قصة قصيرة ..
تقليص
X
-
قصص جميلة " أختنا لاتسألني من أنا"
ومفيدة جدا
منين بتجيبي الحاجات دي !!!!!!؟
جزاكم الله خيراصورة خاتم المرسلين سيدنا محمد :sallah: ستبقى مشرقة مهما حاول المشككون تشويهها.
وكذلك سيبقى نور القرآن الكريم مضيئاً براقا مهما حاول الملحدون الإساءة إليه.
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ
( التوبة )
تعليق
-
ما شاء الله قصص مميزة ومفيدة
جزاكم الله خيرا عليها
وأحب أن أضيف واحدة
الفراشة والشرنقة
وجد رجل شرنقةً تكاد أن تنفتح لتخرج منها فراشة صغيرة ..
ولكنه لاحظ أن الفتحة التي تخرج منها هذه الفراشة ، صغيرة جداً ..
فتألم لمعاناتها وجهادها للخروج من تلك الفتحة الضيقة لعدة ساعات ..
حتى تهيأ له أن تلك الفراشة لم تعد قادرة على الاستمرار في تلك المعاناة الطويلة ..
فقرر مساعدتها ..
أحضر مقصاً ووسع لها الفتحة حتى تتمكن من الخروج بسلاسة من شرنقتها ..
خرجت الفراشة من تلك الشرنقة ..
كانت بجسم كبير .. وأجنحة صغيرة جداً ..
وكان الرجل يتوقع أن تنفتح تلك الأجنحة بعد قليل لتتمكن الفراشة من الطيران ..
ولكن
لم يحدث هذا أبداً ، وظلت الفراشة غير قادرة على الطيران ، بجسمها الكبير
وأجنحتها الصغيرة الجافة ..
إن ما لم يفهمه ذلك الرجل بعاطفته وحنانه تجاه تلك الفراشة
ومساعدته لها للخروج من شرنقتها ..
هو أنه لم يكن قد أدرك أهمية الجهاد والمعاناة في خروجها من تلك الفتحة الضيقة
من الشرنقة .. والتي كانت ستساعد في دفع السوائل من جسمها إلى عروق أجنحتها
لتتمدد وتصبح فيما بعد فراشة قادرة على الطيران ..
- - - -
كثيرا ما يكون الجهاد (والمعاناة) هو ما نحتاجه في حياتنا ..
ولو شاء الله أن نمضي في هذه الحياة دون عقبات ..
لأصبحنا عاجزين عن أن نكون أقوياء في مواجهة الصعوبات ..
"ولَمَا تفتحت أجنحتنا لنتمكن من الطيران"
- - - -
ومما قيل :
لقد سألت الله أن يمنحني القوة ..
فأعطاني الله من الصعوبات ما جعلني قوياً
لقد سألت الله أن يمنحني الحكمة ..
فأعطاني الله من المشكلات ما تمكنت من حلها
لقد سألت الله أن يمنحني الغنى ..
فأعطاني الله العقل والعافية لأعمل
لقد سألت الله أن يمنحني الشجاعة ..
فأعطاني الله القدرة على استشعار المخاطر
لقد سألت الله أن يمنحني محبة الناس ..
فأعطاني الله صحبة تحتاج إلى مساعدتي
لقد سألت الله أن يمنحني التميز ..
فأعطاني الله الفرص لأستغلها
لم أحصل على ما أريد ولكنني حصلت على ما أحتاجه لأصل إلى ما أريد
فتبارك الله أحسن الخالقين
- - - -
** كذلك لنعلم كيف نتعجب من حكمة الله، وأنه كثيراً ما يكون المظهر الخارجي غير ما نظن أنه هو الحقيقة في نظرنا **(( يُعرف الرجال بالحق
ولا يُعرف الحق بالرجال ))
تعليق
-
رائع .. رائع .. رائع ..
هذه هى القصة أختى داليا أمة الله ..
تلك هى حكمة الله البالغة .. وقد جاء فى المأثور ما معناه: [كما بعدت السموات عن الأرض .. هكذا بعدت حكمة الله تعالى عن حكمة الناس] أهـ ..
