هل من احد يشرح لي كيف ان القران اْنزل على سبعة احرف

تقليص

عن الكاتب

تقليص

karima1653 مسلمة اكتشف المزيد حول karima1653
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    السلام عليكم ..
    حتى لا يحدث لبس في هذه المسأله أود الإشاره إلى أن معنى الأحرف السبع ليس له علاقه بالقراءات السبع أو العشر ..
    يقول شيخ الإسلام إبن تيميه في مجموع الفتاوى :
    لَا نِزَاعَ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ الْمُعْتَبَرِينَ أَنَّ " الْأَحْرُفَ السَّبْعَةَ " الَّتِي ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَيْهَا لَيْسَتْ هِيَ " قِرَاءَاتِ الْقُرَّاءِ السَّبْعَةِ الْمَشْهُورَةَ " بَلْ أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ قِرَاءَاتِ هَؤُلَاءِ هُوَ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُجَاهِدٍ وَكَانَ عَلَى رَأْسِ الْمِائَةِ الثَّالِثَةِ بِبَغْدَادَ فَإِنَّهُ أَحَبَّ أَنْ يَجْمَعَ الْمَشْهُورَ مِنْ قِرَاءَاتِ الْحَرَمَيْنِ وَالْعِرَاقَيْنِ(البصره والكوفه) وَالشَّامِ؛ إذْ هَذِهِ الْأَمْصَارُ الْخَمْسَةُ هِيَ الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا عِلْمُ النُّبُوَّةِ مِنْ الْقُرْآنِ وَتَفْسِيرِهِ وَالْحَدِيثِ وَالْفِقْهِ مِنْ الْأَعْمَالِ الْبَاطِنَةِ وَالظَّاهِرَةِ وَسَائِرِ الْعُلُومِ الدِّينِيَّةِ فَلَمَّا أَرَادَ ذَلِكَ جَمَعَ قِرَاءَاتِ سَبْعَةِ مَشَاهِيرَ مِنْ أَئِمَّةِ قُرَّاءِ هَذِهِ الْأَمْصَارِ؛ لِيَكُونَ ذَلِكَ مُوَافِقًا لِعَدَدِ الْحُرُوفِ الَّتِي أُنْزِلَ عَلَيْهَا الْقُرْآنُ لَا لِاعْتِقَادِهِ أَوْ اعْتِقَادِ غَيْرِهِ مِنْ الْعُلَمَاءِ أَنَّ الْقِرَاءَاتِ السَّبْعَةَ هِيَ الْحُرُوفُ السَّبْعَةُ أَوْ أَنَّ هَؤُلَاءِ السَّبْعَةَ الْمُعَيَّنِينَ هُمْ الَّذِينَ لَا يَجُوزُ أَنْ يُقْرَأَ بِغَيْرِ قِرَاءَتِهِمْ. وَلِهَذَا قَالَ مَنْ قَالَ مِنْ أَئِمَّةِ الْقُرَّاءِ: لَوْلَا أَنَّ ابْنَ مُجَاهِدٍ سَبَقَنِي إلَى حَمْزَةَ لَجَعَلْت مَكَانَهُ يَعْقُوبَ الْحَضْرَمِيَّ إمَامَ جَامِعِ الْبَصْرَةِ وَإِمَامَ قُرَّاءِ الْبَصْرَةِ فِي زَمَانِهِ فِي رَأْسِ الْمِائَتَيْنِ.

    بالنسبه لمعنى الأحرف السبع فقد قيل أن هناك ما يصل إلى خمسه وثلاثين قولاً أشهرها أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو: أقبل، وتعال، وهلم.
    وقد إطلعت على أربعة أقوال أخرى ذكرها الدكتور حسن محمد أيوب في كتابه "الحديث غي علوم القرآن والحديث" إضافةً إلى القول المشهور المذكور أعلاه منها ثلاثة أقوال أراها ليست ببعيده عن القول الأول ..

