لو كنت هذا الرجل ....ما هو تصرفك ؟

[ابو تسنيم]

لو كنت هذا الرجل

[glint]ما هو تصرفك ؟[/glint]

كان هناك نهراً كبيراً يخترق بلدة ما، وفوق النهر جسر متحرك
يظل مفتوحا معظم الوقت، ليمكن السفن من العبور، ولكنه
يغلق في أوقات أخرى، لتمر عليه القطارات في مواعيدها المحددة

وكان العامل المسؤول عن مواعيد فتح وغلق
الكوبري معتادا أن يصحب ابنه الوحيد في بعض الأحيان ليلعب وسط الطبيعة

بينما يجلس هو في كشك مرتفع . ليغلق الجسر في المواعيد المحددة لتتمكن القطارات من العبور
وذات يوم، وهو جالس جاءته الإشارة باقتراب القطار، فقام بالضغط علي المفتاح الذي يحرك الرافعة التي تعمل بالكهرباء.. ولكن الصدمة كادت أن تصيبه بالشلل عندما اكتشف أنه معطل لم يكن أمامه حل آخر سوي أن ينزل بسرعة، ويحرك الرافعة بكل قوته، ليتمكن القطار من العبور بسلام.

كانت سلامة الركاب بين يديه، وتعتمد علي قوته في إبقاء الذراع منخفضا طوال وقت عبور القطار. رأى القطار قادما نحوه مسرعا، ولكنه سمع في تلك اللحظة نداء جمد الدماء في عروقه، إذ رأى ابنه ذو الأربعة أعوام قادما نحوه فوق قضبان القطار يصيح: "أبي.... أبي.. أين أنت؟"
كان أمام الرجل احدي الخيارين......!

الحل الاول
أن يضحي بالقطار كله، وينتشل ابنه من علي شريط القطار

والحال التاني
ان يترك ابنه يلقي مصيره تحت عجل القطار
ماذا تفعل لو كنت مكان هذا الرجل لقدر الله ؟
======
السؤال الافتراض لاخي الحبيب نيمو
ولو كان اختيارك الحال التاني
فما هو ردك على هذا النصراني
الذي يقول لك

[read]

أنت بشر واخترت التضحية بإبنك ليكون فداء للركاب

وهكذا الدنيا
إختار الأب إبنه ليكون فداء للبشر

"تعالى الله عما يصفون"؟

[/read]

[read]
[/read]

[أبو مريم]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الحبيب هذا الامر تشبيه فاسد من وجهة نظرى المتواضعة
ففى حالة تضحيتى بابنى لا قدر الله فأنا افعل ذلك من منطلق بشريتى العاجزة عن فعل شئ أخر
لكن عندما نتحدث عن الله (( تعالى الله عما يصفون )) فنحن نتحدث عن من يقول للشئ كن فيكون
والذى لن يعجز عن الغفران والعفو وتغيير مجريات الأمور
فلا تقارننا كبشر عاجزين بقدرة الله سبحانه وتعالى (( ولله المثل الأعلى ))

[أبو مريم]

بسم الله الرحمن الرحيم
ارجو من اساتذتنا لمشاركة فى هذا الموضوع

[nimo1810]

ممتاز أستاذنا الحبيب أبو تسنيم
أود أن أرى إجابات إخواننا الأفاضل في المنتدى ....... بالإجابة على سؤالك وعلى سؤالي مع التحليل
شاهدت الموضوع حالا .....بارك الله فيكم

[داعية إلى التوحيد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يمكن التصرف العفوي رح يكون اني انقذ ابني .. الله لا يحطني بموقف مشابه لهذا

[مسلم للأبد]

لو أن الأمر متعلق بالبشر فدائما ما يقع البشر أمام خيارين لان حياة البشر مبنية على نقص وعجز

ولو أنا فى هذا الموقف لا قدر الله لأنقذت أبنى وهذه هى فطرتى لأنى فى هذه اللحظة لن أستطيع أن أفكر كثيرا فى الإختيار الثانى

ولكن من وجهه نظر النصارى فى قضية الفداء

فهم ينظرون لإلههم والعياذ بالله من نظرة بشرية ولكن الله سبحانة وتعالى قدرتة أن يقول للشىء كن فيكون أن يغفر ويرحم ولن يكون هناك ظلم لشخص ليفدى أشخاص آخرين فعدل الله فوق كل شىء والله عز وجل حرم الظلم على نفسه سبحانه وتعالى عما يصفون

[أمةالإسلام]

