التعليقات على الحوار مع القس مسيحي يسأل ويتناقش

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أمةالإسلام مسلمة اكتشف المزيد حول أمةالإسلام
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السعيد بإسلامه
    1- عضو جديد
    • 12 نوف, 2009
    • 91
    • مصمم جرافيك
    • مسلم

    #16
    فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنه وابتغاء تاويله
    أرجو أن تجيب على سؤالى مارأيك فى هذه الكلمات من الآية التى ذكرت قبل مولدك ومولد أبائك وجدودك والتى توضح حالك هذا أليس هذا إعجاز ما بعده إعجاز أرجو الإهتمام والإجابة

    تعليق

    • الفارس الصغير
      4- عضو فعال
      • 12 نوف, 2009
      • 586
      • باحث
      • مسلم

      #17
      بسم الله الرحمن الرحيم
      لا يوجد اى تناقض بين الايتين
      فالايه الاولى تقول
      هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات
      وهذا يعنى ان هناك ايات واضحه وضوح الشمس فى حكمها ومغزاها مثل ايات التشريع
      وهناك ايات غير واضحة المعنى فى عصر من العصور مثل ايات الاعجاز العلمى فى القران فهل احد فهمهافهم صحيح بما يتناسب ما فهمناه الان بعد حدوث الثوره العلميه
      ومثال لكلامى هذه الايه
      الذاريات (آية:47):والسماء بنيناها بايد وانا لموسعون
      وهذه الايه تشير الى توسع السماء فيما يعرف الان باسم التوسع الكونى
      فمن الممكن ان المسلمين القداما قد لا يفهمون مثلما فهمناها الان وهذا المقصود بالايات المتشابهه اى الايات التى لا يستطيع الانسان استيعابها بشكل كامل فى احدى العصور
      اما الايه الثانيه
      كتاب احكمت اياته
      فهى تعنى انه لا يوجد تناقض بين ايات القران وبعضها او بين العلم ولكن قد يوجد ايات قد لا نفهمها فى عصرنا وهذه هى الايات المتشابه
      هل فهمت الان الامر بوضوح
      لو كنت قس حقيقى لى سؤال يمثل سقطه لاهوتيه فى العهد الجديد اتمنى ان تقول لى الوقت اللى ينسبك لكى اطرحه عليك امام كل اعضاء المنتدى
      تحياتى لك

      تعليق

      • الفارس الصغير
        4- عضو فعال
        • 12 نوف, 2009
        • 586
        • باحث
        • مسلم

        #18
        هناك ايه اخرى مثال على هذا التشابه
        النمل (آية:88):وترى الجبال تحسبها جامده وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي اتقن كل شيء انه خبير بما تفعلون
        هذه الايهعندما تراها الان قد تستنكرها وتقزل هى الجبال بتمشى
        ولكن عندما تعرف الان الارض تدور حول نفسها ولا بد من ان تمشى الجبال معها لكى تكون موجوده فى نفس الاماكنالتى بها حتقول انها اعجاز علمى اخر
        ملحوظه علميه
        لو لم تمشى الجبال مع دوران الارض حول نفسها جبل المقطم حيبقى فى سنغفورا ههههههههههههههههههههه ودى معلومه علميه حقيقيه
        واتمنى لك ان تقول اذا كنت قد فهمت ولا ------------------------------------
        وتحياتى لك

        تعليق

        • محمد الأهلاوي
          1- عضو جديد
          • 7 ديس, 2009
          • 37
          • باحث
          • مسلم والحمد لله

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة الفارس الصغير
          بسم الله الرحمن الرحيم
          لا يوجد اى تناقض بين الايتين
          فالايه الاولى تقول
          هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات
          وهذا يعنى ان هناك ايات واضحه وضوح الشمس فى حكمها ومغزاها مثل ايات التشريع
          وهناك ايات غير واضحة المعنى فى عصر من العصور مثل ايات الاعجاز العلمى فى القران فهل احد فهمهافهم صحيح بما يتناسب ما فهمناه الان بعد حدوث الثوره العلميه
          ومثال لكلامى هذه الايه
          الذاريات (آية:47):والسماء بنيناها بايد وانا لموسعون
          وهذه الايه تشير الى توسع السماء فيما يعرف الان باسم التوسع الكونى
          فمن الممكن ان المسلمين القداما قد لا يفهمون مثلما فهمناها الان وهذا المقصود بالايات المتشابهه اى الايات التى لا يستطيع الانسان استيعابها بشكل كامل فى احدى العصور
          اما الايه الثانيه
          كتاب احكمت اياته
          فهى تعنى انه لا يوجد تناقض بين ايات القران وبعضها او بين العلم ولكن قد يوجد ايات قد لا نفهمها فى عصرنا وهذه هى الايات المتشابه
          هل فهمت الان الامر بوضوح
          لو كنت قس حقيقى لى سؤال يمثل سقطه لاهوتيه فى العهد الجديد اتمنى ان تقول لى الوقت اللى ينسبك لكى اطرحه عليك امام كل اعضاء المنتدى
          تحياتى لك
          يا حضرة القس انت قرأت الرد ده ولا مشفتوش ياريت تعلق على الرد د ه ان كنت شفته

