قواعد التكفير عند أهل السنة والجماعة

**إيمان أحمد** · 4 ينا, 2007, 05:54-ص

1- الحكم على الناس يجب ان يكون بعلم وعدل

[Arabic"]

القاعدة الأولى:

الحكم على الناس يجب ان يكون بعلم وعدل :

يتعين على من تصدى للحكم على الناس أن يتصف بالعلم والعدل .
أما عن الإتصاف بالعلم فقد قال تعالى : " وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً(36) الإسراء.

وقال تعالى : " إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ(15) النور.

وأما عن الإتصاف بالعدل فقد قال سبحانه وتعالى : " وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ " الأنعام 152.

وليس لحاكم على الناس جرحا وتعديلا أن يجور في حكمه لعداوة أو بغضاء .

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في ذلك : " والكلام في الناس يجب ان يكون بعلم وعدل , لا بجهل وظلم كحال اهل البدع "

وقال ابن القيم : " والله يحب الإنصاف , بل هو أفضل حلية تحلى بها الرجل , خصوصا من نصب نفسه حكما بين الأقوال والمذاهب , وقد قال تعالى : " وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ " الشورى 15.

ومن الإنصاف أن يحترم ما عند الآخرين من الخير , قال تعالى : " وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ " الشعراء 183.

من نواقض الإنصاف : تعميم الأحكام والحكم على فرد بمجرد انتمائه لطائفة والحكم على طائفة من خلال فرد فيها .

من نواقض الإنصاف : المبالغة والجازفة في الأحكام وذلك بحسب الرضا والموافقة أو حال الغضب والمخالفة , كحال يهود حين علموا بإيمان كعب الأحبار فبدلوا القول من( سيدنا وابن سيدنا ) إلى ( شرنا وابن شرنا ) , والأمثلة على كلا المرين قديما وحديثا أكثر من أن تحصر .

من نواقض الإنصاف : محاكمة المجتهد على اجتهاده في أول أمره دون آخره مثل من ينسب القول بإباحة ربا الفضل أو حل نكاح المتعة لابن عباس

, مع انه قد ثبت رجوعه عنهما في آخر امره وخاتمة عمره , وإنما العبرة بالخواتيم .

ولقد درج أهل السنة على تحري الإنصاف مع غاية الورع , لا سيما عند الكلام على أهل العلم والفضل .
وقد ضرب السلف الصالح رضي الله عنهم أروع المثل في الورع والتثبت .

يقول البخاري : " سمعت أبا عاصم يقول يقول : منذ أن عقلت أن الغيبة حرام ما اغتبت أحدا قط " , وقال أيضا : " أرجو ان ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحدا " .

والمقصود

من ذلك كله أن يزم المسلم لسانه بزمام التقوى , وأن يربط على قلبه برباط الورع , وحسن الظن بالمسلمين , وأن لا يعجل على احد بامر حتى تقوم بينته وتنقطع معذرته وتزال شبهته ثم إذا ثبت خطؤه وبان زلله نظر في سائر اموره وعامة احواله فإن كانت على وجه السداد ولامقاربة احتمل له ما لا يحتمل لغيره وانغمرت زلته وهفوته في لجة حسناته .

وإذا الحبيب أتى بذنب واحد ... جاءت محاسنه بألف شفيع

يتبع إن شاء الله تعالى ...............

وبالله التوفيق

**Alaa El-Din** · 4 ينا, 2007, 02:03-م

جزاكي الله خيرا أختنا الفاضلة .....

متابع بإذن الله ......

**إيمان أحمد** · 6 ينا, 2007, 06:08-م

جزاك الله خيرا اخ علاء على المرور

أرجو من الله أن ينفعنا

**إيمان أحمد** · 6 ينا, 2007, 06:17-م

2- الإيمان والكفر كلاهما أصل ذو شعب

القاعدة الثانية :
الإيمان والكفر كلاهما أصل ذو شعب :

ثبت في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم : " الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان "

قال الخطابي : " إن الإيمان الشرعي اسم لمعنى ذي شعب وأجزاء له أدنى وأعلى , فالاسم يتعلق ببعضها كما يتعلق بكلها , والحقيقة تقتضي جميع شعبها , وتستوفي جميع أجزائها "

ويقول ابن القيم : "إن الإيمان عند أهل السنة له شعب متعددة , كما اخبر بذلك أعلم الخلق صلى الله عليه وسلم في حديث شعب الإيمان , وكل شعبة منها تسمى إيمانا , فالصلاة وسائر أعمال الجوارح من الإيمان , والأعمال الباطنةكالحياء والتوكل والرجاء من الإيمان , وهذه الشعب منها ما يزول الإيمان بزوالها كشعبة الشهادة , ومنها ما لا يزول بزوالها كترك إماطة الأذى عن الطريق , وبينهما شعب متفاوتة تفاوتا عظيما , منها ما يلحق بشعبة الشهادة ويكون إليها أقرب , ومنها ما يلحق بشعبة إماطة الأذى ويكون إليها أقرب " .