    والله أعلم ..
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
    عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ
    وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
    حديث 7692 : الزهد والرقائق - صحيح مسلم

    تعليق


    • #17
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أنقل بعض مشاركات الدكتور أمير عبدالله بهذا الخصوص - جزاه الله خيراً - :


      المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله مشاهدة المشاركة

      بيان نزول القرآن على سبعة أحرُف ..

      قال رسول الله صلى الله عليْهِ وسلم: " أنزل القرآن على سبعه أحرف" وهو متفق عليه، وهذا لفظ البخارى.

      وفى لفظ مسلم عن أبيّ أن النبى صلى الله عليْهِ وسلم كان عند أضاه بنى غفار، فأتاه جبريل -عليه السلام - فقال :" إن الله يأمرك أن تُقرىء أمتك القرآن على حرف، فقال : أسأل الله معافاته ومعونته، وان أمتى لاتُطيق ذلك، ثم أتاه الثانيه على حرفين , فقال له مثل ذلك , ثم أتاه التالتة متل ذلك , فقال له مثل ذلك, ثم أتاه الرابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرىء امتك القرآن على سبعة أحرف ، فأيما حرف قرأوا عليه فقد أصابوا"


      وقد نص الإمام الكبير أبوعبيد القاسم بن سلام على أن هذا الحديت متواتر عن النبي صلى الله عليْهِ وسلم.


      وقد رواه , عمر وهشام وعبدالرحمن بن عوف وأبي بن كعب وابن مسعود و معاذ بن جبل وأبوهريرة وابن عباس وأبوسعيد الخدري وحذيفة وابي بكرة وعمرو بن العاص و زيد بن أرقم و أنس وسمرة وعمر بن أبى سلمة وأبو جهيم وأبو طلحة الأنصارى وأم أيوب الأنصارية .

      وروى أبو يعلى الموصلى أن عثمان قال يوما على المنبر: أذكر بأن رجلا سمع النبى صلى الله عليه وسلم قال :
      "إن القرآن نزل . . ."الحديث , فقاموا حتى لم يحصوا فشهدوا أنه قاله , فقال عثمان : وأنا أشهد معكم .



      يتبع


      المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله مشاهدة المشاركة

      الأحرف السبعة لا تعني قِراءة كل كلِمة بسبعة طُرُق :

      وليس المراد أن كل كلمة من القرآن تقرأ على سبعة أوجه إذا لقال صلى الله عليه وسلم إن هذا القرآن أنزل سبعة أحرف بحذف لفظ على ...

      بل المراد ما علمت من أن هذا القرآن أنزل على هذا الشرط وهذه التوسعة بحيث لا تتجاوز وجوه الاختلاف سبعة أوجه مهما كثر ذلك التعدد والتنوع في أداء اللفظ الواحد ومهما تعددت القراءات وطرقها في الكلمة الواحدة.

      فكلمة {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} التي ورد أنها تقرأ بطرق تبلغ السبعة أو العشرة ... ولم تقتصِر على سبعة.

      وكلمة {وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ} التي ورد أنها تقرأ باثنتين وعشرين قراءة ..!!

      وكلمة {أُفٍّ} التي أوصل الرماني لغاتها إلى سبع وثلاثين لغة.

      وكل أولئك وأشباه أولئك لا يخرج التغاير فيه على كثرته عن وجوه سبعة.


      المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله مشاهدة المشاركة
      الأحرُف السبعة لا تخْرُج عن أوجُه سبْعة :
      أحسن وأبدع فيهما الرازي و ابن الجزري وابن قُتيْبة - رحِمهم الله - وهو أصح ما قيل في هذا الباب... وإليه ذهب جُلُّ العُلماء , وننقُل أقوال ثلاثتِهِم بنص ما ذكرهُ ابن الجزري (751 ـ 833 هـ)رحِمه الله في كِتابِهِ "النشر في القِراءات العشر" ..


