150640 - خلق الله آدم على صورة الرحمن
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/811
خلاصة الدرجة: منكر

الله يهدينا ويهديك
التحيز يعني انه محدد فهل لما نشاهد السماء بالعين المجردة يعني انها محدودة ؟؟؟

ليسمح لي الأخوة الكرام والزملاء الأعزاء على إبداء وجهة نظر....

كما تلاحظون فقد تجاوز الموضوع سقف المائة والستين ردّاً....ولا يزال زميلنا الفاضل اللاأدري على لاأدريّته....


وهو -على ما يبدو- على استعداد بجلب أسئلة أخرى....فالجعبة لم تفرغ بعد...

ويمكننا الجواب على أسئلته....

ولكن ماذا بعد؟

هل سيورد في كلّ مرة شبهة فرعية يئن بها رأسه مهما كانت سذاجتها؟

أم هل سيتحول من موقفه اللا أدري إلى موقف أدري بمجرد الجواب على تلك الشبهة؟!

دعونا نكون أرقى في الحوار، ولنتحدث عن قضايا كبرى معرفية يترتب عليها تغيير كبير إلى الأفضل...


وها هنا أقترح أن يحوّل النقاش إلى القسم الخاص...ليتمّ تناول الأصول معه قبل الفروع....ونعرف على أي أرض يقف....وأين منتهى لاأدريّته....

ثم يبدأ تأسيس اليقين حول كبرى اليقينيّات....ومن خلال النقاش والحصول على التصوّر الإسلامي الصحيح...ستضمحل الكثير من الشبهات تلقائيّاً وتزول لوحدها...


ولن يبقى -بعد ذلك- إلى اليسير واليسير جدّاً....من القضايا التي يمكن الإجابة عليها بإذن الله....


أما أن يتحوّل الموضوع إلى شبهات وردود...فهذا لا نفع له لكلا الطرفين....

وبموجز العبارة أطالب الزميل الفاضل فأقول : ((اقصد البحر وخلّي القنوات))


والله الموفّق

الزملاء الاعزاء

ممكن شرح الحديث مرة اخري

وهذا ايضا : - إذا قاتل أحدكم فليتجنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورة وجهه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 516
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

يعني كلمة صورة معناها تفاصيل الشئ وصفته ام ماذا ؟

ارجو ان تتقبلوا ذلك بصدر رحب

تحياتي

لا تثقل على نفسك زميلنا العزيز .. الموضوع بسيط .. ولكنه يحتاج لسعة الأفق ..

فى عقيدتنا نحن المسلمين أهل السنة والجماعة .. أن نثبت ما أثبته الله وننفى ما نفاه .. ولا نعمل العقول فيما لا نحيط بعلمه .. وعليه فقد أخبرنا الله تعالى فى القرآن الكريم بشكل واضح وصريح تماماً .. أنه ليس كمثله شىء .. وبما أن الله تعالى لا يحاط به .. فلا يجب أن نشطح فى الخيالات الباطلة .. ولكننا فى ذات الوقت نعلم علم اليقين أن الله تعالى قد خلق الإنسان فى أحسن تقويم .. وعليه فقد خلقه على صورته على النحو الذى أشار إليه الإمام بن العربى سالفاً .. وبما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال .. فقد صدق ..

كما أننا نعلم علم اليقين أن الله ذو الجلال والإكرام .. جميل يحب الجمال .. إذن فقد خلق الله تعالى آدم صلى الله عليه وسلم على نحو غاية فى الحسن والجمال .. بما يتناسب مع جلال وجمال الله تعالى .. من غير تكييف .. مع إثبات الصفات لله عز وجل بغير تشبيه أو تعطيل أو تأويل ..

أرجو أن يكون اللبس قد زال ..

تحياتى ..

العزيز هشام , اعلم ان هذا اعتقاد المسلمين , ولكن هل هذا ما كان يقصده الرسول ويفهمه الصحابة ؟

لننظر لهذا الحديث اولا :

- جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، إنا نجد : أن الله يجعل السماوات على إصبع والأرضين على إصبع ، والشجر على إصبع ، والماء والثرى على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع ، فيقول أنا الملك ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون } .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4811
خلاصة الدرجة: [صحيح]

هل كان هذا الحبر يعتقد كما تقولون من عدم تشبيه او .....او..........

