تعليقات الأعضاء حول الحوار بين الربوبي ود.أمير عبدالله عن الإله ومعرفته

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عيسى الربوبي ربوبي اكتشف المزيد حول عيسى الربوبي
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة عيسى الربوبي مشاهدة المشاركة
    أسلوب غير حضاري
    #### وأنا تحديتك ان تثبت أن الإله له وجه عقلاً ولم تجب ولم تثبت شيئاً مجرد اسألة لافائدة منها لاتملك إجابات
    خلينا حلوين وساكتين أنت المطالب بإثبات الوجه وليس انا أجيبك تنزلاً فقط
    نعلم أن الصراخ على قدر الألم ، لكن "خلينا ساكتين وحلوين" على أساس ماذا ؟! فأنت "ساكت" ويلجمك الخرس منذ أن دخلت المنتدى فلا علم ولا دليل ولا عقل ، ثم تقول "خلينا ساكتين وحلوين" ؟!

    أم أنك لما رأيت أسئلة محاورك الأخيرة قد قصمت ظهرك وعجزت عنها إذا بك تستبق وتضع هذا الكلام المتهافت ظاناً أنك قد استطعت التغبيش وقلب الحقائق ؟! لا يا زميل ..

    وهذه أسئلة الدكتور أمير الأخيرة في حوارك والتي تهربت منها ولم تجب على أيها :



    المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله مشاهدة المشاركة
    1- ما دليلك أنه واجِب على الإله أن لا يشْترِك في صفاتِ مخلوقاتِه ؟

    من الذي أوجب عليْه ذلِك ؟ .. كيْف عرفت؟ .. ما دليلك؟؟

    2-
    القدرة من صفاتِ المخلوقين , فهل لا يتصِفُ ربُّكَ بالقدرة ؟؟

    3- اعطني صفة واحِدة من صفات إلهِك لا يشْترِكُ فيها مع مخلوقاتِه !! .. بالدليل من فضلِك.

    المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله مشاهدة المشاركة
    اسْم مؤلف القاعدة , والكتاب ورقم الصفحة من فضلك


    وكان أشرف لك يا زميل لو اعتذرت بعد عجزك عن إجابتها كما اعتذرت سابقاً عن خطئك وعجزك [والمصيبة أنك تتكلم عن التحدي الرهيب وتُعيد ما سبق وكأنك ما خرجت منه مخذولاً معتذراً !!]
    فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
    شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
    مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
    لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
    إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
    أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
    خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
    الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

    أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
    <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
    ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

    تعليق


    • #77
      استاذنا الفاضل / دكتور امير عبد الله

      ما ابلغ علمك

      وما اقوي حجتك

      وما اعظم ادبك

      ادامك الله علما يهتدي به طلبة العلم

      تحية تقدير واعزاز

      هو والله لا يُحب أن يمتدحه أحد , ولكني لا أتمالكُ نفسي أمامَ ما يكتُب , فهو نارُ تحرِق وبحرُ يُغرق وريحُ تُدمرُ كل باطلٍ بأمرِ ربها ..

      الله يحفظك ويكرمك ويعزك وينصرك يا أمير الفُرسان ... اللهُم آمين يارب
      سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146) الأعراف

      تعليق


      • #78
        الزميل عيسى (الربوبى) ..

        هل ستكون أعلم من الله بذاته .. ؟!

        الإجابة هى: لا قطعاً ..

        هل إلهك أو ربك ترك الناس بلا وحى و لا كتاب يتخبطون فى الظلام .. ؟!

        فكيف يكون إلهاً أو رباً .. ؟!

        هذا يتناقض مع كماله ..

        نحن المسلمين لدينا كتاب هو من عند الله ..

        قال لنا الله تعالى فيه أن له وجهاً ..

        إذن فإن له وجهاً ..

        ونقول كما قال: ليس كمثله شىء ..

        نحن لدينا براهين على عقيدتنا ..

        وأما أنت وأمثالك فلا ..

        سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
        بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة طالب علم مصري مشاهدة المشاركة
          الله يحفظك ويكرمك ويعزك وينصرك يا أمير الفُرسان ... اللهُم آمين يارب

          عَفوا يا مولانا بل هوَ شيخُ الحُرَّاسِ ، ولا نَقبلُ فيهِ مُشاركةً مِن أحدٍ ولو كانَ مِن إخواننا الفرسان أعزَّهُم الله

          الله يحفظك ويكرمك ويعزك وينصرك يا شيخَ الحُرَّاس
          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

          رحِمَ
          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله مشاهدة المشاركة


            القاعدة :ما لايمكن إثباته فلا وجود له
            ولكن هذا في حالة كون التصور صحيحاً
            .