          تعليق

          • محمد الأهلاوي
            1- عضو جديد
            • 7 ديس, 2009
            • 37
            • باحث
            • مسلم والحمد لله

            #20
            ركز يا حضرة القس فهذا ليس بكلامي لكنة اقتباس رد الاخ الفارس الصغير لألفت نظرك الى رده ده اولا


            ثانيا رد حضرتك بعد رد اخونا الساجد بنصف ساعة ولم تعقب على كلامة

            تعليق

            • أحمد رمضان المصري
              2- عضو مشارك
              • 1 سبت, 2009
              • 182
              • طالب
              • مسلم

              #21

              بسم الله الرحمن الرحيم
              الزميل المسيحي للأسف أنت لا تفهم المُحكم والمتشابه ، فالقرآن كله محكم و متشابه أيضاً فلا تعارض بين المحكم والمتشابه.
              في موضوع المحكم والمتشابه نقرأ الآيات الكريمات، قوله تعالى: { هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات } (آل عمران:7) وقوله أيضاً: { كتاب أحكمت آياته ثم فُصِّلت من لدن حكيم خبير } (هود:1) .
              و( المحكم ) و( المتشابه ) لفظان متقابلان، إذا ذُكِرَ أحدهما استدعى الآخر ضرورة. وهما بحثان رئيسان من أبحاث علوم القرآن، أفاض العلماء القول فيهما، وتفاوتت أنظارهم في تعريفهما وحقيقتهما، وهما كذلك بحثان مهمان من أبحاث أصول الفقه .

              و( المحكم ) من حيث اللغة، مأخوذ من حَكَمْتُ الدابة وأحكمتها، بمعنى أحكمت وثاقها، ومنعتها من التفلُّت والهرب. وإحكام الكلام: إتقانه وتمييز الصدق فيه من الكذب .


              أما ( المحكم ) اصطلاحًا، فقد اختلفت أنظار أهل العلم في تعريفه، فقال بعضهم: هو ما عُرِفَ المراد منه؛ وقال آخرون: هو ما لا يحتمل إلا وجهاً واحداً؛ وعرَّفه قوم بأنه: ما استقلَّ بنفسه، ولم يحتج إلى بيان. ويمكن إرجاع هذه التعريفات إلى معنى واحد، هو معنى البيان والوضوح .


              و( المتشابه ) لغة، مأخوذ من الشبه والتشابه، تقول: فلان يشبه فلانًا، أي: يماثله، وله من الصفات ما للآخر. وعلى هذا، فتشابه الكلام تماثله وتناسبه، بحيث يصدِّق بعضه بعضًا .
              أما تعريف ( المتشابه ) اصطلاحًا، فعرفه بعضهم بأنه: ما استأثر الله بعلمه، وعرفه آخرون بأنه: ما احتمل أكثر من وجه، وقال قوم: ما احتاج إلى بيان، بردِّه إلى غيره .


              وبناءً على التعريف اللغوي لكلٍ من ( المحكم ) و( المتشابه ) يتضح أنه لا تنافي بين ( المحكم ) و( المتشابه ) من جهة المعنى اللغوي؛ فالقرآن كله محكم، بمعنى أنه متقن غاية الإتقان، وهو كذلك متماثل ومتشابه، بمعنى أنه يصدِّق بعضه بعضًا .


              ثم إن المتشابه أنواع، فهناك متشابه من جهة اللفظ، وهناك متشابه من جهة المعنى، وهناك متشابه من جهة اللفظ والمعنى معًا. وتفصيل هذه الأنواع باختصار وفق الآتي:


              - أن المتشابه من جهة اللفظ هو الذي أصابه الغموض بسبب اللفظ، وهو نوعان:


