العبد ما لم يغرغر » و (من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة) يعنى لو واحد كان بيعمل كل اشكال المعاصى -زى حكاية قاتل المائه- و اقتنع قبل ما يموت بثانيه بالاسلام و ان له توبه ربنا يعفوا عن كل ذنوبه انا يمكن استوعبها لو انه غفر عن الذنوب اللى فى حقه و لكن اللى فى حق العباد ازاى يسامحه فيها -زى قاتل المائه- لو قلت انه لا يسامح فى حق العباد الا لو وافقوا على كده طب ليه سمح اصلا بحدوث هذه الاشياء فى حق ناس تانيين ملهومش ذنب و دى اصلا مش المشكله
المشكله ان ليه لو واحد كافر-معتقدا بان ما يؤمن به صحيح- و لكن كان بيعمل الخير فى كل حاجه و يمكن اكتر من واحد تانى مسلم و التانى ده بيعمل كل اشكال المعاصى و هو مؤمن بوجود ربنا و نطق بالشهاده قبل ما يموت او بلاش كان عمله مثلا كان قليل مقارنتا بيه يقوم ربنا يدخل الكافر النار خالدا فيها ولا يكافئه حتى عن اى شىء خير عمله و يدخل المؤمن الجنه يمكن تقولى ان اساسا اللى بيعمل الشر ده مش هيوفقوا لانه يقول الشهاده على لسانه او انه يؤمن بيه قلبيا انا باتكلم ان هل الموضوع هو ان بايمانك بربنا تدخل الجنه ده بيعتبر عدل و لا لما يقول ان بالخير اللى بتعمله و انك ماترتكبش شر فى حق العباد تدخل الجنه
يمكن تقولى ان لو واحد جاهل بالله و لم يصله الاسلام فاعتقد انه بيختبر بعد كده طب الايات اللى بتقول ان المسيحين و اليهود هيخشوا النار طب هو مش المسيحين معتقدين بدينهم عن اقتناع بيه و ليهم ردود على الشبهات اللى ضدهم -بصرف النظر عن ان الشبهات او الردود صحيحه او لا- ولكن مقتنعين بيها و كذلك اليهود و اوعى تقولى ان بيببقوا عارفين الحق و بيستكبروا فقدامك حاجتين يا اما هما جهله و غير فاهمين للشبهات اللى فى دينهم و بالتالى يعذر بجهله او انهم عارفين و مستكبرين وده ظلم كبير لانه لو صحيح استحاله يطبق على جميع المسيحيين

ومين قال إن اللي اتركب ذنب هيفضل خالد في النار .. الحسنات والسيئات ستوضع على الميزان يوم القيامه .. ومن ثقلت موازينه هيدخل الجنه .. ومن خفت موازينه إن شاء الله عذبه أو رحمه وأدخله الجنه .. ومن تساوت حسناته بسيئاته هيبقى من أصحاب الأعراف .. وربنا أخبرنا في القرآن أنه سينالهم برحمته ..

[/quote]

انا قصدى عن ان الكافر بيدخل النار خالدا فيها مهما فعل قبل ذلك من الصالحات فهل ده عدل
اساسا فكرة ان واحد بيتقيم بفتره محدوده بعقاب ابدى غير محدود لا استطيع ان اقبله

[drmoha1988]

لا يا أخي مفيش أسف ولا حاجه .. خد راحتك خالص المهم فكر كويس .. وإن شاء الله كل الأخوة هنا يساعدوك .. ربنا يهديك للحق

شكرا على تفهمك

[ستعود فلسطين]

1- أعظم الذنوب أخي الكريم التي لا تغفر مهما عملت من أعمال صالحة أن تجحد خالقك ونعمه عليك .
مثال / لو ابنك الذي ربيته وأعطيته كل شئ وكان صالحا مع كل الناس ما عدا معك فقد جحد ما عملته له وأنكرك وأساء إليك فكيف سيكون شعورك تجاهه ، ، فكيف بالله تعالى وحاشا أن نقارن الكلام السابق ( الذي هو مثال للتقريب فقط ) بالله تعالى ،، لو طبيب عالجك من مرض شديد ولم يأخذ منك شئ فستبقى طول عمرك مدينا له ،، فلو أخذنا نعمة واحدة من نعم الله وهي نعمة البصر أو السمع وأخلصنا عبادة الله تعالى من ميلادنا حتى مماتنا لشكره عليها فقط ما وفيناها حقها .

