حوار مع العضو منجنيق حول: محمد النبي , أم محمد المصلح الديني؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

منجنيق لا ديني اكتشف المزيد حول منجنيق
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة (((ساره))) مشاهدة المشاركة
    بالطبع قولي بأنه قد أوتي النبوة لا يلزمك بالتصديق به ، إنما قصدت أنك سمعت أو أبلغت بطريقة ما أن هناك شخص في مدينتك قد أوتي النبوة وأن هذا الشخص تعرفه مسبقًا ..
    أما قولك الخاص بكونك حتى وإن كان والدك هو الذي قال ذلك بأنك "ستشك" فطبعًا هذا وارد ، ولكن مع شكك هذا - ورغم ارتباك تفكيرك والتذبذب بين التصديق والتكذيب - على الأقل ستميل لأحد الفرضين دون الآخر ..

    فأمامك أحد الإحتمالين ( لاحظ أننا في خطوة سماع الخبر الأول لأن الشخص قد أوتي النبوة ) ..

    الإحتمالان هما :

    الإحتمال الأول :

    - أن يكون هذا الشخص - ذو الأربعين عامًا - واسع الصيت ، مشهور بصدق الحديث والأمانة والحياء وحسن الخلق ومحبوب من الجميع إضافة إلى طهر نسبه ..
    ( ستشك ولن تصدق ولكنك ستميل ولو بنسبة 1 % لإحتمال التصديق أو على الأقل عدم التكذيب ، لأنك كلما أردت تكذيبه يتبادر لذهنك أنك ما علمت عن هذا الرجل إلا خير وأنه ليس من هذا الصنف من الرجال الكذابين فأنت تعلمه جيدًا )


    الإحتمال الثاني :

    - رجل ليس مستقيمًا بالمرة ، كثير الكذب ، خياله واسع ومدع ، لا يؤتمن على شئ إلا خان الأمانة وطغى وما إلى ذلك من الصفات السيئة ..
    ( ما إن تسمع أنه قد أوتي النبوة حسبما قيل ، فإن الإحتمال الوحيد عندك حينها أن هذا الرجل كاذب ، وإن تبادر إلى ذهنك هذا الهاتف : "ولم لا قد يكون صادق في هذه فقط" ستعود لتكذب نفسك حينها وبشدة لتقول لا أعتقد فليس مثل هذا من يحمل أمانة ورسالة من الرب الخالق لهذا الكون فغير الأمين على الناس لن يكون أمينًا في توصيل رسالة رب الناس )

    هل تتفق معنا إلى حد ما في الإحتمالين السابقين ؟
    ( سر خطوة خطوة ولا تتعجل الأمور ولا تقلق بإذن الله فقط أجبني فضلًا على سؤالي )
    لا اختلف معك

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة منجنيق مشاهدة المشاركة
      لا اختلف معك
      الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ،

      سننتقل للخطوة التالية .. ألا وهي إسقاط هذه الإحتمالات على القصة الحقيقية لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..

      كان مشهورًا بحسن الخلق والحياء وما عرف عنه إلا الأمانة وصدق الحديث والسيرة الحسنة بين الجميع .. وعرفه بذلك الناس جميعًا كبارهم وصغارهم ، إضافة لشرف نسبه ونسبته لسيدنا إسماعيل عليه السلام ثم إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام ( وكلاهما عرفا عند العرب من المشركين كذلك عرفا عند أهل الكتاب أي أن ذلك على الأقل يزيد من نسبة تصديق من حوله لخبر نبوته بنسبة ما حتى وإن كانت ضئيلة ) ..

      هل تتفق معنا في ذلك ؟

      ( لاحظ أننا مازلنا عند مرحلة الخبر الأول ولم نأت لمرحلة المعجزات بعد ) ..
      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

      تعليق


      • #33
        مشاركة إشرافية:

        سيقتصر الحوار على الأخت الكريمة
        سارة والأخ الكريم eng.Power مع العضو منجنيق

        ** تم نقل المشاركات الأخرى لصفحة التعليقات ..

        صفحة التعليقات:التعليقات على موضوع "حوار مع العضو منجنيق حول: محمد النبي , أم محمد المصلح الديني؟"


        نسأل الله جل وعلا أن يهديه وإيّانا للحق والعمل به

        وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
        وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
        @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
        --------------------------------------
        اللهم ارزقني الشهادة
        اللهم اجعل همي الآخرة

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة (((ساره))) مشاهدة المشاركة
          الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ،

          سننتقل للخطوة التالية .. ألا وهي إسقاط هذه الإحتمالات على القصة الحقيقية لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..