بارك الله فيكم أختى ..
وجزاكم الله خيراً ..الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً
أعبر عن إعجابي الشديد بتلك القصص الرائعة والمؤثرة التي ساقها الإخوة الكرام
فجزاكم الله كل خير إخواني
لا تسئلني من أنا
آية اللطف
داليا أمة الله
nimo1810
زكا
solema
إسلامي نور حياتي
هشام
وثانياً
أعبر عن إعجابي الشديد بمستوى فِكر حراس وحارسات العقيدة لدينا ورؤاهم السديدة وآرائهم الرشيدة
رزقكم الله الفهم والحكمة وزادكم من فضله
ملاحظة على الهامش
لدينا هنا الآن سبعة من حراس وحارسات العقيدة الذين أمتعونا بقصصهم وآرائهم في هذا الموضوع
وربما قريباً جداً تصبحون ثمانية حراس للعقيدة حينما ينضم إلى ركبكم زميلنا الفاضل زكا
فأعتقد أن من كان له مثل فِكره واطلاعه وعقله قريب جداً من الإسلام بإذن الله رب العالمين
ولا أنسى أبداً أن أشكر له جميل أدبه وحُسْن عبارته
بارك الله فيكم أجمعينفَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
لمــاذا محمدهو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .
أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
<<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))تعليق
-
بسم الله الرحمان الرحيم
حبيبتي إسلامي نور حياتي
التشبيه الذي يحضرني دائماً عندما أرى فضفضاتك وهمساتك هو شعور من يتواجد بليلةة صيف حارةة جداً وفجاءةة تأتي نسمةة هواء منعشةة محملةة بعبير الورد
فتجعله يشعر أنه يطير ويحلق ويشعر بالانتعاش بداخله وبرغبةة في أن تلازمةة هذةة النسمةة دائماً
ربي يسعدك حبيبتي إسلامي نور حياتي
أختي الحبيبة لا تسألني من أنا
بل هي كلماتك هذه و الله النسمة الباردة الحقيقية التي تهب على القلب فتنعشه ..
و على الضمير فتريحه ..
و على الفكر فتملؤه عطرا ..
أسعدك الله في الدارين و جعلك من الفائزات بفردوسه الاعلى و رفقة حبيبه المصطفى
إن شاء الله لي عودة قريبة للموضوع لبعض (الشخبطة ) على صفحاته تعليقا بسيطا و متواضعا مني على ما أضفته فيه من لمساتك البهية ...أنت و أختي الحبيبة داليا
لوحة الموضوع كاملة بكل ريشة خطت فيه بإبداع أجمل المعاني و أسماها ..
تحية مني عطرة لكل قلم سال مداده في حق و كان للفهم منيرا و للقلب مسعدا ..
شكر الله لك هديتك الجميلة ..
دمت زهرة فواحة العطر أينما حللت
ملاحظة على الهامش
لدينا هنا الآن سبعة من حراس وحارسات العقيدة الذين أمتعونا بقصصهم وآرائهم في هذا الموضوع
وربما قريباً جداً تصبحون ثمانية حراس للعقيدة حينما ينضم إلى ركبكم زميلنا الفاضل زكا
فأعتقد أن من كان له مثل فِكره واطلاعه وعقله قريب جداً من الإسلام بإذن الله رب العالمين
ولا أنسى أبداً أن أشكر له جميل أدبه وحُسْن عبارته
بارك الله فيكم أجمعين
و بارك فيك أختي الحبيبة نصرة لجميل الكلام الذي نالنا منك
جعلنا الله خيرا مما تظنون و غفر لنا ما لا تعلمون ..
أتمنى من الله العلي القدير أن يمن بهدايته على الزميل الفاضل زكا .. و أن ينير بصيرته بنوره الحق ..
فهو كما قلت .. محترم الاسلوب راقيه ... و إنما رقي الاسلوب مرآة تعكس فكرا متفتحا محبا .. قابلا لرأي الآخر دونما تعصب و لا حمية ..