              أحدهما: يرجع إلى الألفاظ المفردة؛ إما لغرابة ذلك اللفظ، كلفظ ( الأبّ ) في قوله تعالى: { وفاكهة وأبًّا } (عبس:31) ولفظ ( الكلالة ) في قوله سبحانه: { وإن كان رجل يورث كلالة } (النساء:12) فلفظ ( الأبّ ) في الآية الأولى، ولفظ ( الكلالة ) في الآية الثانية من الألفاظ المتشابهة التي تحتاج إلى بيان وتوضيح. وإما لاشتراك ذلك اللفظ في عدة معان، كلفظ ( اليمين ) في قوله سبحانه: { فراغ عليهم ضربا باليمين } (الصافات:93) أي: فأقبل إبراهيم على أصنام قومه ضاربًا لها باليمين من يديه لا بالشمال، أو ضاربًا لها ضربًا شديدًا بالقوة؛ لأن اليمين أقوى الجارحتين، أو ضاربًا لها بسبب اليمين التي حلفها، ونوه بها القرآن، إذ قال: { وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين } (الأنبياء:57) كل ذلك جائز، ولفظ ( اليمين ) مشترك بينها. ومثل ذلك يقال في الألفاظ المشتركة مثل ( العين ) و( القرء ) فلفظ ( العين ) يطلق على العين الباصرة، ويطلق على العين الجارية، ويطلق على الجاسوس؛ وكذلك لفظ ( القرء ) يطلق على الحيض، ويطلق على الطُّهر، وكل هذه الألفاظ وما شاكلها من المتشابه، الذي لا يُعرف معناها إلا من خلال السياق الذي وردت فيه، أو عن طريق القرائن التي حُفت بها.
              والثاني: يرجع إلى جملة الكلام وتركيبه، من بسط واختصار ونظم؛ نحو قوله تعالى: { وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فأنكحوا ما طاب لكم } (النساء:3) وقوله سبحانه: { الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا } (الكهف:1) ففي الآية الأولى خفاء في المراد، جاء من ناحية إيجاز اللفظ، والأصل: وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى لو تزوجتموهن، فانكحوا من غيرهن ما طاب لكم من النساء. ومعناه: أنكم إذا تحرجتم من زواج اليتامى؛ مخافة أن تظلموهن، فأمامكم غيرهن، فتزوجوا منهن ما طاب لكم؛ وفي الآية الثانية وقع التشابه في ترتيب الآية ونظمها؛ فإن الخفاء هنا جاء من جهة الترتيب بين لفظ { قيمًا } وما قبله، ومعنى الآية: أنزل على عبده الكتاب قيمًا، ولم يجعل له عوجًا .


              - والمتشابه من جهة المعنى يُمثَّل له بأوصاف القيامة وأحوالها مما لا نستطيع تصوره؛ لأن فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فإن العقل البشري لا يمكن أن يحيط بحقائق أحوال وأهوال القيامة، ولا بنعيم أهل الجنة وعذاب أهل النار، وكيف السبيل إلى أن يحصل في نفوسنا صورة ما لم نحسه، وما لم يكن فينا مثله ولا جنسه.


              - والمتشابه من جهة اللفظ والمعنى معًا على أنواع، لن نقف على تفصيلها هنا، وحسبنا أن نمثل لهذا النوع من المتشابه بقوله تعالى: { إنما النسيء زيادة في الكفر } (التوبة:37) فإن من لا يعرف عادة العرب في جاهليتهم وما كانوا عليه، فإنه يتعذر عليه تفسير هذه الآية ومعرفة المراد منها .


              ولا بد من الوقوف في هذا المقام عند مسألة طالما بحثها العلماء، تتعلق بقوله تعالى: { وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم } (آل عمران:7) ومنشأ النظر في هذه الآية منصب على قوله تعالى: { والراسخون في العلم } هل هو كلام مبتدأ ومستأنَف، أم هو معطوف على قوله تعالى: { وما يعلم تأويله إلا الله } ومعلوم أن الوقف والابتداء في القرآن، له دور مهم وأساس في تحديد معنى الآية، وبيان وجهتها ومقصدها .


              وحسبنا في هذا المقام أن نعلم أن المفسرين قد ذهبوا في تفسير الآية مذهبين: الأول يرى أن الوقف يكون على قوله تعالى: { وما يعلم تأويله إلا الله }، وبالتالي فإن قوله تعالى: { والراسخون في العلم } كلام مبتدأ ومستأنف، والمعنى على هذا: أن المتشابه لا يعلم تأويله إلا الله، والراسخون في العلم يؤمنون به كما جاء، ويكِلُون علمه إلى الله سبحانه .


              وقد أيَّد أصحاب هذا المذهب ما ذهبوا إليه، بما رواه البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: تلا رسول صلى الله عليه وسلم هذه الآية: { فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله } (آل عمران:7) قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سمَّى الله، فاحذرهم ) .


              أما المذهب الثاني، فيرى أن قوله تعالى: { والراسخون في العلم } معطوف على قوله: { وما يعلم تأويله إلا الله } وعلى هذا يكون تفسير الآية: أن الراسخين في العلم يعلمون تفسير المتشابه من القرآن. وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما: أنا من الراسخين في العلم، الذين يعلمون تأويله. ولقد صدق رضي الله عنه، فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له، فقال: ( اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل ) رواه أحمد . قال مجاهد : عرضت المصحف على ابن عباس من أوله إلى آخره، أقفه عند كل آية، وأسأله عنها. وقد تواترت النقول عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه تكلم في جميع معاني القرآن، ولم يقل عن آية إنها من المتشابه الذي لا يعلم أحد تأويله إلا الله. وقد صحح الإمام النووي هذا القول، مستدلاً على صحته، بأنه يبعد أن يخاطب سبحانه عباده بما لا سبيل لأحد من الخلق إلى معرفته .