          كان مشهورًا بحسن الخلق والحياء وما عرف عنه إلا الأمانة وصدق الحديث والسيرة الحسنة بين الجميع .. وعرفه بذلك الناس جميعًا كبارهم وصغارهم ، إضافة لشرف نسبه ونسبته لسيدنا إسماعيل عليه السلام ثم إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام ( وكلاهما عرفا عند العرب من المشركين كذلك عرفا عند أهل الكتاب أي أن ذلك على الأقل يزيد من نسبة تصديق من حوله لخبر نبوته بنسبة ما حتى وإن كانت ضئيلة ) ..

          هل تتفق معنا في ذلك ؟

          ( لاحظ أننا مازلنا عند مرحلة الخبر الأول ولم نأت لمرحلة المعجزات بعد ) ..
          رغم ان كل ما جاء من مقدمات هو جزء من الرواية الإسلامية , و رغم اننا لا نملك مصادر اخرى لتأكيد هذه المعلومات و لكنني سأسلم بالصفات الخلقية لمحمد "رسول الإسلام" قبل البعثة . سأسلم بأنه كان صادقا و أمينا و ذو سمعة حسنة بين قومه . أما قضية إتصال نسبه بإسماعيل بن إبراهيم فهي قضية لا يمكن التحقق منها .

          تعليق


          • #35
            ملاحظة : إذا كنت لا اعتقد بنبوة محمد "رسول الإسلام" فمسألة وجود أنبياء قبله هي بالنسبة لي لاتعني الكثير . والعرب و قريش قبل الإسلام لك تكن تسمي أبنائها بإبراهيم وإسماعيل , فيحتمل ان يكون ربط نسب محمد رسول الإسلام بهما من باب إعطاء الشرعية لنبوته أمام اليهود و النصارى و الله أعلم . أنا اطرح الفرضيات و أرجح بينها بالادلة , فإذا لم تكن الادلة كافية لتأكيد فرضية اتوقف و لا اِؤكد و لا انفي . رأيي ان ربط نسب محمد رسول الإسلام بإسماعيل و إبراهيم هي مسألة غير تاريخية , لأنها شخصيتان غير تاريخيتان .

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة منجنيق مشاهدة المشاركة
              رغم ان كل ما جاء من مقدمات هو جزء من الرواية الإسلامية , و رغم اننا لا نملك مصادر اخرى لتأكيد هذه المعلومات و لكنني سأسلم بالصفات الخلقية لمحمد "رسول الإسلام" قبل البعثة . سأسلم بأنه كان صادقا و أمينا و ذو سمعة حسنة بين قومه . أما قضية إتصال نسبه بإسماعيل بن إبراهيم فهي قضية لا يمكن التحقق منها .
              أستاذ منجنيق ، هداك الله

              لايمكن أن نرمي بكل ما لدينا عرض الحائط ونقول
              لا نملك مصادر اخرى لتأكيد هذه المعلومات
              إذا شككنا في كل ما لدينا لن نقف على أرض مشتركة للحوار ، فلتعلم هداك الله أننا نتبين الآن من صدق نبوة النبي محمد في هذا الحوار من الأدلة الواردة إلينا التي تحققنا من صحة نسبها لقائلها كالقرآن والسنة ولا نناقش سند هذه الروايات فهذا موضوع آخر

              هداك الله لما يحب ويرضى

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة منجنيق مشاهدة المشاركة
                رغم ان كل ما جاء من مقدمات هو جزء من الرواية الإسلامية , و رغم اننا لا نملك مصادر اخرى لتأكيد هذه المعلومات و لكنني سأسلم بالصفات الخلقية لمحمد "رسول الإسلام" قبل البعثة . سأسلم بأنه كان صادقا و أمينا و ذو سمعة حسنة بين قومه . أما قضية إتصال نسبه بإسماعيل بن إبراهيم فهي قضية لا يمكن التحقق منها .
                نتفق مع ما قلته حتى النقطة الخاصة بالنسب ..