فنسأل الله تعالى له الهداية و لنا الثبات على الصراط إلى يوم البعث و الحساب
دام قلمك متميزا و معطاء
تعليق
-
بسم الله الرحمان الرحيم
بارك الله في كل قلم فكر و نقل .. فأحسن الفكر و أفلح في النقل ..
القصص المرويات في هذا الموضوع، رغم البساطة الظاهرة في صياغتها، إلا أنها تحمل من المعاني السامية ما إن لو التزمنا به في حياتنا ..
لأصبحت فلاحا في فلاح ..
و لأكسبنا ذلك الفوز برضى الرحمان عنا في الدارين ..
و لي بعض تعليق على القصص الاخيرة التي حمتلها أختانا ( لا تسألني من أنا) و ( داليا أمة الله ) بارك الله فيهما و أثابهما بجهودهما الجنة ..
قصة الطفل و السلحفاة :
سلحفاتنا في هذه القصة لم تدخل قوقعتها إلا لما أحست بالبرد في الخارج ..
و كذلك حال أغلب البشر ..
فطبيعتنا الاجتماعية عادة هي ما يحكمنا في الانفتاح على العالم و من فيه ..
نتعارف و نتحاور و نتناقش و نسعى في الخير و نعطي عطاء ماله حدود ..
لكن أحيانا حين نصطدم بجحود الآخرين .. حين لا نرى من التجارب إلا أمرَّها مع من نحب ..
حين نعطي و لا نجد مقابلا لما أعطينا ..
فإننا ننسحب داخل قوقعتنا و نختفي فيها لأنها تعطيها هذا الاحساس بالامان المطلق حين نعول على أنفسنا فقط لمداواة جروحنا ..
لكن حين نجد الدفئ و قد عاد ..
نبدأ تدريجيا في إذابة القوقعة و الانسحاب منها ..
فنعيد ثقتنا فيمن هم حولنا تدريجيا و نفتح لهم قلوبنا من جديد .. و نحل بينهم دونما حواجز و لا قيود
فحسن التعامل و الدفئ فيه من أخرج سلحفاتنا من غلافها الصلب الذي حاولت أن تحمي به نفسها من برد الخارج ..
و كذلك حال كل انسان ...
لا يحتاج منا إلا احساسا بالدفئ حين التعامل معه ليكسر حواجز الاغلفة الصلبة التي صنعها حين حاولت تجارب الحياة كسره ..
القصة الثانية عن الصداقة و الصدق فيها ..
الصداقة كنز ثمين .. من وجده فقد وجد نبعا لا ينبض ..
لكن لهذه الصداقة شروطا لكي تستمر ..
فهي كما النبتة التي تحاول أن تصنع لها جذورا لكي تنمو و تترعرع .. و تحتاج ماء لكي تبقى يانعة و تناطح عنان السماء ..
و ما الجذور إلا قلوبنا المتسامحة المحبة التي تعطي دونما مقابل .. و تضحي و ليست تنتظر شكرا و ليس لها في ذلك مطمع ..
و الماء فيها إخلاص في النصيحة و صفاء في الحب .. و تجاوز عن الخطايا و اعتراف بالجميل ..
لكي تكون صديقا صدوقا ..
تعلم أن لا تنظر في صديقك إلا ما قد حسن فيه ..
و لا تنظر في أخطائه معك ...فإن كان قد أفسد من لحظاتك شيئا.. فلا شك أسعدك في مئات منها ..
فحين الزلل ..
تذكر فقط أن تنظر فيه ذاك الذي أبهجك و أضحكك و أسعدك و كان لك المعين على تجاوز أزماتك و مشاكلك ...
و صبر منك على تقلباتك و شطحاتك
لا تتوقف عند أخطائه في حقك .. بل تجاوزها بسرعة ..
و امعن النظر في إحسانه إليك .. و عند هذا توقف !!!
أختي الحبيبة داليا
قصتك أعبر من أن افسد بهاءها بكلماتي غير الناضجة ..
