بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لخصت الصفحة الأولى و ما لخصته بالأمس للأسف مُسِح خطأً.
سأتوجه مباشرة لبقية الصفحات ، و أود أن تقول لي رأيك عن هذا التلخيص ..

أما بالنسبة لـلمطالبات بالاستدلال ، فأنا و أنا أقرأ الحوار أسجل النقاط التي لم يأتِ عليها بدليل .
[line]-[/line]

[info]لحرصنا على التوثيق:
ظلل كل جملة و سترشدك -بإذن الله- إلى المشاركة التي نعنيها ، و ستظهر لك المشاركة كمشاركة منفردة[/info]

في البداية دخل محاور مسيحي طالبًا المحاورة.فسأله أ.ياسر عما يعرف عن الإسلام و مصادره و طرح عليه خيارات في المواضيع .فاختار محاور مسيحي موضوع "هل يوجد أخطاء في القرآن و الكتاب المقدس؟".فذكر أ.ياسر البديهيَّات التي تجعله ينكر كون الـكتاب المقدس وحي إلهي. ثم بدأ الحوار:
1 - الاعتراض الأول لـ أ.ياسر : الكتاب المقدس يعتقد بأن الأرض مسطّحة. بسبب هذا النص :(متى 4: 8): «ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضًا إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ جِدًّا وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا». حيث أن الإنسان لا يستطيع رؤية النصف السفلي من الكرة الأرضية .
رد المحاور المسيحي : بأن إبليس لديه قوة خارقة لعمل ذلك مع استشهاده بالكتاب المقدس.
و أشار أن إبليس "أرى" المسيح الكرة كاملة و ليس المسيح "رأى".

فرد عليه أ.ياسر : أن الرؤية كان سببها الصعود ( أي أن إبليس أصعده ثم أراه ، ولم يُرِه فقط في مكانه ، فالرؤية هي بسبب الصعود ).
ثم رد على الاعتقاد المسيحي بأن "إبليس رئيس العالم" و هذا خارج الموضوع.
ثم ذكر أ.ياسر دليلا آخر من الكتاب المقدس على أن الأرض مسطحة بل و لها 4 زوايا .

فرد محاور مسيحي : بأن أعاد كلامه السابق عن أن إبليس "أرى" و ليس المسيح "رأى" . و زاد على هذا بأن استشهد بنص لوقا 4 :"وأراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان" ووضح أن هذا النص يعني معجزة . و استشهد بتفسير عبد المسيح بسيط لهذا النص "استعرض أمامه".

فرد أ.ياسر : "هناك تلازم بين أصعده على جبل عالي وبين فأراه ".ثم شرح . ثم عاد و شرح شرحًا تفصيليًّا . بأن النص لن يذكر الصعود إلا وله فائدة.

فرد محاور مسيحي : على "كيف يؤسر الإله؟" ، و رد بمثال على أ.ياسر. (أخذ محاور ياسر للحديقة ليريه الكائنات الدقيقة). بأن الرؤية تكون بالمجهر. ثم بدأ بتبرير أمثلة أ.ياسر . و عاود الاستشهاد بـعبد المسيح بسيط.

فرد أ.ياسر: و رد "على المسيح أخفى لاهوته" ، و عاود تبيين أن الرؤية سببها الصعود ، لتكرار النص لذلك . ثم أشار إليه أن يتوجه إلى موضوع الزوايا الـ4.

فرد محاور مسيحي : أن النص (وهو يوحنا 7 :1 ) عبارة عن رؤيا أولا ، و أن المقصود بالزوايا الـ4 هو النقاط الأربعة (شمال جنوب شرق غرب) .و قال أن هذا النص يؤكده "خروج ملاك من الشرق". و استشهد بتفسير يوحنا فم الذهب : "من مشارق الشمس إلى مغاربها و من الشمال إلى الجنوب". و قال أن يوحنا يعرف كروية الأرض (حسب النص). و استشهد بحزقيال 7 :2 :"فهكذا قال السيد الرب ، لأرض إسرائيل نهاية : قد جاءت النهاية على زوايا الأرض الأربع" . فقال بما أن الأرض في النص أرض إسرائيل فقط ، فإن الزوايا = الاتجاهات. ثم استشهد بأنطونيوس فكري :