              والحق، فإنه لا يوجد تعارض بين هذين المذهبين، والتوفيق بينهما أمر ممكن ومتيسر، وذلك إذا علمنا المقصود من لفظ ( التأويل ) الوارد في قوله تعالى: { وما يعلم تأويله إلا الله }. وبالرجوع إلى معنى ( التأويل ) يتبين لنا أن هذا اللفظ يُطلق على معنيين:
              الأول: ( التأويل ) بمعنى التفسير، فتأويل الكلام تفسيره، وتوضيح معناه. والتأويل في كلام كثير من المفسرين، وخاصة المتقدمين منهم كـ ابن جرير الطبري وغيره، يُطلق بهذا المعنى، وهم يريدون به تفسير الكلام، وبيان معناه؛ فهو إذن اصطلاح معروف ومشهور عند أهل التفسير .


              و( التأويل ) في كلام المتأخرين من الفقهاء والمتكلمين: هو صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح، لدلالة توجب ذلك. وهذا هو التأويل الذي تنازع الناس فيه. فالتأويل الصحيح منه ما وافق نصوص الكتاب والسنة ولم يخالفها. والتأويل الفاسد منه ما خالف ذلك .


              والمعنى الثاني من معاني ( التأويل ) يأتي بمعنى: الحقيقة، فتأويل الكلام، الحقيقة التي يؤول إليها. وعلى هذا المعنى جاء قول عائشة رضي الله عنها: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي ، يتأوَّل القرآن ) تعني قوله تعالى: { فسبح بحمد ربك واستغفره } (النصر:3) رواه البخاري و مسلم .


              وبناءً على ذلك، نستطيع أن نقول: إن الذين ذهبوا إلى حصر علم التأويل في حقِّ الله تعالى، إنما يقصدون بذلك التأويل بالمعنى الثاني، أي: الحقيقة التي يؤول إليها الغيب، وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان؛ لأن حقيقة الغيب لا يعلمها إلا الله .


              أما الذين ذهبوا إلى أنه يمكن للعلماء العلم بالتأويل، فإنهم يقصدون بذلك التأويل بالمعنى الأول، أي: معنى التفسير، وهذا أيضاً لا يختلف فيه اثنان .


              ويمكن أن نمثِّل لهذا بمثال يزيد الأمر وضوحاً وجلاءً، فنقول: إن صفة العلم التي وَصَفَ الله بها نفسه، وكذلك باقي الصفات، يمكن للعلماء تأويلها، بمعنى تفسيرها، أما تأويلها بمعنى معرفة حقيقة هذه الصفة، أو معرفة حقيقة باقي صفاته سبحانه، فهذا ما لا سبيل لأحدٍ إليه، كما سنبين ذلك لاحقًا .


              إذا تبين ما تقدم، نضيف إليه أمرًا آخر، وهو أن وجود المتشابه في القرآن له فوائد عدة، ذكرها العلماء، من تلك الفوائد: الحث على النظر والبحث والتأمل في آيات الله سبحانه.


              ومنها: إثبات التفاضل والتفاوت في العلم بين العباد؛ إذ لو كان القرآن الكريم كله محكمًا لاستوت منازل الخلق في فهمه، ولم يظهر فضل العالم على الجاهل، ولم يتبين فضل الذي يعلم حقيقة القول على الذي يعلم ظاهره، وقد جعل الله بعض القرآن محكمًا؛ ليكون أصلاً للرجوع إليه، وجعل بعضه متشابهًا يحتاج إلى الاستنباط وإعمال العقل، ورده إلى المحكم .


              ومنها أيضًا: ابتلاء العباد بالوقوف عند المتشابه من الآيات دون الخوض في تأويلها، بما لا تحتمله من وجوه التأويل، وتسليم الأمر فيها إلى الله تعالى. وقد ذكر الشيخ الزرقاني فوائد أخر، يمكن تتبعها في كتابه ( مناهل العرفان ) .