      "ولا زلت استشكل هذا الحديث وأفكر فيه وأمعن النظر من نيف وثلاثين سنة حتى فتح الله علي بما يمكن أن يكون صواباً إن شاء الله وذلك أني تتبعت القراءات صحيحها وشاذها وضعيفها ومنكرها فإذا هو يرجع اختلافها إلى سبعة أوجه من الاختلاف لا يخرج عنها وذلك:

      1- إما في الحركات بلا تغيير في المعنى والصورة: نحو (البخل) بأربعة (ويحسب) بوجهين .
      2- أو بتغير في المعنى فقط نحو (فتلقى آدم من ربه كلمات). و (ادّكر بعد أمة، وأمَّةٍ ) .
      3- وإما في الحروف بتغير المعنى لا الصورة نحو (تبلوا، وتتلوا )..و (ننحيك ببدنك لتكون لمن خلفك- وننجيك ببدنك)
      4- أو عكس ذلك نحو (بصطة وبسطة، والصراط والسراط)
      5- أو بتغيرهما نحو (أشد منكم ومنهم، ويأتل ويتأل، و فامضوا إلى ذكر الله)
      6- وأما في التقديم والتأخير نحو (فيقتلون ويقتلون، وجاءت سكرت الحق بالموت) .
      7- أو في الزيادة والنقصان نحو (وأوصى ووصى، والذكر والأنثى)
      فهذه سبعة أوجه لا يخرج الاختلاف عنها، وأما نحو اختلاف الإظهار، الإدغام، والروم، والاشمام، والتفخيم، والترقيق،والمد، والقصر، والإمالة، والفتح، والتحقيق، والتسهيل، والإبدال، والنقل مما يعبر عنه بالأصول فهذا ليس من الاختلاف الذي يتنوع فيه اللفظ والمعنى لأن هذه الصفات المتنوعة في أدائه لا تخرجه عن أن يكون لفظاً واحداً ولئن فُرض فيكون من الوجه الأول.



      ثم رأيت الإمام الكبير أبا الفضل الرازي(371 - 454 هـ ) حاول ما ذكرته فقال إن الكلام لا يخرج اختلافه عن سبعة أوجه :


      (الأول) اختلاف الأسماء من الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث والمبالغة وغيرها ..مِثالُه : {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} قرئ هكذا: {لِأَمَانَاتِهِمْ} جمعا وقرئ {لأِمَانَتِهِم} بالإفراد
      (الثاني) اختلاف تصريف الأفعال وما يسند إليه من نحو الماضي والمضارع والأمر والإسناد إلى المذكر والمؤنث والمتكلم والمخاطب والفاعل والمفعول به .. ومِثالُه : {فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا} قرئ هكذا بنصب لفظ {رَبَّنَا} على أنه منادى وبلفظ {بَاعِدْ} فعل أمر وبعبارة أنسب بالمقام فعل دعاء وقرئ هكذا: {رَبَّنَا بَاعِدْ} برفع رب على أنه مبتدأ وبلفظ بعد فعلا ماضيا مضعف العين جملته خبر.
      (الثالث) وجوه الإعراب ... مِثالُه : {وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ} قرئ بفتح الراء وضمها فالفتح على أن لا ناهية فالفعل مجزوم بعدها والفتحة الملحوظة في الراء هي فتحة إدغام المثلين. أما الضم فعلى أن لا نافية فالفعل مرفوع بعدها.
      (الرابع) الزيادة والنقص ...مِثالُه : وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} قرئ بهذا اللفظ. وقرئ أيضا والذكر والأنثى بنقص كلمة ما خلق.
      (الخامس) التقديم والتأخير ... {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ} وقرئ: وجاءت سكرة الحق بالموت.
      (السادس) القلب والإبدال في كلمة بأخرى وفي حرف بآخر ... مِثالُه : {وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا} بالزاي وقرئ {نُنْشِزُهَا} بالراء وكذلك قوله سبحانه {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ} بالحاء وقرئ وطلع بالعين.
      (السابع) اختلاف اللغات من فتح وإمالة وترقيق وتفخيم وتحقيق وتسهيل وإدغام وإظهار ونحو ذلك ... {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} تقرأ بالفتح والإمالة في أتى ولفظ موسى .
      ثم وقفت على كلام ابن قتيبة(213 - 276 هـ) وقد حاول ما حاولنا بنحو آخر فقال وقد تدبرت وجوه الاختلاف في القراءات فوجدتها سبعة :