و تعليقك عليها أكمل من أن أزيد فيه ما قد يضيع معناه ..
بارك الله لك و فيك غاليتي على حسن اختيارك و توفيق الله لك في ذلك
ننتظر منكما المزيد بعد
دام توفيق الله لحراس العقيدة مصاحبا
تعليق
-
بسم الله الرحمان الرحيم
هذه قصة بسيطة أعجبتني فقررت أن أضيفها إلى كتاب القصص البديع الذي وضعه إخواني و أخواتي بارك الله فيهم ..
سأتركها بداية كما نقلتها .. و إن شاء الله لي عودة للتعليق عليها
ضفدعتان في بئر
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق...
تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما جيدة كالأموات
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة...
واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور..
واعتراها اليأس..
فسقطت إلى أسفل البئر ميتة
أما الضفدعة الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها...
ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت..
ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج
عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟!
شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي..
لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن قومها يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت
ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة:
أولا: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان, فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه
ثانيا: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك
ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.
تعليق
-
الصخور الكبيرة
قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حيا أمام الطلبة لتصل الفكرة لهم..
كان المثال عبارة عن اختبار قصير...
فقد وضع الأستاذ دلوا على طاولة ثم أحضر عددا من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدة تلو الأخرى،
وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب :
هل هذا الدلو ممتلئ ؟
قال بعض الطلاب : نعم.
فقال لهم : أنتم متأكدون ؟
ثم سحب كيسا مليئا بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة ....
ثم سأل مرة أخرى: هل هذا الدلو ممتلئ ؟
فأجاب أحدهم : ربما لا ..
استحسن الأستاذ إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور ..
وسأل مرة أخرى : هل امتلأ الدلو الآن ؟
فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي. ..
بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئا بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ.
وسألهم:
ما هيا لفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم ؟
أجاب أحد الطلبة بحماس: أنه مهما كان جدول المرء مليئا بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.
أجابه الأستاذ : صدقت .. ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيسي .. فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولا، ما كان بإمكاننا وضعها أبدا.
قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة ؟
إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك وإسعاد من تحب أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك...
تذكروا دائما أن تضعوا الصخور الكبيرة أولا.. وإلا فلن يمكنكم وضعها أبدا..
فاسأل أخي الحبيب نفسك الليلة أو في الصباح الباكر ..
ما هي الصخور الكبيرة في حياتك ؟
وقم بوضعها من الآن
أتمنى أن تروقكم هذه القصة الجديدة أيضا
و طبعا لدي عليها بعض تعليق .. كما العادة
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
رائع قصص أخوانى وأخواتى ويستفاد منها الكثير ........جزاكم الله خيرا
حبيبتى (( اسلامى نور حياتى )) قصتك فى المشاركة رقم ((38)) رائعة جدا ......
وأعجبتنى هذه النقطة الثالثة جدا
ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين
يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.
كما لأنها ذكرتنى بقصة أخرى ((الحصان الذي وقع في البئر...؟!))
فهى تحكى أن في أحد الأيام وقع حصان في بئر غائر.
أخذ الحصان يصرخ لساعات بينما كان الفلاح يحاول
التفكير في طريقة لتخليص حصانه.
وحيث أن البئر عميق جداً و الحصان ثقيل وليس من وسيلة لإخراجه..
أخيرا قرر الفلاح أن الحصان صار عجوزاً وليس بحاجته
وأنه لابد أن يُدفَن على أي حال.
لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحصان.
قام الفلاح باستدعاء كل أهل القرية لمساعدته في دفن الحصان
في البئر.
فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل في البئر.
عندما استنتج الحصان ما
يحدث بدأ في الاستفادة من الموقف.
وبعد لحظات هدأ الحصان تماماً.
حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجأ مما رآه.
ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول
يقوم الحصان بعمل شيء مدهش.
كان ينتفض ويسقط الوسخ في الأسفل ويأخذ خطوة للأعلى فوق
الطبقة الجديدة من الرمال.