2- في يوم القيامة يؤتى بأنعم أهل الدنيا وهومن أهل النار. فينغمس فيها غمسه في النار ويقال له: هل رأيت نعيماً قط ؟ فيقول :لا والله ما رأيت نعيما قط ، ويؤتى بأشقى أهل الدنيا وهو من أهل الجنة، فيغمس غمسه في الجنة ثم يقال له: هل رأيت شقاء قط؟ فيقول: لا والله يا رب ما رأيت شقاءً قط.
فلو أبتلى الله إنسان بمرض وصبر على ذلك وأحتسبه عند الله كما أمرنا الله تعالى ، فإن ذلك الألم لا يقارن بنعيم الجنة الأبدي

3- ما بالك بمن كان مع الملائكة وعصى أمر الله مباشرة بدون واسطة بل تحدى الله تعالى وقال: قال تعالى (قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين ) .ومعنى الآية أن إبليس الرجيم قال لله تعالى أنني سأبقى أعصيك ما حييت وليس فقط ذلك بل سأحاول أن أجعل البشر ايضا يعصوك و أقسم بعزة الله على إضلالهم ما عاش وهو أصل الشرور على الأرض ، وقد علم الله تعالى أيضا بعلمه الغير محدود أن إبليس سيعيش ويموت على الكفر والضلال والإضلال والشرور ، ومثله في ذلك مثل أبو لهب الذي غضب الله عليه وتوعده وزوجته بنار ذات لهب .

4- الآن أخي أقيمت عليك الحجة فقد أعطاك الله عقلا تميز به وأعطاك إرادة تختار ما شئت الكفر أو الإيمان وأعطاك الله تعالى نعما لا تعد ولا تحصى ، وأبلغك بألا تضيع نعيما أبديا من أجل معصية لحظة تجحد فيها خالقك ونعمه عليك وتضر نفسك وغيرك بها في الدنيا قبل الآخرة ،،، وأبلغك بأن حياتك الدنيا لا تساوي جناح بعوضة وحياة الإنسان فيها مجرد لحظة خاطفة لا تقارن بالاخرة فأستغلها في شكر الله تعالي على نعمه والصبر على المصائب لتنال الأجور العظيمة ، وأن الشوكة تشاك بها تأخذ عليها أجرا .
فإذا أردت أن تعصي خالقك الذي أنعم عليك فأخرج إذن من ملكه وأعصه بعد ذلك ، أما أن تعصيه وهو خالقك في أحسن تقويم وتتنعم في ملكه وتعصيه بل وتأمر الناس بعصيانه فهذا ما لا يقبله عقل .
ولا تكن كالذي قال إن أكرمت الكريم ملكته وإن أكرمت اللئيم تمردا .

فالحمد لك يا رب على ما أنعمت ، ونعوذ بك من شر وغواية الشيطان الرجيم .

[في حب الله]

بالنسبه لابليس فانا قارنته بالظلمه والطغاه المتكبرين اللى برده زي الشيطان فليه ربنا ادالهم فرصه و مداش ابليس نفس الفرصه

اقرأ كلام رب العزة أخي الكريم
إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73)إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (74) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (75)
قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ (78) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (80) إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (86) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (87) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)

فهل ترى أن الله عز وجل ظلم ابليس الذي استكبر وكفر واستمر في استكباره واغوائه للبشر؟
فهل تاب آدم واستغفر أم استمر؟
هل ما فعله ابليس لعنه الله كان أمراً عادياً في حكمك وأنه مساوِ لِفعل آدم عليه السلام؟
ما لكم كيف تحكمون
بارك الله فيكم

[نصرة الإسلام]

زميلنا الفاضل
لنبدأ بما تفضلت به سؤالاً سؤالاً فإذا انتهينا من واحد إنتقلنا إلى آخر بإذن الله تعالى