              ثم إن الثمرة العلمية والعملية لهذا البحث، تتجلى في بيان موقف المسلم من موضوع ( المتشابه ) الذي كان - ولا يزال - مزلة أقدام كثيرة، وموضع أخذ ورد. وكان من أهم المسائل التي دار الخلاف حولها مسألة صفات الخالق سبحانه، الواردة في العديد من الآيات والأحاديث؛ كقوله تعالى: { وتوكل على الحي الذي لا يموت } (الفرقان:58) وقوله سبحانه: { وهو بكل شيء عليم } (البقرة:29) وقوله سبحانه: { وهو على كل شيء قدير } (المائدة:120) وقوله تعالى: { وهو السميع البصير } (الشورى:11) وقوله سبحانه: { فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه } (المائدة:54) وقوله تعالى: { رضي الله عنهم ورضوا عنهم } (المائدة:119) وقوله سبحانه: { ولكن كره الله انبعاثهم } (التوبة:46) وقوله تعالى: { وغضب الله عليه ولعنه } (النساء:93) وقوله سبحانه: { ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } (الرحمن:27) وقوله تعالى: { بل يداه مبسوطتان } (المائدة:64) ونحو ذلك من الآيات؛ ومن الأحاديث قوله صلى الله عليه وسلم: ( ينـزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ) متفق عليه، وقوله: ( إذا تقرب العبد إلي شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب إلي ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ) متفق عليه، وقوله: ( لله أشد فرحًا بتوبة أحدكم من أحدكم بضالته إذا وجدها ) رواه مسلم ونحو ذلك من الأحاديث .


              فالواجب في مثل هذه الآيات والأحاديث الداخلة في باب ( الصفات ) إثبات ما أثبته الله ورسوله، ونفي ما نفاه الله ورسوله، والألفاظ التي ورد بها النص يُعتصم بها في إثبات الصفات ونفيها؛ فنثبت ما أثبته الله ورسوله من الألفاظ والمعاني، وننفي ما نفته نصوصهما منهما. وأما الألفاظ التي لم يرد نفيها ولا إثباتها فلا تطلق حتى يُنظر في مقصود قائلها؛ فإن كان معنى صحيحًا قُبِلَ، لكن ينبغي التعبير عنه بألفاظ النصوص، دون الألفاظ المجملة .


              وقد أطبقت كلمة الأئمة المتقدمين على أن ما ورد في ( باب الصفات ) من الآيات والأحاديث، ينبغي حمله على ظاهره، من غير تأويل أو تحريف أو تعطيل أو تمثيل؛ وأن ظاهرها لا يقتضي تمثيل الخالق بالمخلوق. فقد ثبت عن الإمام مالك أنه سئل عن الاستواء، فقال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة.


              وسئل سفيان الثوري عن ذلك أيضًا، فقال: أفهم من قوله: { الرحمن على العرش استوى } ما أفهم من قوله: { ثم استوى إلى السماء } (فصلت:11) .


              ففي كل هذه الأقوال ما يفيد أن ( الاستواء ) معلوم من حيث اللغة؛ والكيف مجهول، أي: حقيقة تلك الصفة مجهولة لنا، لا دليل عندنا عليه، ولا سلطان لنا به؛ والسؤال عنه بدعة، أي: الاستفسار عن الكيفية بدعة؛ لأنه ليس من هدي السلف، ولأنه أمر لا يمكن إدراكه أو الوصول إليه، وما جزاء المبتدع إلا أن يطرد ويبعد عن الناس خوف أن يفتنهم؛ لأنه رجل سوء، وداعية فتنة .


              وقد رُوي عن بعض أهل العلم، أنه سئل عن الآيات والأخبار التي فيها من صفات الله تعالى، فقال: نمرها كما جاءت، ونؤمن بها، ولا نقول: كيف وكيف .


              قال ابن الصلاح : وعلى هذه الطريقة مضى صدر الأمة وسادتها، وإياها اختار أئمة الفقهاء وقادتها، وإليها دعا أئمة الحديث وأعلامه، ولا أحد من المتكلمين من أصحابنا يصدف عنها ويأباها .


              وقد أفصح الإمام الغزالي عن موقف السلف من هذه المسألة في كتابه ( إلجام العوام عن علم الكلام ) وهو آخر تصانيفه - رحمه الله - في أصول الدين، وحث فيه على التزام مذهب السلف، ومن تبعهم في هذه المسألة .


              فالعمدة فيما جاء في ( باب الصفات ) الأدلة القطعية التي توافرت على أنه تعالى: { ليس كمثله شيء } وقد أُكدت هذه الحقيقة في كثير من الآيات القرآنية، كقوله سبحانه: { قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد * ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد } وقوله تعالى: { يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد } (فاطر:15) والنصوص في الكتاب والسنة كثيرة ومستفيضة، تؤيد هذه الحقيقة وتؤكدها .


              هذا قول مجمل في موضوع آيات الصفات وما شاكلها من أحاديث، ويمكن التوسع في هذا الباب بالرجوع إلى ما كتبه الشيخ الزرقاني في كتابه ( مناهل العرفان ) وأيضًا ما كتبه الشيخ ابن عثيمين في كتابه ( تقريب التدمرية ) .