هو فعلا الموقف صعب جدااااااااا

بس لازم اتصرف لازم طبعا لاني لو متصرفتش ممكن الاتنين يضيعوا من ايدي (ممكن مثلا هو ربنا يجازيني باني منزلتش الرافع فابني برده يتضر ويقرب اكتر مثلا )

هقول للطفل ارجع وازعق فيه جامد عشان يسمعني اقوله و احاول في الاول اقوله انا اهو وارجع وانا هجيبلك لعبة وهجيبلك حاجه حلوة لو بعدت وبعدين أبدأ اعنفه عشان يسمع الكلام ولو مسمعش

يارب اقدر انزل الرافع يارب يا رب يا رب وقتها اقدر لو اتحطيت في الموقف ده ( الله اعلم بحالي وقتها بجد ) بس هو ده اللي هيكون نفسي اعمله

لاني لو منزلتوش ضاعت ارواح الناس كلها و مش هقدر اسامح نفسي أبدأ على اللي عملته

مش عارفة بس انا لو فعلا ليا ابن انا مش ام يعني ساعتها هفكر كده ولا لا

[نصرة الإسلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل أبو تسنيم
موضوع متميز كالعادة
وكلماتى تعجز عن إيفائك حقك لكل ما تقوم به من جهد فى هذا المنتدى
لكن حسبك أن يجازيك الله عما تفعل خير الجزاء

أنت بشر واخترت التضحية بإبنك ليكون فداء للركاب

وهكذا الدنيا
إختار الأب إبنه ليكون فداء للبشر

"تعالى الله عما يصفون"؟

ردي على النصرانى سيكون كالآتي
قياسك باطل ونتيجتك المبنية عليه أبطل

1- فأنا مضطر ومجبر على اختيار حل واحد من الاثنين
أما الله تعالى فليس فى موقف إجبار حتى يضطر لاختيار حل التضحية بابنه


2- أنا بشر عاجز وقدراتي محدودة ولا أملك إلا اختيار حل واحد
أما الله تعالى فلا يعجزه شئ , وإن أراد فداء البشر فسيكون ذلك بمغفرته ورحمته
أما إن اضطر إلى التضحية بابنه , فهو إله عاجز عن المغفرة ولا يستحق أن يكون إلهاً


وللأسف سأجدني مضطرة للاسترسال فى سرد كل ما يخطر على بالى ليعبر عن الفارق بين الخالق والمخلوق
فالفارق بينهما (على الرغم من عدم وجود مجال للمقارنة من أصله) هو الذى يؤدي إلى استحالة هذا السؤال الباطل
فسؤاله - فى حد ذاته - يغنى بطلانه عن إبطاله وفساده عن إفساده


وإنا لله وإنا إليه راجعون

[nimo1810]

ما قرأته رائع حتى الأن مع اختلاف الأراء بين الأعضاء
ومتشوق لسماع المزيد وسماع رأي أساتذتنا وعلى رأسهم أستاذنا الحبيب أبو تسنيم وأستاذنا شومان ..... وكلٌ في وقته

[خالد عثمان]

افلا يتدبرون

جزاك الله خيرا اخى ابو تسنيم 00000انا قليل المشاركه على الموضوعات و لكن هذا الموضوع استفزنى و اردت ان ارد على هذا النصرانى و لكن وجدت الاخت الفاضلة نصرة الاسلام ردت قبلى بما كنت اود ان ارد به على هذا النصرانى لذلك لن اكرر نفس الرد .
و لكن لى كلمه لكل نصرانى افلا تتدبرون ايها الضالون و أدعو الله لكم بالهداية

[om youssef]

قبل ما استوعب ان الموضوع عن قصة الفداء الغريبة جدا حطيت ايدي علي قلبى وقلت ابني ودة لانى بشر برغم علمى المسبق بالقدر ولكن اليس الله سبحانة وتعالي قادر ان شاء ان يغفر ويرحم ويعفو , تعالي الله عما يصفون ,لاحول ولا قوة الا بالله .