و بينما الفلاح وأهل القرية يلقون الرمال والوسخ فوق الحصان
كان ينتفض ويأخذ خطوة للأعلى.
بعد فترة وصل الحصان لحافة البئر وخرج
بينما انصدم واندهش الفلاح وجيرانه من حكمة
الحصان التي لم تخطر لهم على بال .
وعليه نتعلم أن
الحياة سوف تلقي علينا بمختلف أنواع المشاكل والبلاء .
وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الأوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا
وتأخذ خطوة للأعلى.
كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حفنة تراب يجب أن ننفضها و نخطوا فوقها.
نستطيع الخروج من أعمق بئر
فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا
القمة والنجاة هي الهدية التي تنتظرك ..
رغم أنف كل من ألقى عليك يوما حجرا أو أعاقك لمنعك من الوصول.
تعليق
-
القصص المضافة قمم في الروعة والإفادة
جزاكم الله خيرا كل من أضاف قصة مفيدة
الموضوع قيم جدا .....وإضافات الإخوة والأخوت زادته بريقا
جزاكم الله خيراصورة خاتم المرسلين سيدنا محمد :sallah: ستبقى مشرقة مهما حاول المشككون تشويهها.
وكذلك سيبقى نور القرآن الكريم مضيئاً براقا مهما حاول الملحدون الإساءة إليه.
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ
( التوبة )
تعليق
-
قصة الوزير
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل
مكان.
وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك.
وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً"
فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟
وأمر بحبس الوزير.
فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً"
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته, فمرّ على
قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدّموه قرباناً للصنم ،ولكنهم تركوه بعد أن
اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع..
فانطـلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا
يضرّ وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره
من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع
إصبعه, وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً
بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير
أخي الحبيب
أحسن التوكل على الله في كل أمر من أمور حياتك
وأحتسب كل أمر عند الله تكن من الفائزين ......حتى وإن كان أمر تحسبُ أن في ظاهِرهِ شراصورة خاتم المرسلين سيدنا محمد :sallah: ستبقى مشرقة مهما حاول المشككون تشويهها.
وكذلك سيبقى نور القرآن الكريم مضيئاً براقا مهما حاول الملحدون الإساءة إليه.
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ
( التوبة )
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً أخواني وأخواتي
إن شاء الله ليا عودةة للردود على ما وضعتموه من قصص جميلةة وبها حكم رائعةة
.................................................. ...................
اعجبتني كثيراً قصةة اختي سوليمةة عن الحصان
وقرئت تعليق راق لي كثيراُ واحببت ان انقله لكم
تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا،
عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها،
فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق،
لقد تعلمت للتو كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك
وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى.
يلخص لنا الحصان القواعد الستة للسعادة بعبارات محددة كالآتي:
• اجعل قلبك خاليًا من الهموم
• اجعل عقلك خاليًا من القلق
• عش حياتك ببساطة
• أكثر من العطاء وتوقع المصاعب
• توقع أن تأخذ القليل
• توكل على الله واطمئن لعدالته
الحكمة من وراء هذه القصة: كلما حاولت أن تنسى همومك،
فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها فوق ظهرك،
ولكنك دوما تستطيع أن تقفز عليها لتجعلها مقوية لك،
وموجهة لك إلى دروب نجاحك
والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الكون شيئاً جميلاً
أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلاً ترى الوجود جميلاًتعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
أنشودةة الحب
تسلل ضوء الشمس من النافذة وحاول أن يربت على رأسها بحنان لعلها تفيق قبله..