1 لما ادم فشل فى اختبار واحد فقط طلعه من الجنة و بعدها قاله انك لو اخطئت بعد كده و استغفرتنى فانا هاعفوا عنك فهل من العدل انه لما ابليس اخطأ مره واحده فقط يبلغوا بانه هيطلع من الجنة و بمصيره الابدى فى النار و ملوش الحق فى الاستغفار و لو قلت ان السبب هو استكباره طيب ليه مدلوش فرصه تانيه ممكن تقولى لانه عارف انه هيكرر نفس الخطا و لن يستغفر عنه كنت هاقولك طب معملش كده ليه مع الطغاه و الظلمة اللى ماتوا بظلمهم و ربنا عارف انهم هيعملوا كده

مادمتَ تقارن بين أدم والشيطان وتقول أن الله تعالى قد أعطى آدم الفرصة ولم يعطها الشيطان فيلزمك ولابد أن تعود لموقف آدم والشيطان .. هذا أولاً ..

آدم عليه السلام عصى الله تعالى ولم يكفر ..
وبعد معصيته ندم أشد الندم وسارع بالتوبة والاستغفار فغفر الله تعالى له

الشيطان لعنه الله كفر بالله تعالى واستكبر ..
وليس هذا فحسب بل توعد أنه سيضل آدم وبنيه حقداً منه وحسداً لهم فكتب الله تعالى عليه النار
وانتهى الأمر عند هذا الحد ..

أحدهما تاب واستغفر فغفر الله له
والآخر كفر واستكبر بل وتوعد بني آدم بالإضلال فكتب الله تعالى عليه النار
فهل هناك إشكال في تحقيق العدل ؟



والأمر الثاني :
أنت تقول أن الله تعالى أعطى آدم الفرصة التي لم يعطها الشيطان
فما هي تلك الفرصة التي تقصدها ؟؟

[في حب الله]

و لنفرض ان ربنا عرض عليا تحمل الامانه و انا وافقت و انا على وعى تام بكل ما اتحمله من عواقب طب ايه ذنب الاطفال اللى مبتلين سواء بالسرطان او محرومين من طفولتهم زى اللى فى فلسطين او اطفال الشوارع اللى لم يبلغوا سن التكليف لتحملها و بعد كده يموتوا فى سن الاطفال بعد ما ذاقوا شتى انواع العذاب البدنى و النفسى و العاطفى و بعديها يدخلوا الجنه

هل ستكون أخي أعدل وأحن عليهم ممن خلقهم؟!
يُجيب على سؤالك هذا هو أن تسأل نفسك من الأبقى أهى الدنيا أم الآخرة؟

حضرتك فى حديث « إن الله عزّ وجلّ يقبل توبة العبد ما لم يغرغر » و (من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة) يعنى لو واحد كان بيعمل كل اشكال المعاصى -زى حكاية قاتل المائه- و اقتنع قبل ما يموت بثانيه بالاسلام و ان له توبه ربنا يعفوا عن كل ذنوبه انا يمكن استوعبها لو انه غفر عن الذنوب اللى فى حقه و لكن اللى فى حق العباد ازاى يسامحه فيها -زى قاتل المائه- لو قلت انه لا يسامح في ى حق العباد الا لو وافقوا على كده طب ليه سمح اصلا بحدوث هذه الاشياء فى حق ناس تانيين ملهومش ذنب و دى اصلا مش المشكله
المشكله ان ليه لو واحد كافر-معتقدا بان ما يؤمن به صحيح- و لكن كان بيعمل الخير فى كل حاجه و يمكن اكتر من واحد تانى مسلم و التانى ده بيعمل كل اشكال المعاصى و هو مؤمن بوجود ربنا و نطق بالشهاده قبل ما يموت او بلاش كان عمله مثلا كان قليل مقارنتا بيه يقوم ربنا يدخل الكافر النار خالدا فيها ولا يكافئه حتى عن اى شىء خير عمله و يدخل المؤمن الجنه يمكن تقولى ان اساسا اللى بيعمل الشر ده مش هيوفقوا لانه يقول الشهاده على لسانه او انه يؤمن بيه قلبيا انا باتكلم ان هل الموضوع هو ان بايمانك بربنا تدخل الجنه ده بيعتبر عدل و لا لما يقول ان بالخير اللى بتعمله و انك ماترتكبش شر فى حق العباد تدخل الجنه