وإذا كان الإيمان مشتملا على شعب متعددة ومتفاوتة , فإنه يتضمن بناء على تفاوت شعبه أركانا وواجبات ومستحبات , كالحج فيه أركان فيه أركان متى تركت لم يصح كالوقوف بعرفة ومشتمل على واجبات من فعل او ترك يأثم بفعلها او تركها عمدا , ويجب مع تركها الجبران بدم كالإحرام من المواقيت المكانية ورمي الجمار ونحو ذلك .... , ويشتمل على مستحبات من فعل وترك يكمل الحج بها فلا يأثم بتركها ولا يجب دم مثل رفع الصوت بالإهلال والإكثار منه , ودعؤه في الطواف وغيرهما ... ومن ثم فإن الناس متفاوتون في الإيمان فمنهم الظالم لنفسه وهو من أتى بالأركان وقصر في الواجبات فمعه مطلق الإيمان , ومنهم المقتصد وهو من أتى بالأركان والواجبات فمعه الإيمان المطلق , ومنهم السابق بالخيرات بإذن ربه وهو من أتى بالأركان والواجبات والمستحبات فمعه الإيمان الكامل .

قال تعالى : " ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ(32) فاطر.

ولقد تواترت النصوص الدالة على أن الإيمان يقبل التبعيض والتجزئة , كقوله صلى الله عليه وسلم في إنكار المنكرات : " وذلك أضعف الإيمان "

عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير قال أبو عبد الله قال أبان حدثنا قتادة حدثنا أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم من إيمان مكان من خير). رواه البخاري

وخالف في ذلك الخوارج والمعتزلة حيث قالوا : إن الإيمان لا يقبل التبعيض ولا التجزئة وأنه شئ واحد .

وإذا تقرر أن الإيمان شعب متعددة وأنه قابل للتبعيض والتجزئة فإنه يمكن اجتماع إيمان وكفر -غير ناقل عن الملة- في الشخص الواحد , لأن الإيمان مراتب كما سبق , وقد دلت النصوص الكثيرة على إمكان ذلك , كما في قوله تعالى : " وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ " الحجرات 9 , فأثبت الله تعالى لهم وصف الإيمان مع أنهم متقاتلون , وقتال المسلم كفر كما قال صلى الله عليه وسلم : " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر). رواه البخاري , وقوله صلى الله عليه وسلم : " لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض). رواه البخاري , فدلت هذه النصوص بمجموعها على اجتماع الإيمان والكفر الأصغر أو العملي في المسلم .

يقول ابن تيمية : " أما أئمة السنة والجماعة , فعلى إثبات التبعيض في الاسم والحكم فيكون مع الرجل بعض الإيمان – لا كله - , ويثبت له من حكم اهل الإيمان وثوابهم بحسب ما معه , كما يثبت له من العقاب بحسب ما عليه , وولاية الله بحسب إيمان العبد وتقواه فيكون مع العبد من ولاية الله بحسب ما معه من الإيمان والتقوى , فإن اولياء الله هم المؤمنون المتقون , كما قال تعالى : " أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ(62) الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ(63) يونس .

فكما أن الإيمان أصل ذو شعب فالكفر كذلك :

يقرر ابن القيم هذا المعنى فيقول : " الكفر ذو أصل وشعب , فكما أن شعب الإيمان إيمان فشعب الكفر كفر , والحياء شعبة من الإيمان وقلة الحياء شعبة من الكفر والصدق شعبة من الإيمان والكذب شعبة من الكفر , والصلاة والزكاة والحج والصيام من شعب الإيمان وتركها من شعب الكفر , والحكم بما أنزل الله من شعب الإيمان والحكم بغير ما أنزل الله من شعب الكفر والمعاصي كلها من شعب الكفر , كما ان الطاعات كلها من شعب الإيمان "

وإذا تقرر ما سبق فلا يلزم من قيام شعبة من شعب الكفر بالعبد أن يصير كافرا الكفر المطلق حتى تقوم به حقيقة الكفر كما انه ليس كل من قام به شعبة من شعب الإيمان يصير مؤمنا حتى يقوم به أصل الإيمان .