              وحاصل القول في موضوع المحكم والمتشابه الوارد في القرآن، أنه من جهة اللغة لا تنافي بينهما؛ إذ القرآن كله محكم بمعنى أنه متقن غاية الاتقان، وهو أيضًا متشابه، بمعنى أنه يصدق بعضه بعضًا؛ أما من جهة الاصطلاح، فالمحكم ما عُرف المقصود منه، والمتشابه ما غَمُض المقصود منه. وظهر لنا أيضًا الموقف السليم من النصوص الواردة في باب الصفات، وأن القول الصواب فيها ما ذهب إليه السلف من إجراء تلك النصوص على ظاهرها، دون أن يقتضي ظاهر تلك النصوص تمثيل الخالق بالمخلوق.

              http://www.islamweb.net/media/index....ang=A&id=17144


              تعليق

              • محمد الأهلاوي
                1- عضو جديد
                • 7 ديس, 2009
                • 37
                • باحث
                • مسلم والحمد لله

                #22
                جزاكم الله خيرا على الشرح والاستفاضة

                تعليق

                • آصار
                  1- عضو جديد
                  • 11 ديس, 2009
                  • 38
                  • لا اعمل
                  • مسلمة

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة مسيحي يتحدى الاسلام
                  هذه الاية تصرّح بأن القرآن ليس كله محكم

                  أي بعضه فقط محكم و بعضه الأخر متشابه

                  ال عمران (آية:7)
                  هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنه وابتغاء تاويله وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالباب




                  ولكن للأسف هذه الاية تناقض اية هود 1


                  هود (آية:1)
                  الر كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير





                  هل من الممكن ان تتوافق هذه الايات مع بعضها

                  الأولى تقر بأنه ليس كل القرأن محكما
                  بينما تؤكد الثانية على أن كل أيات القرأن محكمة

                  هذا تناقض من الصعب أن يقع فيه اله
                  لأنه تناقض واضح جدا

                  معذرة يا استاذ متحدى ركز حضرتك شوية الموضوع بسيييييييييييط جدا

                  لن اشرح ايات سورة آل عمران لان الاخوة كفوا ووفوا وليس هناك اى مزايدة على موضوع الايات المحكمات" والمتشابهات


                  الاية الثانية التى جاءت فى مطلع سورة هود , ليس المراد بها كما جاء على لسانك "بينما تؤكد الثانية ان كل ايات القراءن محكمة , هذا تناقض من الصعب ان يقع فيه اله , لانه تناقض واضح جدا "


                  حاول بس تفتح قلبك شوية
                  الاية بتقول " كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير "


                  احكمت هنا بمعنى :
                  جاءت فى قمة الاتقان ليس يشوبها اى فساد او خلل او تناقض او تعارض
                  كلمة كتاب تعنى المصحف الشريف كتاب الله الذى بين ايدينا الان والمحتوى على ايات الله بين دفتى المصحف , وهو نزل جملة واحدة الى السماء الدنيا
                  ثم بدء نزول الوحى الالهى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم " منجّما " اى متفرقا على حسب الاحداث التى تتطلب الاحكام وغيرها من المناسبات وعندها سمى " قرآنا"

                  يبقى لما اقول كتاب احكمت اياته يعنى " نظمت تنظيم دقيق ومتقن وغير قابل للفساد او التناقض
                  ثم فصلت : تعنى نزلت بعد ذلك الايات بالتفصيل كل على حسب مناسبة نزوله

                  يمكنك القول ان الايات الاولى تتكلم عن احكام " المحكم والمتشابه"
                  والاية الثانية تتكلم عن وصف كتاب الله الذى بين ايدينا الان " القرآن الكريم " كيف نزل دفعة واحدة من اللوح المحفوظ الى السماء الاولى , ثم نزوله بعد ذلك بالوحى الالهى على رسول الله صلى الله عليه وسلم منجما اى متفرقا

                  ارجو ان يكون الامر قد وضح الان , لانه الخطاْ كان فى طريقة القاء السؤال من البداية

                  تحياتى وبانتظار المزيد

                  تعليق

                  • عمر المختار
                    14- عضو مخضرم
                    • 11 يون, 2009
                    • 2569
                    • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
                    • مسلم

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عمر الخيام
                    منتظر اجابة سعادة القس على طلبى
                    مازلت منتظر ردك يا سعادة القس على طلبى فتح حوار معك حول نص جاء فى العهد الجديد
                    { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                    تعليق

                    • ابوحمزة السيوطي
                      1- عضو جديد
                      حارس من حراس العقيدة
                      • 12 سبت, 2008
                      • 97

                      #25
                      أنصح الزميل المُتحدي بقراءة المقال في هذا الرابط


                      http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=141792


                      سيحل له الإشكالات التي عنده إن كان طالبا للحق غير مُعاند

                      وأقترح على الإخوة المشرفين تنظيم الحوار مع الزميل والأمر إليكم
                      قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :

                      " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ شَيْئًا فَلْيَقُلْ بِمَا يَعْلَمُ وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ فَإِنَّهُ أَعْلَمُ لأَحَدِكُمْ أَنْ يَقُولَ لِمَا لاَ يَعْلَمُ اللَّهُ أَعْلَمُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ } "رواه مسلم