[showman2]

بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الفاضل أبو تسنيم
أصلح الله حالنا وحالك
لو أمسكنا قصتك على انها مجرد قصة ليس لها ما ترمى إليه
فسنجد ان حبكتها ليست بالجيدة
فهذا الأب (وهو مجرد عامل ) يقوم على تحويلة من شأنها فتح الجسر لتيسير الملاحة فيه وعبور السفن أو غلقه لمرور القطارات عليه ويباشر عمله من خلال برج عالى قامت ببناءة الإدارة أو الهيئة المختصة بهذا الجسر ولم يبنيه العامل نفسه
وهذا العامل ( الأب ) تعود ان يصحب ابنه الصغير ( أربع سنوات) ثم حدث ما حدث وتعطلت يد التحويلة الكهربائية مع وصول اشارة بقدوم القطار مما إضطرة للنزول من على البرج
إلى الجسر مع ان التحويلة يجب ان تكون فى البرج نفسه
المهم انه نزل للجسرلتشغيل الرافعة يدويآ ومحاولة إبقاء الزراع منخفض ، إلآ إنه فوجىء بصغيره مقبلآ على القضبان
ومع انه كان يصحب صغيرة ليلعب وسط الطبيعة والجسر يخلو من ذلك ولا يحتوى على آى مشاهد طبيعية مما يعنى ان الأب كان يترك صغيره بالأسفل ، إذآ فمن أصعد الطفل الصغير ذو الأربعة أعوام إلى الجسر العلوى حيث لا يوجد إلآ قضبان القطار ، إذا قلنا ان الأب كان يصحب طفله معه فى البرج الذى كان يباشر منه عمله ولا يتركه وسط الطبيعة ، وعندما نزل الأب ليحرك الرافعة يدويآ من على الجسر وإذا بالطفل ينزل خلف الأب فى غفلة من الأب والأب فوجىء بالطفل فوق القضبان يكون السؤال وكيف لطفل فى هذا السن أن ينزل من على سلم بمفرده من هذا الأرتفاع الكبير ونحن نرى كيف تكون سلالم الأبراج من هذا النوع ، وإذا كان الأب يصحب طفله الصغير ونحن نعلم خطورة هذا العمل فالأب هنا أب غير مسئول وغير مقدر للمخاطر
أما إذا ربطنا الموضوع بما يدعيه النصارى من تضحية الأب بأبنه
فهذه القصة لن تنفعهم بشىء ولا تنفع مثالآ
فالأب أو الرب عندهم ليس مستخدم بالأجر عند أحد كعامل البرج
ركاب القطار الذين لا يمتون إلى عامل التحويلة بقرابة إلآ الأخوة فى الانسانية ، إلآ انهم بالنسبة للرب هم مخلوقاته
من وجهة النظر المسيحية ان الخطية ملتصقة بالبشر ، وفى قصة عامل التحويلة فركاب القطار لا يحملون معهم فى قطارهم خطية
إذا كانت قدرة عامل التحويلة تتمثل فى تحريكه للرافعة يدويآ فى حالة الفشل اتوماتكيآ ، وإذا أنقذ واحد أهلك الأخرين
فإن الرب الذى خلق كل شيىء يستطيع أن يوقف القطار مكانه بقدرته
والرب سبحانه لا يجب أن نضعه فى موقف كهذا ونقول كيف سيتصرف حيال ذلك ، لإنه سبحانه هو من يخلق الأسباب وهو من يوقفها
وشكرآ يامولانا لإتاحة لى الكلام

[fares_273]

الموضوع سهل و بسيط لو الراجل بتاع القطارات ده مسيحى

بكل بساطه ينادى و يقول :


يا عذراااااااااااااااااا يا أم النووووووووووووووووور , حوشى ابنى

أو

يا بابااااااااااااااااااااااا كيرولوووووووووووووووووووس حوش ابنى


تقوم العذراء أو البابا كيرولوس يظهروا فجأه و يمسكوا ابنه و يطيروا بيه بعيدا عن القطار .

و بالتالى الواد الصغير يعيش , و الناس اللى فى القطار تعيش , و الحياه تبقى دولسى

المسأله سهله و بسيطه

[+مسيحي+]

والله المقصد من القصة واضح كتييير بس انت بدك تعلق عالفاضي
يعني اللي قصدو المسيحي انه اذا انت البشري اللي ما عندك رحمة متل رحمة الله حتختار تنقذ البشر وتترك ابنك يموت فكيف الله اللي كله رحمة ؟؟

[نصرة الإسلام]

والله المقصد من القصة واضح كتييير بس انت بدك تعلق عالفاضي
يعني اللي قصدو المسيحي انه اذا انت البشري اللي ما عندك رحمة متل رحمة الله حتختار تنقذ البشر وتترك ابنك يموت فكيف الله اللي كله رحمة ؟؟

لا ليس هذا هو المقصد يا زميل
ولو تفضلت بالرد على الإجابات المذكورة عاليه لعلمت المقصد
فالمقصد هو تبرير وتمثيل فعل الرب فى تضحيته بابنه بالقياس على فعل الإنسان
وأنت الذى فهمت العكس
فتفضل بالإجابة