لقد حاولت تخيل نفسي في عصر الرسول جالس معه وهو يقول :

يلقى في النار وتقول : هل من مزيد ، حتى يضع قدمه ، فتقول : قط قط
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4848
خلاصة الدرجة: [صحيح]

ما هو اول شئ اتخيله , ماذا فهم الصحابة ؟

لنعود لحديثنا , معني الحديث في ظل تفسير ابن العربي جميل ولكن يعارض ذلك أشياء

1- ما دخل عدم تقبيح الوجة في ذلك ؟؟
2- هذا الحديث اكد الكلام عن الهيئة وليست الصفة "إذا قاتل أحدكم فليتجنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورة وجهه "

ارجو تحملني لكي اقتنع وشكرا

زميلى الفاضل .. من ناحية المنطق الصرف .. من المحال أن كلام الله تعالى يناقض كلام رسوله صلى الله عليه وسلم .. وذلك لسبب بسيط .. أن الرسول الذى أُنزل عليه القرآن الكريم الذى ينص على أن الله تعالى ليس كمثله شىء .. هو هو نفسه الذى تحدث عن بعض صفات الله تعالى فى بعض الأحاديث كما ذكرت ..

إذن .. هل من المتصور أن الرسول صلى الله عليه وسلم .. الذى هو أعلم المسلمين بالله تعالى كان لا يعرف أن هذه المعانى قد تشير إلى المعانى المادية التجسدية الهيولية المنظورة .. بالطبع كان يعرف .. ولكن العلم عن المسلمين لا يكون بطريقة الفهم المستقطع للنصوص .. هذه طريقة باطلة فى فهم النصوص .. ونبهتُ ونبه الأخوة من قبل إلى خطأ هذه الطريقة .. فلا يجب أن أفهم كل نص بشكل منفصل وحين أقرأ عن أصبع الله أو قدمه تعالى .. أسأل كيف يكون لله أصبع أو قدم .. ؟! .. ثم لا يكون فى ذهنى المحدود سوى .. صورة الإنسان العجوز المتناهى فى الضخامة .. لكى أفهم الحديث .. هذا فهم مغلوط .. يجب أن تحذف هذه التصورات الباطلة من ذهنك .. ويجب أن تعلم علم اليقين أن أحداً من علماء المسلمين لن يقول أبداً: (إنكم يجب أن تتصوروا الله فى شكل إنسان عجوز بلحية طويلة بيضاء وهو أضخم آلاف المرات من البشر العاديين) .. هذا فهم باطل .. لا يقول به أحد من أهل السنة والجماعة ..

والقاعدة التى يعرفها ويعلمها الفقهاء والعلماء والوعاظ .. [أن كل ما دار فى ذهنك عن الله .. فالله تعالى بخلافه] .. ببساطة أيضاً .. ونعيد الكلام مرة أخر .. لآن الله ليس كمثله شىء .. وعليه وحتى يكون فهمى للنصوص بشكل سليم .. فإننى حين أؤمن أن الله تعالى له وجه وعينين وأصابع وقدمين .. وأنه خلق آدم على صورته .. ولكن فى نطاق [ليس كمثله شىء] .. على نحو ما أراد الله تعالى ..

أتعرف يا زميلى ماذا نشبه نحن .. ؟!

طبعاً ولله المثل الأعلى ..

نحن نشبه النمل الذى يعيش على حجارة صغيرة فى صحراء مترامية الأطراف .. ولنتصور أن الإنسان أنزل كتاباً عليهم .. ليقرأه هؤلاء النمل فيعرفوه .. فيقرءون عن خصائص هذا الإنسان وصفاته الذاتية .. فإذا علموا أن لهذا الإنسان وجه ويد وقدم .. نظروا لأنفسهم وتساءلوا .. هل لهذا الإنسان وجه كوجهنا وأطراف كأطرافنا .. ؟! كيف يكون هذا الإنسان يشبهنا وهو أكبر منا ملايين المرات ؟! .. وهل يعيش كما نعيش نحن .. ؟! ..