      <b>
      (الأول) في الإعراب بما لا يزيل صورتها في الخط ولا يغير معناها نحو (هؤلاء بناتي هن أطهرُ لكم. وأطهرَ وهل يجازَى إلا الكفورُ، ونجازِي إلا الكفورَ، والبخل والبخل وميَسرة وميُسرة) .
      </b>
      (والثاني) الاختلاف في إعراب الكلمة وحركات بنائها بما يغير معناها ولا يزيلها عن صورتها نحو (ربنا باعِد، وربُّنا باعد، وإذ تلقونه، وتلقونه، وبعد أمة وبعد أمه)
      (والثالث) الاختلاف في حروف الكلمة دون إعرابها بما يغير معناها ولا يزيل صورتها نحو (وانظر إلى العظام كيف ننشرها وننشزها، وإذا فزع عن قلوبهم وفزَّع)
      (والرابع) أن يكون الاختلاف في الكلمة بما يغير صورتها ومعناها نحو (طلع نضيد) في موضع (وطلح منضود) في آخر .
      (والخامس) أن يكون الاختلاف في الكلمة بما يغير صورتها في الكتاب ولا يغير معناها نحو (إلا ذقية واحدة وصيحة واحدة، وكالعهن المنفوش وكالصوف)
      (والسادس) أن يكون الاختلاف بالتقديم والتأخير نحو: (وجاءت سكرة الحق بالموت، في: سكرة الموت بالحق) .
      (والسابع) أن يكون الاختلاف بالزيادة والنقصان نحو (وما عملت أيديهم وعملته، وإن الله هو الغني الحميد، وهذا أخي له تسع تسعون نعجة أنثى) .
      ثم قال ابن قتيبة : وكل هذه الحروف كلام الله تعالى نزل به الروح الأمين على رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى .


      وأي الثلاثة صواب , فجميعُهم جمعوا جميع القِراءات في سبعتِهِم ... ورُبما جميعاً اتفقوا مع اختِلاف الألفاظ وتفاوت لا يُذْكرُ بينهُم ... حتى أن ابن حجر قال أن الرازي رحِمهُ الله أخذ ما كتبه ابن قُتيْبة ونقّحه ... إلا أن الرازي رحِمهُ الله .. لم ياخُذ و يُنقِّح .... بل كما قال الزرقاني رحِمهُ الله أنه تفوّق بسرد جميع الأوجه السبعة التي ذكرها ابن قُتيْبة وابن الجزري في ستة أوجُه وخص الوجه السابِع باختِلاف اللهجات عِنْد العرب , وهذا يُحسب له .. فاختِلاف اللهجات أحد الأسباب الرئيسية لنزول القرآن على سبعة أحرُف ...بل مِن أهميّة هذا الوجه .. أن بعض العُلماء حصر السبعة أحرُف في لغات ولهجات العرب فقط .. وإن كان قد خالفهُم في ذلِك الصواب ..لأن عُمر وهِشام رضي الله عنهما اختلفا في قراءة في سورة الفُرقان وكِلاهُما قُرشيّان , وكِلاهما أقر النبي صحة قرائتِهِما ..!!


      يتبع


      المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله مشاهدة المشاركة
      سبب ورود القرآن على سبعةِ أحرُف :


      1- هو التخفيف على هذه الأمة , وارادة الله اليُسر بها ... قال ابن قتيبة ..
      من تيسير الله تعالى أن امر نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يُقرى كل أمه بلغتهم ...
      - فالهذلى يقرأ: "عتى حين "(المؤمنون :25 ).