أخي الكريم
عدل الله عز وجل لا يكون كيفما قلت
فمن وصلهم الإسلام ليسوا كمان لم يصلهم
ومن فعل معصية وتاب عنها في حق المولى عز وجل يتوب عليه فيها إن شاء وإن صحة توبة التائب
أما حق العباد فهو أمر آخر والله عز وجل يرد المظالم لأهلها يوم القيامة ولعلك لم تطلع على حديث االذي وضح فيه نبينا صلى الله عليه وسلم من هو المفلس ؟

يمكن تقولى ان لو واحد جاهل بالله و لم يصله الاسلام فاعتقد انه بيختبر بعد كده طب الايات اللى بتقول ان المسيحين و اليهود هيخشوا النار طب هو مش المسيحين معتقدين بدينهم عن اقتناع بيه و ليهم ردود على الشبهات اللى ضدهم -بصرف النظر عن ان الشبهات او الردود صحيحه او لا- ولكن مقتنعين بيها و كذلك اليهود و اوعى تقولى ان بيببقوا عارفين الحق و بيستكبروا فقدامك حاجتين يا اما هما جهله و غير فاهمين للشبهات اللى فى دينهم و بالتالى يعذر بجهله او انهم عارفين و مستكبرين وده ظلم كبير لانه لو صحيح استحاله يطبق على جميع المسيحيين

وهناك فارق على من أقيمت عليه الحجة ثم أنك لتعلم أن الله عز وجل أعدل مما تتخيل
الأمر الآخر ففي المسيحية واليهودية سيدخلون الجنة حتى وإن أخطأوا

انا قصدى عن ان الكافر بيدخل النار خالدا فيها مهما فعل قبل ذلك من الصالحات فهل ده عدل
اساسا فكرة ان واحد بيتقيم بفتره محدوده بعقاب ابدى غير محدود لا استطيع ان اقبله

الله عز وجل يعطي من أشرك جزاءه في الدنيا
أما من آمن به ووحده وعظمه فإن جزاءه في الدنيا والآخرة
العقاب الأبدي لمن لا يؤمن برب أبدي
أما المعاصي فها توبة والحسنة لها جزاءها والسيئة أيضا
بارك الله فيكم

[أحمد.]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تقول أخى الكريم

بداية عشان اكون صريح فانا باعتقد ان الله به الكثير من الصفات الطيبه التى يوصف بها ولكن هناك بعض الصفات التى اراها به والتى جعلتنى اعتقد انه لا يستحق الطاعة اذا كان موجود فهو اله غير عادل فى بعض الاحيان و سبب وجود الكره بين البشر و صفات اخرى هسيبك تستنتجها من اللى هاقولهولك دلوقت:

حسنا أنت ترى أن الله به كثيرا من الصفات الطيبة ولكنك أيضا ترى أن به صفات تجعله لا يستحق الطاعة !!!!!
ولكن اسمح لى أخى ... أنت عبد .. وليس لك أن ترى أو لا ترى ..
الواقع الذى يجب أن نسلم به جميعا أنه لا يستطيع أحد أن يخبر عن صفات الله تعالى غيره سبحانه فلا يملك أيا كان أن يضع لله تعالى صفاتا لم يُنزل بها سبحانه من سلطان وليس لأحد أن يستنتج صفات الله تعالى .. المشكلة أنك قد تعيش فى بيت واحد مع شخص واحد لأكثر من عشرين عاما وتكتشف كل يوم شيئا جديدا فيه لم تكن قد عرفته من قبل أو قد تظن به صفات تتعامل معه على أساسها فترة طويلة ثم تكتشف فجأة أنها على النقيض تماما ما كنت تحسبه فما بالك بالله تعالى وهو سبحانه من لم تره عين ولم يُحط به علم وهو الإله الخالق المتعالى جل فى علاه ؟ بأى حق وفى عُرف أى عقل استطعت أن تستنتج لله تعالى صفاتا غير التى عرَّف بها نفسه جل فى علاه ؟!!!!!
ثم هل بلغ الكبر بالبشر أن يصبح استنتاج صفات الله تعالى متوقفا على ما يتناقلونه بينهم عنه من كلام "وصفات أخرى حسيبك تستنتجها من اللى هاقولهولك" ؟!!!!!

