تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال لاهوتى بسيط
إله النصارى عبارة عن ثلاثة اقانيم متحدة الجوهر والذات ومتمايزة اقنوميا
بمعنى ان اقنوم اﻷب ليس هو أقنوم اﻷبن ليس هو أقنوم الروح القدس
علم اللاهوت الجزء اﻷول صفحة 169 للقمص ميخائيل مينا
"ومن ثم لاينتج من توحيد الذات اﻻلهية توحيد اﻻقانيم ,ولا من تثليث اﻻقانيم تثليل الذات , فالذات والجوهر, والطبيعة واحدة ولكن اﻷقانيم ثلاثة أى أن هؤلاء اﻷقانيم وإن اتخذوا جوهرا , وطبعا , وذاتا, وصاروا واحدا إلا أنهم ثلاثة لا واحد , من حيث اﻷقنومية فاﻵب ليس هو اﻷبن والروح القدس ليس هو اﻷب واﻷبن"
ساطرح عدة أسئلة متصلة بذات الموضوع بكل ادب وأتمنى أن يجاوبنى اصدقائنا النصارى
قانون اﻹيمان اﻷرثوذكسي
"بالحقيقة نؤمن بإله واحد, الله الآب, ضابط الكل, خالق السماء و الأرض, ما يرى و ما لا يرى. نؤمن برب واحد يسوع المسيح, إبن الله الوحيد, المولود من الآب قبل كل الدهور, نور من نور, إله حق من إله حق, مولود غير مخلوق, مساو للآب فى الجوهر, الذى به كان كل شئ. هذا الذى من أجلنا نحن البشر, و من أجل خلاصنا, نزل من السماء و تجسد من الروح القدس و من مريم العذراء. تأنس و صلب عنا على عهد بيلاطس البنطى. تألم و قبر و قام من بين الأموات فى اليوم الثالث كما فى الكتب, و صعد إلى السموات, و جلس عن يمين أبيه, و ايضًا يأتى فى مجده ليدين الأحياء و الأموات, الذي ليس لملكه إنقضاء.
نعم نؤمن بالروح القدس, الرب المحيي المنبثق من الآب. نسجد له و نمجده مع الآب و الإبن, الناطق فى الأنبياء. و بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية. و نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. و ننتظر قيامة الأموات و حياة الدهر الآتى. آمين."
نعم نؤمن بالروح القدس, الرب المحيي المنبثق من الآب. نسجد له و نمجده مع الآب و الإبن, الناطق فى الأنبياء. و بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية. و نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. و ننتظر قيامة الأموات و حياة الدهر الآتى. آمين."
كما نرى ونفهم فإن اﻷبن مساوى للأب فى الجوهر ومختلف عنه أقنوميا وكذلك يختلف عن الروح القدس
وبما أن اﻷب ليس هو اﻷبن وليس هو الروح القدس
أولا :
يسوع أبن من هو , أبن اﻷب أم أبن الروح القدس ؟
(متى 1: 18) "أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ"
(لوقا 1: 35)" الروح القدس يحل عليك، وقوة العلى تظللك. فلذلك أيضًا القدوس المولود منك يدعى ابن الله"
إذا هو ابن الروح القدس الذى هو ليس اﻷب ولكن متحد ومساوى له فى الجوهر
ولكن هذا النص يقول انه سيكون ابن العلى أى ابن اﻵب
(لوقا 1: 32، 33) " يكون عظيمًا وابن العلى يدعى ويعطية الرب الإله كرسى داوود أبيه. ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد. ولا يكون لملكه نهاية"
هذا النص يقول انه ابن اﻵب الذى يختلف اقنوميا مع الروح القدس ولكنه مساوى له ومتحد معه فى الجوهر
إذا عزيزى النصرانى يجب أن تفكر مليا أبن من هو ابن اﻵب أم أبن الروح القدس أم ابن اﻵب والروح القدس معا !!!!!!
ثانيا : حينما تم ضرب يسوع المسيح والتفل عليه وجلده وإلباسه القرمز إن كان متحداً مع اﻷب إذا كل ما جرى له جرى للاب وللروح القدس
هل نستطيع أن نقول من هذا أن الأب والروح القدس ضربا وتفل عليهما وجلدا وشعرا بكل أنواع اﻷلم مع يسوع , وهل نستطيع أن نقول ان اﻷب شعر بالصلب أو صلب مع يسوع لانهما متحدان فى الجوهر , هل يمكنك قول هذا عزيزى النصرانى ؟
ثالثا : قبل الحلول الأقنومى فى رحم مريم هل كانت مريم تحمل الخطية بمعنى ان الخطية تورث عن طريق اﻷم
(ايوب 25: 4-6) "فكيف يتبرر الإنسان عند الله وكيف يزكو مولود المراة، هوذا نفس القمر لا يضيء والكواكب غير نقية في عينيه، فكم بالحري الإنسان الرمة وابن ادم الدود".
إذا فالخطية تورث عن طريق المرأة ولأن روح اﻷنسان بحسب عقيدة النصارى مولودة لا مخلوقة ﻷنها لو كانت مخلوقه إذا لن ترث الخطية ولهذا النصارى يعتقدون انها مولوده وكذلك يسوع مولود من اﻷب غير مخلوق , ولهذا نقول هل يسوع ورث الخطية من امه مريم أم لم يرثها فإن كانت قد تطهرت من الخطية قبل ميلاد يسوع او لحظة حلول الروح القدس , فإذا هنا من تحرر من الخطية بدون الحاجة إلى قصة الصلب وذلك بحلول الروح القدس فقط على اﻻنسان كما فى حال مريم وحسب معتقدكم فلابد ان تتوقف الخطية عند مريم أولا وإلا ورث يسوع الخطية منها
ولهذا نسأل نحن البسطاء
هل الخطية توقفت عند مريم وبذلك لم تورث إلى يسوع أم انها لم تتوقف وورثت إلى يسوع ام ان يسوع جاء وظلت مريم على خطيتها حتى الصلب وهنا يكون يسوع قد ورث الخطية منها ؟؟؟؟!!!!
تعليق