      - والأسدى " تـِعْلمون " , وتِعْلم وألم أعهِد (يس: 60)

      - والتميمى يُهمِز.

      - والقُرشى لا يُهمِز.

      - والآخر يقرأ "قيل لهم " (البقرة :11)، "وغيض الماء" (هود: 44) بِاشمام الكسر .. و "مالك لاتأمنا" (يوسف : 11) باشمام الضم .

      2- وإجابة لمقصد نبيها صلى الله عليه وسلم .." ان ربى أرسل إليّ أن اقرءوا القرآن على حرف , فرددت عليه أن هوَّن على أمتى . ولم يزل يردد حتى بلغ سبعة أحرف ".
      و روى مسلم بسنده عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بني غفار. قال:
      فأتاه جبريل عليه السلام فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف. فقال: "أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك" . ثم أتاه الثانية فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرفين فقال: "أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك" ثم جاءه الثالثة فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف فقال: "أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك" ثم جاءه الرابعة فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف. فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا ا هـ.




      3- أرسِل الرسول للناس كافة و لِكُل العرب, ولم يكُن بِعثتُهُ لِقُريْش وحدها , ولِذا فقد كانت لُغَة العرب الذين نزل القرآن بِها تُخاطِبُ قبائل كثيرة وكان بين هذه القبائِلِ اختلاف في اللهجات ونبرات الأصوات وطريقة الأداء وشهرة بعض الألفاظ في بعض المدلولات على رغم أنها كانت تجمعها العروبة ويوحد بينها اللسان العربي العام.


      فلو أخذت كلها بقراءة القرآن على حرف واحد لشق ذلك عليها كما يشق على القاهري منا أن يتكلم بلهجة الأسيوطي مثلا وإن جمع بيننا اللسان المصري العام وألفت بيننا الوطنية المصرية في القطر الواحد. وهكذا كان الحال ... مُعسِر على أحدهم الانتقال من لغته إلى غيرها , بل من حرْف الى آخر ولو بالتعليم والعلاج.



      4- كما ان لو استطاع الشاب و المُتعلِّم مِنهم أن يُجيد لِسان قُريْش , فماذا عن الشيخ والمرأة ومن لم يقرا كِتاباً قط وعسُر عليِهِم أمرُهُم بالتِزام حرْف و وجِه واحِد ؟!! .. فلو كلفوا العدول عن لغتهم والإنتقال عن ألسنتهم لكان هذا مِن التكليف بما لا يُستطاع , وما عسى أن يتكلف المتكلف وتأبى الطباع ؟!!..
      روى الترمذي عن أبي بن كعب قال: لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عند أحجار المروة قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: "إني بعثت إلى أمة أميين فيهم الشيخ الفاني والعجوز الكبيرة والغلام". قال: فمرهم فليقرؤوا القرآن على سبعة أحرف" قال الترمذي: حسن صحيح.


      5- الإعجاز الذي فاق الحد في قِراءاتِه وأحرُِفِه ...!.. فكُل قراءة يصدق بعضها بعضا ويبين بعضها بعضا ويشهد بعضها لبعض على نمط واحد في علو الأسلوب والتعبير وهدف واحد من سمو الهداية والتعليم ... وذلك من غير شك يفيد تعدد الإعجاز بتعدد القراءات والحروف... ومعنى هذا أن القرآن يُعجز إذا قرئ بهذه القراءة ويعجز أيضا إذا قرئ بهذه القراءة الثانية ويعجز أيضا إذا قرئ بهذه القراءة الثالثة وهلم جرا...