                المشاركة الأصلية بواسطة منجنيق مشاهدة المشاركة
                ملاحظة : إذا كنت لا اعتقد بنبوة محمد "رسول الإسلام" فمسألة وجود أنبياء قبله هي بالنسبة لي لاتعني الكثير . والعرب و قريش قبل الإسلام لك تكن تسمي أبنائها بإبراهيم وإسماعيل , فيحتمل ان يكون ربط نسب محمد رسول الإسلام بهما من باب إعطاء الشرعية لنبوته أمام اليهود و النصارى و الله أعلم . أنا اطرح الفرضيات و أرجح بينها بالادلة , فإذا لم تكن الادلة كافية لتأكيد فرضية اتوقف و لا اِؤكد و لا انفي . رأيي ان ربط نسب محمد رسول الإسلام بإسماعيل و إبراهيم هي مسألة غير تاريخية , لأنها شخصيتان غير تاريخيتان .
                أنظر زميلنا الفاضل ، الفرق بين الإسلام وأي عقيدة أخرى هو أن الأحاديث النبوية الصحيحة تعتبر تاريخًا ولكنه موثقًا متصل السند إلى زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي أن التاريخ الآخر سهل التلاعب فيه وإدخال فيه الرواة المجاهيل ..!

                أما الأحاديث فإن كان أحد الرواة مجهولًا تضعف درجته .. ولهذا فإن أي "خبر" تأتي به الأحاديث هو محل ثقة على الأقل في السند ولا شأن لنا الآن بتصديق ما أخبر به الحديث من عدمه ..

                وهذا الحديث يوضح نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى "عدنان" ولد نبي الله "إسماعيل" عليه السلام :

                إنَّ اللهَ اصطفَى كِنانةَ من ولدِ إسماعيلَ . واصطفَى قريشًا من كنانةَ . واصطفَى من قريشٍ بني هاشمَ . واصطفاني من بني هاشمَ
                الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2276
                خلاصة حكم المحدث: صحيح


                وبالطبع لم ينكر أحد من قومه هذا النسب على الإطلاق وهذا الأمر يعرفه الجميع القاصي والداني أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من قبيلة بني هاشم المنسوبة لسيدنا إسماعيل ..

                ..

                النقطة التالية سيطرحها عليك الأخ الكريم
                eng.power إن شاء الله ..
                اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                تعليق


                • #38
                  اخي الكريم . أنا اتعامل مع المعطيات بموضوعية و كما هي . إذا كانت قطعية و مؤكدة فأتعامل معها بوصفها كذلك . و إذا كانت ظنية أتعامل معها بوصفها كذلك .

                  و أنت تعلم جيدا ان أقدم كتب السيرة النبوية لابن اسحق المتوفي سنة 151 للهجرة و هو يعد ضعيفا عند رجال الجرح و التعديل و كتابه لم يصلنا أصلا و بل وصلنا مختصرا من ابن هشام المتوفي سنة 218 للهجرة و بقية كتب التاريخ و المغازي دونت بعد ابن اسحق , و لا شك ان هناك فرقا بين النص التاريخي المعاصر و النص التاريخي المدون بعد قرنين من الزمان . و بالنسبة للباحث غير المسلم و الذي يتعامل مع الامور بموضوعية وصرامة علمية من حقه أن يتعامل مع تلك النصوص بحذر . لكنني لا اتشدد حول هذه المسألة , سأسلم لكم بكل نص تجمعون على صحة نسبته لمحمد رسول الإسلام أو باي نص ترونه يعكس الحقيقة التاريخية حول حياته . لكن هذا لا يستلزم القبول بمضمونه إذا تعلق بالإخبار عن القدماء و عن الانبياء

                  تعليق


                  • #39
                    السلام على من إتبع الهدى ..