يا الله...لقد تأخرت
قفزت من فراشها وهرولت إلى المطبخ..أشعلت النار وملأت براد الشاي ووضعت ملعقة السكر في الفنجان برقة ووقفت تنتظر
اليوم مر العام السابع على زواجهما ولا زالت تنتظر
متى سأكون أم؟
ملت من الإنتظار..جمعت صور الأطفال وقبلتها
ضحكت لكل الرضع ودست أنفها في أعناقهم لتقتبس بعضا مما تفتقده
إبتاعت دبا صغير ا أبيضا واحتضنته وخبأت دموعها فيه
انتبهت عندما فاجأها بقبلة على رأسها
-(صباح الخير حبيبتي)
-(صباح الحب)
سحب الكرسي وجلس وهو يتثاءب..ونظر إليها نظرة لوم يتخللها شوق المحب وقال بصوته الدافيء:
-لماذا لم توقظيني بعد أن صلينا الفجر..أهكذا تتركيني أنام على الأرض!
-أشفقت عليك فأحضرت لك الغطاء
-نعم لقد شعرت بك وأنت تدسين الوسادة تحت رأسي..لكن غلبني النعاس
إبتسمت وهي تحمل الخبز والجبن والعسل وجلست أمامه وتشابكت أدخنة أكواب الشاي الساخن لتعلن بكل وضوح أنها تحب هذا المكان
وقبلها تشابك قلبها بقلبه وهي تضع اللقمة في فمه وغردا معا أنشودة الحب... وهو لا يزال يتثاءب
-آااااخ يا رأسي
-سلامة رأسك يا حبيبي
-سلمك الله...ماذا ستفعلين اليوم؟
-سأذهب إلى أمي
تحب أن تذهب هناك حيث تقيم الآن أختها الصغرى ليلى ومعهاأولادها الثلاثة بعد أن سافر زوجها إلى الخليج
تقضي الوقت معهم ترسم لهم..وتحكي لهم الحكايا..وتلعب معهم..وربما بهم
يعلو صراخها معهم لا تدري هل هو ألما أم فرحة بصراخهم
وتركض في النهاية إلى صدر أمها وترمي عليه كل الهم...لتمسح بكفها الحاني كل الهم عن رأسها..ثم ترقيها بآيات من القرآن...إنها تشعر بها
بالطبع يلاحظ أبوها ولكن كل كلمات النصح التي جمعها من شتات الزمن تضل طريقها إلى أذنها فهي تعرف أنه رزق..وهي أيضا لم تتعلم لغة الشكوى
لكنها تطلب فقط بعضا من الحب
يدرك الأب الحنون هذا في النهاية فيغلق فمه وقلبه يتمتم بالدعاء
قفزت فجأة وهرب الألم وحضر الأمل
هه..ها هو قد جاء حبيبها...لا زال قلبهايحفظ خطواته الآن سيدق باب البيت..وبالفعل كانت دقته
ضحك الجميع وهم يراقبونها تركض مع الصغار لتفتح له الباب
هكذا هي منذ أن دخل بيتهم خاطبا لها
تنتظره...تحبه...تخلص له
وكيف لا تفعل وهو يتنفس الهواء بعد أن يمر عليها,,ويدندن باسمها كلما أراد أن يبتسم
عادت معه وغردا معا أنشودة الصبروالإخلاص على سجادة الصلاة بعد أن غادر الهم ساحبا بعضا من الذنوب يجرها جرا لترحل مودعة جبهة سجدت وهي على يقين أن الله لا يأتي إلا بخير
ومرت أعوام أخر ى بعضها كان كثير الضباب حيث تخبطت وهو يحمل حبه لها على ذراعه ويسير معها حتى نهاية الطريق وهو يقبض بحنان على كفها لتتمسك بالباقيات الصالحات
إنحنى ظهره..وسقط حاجباه وإشتعل الرأس شيبا
لا يزال يراها جميلة حتى بعد أن أصابتها هشاشة العظام!
لا زالت تستيقظ كل يوم قبله
ولا زال يفاجئها بقبلة على رأسها
وحتى اليوم هي تأتيه بالغطاء بعد أن يستسلم للنوم بعد صلاة الفجر
وتدس الوسادة بحنان تحت رأسه
وربما تهاجر فراشها لتشاركه تلك الغفوة متقوقعة في ظله تلتمس الحنان وتمر كلمات أبيها على قلبها وهي تتوسد كفها بهدوء بجواره
ربما لا ننال في الدنيا كل ما نشتهيه
لكننا إن بحثنا في غيابة الجب وظلمة الكهف وبطن الحوت
سنجد نعمة أكبر
الآن فقط وجدتها
وجدتها في جواره
بقلم ماما أم البنين
ربنا يباركلها
والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الكون شيئاً جميلاً
أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلاً ترى الوجود جميلاًتعليق
-
السلام عليكم ورحمةة الله وبركاته
قصةة الملك والخادم
في يوم من الأيام في مكان ما كان يعيش ملك من الملوك في مملكته ...