      6- بيان حكم من الأحكام.. لم يتّضِح بِقِراءة و اتّضح بِقِراءة أخرى .. كقوله سبحانه: {وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ} قرأ سعد بن أبي وقاص {وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ مِن أم } بزيادة لفظ من أم فتبين بها أن المراد بالإخوة في هذا الحكم الإخوة للأم دون الأشقاء ومن كانوا لأب وهذا أمر مجمع عليه...

      ومثل ذلك قوله سبحانه في كفارة اليمين: {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} وجاء في قراءة: أو تحرير رقبة مؤمنة بزيادة لفظ مؤمنة ... فتبيّن بها اشتراط الإيمان في الرقيق الذي يعتق كفارة يمين ... وهذا يؤيد مذهب الشافعي ومن نحا نحوه في وجوب توافر ذلك الشرط.


      7- الجمع بين حكمين مختلفين بمجموع القراءتين كقوله تعالى: {فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} قرئ بالتخفيف والتشديد " يطّهُرن " في حرف الطاء من كلمة يَطْهُرن ولا ريب أن صيغة التشديد تفيد وجوب المبالغة في طهر النساء من الحيض لأن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى. أما قراءة التخفيف فلا تفيد هذه المبالغة.

      ومجموع القراءتين يحكم بأمرين:
      أحدهما أن الحائض لا يقربها زوجها حتى يحصل أصل الطهر. وذلك بانقطاع الحيض. وثانيهما أنها لا يقربها زوجها أيضا إلا إن بالغت في الطهر وذلك بالاغتسال فلا بد من الطهرين كليهما في جواز قربان النساء. وهو مذهب الشافعي ومن وافقه أيضا.


      8- ومنها الدلالة على حكمين شرعيين ولكن في حالين مختلفين: كقوله تعالى في بيان الوضوء {فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} قُرِئ بنصب لفظ أرجلكم وبجرها ...
      فالنصب يفيد طلب غسلها لأن العطف حينئذ يكون على لفظ وجوهكم المنصوب وهو مغسول.
      والجر يفيد طلب مسحها لأن العطف حينئذ يكون على لفظ رؤوسكم المجرور وهو ممسوح وقد بين الرسول أن المسح يكون للابس الخف وأن الغسل يجب على من لم يلبس الخف.


      9- ومنها دفع توهم ما ليس مرادا كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} وقرئ فامضوا إلى ذكر الله ....

      فالقراءة الأولى يُتَوَهّمُ منها وجوب السرعة في المشي إلى صلاة الجمعة.
      ولكن القراءة الثانية رفعت هذا التوهم لأن المضي ليس من مدلوله السرعة.


      10- ومنها بيان لفظ مبهم على البعض نحو قوله تعالى: {وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ} وقرئ كالصوف المنفوش فبينت القراءة الثانية أن العِهْن هو الصوف.
      والخلاصة : أن تنوع القراءات يقوم مقام تعدد الآيات. وذلك ضرب من ضروب البلاغة يبتدئ من جمال هذا الإيجاز وينتهي إلى كمال الإعجاز.



      وأخيراً ....

      قال عبدُ اللهِ بنُ مسعود لأصحابِهِ وهو خارِجٌ مِن الكوفة ... " لا تنازعوا في القرآن فانه لا يختلف ولا يتلاشى ولا ينفد بكثرة الرد وان شريعته الاسلام وحدوده وفرائضه فيه واحدة ولو كان شئ من الحرفين ينهى عن شئ يأمر به الآخر كان ذلك الاختلاف ولكنه جامع ذلك كله لا تختلف فيه الحدود والفرائض ولا شئ من شرائع الاسلام ولقد رأيتنا نتنازع فيه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأمرنا نقرأ عليه فيخبرنا ان كلنا محسن ولو أعلم أحدا أعلم بما انزل الله على رسوله منى لطلبته حتى ازداد علمه إلى علمي ولقد قرأت من لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة قد كنت علمت انه يعرض عليه القرآن في كل رمضان حتى كان عام قبض فعرض عليه مرتين فكان إذا فرغ اقرأ عليه فيخبرني انى محسن فمن قرأ على قراءتى فلا يدعنها رغبة عنها ومن قرأ على شئ من هذه الحروف فلا يدعنه رغبة عنه فان من جحد بآية جحد به كله"
      رواه الطبري في تفسيره