                      تعليق

                      • معارج القبول
                        8- عضو همام
                        عضو مجموعة الأخوات
                        • 29 أكت, 2009
                        • 1384
                        • التعليم
                        • دينى الاسلام

                        #26
                        إذا تبين المقصود من هذه الآيات، ننعطف على رفع ما يبدو بينها من تعارض، فنقول: إن المراد بـ (المحكمات) في قوله تعالى: { منه آيات محكمات } غير المراد من (المحكم) في قوله سبحانه: { أحكمت آياته }؛ إذ المراد بـ (المحكم) في سورة آل عمران ما لا التباس فيه، ولا يحتمل إلا وجهاً واحداً، وهو المقابل لـ (المتشابه)؛ أما المحكم في سورة هود، فالمراد منه (الإحكام) في النظم، وأنه كله حق من عند الله، على معنى قوله تعالى: { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه } (فصلت:42) .
                        وأيضاً، المراد من (المتشابه) في قوله سبحانه: { وأخر متشابهات } غير المراد من (التشابه) في قوله سبحانه: { كتاباً متشابهاً }؛ إذ المراد بـ (المتشابه) في سورة آل عمران ما كان من باب الاحتمال والاشتباه، على معنى قوله سبحانه: { إن البقر تشابه علينا } (البقرة:70)، أي: التبس علينا، أي: يحتمل أنواعاً كثيرة من البقر؛ أما المراد بـ (المتشابه) في سورة الزمر، فالمراد منه التوافق في الوصف، بمعنى أن كله يشبه بعضه بعضاً، ولا يخالف بعضه بعضاً؛ لأن مصدره واحد، هو الله سبحانه، على معنى قوله تعالى: { ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا } (النساء:82) .
                        وبما تقدم نعلم، أن (الإحكام) و(التشابه) في قوله تعالى: { منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات }، هما من باب التقابل، أي: أن (المحكم) مقابل لـ (المتشابه)، وبعبارة أخرى: (المحكم) بمثابة الأصل، و(المتشابه) بمثابة الفرع، يقول القرطبي: " فالمحكم أبداً أصل تُردُّ إليه الفروع، والمتشابه هو الفرع "؛ وعليه فـ (المحكم) و(المتشابه) في هذه الآية مصطلحان يندرجان ضمن مباحث أصول الفقه .
                        أما (المحكم) في قوله سبحانه: { أحكمت آياته }؛ فليس مقابلاً لـ (المتشابه) في قوله تعالى: { كتاباً متشابهاً }، بل كل منهما وصف للقرآن جميعه؛ إذ إحداهما تثبت أن القرآن كتاب (محكم) في النظم، والأخرى تثبت أن القرآن يشبه بعضه بعضاً من جهة اللفظ ومن جهة المعنى، فليس فيه لفظ ضعيف وآخر قوي، وليس فيه معنى بليغ وآخر غير بليغ، بل ألفاظه كلها في غاية الضبط والقوة والإحكام، ومعانيه كله بالغة النهاية في البلاغة والبيان؛ وعليه فـ (المحكم) و(المتشابه) هنا يندرجان في مباحث بلاغة القرآن وإعجازه .
                        فتحصَّل من مجموع ما تقدم: أن المراد بـ (المحكم) و(المتشابه) الوارد في قوله تعالى: { منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات غير (المحكم) الوارد في قوله سبحانه: { كتاب أحكمت آياته وغير (المتشابه) الوارد في قوله تعالى: { كتاباً متشابهاً بل كل وصف من هذه الأوصاف جاء مناسباً للسياق الذي وردت فيه الآية، الأمر الذي ينفي التعارض تماماً بين هذه الآيات .
                        http://www.islamweb.net/media/index....ng=a&id=141792

                        أسأل الله لكم الهدى


                        لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم

                        تعليق

                        • الفارس الصغير
                          4- عضو فعال
                          • 12 نوف, 2009
                          • 586
                          • باحث
                          • مسلم

                          #27
                          انا كنت اعتقد ان الاخ سيفهم الموضوع بعد ما كتبت له مشاركتين وافهمته معنى المحكم والمتشابه ولكن يبدو ان مش فاهم او مش عايز يفهم
                          ولكن ساكون طويل البال عليك وعلى فكره الاخ لم يقرا مشاركاتى بدليل ان الاخ محمد الاهلاوى عندما عمل كوبى وبست لمشاركتى الاولى اعتقد انه هو الكاتب
                          وعلى العموم لا عليك ساشرح لك الموضوع اكثر واكثر
                          لنرى مثلا هذين الايتين
                          هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (البقرة:29
                          وايضا