وكان يجب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من خيرات كثيرة...
ولكنه كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه...
وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة...
فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت...ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لديه في الحديقة ...
وكان وجه هذا الخادم ينم على الطيبة والقناعة والسعادة...
فاستدعاه الملك إليه وسأله :
لما هو سعيد هكذا مع أنه خادم ودخله قليل ويدل على أنه يكاد يملك ما يكفيه ...
فرد عليه هذا الخادم :
بأنه يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنه يوجد سقف ينامون تحته...
وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته...
فلا يهمه أي شئ آخر...مادام هناك خبز يوضع للأكل على طاولته يوميا...
فتعجب الملك لأمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وأيضا سعيد بما هو فيه!!!
فنادى الملك على وزيره وأخبره من حكاية هذا الرجل...
فاستمع له وزيره بإنصات شديد ثم أخبره أن يقوم بعمل ما...
فسأله الملك عن ذلك فقال له "نادي 99 "
فتعجب الملك من هذا وسأل وزيره ماذا يعني بذلك؟
فقال له الوزير :
عليك بوضع 99 عملة ذهبية في كيس ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير
وفي الليل بدون أن يراك أحد اختبأ ولنرى ماذا سيحدث؟ فقام الملك من توه وعمل بكلام وزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث...
بعدها وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما في الكيس...
بعدها قفل باب بيته ثم جعل أهله ينامون...ثم جلس إلى طاولته يعد القطع الذهبية...فوجدها 99 قطعة...
فأخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعة المائة في مكان ما...فظل يبحث ولكن دون جدوى وحتى أنهكه التعب...
فقال لنفسه لا بأس سوف أعمل وأستطيع أن أشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي 100 قطعة ذهبية...
وذهب لينام...ولكنه في اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ ...
فأخذ يسب ويلعن في أسرته التي كان يراعيها بمنتهى الحب والحنان وصرخ في أبنائه
بعد أن كان يقوم ليقبلهم كل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته...
وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تماما ...
فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة...ولم ينم جيدا ...وغير ذلك ما فعله في أسرته جعله غير صافي البال...
وعندما وصل إلى عمله ...لم يكن يعمل بالصورة المعتاد عليها منه...
ولم يقم بالغناء كما كان يفعل بصوته الجميل الهادئ ...بل كان يعمل بهستيريا شديدة...
ويريد أكبر قدر من العمل ...لأنه يريد شراء تلك القطعة الناقصة...
فأخبر الملك وزيره عما رآه بعينيه...وكان في غاية التعجب...
فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء
ما ينقصه هو وأسرته مما يريدون ويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا...
فاستمع الوزير للملك جيدا ثم أخبره بالتالي:
إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلك وكان يقنع بقليله....وعائلته أيضا ...
وكان سعيدا لا شئ ينغص عليه حياته فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه
وكان لهم بيت يؤويهم غير سعادته بأسرته وسعادة أسرته به...
ولكن اصبح عنده فجأة 99 قطعة ذهبية ...وأراد المزيد...
هل تعرف لما لأن الإنسان إذا رزق نعمة فجأة فهو لا يقنع بما لديه حتى ولو كان ما لديه يكفيه فيقول هل من مزيد....
فاقتنع الملك بما أخبره وقرر من يومه أن يقدر كل شئ لديه وحتى الأشياء الصغيرة جدا ويحمد الله على ما هو فيه...