      نزول القرآن على سبعةِ أحرُف وأسبابُه



      واقرأوا أيضاً :

      موضوع مختصر وبسيط عن الاحرف السبعه
      فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
      شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
      مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
      لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
      إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
      أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
      خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
      الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

      أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
      <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
      ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى مشاهدة المشاركة


        1- ذهب اكثر العلماء إلى ان المراد بالاحرف السبعة سبع لغات من لغات العرب في المعنى الواحد ، على معنى أنه حيث تختلف لغات العرب في التعبير عن معنى من المعاني يأتي القرآن منزلا بألفاظ على قدر هذه اللغات لهذا المعنى الواحد، وحيث لا يكون هناك اختلاففإنه ياتي بلفظ واحد او أكثر.

        واختلفوا في تحديد اللغات السبع :
        * الرأي الأول :
        هي لغات ، قريش ، هذيل ، ثقيف ، وهوازن ، وكنانة ، وتميم ، واليمن .
        وقال أبو حاتم السجستاني:
        نزل بلغة قريش ، هذيل ، وتميم ، والأزد ، وربيعة ، وهوازن ، وسعد بن بكر .
        وروي غير ذلك .


        2- الرأي الثاني :
        ان المراد بالأحرف السبعة سبع لغات من لغات العرب نزل عليها القرآن ، على معنى انه في جملته لا يخرج في كلماته عن سبع لغات هي أفصح لغاتهم ، فأكثره بلغة قريش ، ومنه ما هو بلغة هذيل ، أو ثقيف ، أو هوازن ، أو كنانة ، أو تميم ، أو اليمن ، فهو يشتمل في مجموعه على اللغات السبع .
        وهذا الرأي يختلف عن سابقه ، لأنه يعني أن الأحرف السبعة إنما هي أحرف سبعة متفرقة في سور القرآن ، لأنها لغات مختلفة في كلمة واحدة باتفاق المعاني .
        قال أبو عبيد :" ليس المراد أن كل كلمة تقرأ على سبع لغات ، بل اللغات السبع مفرقه فيه ، فبعضه بلغة هذيل ، وبعضه بلغة هوازن ، وبعضه بلغة اليمن ، وغيره" ، وقال : وبعض اللغات أسعد به من بعض وأكثر نصيبا .


        3- الرأي الثالث :
        ان المراد بالأحرف السبعة أوجه سبعة ، من الأمر ، والنهي ، والوعد ، والوعيد ، والجدل ، والقصص والمثل ،
        أو من، الأمر ، والنهي ، والحرال ، والحرام ، والمتشابه ، والأمثال .
        عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد ، وعلى حرف واحد ، ونزل القرآن من سبعة أبواب ، على سبعة أحرف ، زجر ، وأمر ، وحلال ، وحرام ، ومحكم ، ومتشابه ، وأمثال ".


        4- الرأي الرابع :
        أن المراد بالأحرف السبعة ، وجوه التغاير السبعة التى يقع فيها الإختلاف ، وهي :
        أ) اختلاف الأسماء بالإفراد والتذكير
        ب) الاختلاف في وجوه الاعراب
        ج) الاختلاف في التصريف
        د) ومن ذلك ما يكون بتغيير حرف
        هـ) الاختلاف في التقديم والتأخير في الحرف او في الكلمة
        و) الاختلاف بالابدال في الحرف او في اللفظ
        ز) الاختلاف بالزيادة او النقص
        ح) اختلاف اللهجات بالتفخيم والترقيق ، والفتح والإمالة ، والإظهار والإدغام ، والتسهيل ، والإشمام ونحو ذلك.