                    إتفقنا بيننا على أنك تسلم بالصفات الحسنة للنبي محمدد صلى الله عليه وسلم قبل البعثه وذلك من خلال النصوص الواردة إلينا والتي تأكدنا من صحة سندها

                    هذا الرجل الأمين ذو الخلق الحسن المشهور بين الناس بالصدق والأمانه كان يذهب وويتعبد لربه في الغار وفي يوم رجع لزوجته السيدة خديجة يخبرها بما راى كان رد السيدة خديجة "كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق"
                    تأكيدا على الصفات التي سلمت بها

                    هنا نحن امام إدعاء النبي محمد للنبوة وتأكيد السيدة خديجة على صفاته الحسنة فلنرى رد من هو من أهل الكتاب وهو ورقة بن نوفل :
                    هذا الناموس الذي نزله الله على موسى ، يا ليتني فيها جَذعَاً ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك ، فقال الرسول : أومخرجي هم قال : نعم , لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، و إن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزرا

                    علم النبي محمد من ورقة أنه سيعاديه قومه وقد يخرجوه من أرضه .. ترى لماذا استمر النبي محمد في تمسكة بدعوته ؟

                    هل للمكانة والزعامه والمال ؟ أم انه نبي الله حقا ؟ وإن لم يكن نبي فما الفائدة التي ستعود عليه من هذه العداوة التي تنتظره ؟

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة (((ساره))) مشاهدة المشاركة
                      نتفق مع ما قلته حتى النقطة الخاصة بالنسب ..



                      أنظر زميلنا الفاضل ، الفرق بين الإسلام وأي عقيدة أخرى هو أن الأحاديث النبوية الصحيحة تعتبر تاريخًا ولكنه موثقًا متصل السند إلى زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي أن التاريخ الآخر سهل التلاعب فيه وإدخال فيه الرواة المجاهيل ..!

                      أما الأحاديث فإن كان أحد الرواة مجهولًا تضعف درجته .. ولهذا فإن أي "خبر" تأتي به الأحاديث هو محل ثقة على الأقل في السند ولا شأن لنا الآن بتصديق ما أخبر به الحديث من عدمه ..

                      وهذا الحديث يوضح نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى "عدنان" ولد نبي الله "إسماعيل" عليه السلام :

                      إنَّ اللهَ اصطفَى كِنانةَ من ولدِ إسماعيلَ . واصطفَى قريشًا من كنانةَ . واصطفَى من قريشٍ بني هاشمَ . واصطفاني من بني هاشمَ
                      الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2276
                      خلاصة حكم المحدث: صحيح


                      وبالطبع لم ينكر أحد من قومه هذا النسب على الإطلاق وهذا الأمر يعرفه الجميع القاصي والداني أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من قبيلة بني هاشم المنسوبة لسيدنا إسماعيل ..

                      ..

                      النقطة التالية سيطرحها عليك الأخ الكريم
                      eng.power إن شاء الله ..
                      اختي الكريمة . أرجو فقط تجنب اي حجة تقوم على المصادرة على المطلوب . فإذا كنت لا أسلم بنبوة محمد "رسول الإسلام" فلن أسلم بالضروة بمضامين كلامه الذي فيه خبر عن القدماء. ; و كما جاء في ردي السابق على الاخ أنا اسلم بنسبة الحديث لرسول الإسلام إذا كنت تسلمون بها , لكن لا يلزمني التسليم بمضمونه

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة منجنيق مشاهدة المشاركة
                        اختي الكريمة . أرجو فقط تجنب اي حجة تقوم على المصادرة على المطلوب . فإذا كنت لا أسلم بنبوة محمد "رسول الإسلام" فلن أسلم بالضروة بمضامين كلامه الذي فيه خبر عن القدماء. ; و كما جاء في ردي السابق على الاخ أنا اسلم بنسبة الحديث لرسول الإسلام إذا كنت تسلمون بها , لكن لا يلزمني التسليم بمضمونه
                        لا تقلق زميلنا الفاضل ، لن نصادر إن شاء الله أبدًا على مطلوبكم إنما نضع الأدلة لتعضد بعضها بعضًا لتكون أنت فكرتك النهائية في النهاية وفي كل الأحوال عقلك هو من سيحكم ولك مطلق الحرية في رفض أو تقبل الدليل ، ما نطلبه فقط هو الحكم بإنصاف وحيادية .. في إنتظار ردكم على مشاركة أخونا الفاضل eng.power إن شاء الله ..
                        اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة eng.power مشاهدة المشاركة
                          السلام على من إتبع الهدى ..