هذا يشبه حالنا مع الله تعالى .. ولله المثل الأعلى .. ومع الفارق طبعاً ..

فنحن نقحم أنفسنا فى خيالات لا علاقة لها بالحقيقة طرفة عين .. بالرغم من أن الله أخبرنا أنه ليس كذاته التى نفكر فيها شىء .. لا يماثلها ولا حتى يقترب منها شىء ..

هكذا آمن الفقهاء والعلماء الكبار من المسلمين .. بل هكذا آمن عوامهم بالفطرة ..

بل هكذا آمن إبراهيم النبى صلى الله عليه وسلم .. من قبلهم ..

آمنوا جميعاً أن الله تعالى أكبر وأعظم من أى تصور ..

حاول أن تعرف الله من خلال صفاته الذاتيه .. الحق .. العدل .. الرحمن الرحيم .. أبحث عن الآيات الكونية العديدة .. التى ستلهمك عن الله الكثير .. ثق فى هذا .. فهكذا عرفت الله تعالى منذ زمن بعيد .. وتيقنت به .. كما يتيقن الإنسان أن الشمس مشرقة فى غسق النهار ..

حاول أن تعرف الله بطريقة التفكر والتدبر والتأمل والإتساق مع الفطرة ومع ضمير الإنسان الحى ..

هذه هى أصلح الطرق لمعرفة الله تعالى ..

خالص تحياتى ..

الزميل المحترم الاستاذ هشام

كلامك جيد يا سيدي ولكن اريد الاجابة عن تسائلاتي

1- هل كان هذا الحبر يعتقد كما تقولون من عدم تشبيه او .....او..........

2- , ماذا فهم الصحابة ؟ هل هناك روايات عنهم تؤكد عكس ما ذهبت اليه

3- 1- ما دخل عدم تقبيح الوجة في ذلك ؟؟
2- هذا الحديث اكد الكلام عن الهيئة وليست الصفة "إذا قاتل أحدكم فليتجنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورة وجهه

شكرا علي المتابعة

ليس لي اعتراض علي هذا مع الفارق كما قلت ........... ولكن هل يمكن القول بأن النمل خلق علي صورة الإنسان ( او صورة وجهه ) ..........

نعم كان الأحبار الذين لديهم علم التواراة الحقيقى يعلمون هذا الأمر جيداً
لأن الاعتقاد بوحدانية الله وصفاته لا يتغير بتغير الشرائع

الصحابة فهموا ما قاله لك الإخوة
فلو عندك من كلام الصحابة ما يناقض ذلك , فأتنا به

هل من الممكن أن توضح لنا فى تصورك الشخصى , الفارق بين الهيئة والصفة ؟؟؟

العزيز نصرة الاسلام
ممكن تخرج هذا من كتبهم ؟

ليس عندي وكنت اريد فقط ممن لديه روايات عنهم ان ياتي بها متكرما

الهيئة عبارة عن الشكل
الصفة مثل العدل والرحمة وغيرة كما اشار بن العربي

اقتباس : نحن نشبه النمل الذى يعيش على حجارة صغيرة فى صحراء مترامية الأطراف .. ولنتصور أن الإنسان أنزل كتاباً عليهم .. ليقرأه هؤلاء النمل فيعرفوه .. فيقرءون عن خصائص هذا الإنسان وصفاته الذاتية .. فإذا علموا أن لهذا الإنسان وجه ويد وقدم .. نظروا لأنفسهم وتساءلوا .. هل لهذا الإنسان وجه كوجهنا وأطراف كأطرافنا .. ؟! كيف يكون هذا الإنسان يشبهنا وهو أكبر منا ملايين المرات ؟! .. وهل يعيش كما نعيش نحن .. ؟! ..