        5- الرأي الخامس :
        العدد سبعة لا مفهوم له وانما هو رمز إلى ما ألفه العرب من معنى المال في هذا العدد ، فهو اشارة الى ان القرآن في لغته وتركيبه كأنه حدود و أبواب لكلام العرب كله مع بلوغه الذروة في المال ، فلفظ سبعة يطلق على إرادة الكثرة والكمال في الآحاد ، كما يطلق السبعون في العشرات ، والسبعمائة في المئات ، ولا يراد لعدد معين .


        والمرجع والأرجح في هذه الآراء جميعا هو الرأي الأول ،
        وان المراد بالاحرف السبعة سبع لغات من لغات العرب في المعنى الواحد ، نحو أقبل ، وتعال ، وهلم ، وعجل ، وأسرع ، فهي ألفاظ مختلفة لمعنى واحد ، واليه ذهب سفيان بن عيينة ، وابن جرير ، وابن وهب ، وخلائق ، ونسبه ابن عبد البر لأكثر العلماء ويدل عليه ما جاء في أحاديث ونصوص كثيرة .

        _________________________
        عناوين ورؤوس أقلام بتصرف من كتاب :
        الأحرف السبعة والقراءات السبع
        اعداد وترتيب / أم حبيبة
        تقديم فضيلة الشيخ / أ.د - أحمد عيسى المعصراوي
        رئيس لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر الشريف
        مكتبة أولاد الشيخ للتراث

        ===================

        هذه كانت آراء العلماء (السابقين في أغلبهم طبعا وبالتالي ظلت كما هي)
        والشيخ المعصراوي رجح من خلال الأدلة في الكتاب الرأي الأول (لهذا فليس لنا نحن ان نرجح او نميل الى آراء كما نشاء بل نأخذ من العلماء فقط خاصة وأننا على ضعف شديد باللغة العربية فما بالك بلغاتها ولهجاتها - طبعا هذا خلاف الاحاطة بالقراءات الأخرى الصحيحة وخلافه)عن غيره من الآراء فان شئت الاستزادة فاقرأ الكاتب رأسا لأن الأدلة كثيرة وتفصيلها كذلك ، انا فقط كتبت لك الخلاصة ويصعب علي نقل كثير من صفحات الكتاب لهذا الصدد ..

        عموما تليفونات مكتبة أولاد الشيخ :
        7410704-
        5628318
        26 ش اليابان - عمرانية غربية -الهرم ت 5628318
        42 ش إبراهيم عبد الله من ش المنشية - فيصل ت 7410704
        محمول 0105112446
        طبعا هذه الأرقام القديمة لا ادري رقم الاضافة الثامن بصراحة لأنه على حسب المناطق في القاهرة لكن اعتقد يمكنك الاستعانة بالدليل 140 للتعرف على الرقم الصحيح بإذن الله

        هذا للحصول على الكتاب نفسه ..
        ومعذرة لأني لا امتلك نسخة الكترونية منه على اهميته ..

        ====================

        أرجو ان اكون قد افدتك
        مع خالص التحية ..





        مشاركة سابقة كنت قد اقتبستها خصيصا لذلك من كتاب متخصص ..
        شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

        سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
        حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
        ،،،
        يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
        وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
        وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
        عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
        وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




        أحمد .. مسلم

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة دكتور أشرف, 14 ينا, 2024, 03:18 م
        ردود 0
        17 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة دكتور أشرف
        بواسطة دكتور أشرف
         
        ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 20 فبر, 2023, 03:45 ص
        ردود 0
        207 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
        ابتدأ بواسطة دكتور أشرف, 9 فبر, 2023, 12:19 ص
        ردود 0
        40 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة دكتور أشرف
        بواسطة دكتور أشرف
         
        ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 9 ديس, 2021, 09:29 ص
        ردود 0
        302 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
        ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 25 نوف, 2021, 06:30 ص
        رد 1
        509 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة مصري مسلم
        بواسطة مصري مسلم
         
        يعمل...
        X