فلا توجد حقيقة الإيمان التي تنفع العبد إلا بوجود أصله , كما أنه لا يخرج العبد من الإسلام إلا عند وجود حقيقة الكفر الأكبر الذي حكم الشارع بأنه ناقل عن الملة .

حكم أصحاب المعاصي والكبائر :

اتفق أهل السنة والجماعة من لدن الصحابة وإلى يوم الناس هذا على أن المعاصي من أمور الجاهلية , ولا يكفر فاعلها ولو مع الإصرار عليها إذا استحلها وأن أصحاب الكبائر في مشيئة الله تعالى إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم .
قال تعالى : " إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ "

وعن سليمان اليشكري قال : قلت لجابر بن عبد الله رضي الله عنه : أكنتم تعدون الذنب شركا , قال : لا إلا عبادة الأوثان .

وفي الحديث : " ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة " , وقد تكاثرت الأحاديث الدالة على ان من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة , وأن الشفاعة تنال أصحاب الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولو كانوا كفارا لخلدوا في النار .

الخلاصة :

وعلى هذا اجتمعت كلمة الأئمة , فقال أبو حنيفة : " ولا نكفر مسلما بذنب من الذنوب وإن كانت كبيرة إذا لم يستحلها "

وقال ابن القاسم : " لا تكفروا أهل التوحيد ولا تشركوهم " .

وقال الإمام أحمد بن حنبل قولة عظيمة :" ولا نشهد على أهل القبلة بجنة ولا نار نرجو للصالح ونخاف عليه , ونخاف على المسئ المذنب ونرجو له رحمة الله تعالى "

وكتب احمد : ويخرج الرجل من الإيمان إلى الإسلام ولا يخرجه من الإسلام شئ إلا الشرك بالله العظيم , أو يرد فريضةمن فرائض الله جاحدا بها , فإن تركها تكاسلا أو تهاونا كان في مشيئة الله , إن شاء عذبه وإن شاء غفر له "

وقال الطحاوي في عقيدته : " ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله "

ومن المعلوم أن الذين يكفرون بالكبيرة هم الخوارج وأن الذين لا يرون للمعاصي تأثيرا في الإيمان هم المرجئة , وكلتا الطائفتين على غير هدى , والحق ما عليه أهل السنة : أن المعاصي تنقص الإيمان ولا تنقضه .

يتبع إن شاء الله ................

**ابو تسنيم** · 19 ينا, 2007, 09:37-م

بارك الله فيك ...اختنا الفاضلة /ملتقي الأحبة
وجزاك الله كل خير
متابع بأذن الله

**!!أنسيتم الجنة؟؟!!** · 19 ينا, 2007, 11:59-م

السلام عليكم

بارك الله فيكِ اخية

**إيمان أحمد** · 20 ينا, 2007, 12:20-ص

وفيكما بارك الله

إن شاء الله يتم التكملة قريبا لضيق الوقت

**نور الامل** · 20 ينا, 2007, 12:22-ص

بارك الله فيك اختي.

**إيمان أحمد** · 20 ينا, 2007, 12:45-ص

تقصدين أخيتي أهل السنة والجماعة

وهم باختصار المستمسكون بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين اجتمعوا على ذلك وهم الصحابة والتابعون وأئمة الهدى المتبعون لهم ومن سلك سبيلهم في الاعتقاد والقول والعمل إلى يوم الدين

اللهم اجعلنا منهم

وبالله التوفيق

**عبد الله المصرى** · 20 ينا, 2007, 11:02-ص

فقال أبو حنيفة : " ولا نكفر مسلما بذنب من الذنوب وإن كانت كبيرة إذا لم يستحلها "

احسنت فى التعريف... جزاك الله كل الخير

**lion3** · 12 فبر, 2007, 10:44-م

بارك الله فيكم على التوضيح

**إيمان أحمد** · 13 ماي, 2007, 08:56-ص

من ثبت إسلامه بيقين لم يزل عنه بالشك

القاعدة الثالثة

من ثبت إسلامه بيقين لم يزل عنه بالشك

إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم حكم على من تطهر بيقين ثم شك في وقوع الحدث ,أنه لا ينتقل عن يقين الطهارة إلا بيقين الحدث , فإن هذا أولى في مسائل الاعتقاد والإيمان , فلا ينتقل إلى الحكم بكفر مسلم بعد ثبوت إسلامه بيقين إلا بيقين مثله , فالإسلام الصريح لا ينقضه إلا الكفر الصريح