                          أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا{27} رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا {28} وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {29} وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا {30} أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا{31} وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا
                          قد يقول احد الاشخاص الذى يحاول ان يتذاكى
                          وهذا يناقض ( البقرة 29) التى تقول ان الله هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ ((( جَمِيعاً))) اى بمافيها من ماء ومرعى وجبال قبل خلق السماء
                          هذان الايتان معا تكون من الايات المتشابه نظرا لان البعض قد يعتقد ان هناك تناقض ولكن اذا دققنا النظر سنجد انه لا يوجد تعارض وذلك لان الايه الاولى تقول استوى الى السماء بعد خلق ما فى الارض اى ان السماء كانت موجوده قبل خلق ما فى الارض وبهذا لا يوجد تعارض بين الايتين
                          وبالتالى تكون هذه الايتين من الايات المتشابهه ولكنها محكمه
                          هل فهمت الان ولا نقول كمان
                          ملحوظه
                          حضرتك لم تعقب لى العرض الذى قدمته لك وطبعا علشان حضرتك مقرتش او تجاهلت كلامى فاتمنى ان ترد فى المشاركه القادمه لك وتقرا مشاركاتى

                          تعليق

                          • الفارس الصغير
                            4- عضو فعال
                            • 12 نوف, 2009
                            • 586
                            • باحث
                            • مسلم

                            #28
                            اذن ما معنى محكمات في النص هل هو الوضوح في المعنى ام الاحكام الشرعية ؟
                            انا انتظر الرد و هذا بحد ذاته تناقض و عدم اتفاق بالراي !




                            وهذا اكبر دليل انك لم تقرا مشاركى الاولى حتى بعد ما عمل محمد الاهلاوى كوبى وبست لها اقرا مشاركتى الاولى وانت حتعرف الرد

                            تعليق

                            • السعيد بإسلامه
                              1- عضو جديد
                              • 12 نوف, 2009
                              • 91
                              • مصمم جرافيك
                              • مسلم

                              #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              يا متحدى لو كنت حقا متحدى لما لم تجاوب عن سؤالى فى المشاركة رقم 43

                              فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنه وابتغاء تاويله

                              وأنت الأن بعد ما يقرب من خمسة عشر الف سنه جئت تفعل ماقيل بالقرآن اليس هذا إعجاز لما لاتجيب عن سؤالى بنعم أو بلا من اذن الذى يلف ويدور

                              أتريد مزيد من الإعجاز
                              إقرأ هذه الآيه

                              تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ
                              بكلمة من هذا الرجل أو زوجته كان من الممكن أن يزعزع الإسلام فى نفوس المسلمين أتعرف ماهى هذه الكلمة
                              أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله
                              لما لم يقلها ولما لم يطلب اليهود الأذكياء منه أن يقلها وهم كانو يبحثون عن أى شئ لإضعاف الإسلام فى النفوس
                              وللتوضيح لأن فهمكم ضعيف -
                              وتتهموننا بالف والدوران - لو قالها فهو مسلم والقرآن يقول أن المسلمين فى الجنة فكيف يدخل رجل مسلم النار وهذا هو التحدى والإعجاز
                              هناك رجل آخر أذى الرسول إيذاء شديدا جعله يبكى وهذا الرجل هو وحشى الذى قتل عمه العباس الذى أحبه الرسول حبا شديدا وأخذ كبده لمرآة كانت تكرهه فأكلته ومع ذلك لم ينزل فيه قرآن أتعلم لماذا لسبب بسيط أنه بعد ذلك أسلم وحسن إسلامه بل أنه كانت يتخفى من الرسول حتى لايراه الرسول فيتذكر عمه فيشعر بالحزن

                              اليس هذا إعجاز

                              بعد كل هذا هل يمكن أن يشك مسلم فى أن القرآن كله محكم فى النظم والتكوين والمتشابه منه عيب فينا نحن وليس عيبا فى القرآن
                              إن كنت حقا على حق أرجو أن تجيب على مشاركتى والا فأنت الذى يلف ويدوروليس نحن

                              تعليق

                              • السعيد بإسلامه
                                1- عضو جديد
                                • 12 نوف, 2009
                                • 91
                                • مصمم جرافيك
                                • مسلم

                                #30
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                سؤال أخر يا من تقول أنك تعلم اللغة العربية وتجيدها
                                لماذا يرفض المسلمون ترجمة نصوص القرآن ويكتفون بترجمة المعانى
                                إن لم تستطع الأجابة سأجيبك لاحقا ليس من اللغة العربية فقط ولكن من علم اللغة عموما
                                ولكن ليس الآن أريد أولا أن أسمع إجابتك إن كان عندك إجابة

                                سؤال آخر هل من الأفضل قرأة الشعر بلغته الأصلية المكتوب بها أم بلغة أخرى مترجم اليها

                                إنى منتظر الإجابة

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 يوم
                                ردود 3
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                                ردود 0
                                26 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة محمد خالد, 24 مار, 2024, 04:33 م
                                رد 1
                                56 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                                ردود 0
                                43 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                                ردود 0
                                25 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                يعمل...