المشاركة الأصلية بواسطة (((ساره)))
مشاهدة المشاركة
بالطبع قولي بأنه قد أوتي النبوة لا يلزمك بالتصديق به ، إنما قصدت أنك سمعت أو أبلغت بطريقة ما أن هناك شخص في مدينتك قد أوتي النبوة وأن هذا الشخص تعرفه مسبقًا ..
أما قولك الخاص بكونك حتى وإن كان والدك هو الذي قال ذلك بأنك "ستشك" فطبعًا هذا وارد ، ولكن مع شكك هذا - ورغم ارتباك تفكيرك والتذبذب بين التصديق والتكذيب - على الأقل ستميل لأحد الفرضين دون الآخر ..
فأمامك أحد الإحتمالين ( لاحظ أننا في خطوة سماع الخبر الأول لأن الشخص قد أوتي النبوة ) ..
الإحتمالان هما :
الإحتمال الأول :
- أن يكون هذا الشخص - ذو الأربعين عامًا - واسع الصيت ، مشهور بصدق الحديث والأمانة والحياء وحسن الخلق ومحبوب من الجميع إضافة إلى طهر نسبه ..
( ستشك ولن تصدق ولكنك ستميل ولو بنسبة 1 % لإحتمال التصديق أو على الأقل عدم التكذيب ، لأنك كلما أردت تكذيبه يتبادر لذهنك أنك ما علمت عن هذا الرجل إلا خير وأنه ليس من هذا الصنف من الرجال الكذابين فأنت تعلمه جيدًا )
الإحتمال الثاني :
- رجل ليس مستقيمًا بالمرة ، كثير الكذب ، خياله واسع ومدع ، لا يؤتمن على شئ إلا خان الأمانة وطغى وما إلى ذلك من الصفات السيئة ..
( ما إن تسمع أنه قد أوتي النبوة حسبما قيل ، فإن الإحتمال الوحيد عندك حينها أن هذا الرجل كاذب ، وإن تبادر إلى ذهنك هذا الهاتف : "ولم لا قد يكون صادق في هذه فقط" ستعود لتكذب نفسك حينها وبشدة لتقول لا أعتقد فليس مثل هذا من يحمل أمانة ورسالة من الرب الخالق لهذا الكون فغير الأمين على الناس لن يكون أمينًا في توصيل رسالة رب الناس )
هل تتفق معنا إلى حد ما في الإحتمالين السابقين ؟
( سر خطوة خطوة ولا تتعجل الأمور ولا تقلق بإذن الله فقط أجبني فضلًا على سؤالي )
أما قولك الخاص بكونك حتى وإن كان والدك هو الذي قال ذلك بأنك "ستشك" فطبعًا هذا وارد ، ولكن مع شكك هذا - ورغم ارتباك تفكيرك والتذبذب بين التصديق والتكذيب - على الأقل ستميل لأحد الفرضين دون الآخر ..
فأمامك أحد الإحتمالين ( لاحظ أننا في خطوة سماع الخبر الأول لأن الشخص قد أوتي النبوة ) ..
الإحتمالان هما :
الإحتمال الأول :
- أن يكون هذا الشخص - ذو الأربعين عامًا - واسع الصيت ، مشهور بصدق الحديث والأمانة والحياء وحسن الخلق ومحبوب من الجميع إضافة إلى طهر نسبه ..
( ستشك ولن تصدق ولكنك ستميل ولو بنسبة 1 % لإحتمال التصديق أو على الأقل عدم التكذيب ، لأنك كلما أردت تكذيبه يتبادر لذهنك أنك ما علمت عن هذا الرجل إلا خير وأنه ليس من هذا الصنف من الرجال الكذابين فأنت تعلمه جيدًا )
الإحتمال الثاني :
- رجل ليس مستقيمًا بالمرة ، كثير الكذب ، خياله واسع ومدع ، لا يؤتمن على شئ إلا خان الأمانة وطغى وما إلى ذلك من الصفات السيئة ..
( ما إن تسمع أنه قد أوتي النبوة حسبما قيل ، فإن الإحتمال الوحيد عندك حينها أن هذا الرجل كاذب ، وإن تبادر إلى ذهنك هذا الهاتف : "ولم لا قد يكون صادق في هذه فقط" ستعود لتكذب نفسك حينها وبشدة لتقول لا أعتقد فليس مثل هذا من يحمل أمانة ورسالة من الرب الخالق لهذا الكون فغير الأمين على الناس لن يكون أمينًا في توصيل رسالة رب الناس )
هل تتفق معنا إلى حد ما في الإحتمالين السابقين ؟
( سر خطوة خطوة ولا تتعجل الأمور ولا تقلق بإذن الله فقط أجبني فضلًا على سؤالي )
تعليق