            اسْم مؤلف القاعدة , والكتاب ورقم الصفحة من فضلك




            الفاضل الحبيب / دكتور امير

            لا قاعدة ولا كتاب ولا رقم صفحة

            دي قاعدة كده ( مخيخي ) يعني هو اللي صاغها طبقا لقوانين عقله

            زي قاعدة ( اللي ما يشفش من الغربال يبقي اعمي !! )

            او قاعدة ( النواية تسند الزير ولكن في حالة كون التصور صحيحا !!)

            واسم الكتاب ( ربنا معانا للامثال الشعبية ) للكاتب الجهبذ ابو المعاطي الدرمللي

            هذا الربوبي أعرف عنه الكثير ولكن لا داعي للفضايح علي العام !

            واذا سنحت الفرصة

            سانشر ما اعرفه

            تحياتي لشخصكم الكريم



            ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]

            تعليق


            • #81


              سألت الزميل عن أي عقل يتحدث ومازلت أتساءل ..

              مهما بلغت من القدرات العقلية فلن تبلغ الكمال وسيبقى عقلك قاصرًا محدودًا .. فلا أنت على سبيل المثال - ولا أي إنسان - يستطيع إدراك ماهية الروح !

              مهما كان نظرك حادًا ستظل ترى أشياءً وأخرى لا تستطيع رؤيتها .. فأنت لا تستطيع بالعين المجردة رؤية الكائنات الدقيقة ولا رؤية الموجات ولا الذبذبات ولا الأطياف غير المرئية ..

              أنت بكامل قوتك وصحتك لا تسطيع منع "فيرس" من الدخول عبر جيوبك الأنفية لتسقط مريضًا لا حول لك ولا قوة ..

              فإن كان الأمر بخصوص عقلك فعقلك لا يساوي أي شئ - كإنسان - فرغم أن الإنسان أذكى المخلوقت - بشكل عام - إلا أنه قد يكون هناك حيوان أذكى من إنسان ( حالات خاصة )

              ودرجات الذكاء نفسها تتفاوت من إنسان لآخر ..

              ببساطة شديدة الله عز وجل له وجه ولكنه ليس كوجهك .. الله عز وجل ليس كمثله شئ ..

              فهل وجهك مثل وجه السلحفاه ؟ وهل وجه السلحفاه كوجه الدب ؟

              ولله المثل الأعلى ..

              عقلك القاصر كإنسان لا يستطيع تصور صورة معينة لله عز وجل إلا في الصورة البشرية - وهذا تمام الغرور والقصور لأنك تجد أن الإنسان هو أذكى المخلوقات ولم تر غيره فتتصور أن الله عز وجل يشبه الإنسان !!

              الإنسان صمم السيارة فهل بالضرورة أن تكون السيارة - صنيعته - شبهه ؟!!

              هذا الأمر على الإنسان وما يصنعه من أشياء محدودة بما بالك بخالق هذا الكون ؟؟!!

              إن كانت أوجه المخلوقات تختلف فما بالك بمبدع هذه المخلوقات وواجدهم من العدم ؟!

              لا يتصور الإنسان أنه خارق العقل متناهي الذكاء وهو الذي تستطيع صدمه كهربائية من البرق أن تنسيه اسمه .. !

              لو فكرت قليلًا في معنى واحد فقط ألا وهو " من خلق عقلك" لما اغتررت به وظننت بالله الظنون !

              اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

              تعليق


              • #82
                لماذا يصر عيسى على ####
                التعديل الأخير تم بواسطة عاشق طيبة; 29 أبر, 2013, 01:08 ص. سبب آخر: رفقا أختنا الكريمة ... لعل الرفق أنفع وأجدى معه إن شاء الله تعالى

                تعليق


                • #83
                  مرحبا بعودَة الزميل عيسى الربوبى

                  أرجو أن نفتحَ صفحةً جديدة لا مجالَ فيها للإساءاتِ والتجاوزاتِ وأنْ نكونَ على القدرِ مِن الأدبِ اللائقِ بمقامِ مَن نتحاورُ بشأنِه والذى اتفقنا على وجودِهِ وتنزيهِهِ والاعترافِ بعظمتِهِ وجلالِه "ربُّنا الخالقُ جلَّ فى عُلاه".