                          إتفقنا بيننا على أنك تسلم بالصفات الحسنة للنبي محمدد صلى الله عليه وسلم قبل البعثه وذلك من خلال النصوص الواردة إلينا والتي تأكدنا من صحة سندها

                          هذا الرجل الأمين ذو الخلق الحسن المشهور بين الناس بالصدق والأمانه كان يذهب وويتعبد لربه في الغار وفي يوم رجع لزوجته السيدة خديجة يخبرها بما راى كان رد السيدة خديجة "كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق"
                          تأكيدا على الصفات التي سلمت بها

                          هنا نحن امام إدعاء النبي محمد للنبوة وتأكيد السيدة خديجة على صفاته الحسنة فلنرى رد من هو من أهل الكتاب وهو ورقة بن نوفل :
                          هذا الناموس الذي نزله الله على موسى ، يا ليتني فيها جَذعَاً ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك ، فقال الرسول : أومخرجي هم قال : نعم , لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، و إن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزرا

                          علم النبي محمد من ورقة أنه سيعاديه قومه وقد يخرجوه من أرضه .. ترى لماذا استمر النبي محمد في تمسكة بدعوته ؟

                          هل للمكانة والزعامه والمال ؟ أم انه نبي الله حقا ؟ وإن لم يكن نبي فما الفائدة التي ستعود عليه من هذه العداوة التي تنتظره ؟
                          تبقى هذه شهادة النبي على نفسه . ما حدث في الغار لا يمكن التأكد من حدوثه و ربما حدث بشكل مغاير , و ربما كانت تجربة نفسية مر بها النبي . وما قاله ورقة إن صح قد يعزز فرضية أن محمدا اصطفي ليكون رسولا . لكنه ليس برهانا على ذلك .

                          لكن هذا الحوار الذي حدث بين محمد و خديجة و ورقة بن نوفل . ما الذي يضمن لنا انه حدث فعلا و انه ليس قصة مختلقة من رسول الإسلام ليؤكد بها نبوته . أنا هنا لا أرفض سند الرواية لكن . لا تنتظر مني أن اسلم بكل ما يقوله الرسول .

                          إذا وضعنا في بالنا كلا الفرضيتين . صدق إدعاء محمد بن عبد الله للنبوة , و عدم صدق إدعاءه للنبوة . فيجب ان نفترض في الحالة الثانية أننا أمام رجل إختلق رواية ما لتأكيد نبوته . خاصة وان الحديث الذي يروي قصته مع ورقة بن نوفل في البخاري من رواية عائشة. أي انه لا يوجد شهود عيان يؤكدون تلك الحادثة "الحوار" غير الرسول نفسه .

                          اما سبب استمراره في تمسكه بدعوته فذلك امر لا يمكنني الجواب عليه بشكل قاطع و لكن كم من الناس عاشوا من اجل قضاياهم و لم يتخلوا عنها رغم الإظطهاد و القمع . و كم منهم من مات تمسكا بقضيته سواء كانت عادلة او غير عادلة . فالتمسك بالقضية ليس دليلا على صدقها .

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة منجنيق مشاهدة المشاركة

                            اما سبب استمراره في تمسكه بدعوته فذلك امر لا يمكنني الجواب عليه بشكل قاطع و لكن كم من الناس عاشوا من اجل قضاياهم و لم يتخلوا عنها رغم الإظطهاد و القمع . و كم منهم من مات تمسكا بقضيته سواء كانت عادلة او غير عادلة . فالتمسك بالقضية ليس دليلا على صدقها .
                            السلام على من إتبع الهدى .. لم تقل لي ما العائد على تمسكه بدعوته أنا لم أسألك هل هى عادلة ام لا ، كان سؤالي لماذا تمسك بها لاجل مال ، زعامة ، جاه ، منصب ...

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجنيق

                              و أنت تعلم جيدا ان أقدم كتب السيرة النبوية لابن اسحق المتوفي سنة 151 للهجرة و هو يعد ضعيفا عند رجال الجرح و التعديل و كتابه لم يصلنا أصلا و بل وصلنا مختصرا من ابن هشام المتوفي سنة 218 للهجرة و بقية كتب التاريخ و المغازي دونت بعد ابن اسحق , و لا شك ان هناك فرقا بين النص التاريخي المعاصر و النص التاريخي المدون بعد قرنين من الزمان .