يقول شيخ الإسلام :فليس لأحد أن يكفر أحدا من المسلمين و وإن أخطأ وغلط حتى تقوم عليه الحجة وتبين له المحجة و ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل عنه ذلك بالشك , بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة
ولقد حذر الله تعالى من اتهام الناس بالباطل وأخذهم بالظن وإطلاق الأحكام دون تريث , وتوعد على ذلك .
قال تعالى : " وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً(58) " الأحزاب
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أمته عن الخروج على الأئمة و حيث قال إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان) وهو الكفر الصريح الثابت بنص أو إجماع و والذي لا يحتمل تأويلا ,ومفهوم هذا الحديث أنه إذا كان الكفر غير صريح أو محتملا أو يمكن تأويله وصرفه عن ظاهره و فإنه لا يكفر ولا يخرج عليه , إذ الخروج عليه فرع من الحكم بكفره , وقد استقر مذهب أهل السنة والجماعة على ترك الخروج على الظالم من الأئمة

وفي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم : ( (ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون فمن عرف برئ ومن أنكر سلم ولكن من رضي وتابع قالوا أفلا نقاتلهم قال لا ما صلوا )

ومما يدل على هذه القاعدة :

قوله تعالى : " وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا "
وفي حديث أسامة بن زيد لما قتل رجلا بعد أن قال لا إله إلا الله , قوله صلى الله عليه وسلم : ]أقال لا إله إلا الله وقتلته قال قلت يا رسول الله إنما قالها خوفا من السلاح قال أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ ,.

ومنه يظهر إنكار النبي الشديد عليه , لأنه قتل الرجل بالظن والشك والاحتمال , بعد أن نطق بالشهادتين وصار معه الإسلام الصريح , فلا ينقض بظن أو شك

وفي الصحيحين: (أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما).

وفيه أيضا : ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ما أكفر رجل رجلاً قط إلا باءأحدهما بها إن كان كافراً وإلا كفر بتكفيره

وعليه فمن كفر مسلما بغير بينة ولا برهان فقد كفر , إلا أن يكون مجتهدا معذورا أو متأولا مخطئا

**نصرة الإسلام** · 21 مار, 2010, 08:41-م

ممتــــــــــــــــــــــــــــــــــازة يا ملتقى الأحبة
جزاك الله كل خير على هذا الموضوع القيم

ما أحوج كل مسلم فى هذا الزمن لمعرفة ضوابط التكفير
سيما وقد اختلط الأمر على الكثيرين
فظنوا أن أهل السنة والجماعة يتساهلون فى مبدأ التكفير
وهو فى ظنهم السيئ قد تناسَوا وتعامَوا عن تلك الضوابط الصارمة التى يلتزمها أهل السنة والجماعة دون غيرهم