                  اللهُمَّ أرنا الحقَّ حقا وارزقنا اتباعَه وأرِنا الباطِلَ باطلا وارزقنا اجتنابَه.
                  وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                  رحِمَ
                  اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                  تعليق


                  • #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
                    مرحبا بعودَة الزميل عيسى الربوبى

                    أرجو أن نفتحَ صفحةً جديدة لا مجالَ فيها للإساءاتِ والتجاوزاتِ وأنْ نكونَ على القدرِ مِن الأدبِ اللائقِ بمقامِ مَن نتحاورُ بشأنِه والذى اتفقنا على وجودِهِ وتنزيهِهِ والاعترافِ بعظمتِهِ وجلالِه "ربُّنا الخالقُ جلَّ فى عُلاه".

                    اللهُمَّ أرنا الحقَّ حقا وارزقنا اتباعَه وأرِنا الباطِلَ باطلا وارزقنا اجتنابَه.
                    مرحباً بك زميلي وأشكرك على هذه المبادرة وأنا موافق ومسامح كل من اساء الي وإذا تجازوت بغير قصد فأرجوا المسامحة ايضاً.

                    تعليق


                    • #85
                      المشاركة الأصلية بواسطة عيسى الربوبي مشاهدة المشاركة
                      مرحباً بك زميلي وأشكرك على هذه المبادرة وأنا موافق ومسامح كل من اساء الي وإذا تجازوت بغير قصد فأرجوا المسامحة ايضاً.

                      فقط رجائى مِنك ألا تتجاوَز أبدا فى الحديثِ عَن اللهِ جلَّ جلالُه، دينُنا الذى ندينُ بهِ أنَّ اللهَ سُبحانه لهُ مِن الصفاتِ ما وصَفَ بهِ نفسَه، وأنَّه ليسَ بينَ صِفاتِ المخلوقِ وصِفاتِ الخالقِ إلا الإسم .. فلا تتزيَّد على صِفاتِ اللهِ سُبحانه مالم يقله لتُلزِمنا بما لا نؤمنُ بهِ.

                      انتبه لهذه النقطة جيدا وستكون باقى الأمور على ما يرام بإذن الله.
                      وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                      رحِمَ
                      اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                      تعليق


                      • #86
                        الزميل عيسى الربوبى

                        تقول

                        المشاركة الأصلية بواسطة عيسى الربوبي مشاهدة المشاركة
                        1- بما أن الإله له وجه وجب أن يكون له جهه والإله يجب أن لاتطبق عليه الجهات.

                        مِن أعجَبِ العجبِ أن تتهمنا بـ"تشبيه الخالِق بالمخلوقات" ثمَّ تقومُ أنتَ بـ"تشبيهِ الخالِقِ بالمخلوقاتِ" !

                        مَن الذى أوجَبَ على الخالِقِ هذهِ الفرضيَّة العجيبَة "إن كان لهُ وجهٌ يجبُ أن تكون لهُ جِهةٌ" ؟!! وغايَةُ ما يُمكِن أن أردَّ عليكَ بهِ أنَّه له وجهٌ "يليقُ بذاتِه" وليسَ محدودا بجهَةٍ !!

                        عِندما وصفتَ إلهَكَ بالقدرَةِ قلتَ "مُطلق القدرة" ثمَّ عِندما انتقدت صِفة الوجه حدَّدتها بجهةٍ فلِماذا لم تُطلِقها وتقول "وجه غيرُ مُحدَّدٍ بجهةٍ" كما قلتَ "قدرَةٌ مُطلقة غيرُ مَحدودةٍ" ؟!!

                        هل تقبلُ أنْ نقولَ لكَ "القدرَةُ يجبُ أن تكونَ محدودةً بضعفٍ فإذا قلتَ أنَّ إلهَك قادِرٌ فقد أوجَبتَ عليهِ الضعف" ؟!!


                        كلامُك يصِحُّ فيمن يقولُ "اللهُ لهُ وجهٌ بشرىٌّ" فإنَّ الوجهَ البشرىَّ يجبُ أن يكونَ محدودا بجهةٍ، فهل ادعى أحدٌ أنَّ اللهَ لهُ وَجهٌ بشرىٌّ؟! أمْ أنَّ هذا أيضا مِن خيالِك وفِكرِك الخاص مِثل "جلوس الله" و"حمل الملائكة لله" ؟!!