وتقول

1 لما ادم فشل فى اختبار واحد فقط طلعه من الجنة و بعدها قاله انك لو اخطئت بعد كده و استغفرتنى فانا هاعفوا عنك فهل من العدل انه لما ابليس اخطأ مره واحده فقط يبلغوا بانه هيطلع من الجنة و بمصيره الابدى فى النار و ملوش الحق فى الاستغفار و لو قلت ان السبب هو استكباره طيب ليه مدلوش فرصه تانيه ممكن تقولى لانه عارف انه هيكرر نفس الخطا و لن يستغفر عنه كنت هاقولك طب معملش كده ليه مع الطغاه و الظلمة اللى ماتوا بظلمهم و ربنا عارف انهم هيعملوا كده

المشكلة هنا أنك تقيس الله تعالى بمقاييسك أنت ففى هذا الموقف تبحث عن العدل فتتناسى بقية صفات الله تعالى وكأنه لم تعد له سبحانه صفة غير صفة العدل
ولكن هل عفا الله تعالى عن آدم بعدله ؟!!!
نعلم وإياك أن الله تعالى يعفو عن الخطاة برحمته لا بعدله ولو قيس الأمر بالعدل لما اعتُبر الاعتذار كافيا للعفو كما لم يجعل الله تعالى الاستغفار كافيا فى المظالم بل ربط المغفرة فيها بردها وعفو المظلوم .. فآدم لما عصى الله تبارك وتعالى ثم استغفره عفا عنه سبحانه برحمته
نأتى لمعصية إبليس
ولكن قبل ذلك هل يتعين على الله تعالى لكى يكون عادلا أن يعفو عن إبليس لمجرد أنه عفا عن آدم ؟
هل يلزمه سبحانه إن رحم فلانا أن يرحم الباقين ؟
الرحمة أساسا لا تلزمه سبحانه مع أى شخص وإنما هى هبة منه زائدة عن مقياس العدل يعطيها لمن يشاء فهل من المعقول إن تكون ملزما إن أنت تصدقت على فقير أن تتصدق على جميع الفقراء ؟ فإن لم تتصدق على الجميع سبوك وعاتبوك ورموك بالظلم لأنك تصدقت على واحد ولم تتصدق عليهم ؟!!!!

نعم تصدق الله تعالى على آدم بالرحمة ولكن لا يُلزمه سبحانه ذلك أن يتصدق بها على إبليس أيضا .. ألا توافقنى فى ذلك ؟

أما قولك أن الله تعالى لم يُعط إبليس فرصة ثانية فكذب على الله جل جلاله فوالله إن الله تعالى قد أعطى إبليس الفرصة ليستغفره سبحانه ويتوب إليه تماما كما فعل مع آدم وحواء فالفرصة التى استغلها آدم رفضها إبليس فلهذا اختار الله تعالى منهما من يحب أن يتصدق عليه برحمته فرحمه وعاقب الآخر بعدله
انظر الفارق وتعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
( قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13) قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18) ) [ الأعراف ]
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ(23) قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) ) [ الأعراف ]

فالله تعالى لم يقض عليه العذاب الأبدى بمجرد المعصية بل حاسبه وسأله عله يرجع أو يعتذر فلم يجد سبحانه منه إلا الصلف والتكبر وسوء الأدب معه سبحانه إذ بدا وكأنه يتهم الله سبحانه بالظلم وسوء التقدير والحكم فطرده الله تعالى من المنزلة التى كان رفعه إليها ليعلم أن تلك المنزلة التى تكبر بها إنما كانت هبة من الله تعالى له ولم يكن له فيها فضل فطلب منه الحقير أن ينظره إلى يوم يبعثون فأجابه سبحانه إلى ما طلب فناصبه القذر العداء وجاهره بأنه سيعمل على غواية أولائك الذين سبق وأمره ربه بالسجود لهم فماذا تنتظر من الله تعالى بعد ؟!!!!

انظر الفارق بين هذا البئر العفن من القذارة وبين آدم عليه السلام وزوجه وبماذا أجابا ربهما لما حاسبهما على معصيتهما إذ أقرا بأنهما ظلما أنفسهما وأنهما بحاجة إلى رحمة الله تعالى ومغفرته وإلا سيكونان من الخاسرين

هذا هو الفارق بين من علم حق الله تعالى ومن جاهره العداء ناصبا نفسه حكما على خالقه يميز بين أوامره ويستنتج صفاته ويظن بنفسه أنه أعلم منه أو أحكم .

يتبع بإذن الله تعالى ...