هذا يشبه حالنا مع الله تعالى .. ولله المثل الأعلى .. ومع الفارق طبعاً ..
ليس لي اعتراض علي هذا مع الفارق كما قلت ........... ولكن هل يمكن القول بأن النمل خلق علي صورة الإنسان ( او صورة وجهه ) ..........

وهذا الحديث ايضا يجعلني محتار

- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم ذات غداة وهو طيب النفس مشرق الوجه أو مسفر الوجه فقلنا يا رسول الله إنا نراك مسفر الوجه أو مشرق الوجه فقال ما يمنعني وأتاني ربي الليلة في أحسن صورة فقال يا محمد فقلت لبيك ربي وسعديك قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أدري أي رب قال ذاك مرتين أو ثلاثا قال فوضع كفيه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السماوات وما في الأرض ثم تلا هذه الآية { وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض } الآية [ ثم ] قال يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى قلت في الكفارات قال وما الكفارات قلت المشي على الأقدام [ إلى الجماعات ] والجلوس في المسجد خلاف الصلوات وإبلاغ الوضوء في المكاره فمن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه ومن الدرجات طيب الكلام وبذل السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام وقال يا محمد إذا صليت فقل اللهم إني أسألك الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تتوب علي وإذا أردت في الناس فتنة فتوفني غير مفتون
الراوي: بعض أصحاب النبي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/179
خلاصة الدرجة: رجاله ثقات‏‏

عزيزي السائب

سأفتح حوار ثنائي في الاصول مع الفاضل ياسر

ولكن عند الجواب علي ما في جعبتي فهذا سيسر اشياء كثيرة جدا

ارجو عدم غلق الموضوع مثل ما حدث معي في موضوع لماذا خلقنا الله

تحياتي

الواقع أن الصحابة لم يصرحوا بأى تصريح يفهم منه عكس ما ذكرت .. هذا بالنسبة للصحابة .. وإذا كان لديك أى تصريح لهم بذلك فيسعدنى أن أطلع عليه ..

بخصوص اليهود .. يكفى أن أعرض عليك نصوصاً من العهد القديم .. لتعرف هل كانوا يؤمنون بالتجسيد أم لا:

يقول إشعياء النبى: [اذكروا الاوليات منذ القديم لاني انا الله و ليس اخر الاله و ليس مثلى] .. [إشعياء - 9:46] ..

يقول الدكتور عبد الوهاب المسيرى فى موسوعته عن اليهود واليهودية والصهيونية خلال الجزء الخامس .. أن موسى بن ميمون العالم والفيلسوف اليهودى الأندلسى .. قد حدد الأسس التى قامت عليها العقيدة اليهودية ومنها:

1 ـ أنا أؤمن إيماناً كاملاً بأن الإله، تبارك اسمه، هو الموحّد والمدبّر لكل المخلوقات، وهو وحده الصانع لكل شيء فيما مضى وفي الوقت الحالي وفيما سيأتي.
2 ـ أنا أؤمن إيماناً كاملاً بأن الإله، تبارك اسمه، واحد لا يشبهه في وحدانيته شيء بأية حال، وهو وحده إلهنا، كان منذ الأزل، وهو كائن وسيكون إلى الأبد.
3 ـ أنا أؤمن إيماناً كاملاً بأن الإله، تبارك اسمه، ليس جسماً، ولا تحده حدود الجسم، ولا شبيه له على الإطلاق.
4 ـ أنا أؤمن إيماناً كاملاً بأن الإله، تبارك اسمه، هو الأول والآخر.
5 ـ أنا أؤمن إيماناً كاملاً بأن الإله، تبارك اسمه، هو وحده الجدير بالعبادة، ولا جدير بالعبادة غيره.
6 ـ أنا أؤمن إيماناً كاملاً بأن كل كلام الأنبياء حق.
7- أنا أؤمن إيماناً كاملاً بأنالإله، تبارك اسمه، يجزي الحافظين لوصاياه ويعاقب مخالفيها.

ماشي يا استاذ هشام ولكن اين الاجابة علي رقم 3 وايضا المشاركة رقم 172

شكرا لك