                        ما تفعلُه هو أنَّنى أقولُ لكَ "اثبت أنَّ الإنسان لا يستطيعُ المشى" فتقول "بالتأكيد هو لا يستطيعُ المشى وإلا لكان مُحتاجا إلى البنزين وهو لا يحتاجُ إلى البنزين" فنقولُ لكَ يا صديقى "ليسَ معنى أنَّ السيَّارة تحتاجُ إلى البنزينِ لتمشى أنَّ الإنسانَ يحتاجُ إليهِ ليمشى"، إذا "ليسَ مَعنى أنَّ
                        الوجهَ الإنسانىَّ محدودٌ بجِهةٍ أنَّه يجبُ على الوجهِ الإلهىِّ أنْ يكونَ مَحدودا بجهةٍ" !!!


                        إذا يبقى السؤال .....
                        "ما الدليل عَقلا على أنَّ إلهَك ليسَ لهُ وجهٌ يليقُ بهِ" ؟!!


                        تقول

                        المشاركة الأصلية بواسطة عيسى الربوبي مشاهدة المشاركة
                        2- وذلك لأن البشر مهما يوصفون بصفات فهي ناقصه بالنسبة للإله فمثلاً قبل البج بانج كان هنالك عدم ومن يقوم بالإيجاد من العدم وجب أن يكون مطلق القدرة وهذه لا يوصف بها إلا الخالق العظيم.

                        أترى أنَّ د. أمير كانَ مُحِقًّا ؟!! كلَّما أردتَ الإجابَة على سؤالٍ أوقعتَ نفسَك فى أسئلةٍ أصعبَ !!

                        فى النقطةِ السابقةِ أوقعتَ نفسَك فى سؤالِ "ما الذى يوجِبُ على الخالِقِ أن يكونَ وَجهُهُ مَحدودا بجهةٍ ؟" ! وفى هذهِ النقطةِ أوقعتَ نفسَك فى سؤالِ "ما الذى يوجِبُ على الموجِدِ مِن عَدمٍ أن يكونَ مُطلق القُدرَة ؟" !!

                        أمرُك عجيبٌ

                        ألسنا نتحدَّثُ بالعقلِ يا زميل ؟!! فى أىِّ مَنطقةٍ فى العقلِ تجدُ هذهِ الإجاباتِ المُعلَّبةِ الفارِغةِ الخاويَةِ عَن التحليلِ المَنهجىِّ السليم ؟!!


                        افترِض أنَّنى وافقتُك أنَّ الإلهَ يقدرُ على الخلقِ مِن العدمِ دون أن أطالِبَك بإثباتِ ذلِك، تبقى هذهِ مُجرَّد قُدرَةٍ لإلهِك، مَثلا قُدرَةُ النسرِ على الطيرانِ لا تعنى أنَّهُ قادرٌ على الطيرانِ فى الفضاءِ، وقدرةُ القرشِ على السباحةِ فى الماء لا تعنى أنَّهُ قادرٌ على السباحَةِ فى الهواء، فما الذى يُلزِمُ مِن قُدرةِ "الإيجادِ مِن العدَمِ" طلاقة القدرة ؟!!

                        مازِلنا نتحدَّثُ بالعقلِ المُجرَّدِ !


                        تقولُ

                        المشاركة الأصلية بواسطة عيسى الربوبي مشاهدة المشاركة
                        3- وهل البشر يوصفون بالقدرة المطلقة؟ الإله وحده يوصف بالمطلق.

                        ومازِلتَ لمْ تُثبت أنَّ إلهَك مُطلقُ القُدرَةِ ! ولكِن

                        لو افترضنا أنَّهُ مُطلق القدرةِ فهل مَعنى هذا أنَّك لم تُشبِّههُ بالمخلوقاتِ ؟

                        يعنى ألا تنتبهُ أنَّك وحدتَ بين المخلوقاتِ وبينَ الخالقِ فى الصِفةِ وفرَّقت بينهُما فقط فى وَصفٍ تابعٍ للصفة ؟!! لقدْ وحدتَ بينهُما فى صِفةِ القُدرَةِ فكلاهُما قادِرٌ، ولكِنَّك فرَّقتَ بينهُما فى وصفٍ تابعٍ للصفةِ، فأعطيتَ لقدرَةِ المخلوقاتِ وصفَ "المحدوديَّة" وأعطيتَ لقدرةِ الخالِقِ وصفَ "الطلاقة" .. ولكِنَّك فى النهايَةِ شبَّهتَ الخالقَ بالمخلوقاتِ - حسبَ مَنطِقِك أنتَ ومذهبِك أنتَ مِن فمِك أنتَ -