بارك الله فيكِ أختى الحبيبة

**مسلم للأبد** · 21 مار, 2010, 08:54-م

جزاكم الله خيرا

موضوع مهم لكثير من الناس

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
40-ايما رجل قال لأخيه يا كافر/ بستان السُنَّة ~ بواسطة بستان السنة ابتدأ بواسطة بستان السنة, 12 أبر, 2012, 05:31-م	ردود 0 4,479 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة بستان السنة 12 أبر, 2012, 05:31-م
الإنصاف بواسطة دكتور أشرف ابتدأ بواسطة دكتور أشرف, 28 أكت, 2013, 06:14-م	ردود 2 1,921 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة دكتور أشرف 4 نوف, 2013, 01:55-ص
إلى من يجيز تهنئة الكفار بأعيادهم بواسطة د/ربيع أحمد ابتدأ بواسطة د/ربيع أحمد, 8 ينا, 2019, 04:26-ص	ردود 2 101 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة عاشق طيبة 31 ديس, 2022, 12:23-م
إبراهيم عيسى وحقده على الصحابة بواسطة مسلم للأبد ابتدأ بواسطة مسلم للأبد, 8 أغس, 2010, 08:36-م	ردود 39 11,445 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة mavi_301 10 أغس, 2010, 09:50-م
كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد بواسطة alhajaj2010 ابتدأ بواسطة alhajaj2010, 2 أكت, 2007, 02:09-ص	ردود 0 1,465 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة alhajaj2010 2 أكت, 2007, 02:09-ص
منهاج أهل السنة والجماعة في العقيدة والعمل بواسطة أبوعبدالله الحنبلي ابتدأ بواسطة أبوعبدالله الحنبلي, 14 أكت, 2007, 06:30-ص	رد 1 51 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة الشرقاوى 14 أكت, 2007, 06:32-ص
عقيدة اهل السنة والجماعة بواسطة علي البعمراني ابتدأ بواسطة علي البعمراني, 13 نوف, 2009, 04:33-م	ردود 0 977 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة علي البعمراني 13 نوف, 2009, 04:33-م
عقيدة أهل السنة والجماعة بواسطة عزى ايمانى ابتدأ بواسطة عزى ايمانى, 30 يول, 2009, 02:29-ص	رد 1 1,588 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة قلب ينزف دموع 28 أغس, 2009, 03:22-ص
مجمل أصول أهل السنة والجماعة في العقيدة بواسطة ابومريم المكي ابتدأ بواسطة ابومريم المكي, 25 فبر, 2012, 03:30-ص	ردود 0 939 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة ابومريم المكي 25 فبر, 2012, 03:30-ص
" الرد البياني على حكم تارك الصلاة للألباني" بقلم /صلاح عامر بواسطة صلاح عامر ابتدأ بواسطة صلاح عامر, 16 يول, 2021, 12:09-ص	ردود 0 176 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة صلاح عامر 16 يول, 2021, 12:09-ص
ما الايمان ؟؟؟ !!! بواسطة abanna ابتدأ بواسطة abanna, 7 يول, 2008, 09:04-ص	رد 1 1,698 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة ام عمرو بن الخطاب 20 يول, 2008, 04:21-م
عدالة الصحابة بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 14 أكت, 2024, 04:41-ص	ردود 0 388 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة أحمد الشامي1 14 أكت, 2024, 04:41-ص
أسباب عدم ‏قتل النبي ‏للمنافقين والمرتدين بواسطة مسلم للأبد ابتدأ بواسطة مسلم للأبد, 27 أكت, 2014, 09:31-م	ردود 0 894 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة مسلم للأبد 27 أكت, 2014, 09:31-م
فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ بواسطة مسلم للأبد ابتدأ بواسطة مسلم للأبد, 6 أكت, 2010, 04:51-م	رد 1 1,953 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة أحمد. 9 أكت, 2012, 06:57-ص
صِحَّةُ نِسْبَةِ كِتَابِ السُّنَّةِ لِعَبْدِ اللهِ بنِ أحمْدَ بنِ حَنْبَل رَحِمَهُما الله تَعَالى بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 5 نوف, 2024, 03:54-م	ردود 0 264 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة أحمد الشامي1 5 نوف, 2024, 03:54-م

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
مغلق: الله و محمد ...والهندوسية ج1&2&3 بواسطة اليرموك ابتدأ بواسطة اليرموك, 5 نوف, 2007, 02:51-م	ردود 202 34,895 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة الفضة 1 يول, 2016, 09:37-م
موسوعة الأحكام و الفتاوى الشرعية بواسطة عادل خراط ابتدأ بواسطة عادل خراط, 17 أكت, 2022, 01:16-م	ردود 112 257 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة عادل خراط 15 ديس, 2022, 08:03-م
الست من شوال ، هل بدأتَ صيامها ؟(فتاوى متعلقة بها) بواسطة نصرة الإسلام ابتدأ بواسطة نصرة الإسلام, 31 يول, 2014, 09:25-م	ردود 56 9,838 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة عاشق طيبة 21 يول, 2017, 07:07-ص
حكم الاحتفال بشم النسيم = موضوع موسوعي = بواسطة إيمان أحمد ابتدأ بواسطة إيمان أحمد, 3 أبر, 2010, 04:59-ص	ردود 52 13,189 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 18 أبر, 2023, 05:35-ص
هل كان " زرادشت " نبيا ؟ بواسطة اليرموك ابتدأ بواسطة اليرموك, 1 ديس, 2007, 01:50-م	ردود 47 36,869 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة محب المصطفى 23 مار, 2017, 05:00-ص

قواعد التكفير عند أهل السنة والجماعة

قواعد التكفير عند أهل السنة والجماعة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

عن الكاتب

مواضيع ذات صلة

مواضيع من نفس المنتدى الحالي