تؤخذ بالنسخ واللصق

رمز همزة الوصل ( ٱ )

جزى الله خيراً كل الإخوة و الأخوات على تلك المعلومات القيمة

و هناك خطأ شائع - على ما أظن - يقع فيه الكثيرون فى اللغة العربية بصفة عامة :

مثال على هذا الخطأ :

* و هذا الأمر يفعله المسلم و الغير مسلم .

أما الصواب فهو :

* و هذا الأمر يفعله المسلم و غير المسلم .

جزى اللهُ خيرًا الكاتبَ والناقلَ والمشاركين .

بالنسبة لتعريف " غير " أو تنكيرها ، فيكفي القارئ أن يتذكر " غير المغضوب عليهم " ليعرف المثال الصحيح الذي يحتذيه . وهذه طريقة نافعة مجربة في حفظ مثل هذه القواعد : أن تحفظ مثالاً صحيحـًا واحدًا تحتذيه .


كثيرون يستصعبون حفظ هذه القاعدة ، لا سيما إذا قابلته كلمة " جزءًا " ، فيضطرب : هل يضيف الألف أم لا ؟ .. الحقيقة أني كنت من هؤلاء ، حتى أفادني في صغري مدرس من قريتي بالحل العجيب ، وهي عبارة تحفظها تحل مشاكلك مع هذه القاعدة ، هذه العبارة هي :
" الست ما تتجوزشي اثنين .. والهمزة ما تجيش بين ألفين " !


هناك أمور كثيرة لا أفهمها في مسألة " أخطاء الكيبورد " هذه ! .. خذ مثلاً الإخوة الخليجيين لا سيما العمانيين منهم ، ينطقون الضاد بصوت الظاء .. هذا أفهمه .. البيئة تؤثر في كيفية نطق الحروف حتى لو كنت تعرف الصوت الصحيح .. لكن ما لا أفهمه هو أن الأخ الخليجي إذا أراد كتابة الضاد رسمها ظاءً ! .. لا تقل لي : إنه لا يعلم ؛ لأني قابلت أمثلة كثيرة من هذا كتبها طلاب علم وحفظة قرآن !

خذ مثالاً آخر .. مشهور طبعـًا ذلك الخطأ الذي يجعل البعض يكتب اسم سور القرآن هكذا : "صورة آل عمران" مثلاً .. ويمكنك أن تكتب هذا الخطأ في "جوجل" وستذهل من عدد الأخطاء ، وستجد أيضـًا " جميع صور القرآن بصيغة كذا mp3 " .. ومشهور طبعـًا " الببغاء الذي يقرأ صور من صور القرآن " !

كل هذا مفهوم ، باعتبار أن كلمة " صورة " أقرب إلى كثير من الناس ، وأنهم يدهشون عندما يعرفون أن سور القرآن بالسين لا بالصاد ، ومع هذا " الطبع غلاب " .
لكن ما لا أفهمه هو أن بعض الناس يتحدثون عن الصورة العادية لا عن سور القرآن ، فيكتبون : " حتى تتضح لنا السورة كاملة " !

طيب هل من الممكن أن يخبرنا أى أخ أو أخت
ما هو الفرق بين إِذَنْ و إذاً ؟؟؟
و أيتهما الأصح استخداماً ؟؟؟

بارك الله فيك أخي الشرقاوي على النقل المفيد.

ههههههه أضحك الله سنك أستاذنا الحبيب.

جزاك الله كل خير أخي الشرقاوي
وجزى الله كل من شارك ونبّه من الإخوة الكرام خير الجزاء
خصوصا أننا أهل القرآن أي أهل اللغة العربية وهذا يعني أن كل خطأ لغوي يعدّ وصمة عار في جبين كل قارئ للقرآن الكريم فلنترفّع عنه إخوتي في الله
بالنسبة لكتابة إذا بالتنوين أو بالنون فهي تكتب بالحالتين حسب هذه القاعدة :
الفرق بين "إذاً" و "إذن" :
تُكتب " إذَنْ " بالنون إذا نَصَبتِ الفعل المضارع بعدها .
مثال : ( سأزورك - إذَنْ استقبلَك أحسن استقبال )
و تُكتبت بالألف " إذاً " إذا لم تَنصِب الفعل المضارع بعدها
أو إذا لم يأتِ بعدها فعل مضارع .
مثال : ( إنْ تُسْرِف في التسامح ، إذاً تُتّهم بالضّعف )
مثال آخر : ( أنتَ دَفَعْتني إلى هذا العمل ، فأنا إذاً غير مَلوم )
لا تنصب " إذَنْ " إلا بشروط أربعة مجتمعة و هي :
1- أن تدل على جواب حقيقي بعدها أو ما هو بمنزلة الجواب .
2- أن يكون زمن الفعل المضارع بعدها مستقبلاً محضاً - أي يدل على المستقبل .
3- أن تتصل بالفعل المضارع بعدها ، و لا يجوز الفصل بينهما إلا بالقسم أو بـ ' لا ' النافية أو بهما معاً .
4- أن تقع في صدر جملتها فلا يرتبط ما بعدها بما قبلها في الإعراب بالرغم من ارتباطهما في المعنى .
* أمثلة فيها " إذِنْ " ناصبة للفعل المضارع بعدها :
- سأجتهد في دروسي - إذنْ تنجح .
- أنا صادقٌ - إذنْ يحترمك الناس .
- سأزورك نهار الأحد - إذنْ أنتظرك .
- سأتحداك - إذنْ أنتظرَ تنفيذ وعدك .
- أعملُ ليلَ نهارَ - إذنْ تَصِلَ إلى هدفك .
- أسامحك بأخطائك - إذنْ أعدَك بعدم تكرارها .
* أمثلة فيها " إذاً " غير ناصبة :
- الصادق إذاً محبوب .
- إن يكثر كلامُك إذاً يسْأم سامعوك .
- إذا أنصف الناس بعضهم بعضاً إذاً يسعدون .
- لن أدرس اليوم - إذاً أنت تتكاسل .
ملاحظة :
لم تُكتب " إذاً " في القرآن الكريم إلا بالألف
المصدر :
المرجع في الإملاء لراجي الأسمر