العبرة هنا:
أنه لا بأس من طلب المزيد ولكن ليس بالضرورة التعرض للضغط والعناء الشديد والجري بهستريا
تجعلنا نفقد الأشياء الجميلة التي من الله بها علينا
أو حتى نعمى عنها...فكم من نعم أنعم الله بها على الناس...
وهم لا يرونها ويتطلعون إلى ما عند الآخرين ...
ظانين بأنه ليس من العدل أن يحصلوا على هذه الأشياء وهم لا....
فالله قسم الأرزاق كما أراد وكل مخلوق له رزقه الذي قدر له...وأمرنا بالسعي ...
ولكن السعي الذي يرضى به الله علينا فيبارك لنا في أرزاقنا ويكرمنا بها ... فنرضى فتكون هذه هي القناعة.
"الكنز الذي لا يفنى ولا يعد ولا يحصى"
والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الكون شيئاً جميلاً
أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلاً ترى الوجود جميلاًتعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
يوميات عم رمضان
بواسطة showman2
ابتدأ بواسطة showman2, 1 فبر, 2013, 04:12-ص
|
رد 1
1,123 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة كنز العلوم
|
||
ابتدأ بواسطة showman2, 6 يون, 2009, 05:29-ص
|
ردود 4
2,255 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة showman2
|
||
للأهمية .. للأهمية
بواسطة showman2
ابتدأ بواسطة showman2, 7 نوف, 2009, 03:42-ص
|
ردود 0
1,643 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة showman2
|
||
ابتدأ بواسطة showman2, 29 ماي, 2012, 03:47-ص
|
ردود 7
2,304 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة showman2
|
||
ابتدأ بواسطة showman2, 5 ينا, 2010, 02:02-ص
|
ردود 2
1,832 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة showman2
|
||
ابتدأ بواسطة showman2, 18 يول, 2012, 10:48-م
|
رد 1
1,426 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة ايهاب_علي
|
||
ابتدأ بواسطة showman2, 22 ماي, 2010, 06:45-م
|
ردود 12
2,860 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة إسلامي نور حياتي
|
||
ابتدأ بواسطة showman2, 30 ديس, 2009, 07:13-م
|
ردود 0
1,851 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة showman2
|
||
ابتدأ بواسطة showman2, 27 ماي, 2011, 05:19-م
|
ردود 0
1,439 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة showman2
|
||
ابتدأ بواسطة showman2, 25 مار, 2010, 06:38-م
|
ردود 8
2,892 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة showman2
|
||
ابتدأ بواسطة showman2, 23 ماي, 2009, 11:52-م
|
ردود 4
1,731 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة ماسنيسا
|
||
ابتدأ بواسطة showman2, 30 نوف, 2009, 04:31-م
|
ردود 9
2,618 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة showman2
|
||
( 34 ) جلسة نصح وارشاد
بواسطة showman2
ابتدأ بواسطة showman2, 22 يون, 2009, 04:00-ص
|
رد 1
1,628 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة _الساجد_
|
||
ابتدأ بواسطة د. نيو, 16 فبر, 2013, 01:03-ص
|
رد 1
7,699 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة د. نيو
|
||
ابتدأ بواسطة showman2, 5 ماي, 2010, 02:14-م
|
ردود 16
3,834 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة showman2
|
مواضيع من نفس المنتدى الحالي
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة ابو تسنيم, 10 نوف, 2009, 03:00-م
|
ردود 793
89,345 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة منى رضوان
|
||
ابتدأ بواسطة أبو أسامة, 24 يون, 2006, 11:41-م
|
ردود 610
73,383 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
|
||
ابتدأ بواسطة (((ساره))), 28 يول, 2009, 12:34-ص
|
ردود 479
67,424 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة أمين القسنطيني
|
||
ابتدأ بواسطة قلب ينبض بحب الله, 11 نوف, 2013, 11:49-م
|
ردود 364
29,671 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة قلب ينبض بحب الله
|
||
ابتدأ بواسطة شخص ما, 6 ماي, 2008, 10:30-م
|
ردود 316
40,750 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم
|
تعليق