                              نقطة نظام !!!
                              أولا - أعتذر عن التدخل في الحوار بعد تخصيص المحاورين.
                              ويمكنكم نقل مشاركتي هذه لصفحة التعليقات بمجرد الاطلاع عليها من قبل المتحاورين الثلاثة ......

                              ثانيا - في المشاركة المقتبسة أعلاه يتكلم الزميل "منجانيق" عن كتب السير ...... ولا يخفى عليه، ولا على المتابعين ما يلي:
                              1- أن كتب السير تختلف تماما عن كتب الحديث، وخاصة "كتب الصحاح" التي عنيت بتدوين الاحاديث الصحيحة. بينما عنيت كتب السير بتدوين كل الروايات والاخبار التي وصلت لأصحابها بدون تدقيق اكتفاءاً بذكر المصدر(السند) وترك مهمة تحقيق هذا السند لاهل العلم بعلوم الرجال، والجرح والتعديل.
                              2- أما كتب الحديث فقد اعتنت ببحث المتون والأسانيد ووضع القواعد العلمية الدقيقة للتفريق بين الصحيح والضعيف. واعتمدت في مصادرها على المحفوظ في صدور الرجال، وكذلك على ما تم تدوينه أيضا في صحف وكتب متفرقة عند بعض الصحابة والتابعين.
                              3- برغم ذلك، فإن كتب السير (والتي لم يحتج بها أي من المحاورين، ولا أتوقع منهم أن يفعلوا) تعد اكثر دقة من معظم المصادر التاريخية التي يعترف بها علماء التاريخ المعاصرون. لأنها ببساطة
                              اهتمت بذكر مصادر الروايات، بما يتيح التحقق من صحتها. بينما نجد الكثير من المؤرخين يعتمدون على روايات شفهية وموروثات شعبية يعانون للتحقق من صحتها، ويضطرون في الكثير من الاحيان لسد الثغرات بينها عن طريق افتراضات "منطقية"!
                              4- محاوروا هذا المنتدى خصوصا، والمسلمون عموما، يفخرون بأنهم أمة السند والدليل. فمن غير المتوقع (ولا المقبول) أن يستشهد أي منهم بحديث غير صحيح، أو رواية غير موثقة لإثبات وجهة نظره. ولن تجدهم يشيرون للروايات الضعيفة إلا لبيان ضعفها، أو للمقارنة بينها وبين غيرها من الروايات الصحيحة. ولكنهم لا يلجأون إليها أبدا كدليل صحة.

                              أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق المتحاورين، وأن يجري الحق على ألسنتهم وأقلامهم (وكيبورداتهم )

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة eng.power مشاهدة المشاركة


                                السلام على من إتبع الهدى .. لم تقل لي ما العائد على تمسكه بدعوته أنا لم أسألك هل هى عادلة ام لا ، كان سؤالي لماذا تمسك بها لاجل مال ، زعامة ، جاه ، منصب ...
                                ذكرت انني لا استطيع الجواب عن هذا السؤال . لان المعني به وحده يعلم الدوافع و الأسباب التي دفعته للتمسك بدعوته . انا لا أريد ان ارجم بالغيب و أن انطق على لسان غيري . لكن المعروف أنه طيلة السنوات الاولى من الدعوة لم يتعرض محمد "رسول الإسلام" لإظطهاد فعلي لأن عمه و بنو هاشم و خديجة كانوا يسندونه . لهذا من الناحية النفسية و بعد مرور سنوات من بدء الدعوة يصبح من الصعب التراجع . و هذا امر معروف بشكل جيد في مجال دراسات علم النفس الإجتماعي التي درست الطائف الدينية المعاصرة . لذا قد يكون تفسيرا محتملا لتمسكه بالدعوة في الفترة التي بدأ فيها الإظطهاد .

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة الحائر 2, 29 أغس, 2022, 12:21 ص
                                ردود 0
                                42 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة الحائر 2
                                بواسطة الحائر 2
                                 
                                ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                                ردود 3
                                45 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                 
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                32 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                 
                                ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                                رد 1
                                586 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                يعمل...
                                X