                        كلُّ ما فعلتَهُ أنَّك فاضلتَ بين قُدرَةِ الخالقِ وقدرةِ المخلوقاتِ مِن حيثُ "المدى" ولكِن ما الجديدُ فى ذلِك فحتى المخلوقاتِ نفسها تتفاوتُ قدراتُها مِن حيثُ "المدى" صعودا وهبوطا، فإذا كنتَ ترى أنَّه يُمكنُ اشتراكُ الخالق مَع مخلوقاتِه فى الصفةِ واختلافُهما فى وَصْفٍ تابعٍ لها فلِماذا ألزمتَ مِن اشتراكِهما فى صِفةِ "الوجهِ" اشتراكَهُما فى وَصفِ "الجهةِ" التابع لصفةِ "الوجه" ؟!!


                        تقولُ

                        المشاركة الأصلية بواسطة عيسى الربوبي مشاهدة المشاركة
                        4- سأذكر لك صفات وليست صفة واحدة واجب الوجود أزلي مطلق القدرة مطلق العلم مطلق الذكاء مطلق الحكمة

                        طبعا لا تَملِكُ الاستدلالَ على أىِّ واحِدَةٍ مِنها، ولكِن .....

                        لِماذا لم تُضِف إليها "لهُ وَجهٌ غيرُ مَحدودٍ بجهةٍ" ؟!!

                        أو حتى "يُمكِن أن يكونَ لهُ وَجهٌ غيرُ مَحدودٍ بجهةٍ" ؟!!

                        لِماذا ادَّعيتَ بالاستحالةِ دونَ الوجوبِ أو الإمكانِ ؟!!



                        أخيرا كنتُ أتمنى لو أجدُ لكَ ردًّا على هذهِ المُشارَكةِ السابقةِ، ولا أعلمُ لِماذا تجاهَلتها !


                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة

                        لماذا ؟

                        لماذا يجب أن يكون متصفا بالكمال التام ؟

                        ما الذى يمنعُ أن يكون إلهُك محدود القدرات ولكن حدود قدراته أعلى كثيرا فقط من حدود قدراتك ؟
                        لماذا لا يكون الكونُ المنظور هو أقصى ما يستطيعُ إلهُك خلقه و"
                        ليس فى الإمكانِ أبدع مِمَّا كان" ؟
                        لا شكَّ أنَّ النمل لو رأى مدينة عظيمة أنشأها البشرُ لاعتقدَ أنَّ البشرَ غيرُ محدودى القدرات رغم أنَّهم فى الحقيقةِ محدودوا القدراتِ !


                        ما الذى يوجِبُ أن يكونَ إلهُك عادلا ؟
                        إن كان يجوز عليهِ الظلمُ فقد جازَ عليهِ النقصَ فما الذى يمنعُ ذلِك ؟


                        إن قلتَ إلهى
                        سميعٌ بصيرٌ فقد شبَّهتَهُ بالأحياءِ
                        وإن قلتَ
                        ليسَ سميعا بصيرا فقد شبَّهتهُ بغيرِ الأحياءِ

                        وإن قلتَ
                        لا أدرى فكأنَّك تقول "إلهى قد يُشبه الأحياء وقد يُشبه غيرَ الأحياءِ"

                        وفى جميعِ الأحوالِ فقد شبَّهته بمخلوقاتِه !


                        إن قلتَ إلهى
                        حىٌّ فقدْ شبَّهته بالأحياءِ
                        وإن قلتَ إلهى
                        غيرُ حىٍّ فقد شبَّهته بغيرِ الأحياءِ

                        وإن قلتَ
                        لا أدرى فكأنَّك تقول "إلهى قد يُشبه الأحياء وقد يُشبه غيرَ الأحياءِ"

                        وفى جميعِ الأحوالِ فقد شبَّهته بمخلوقاتِه !

                        كيف تحلُّ ربوبيَّتُك هذهِ المُعضلاتِ ؟!
                        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                        رحِمَ
                        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                        تعليق


                        • #87

                          لِماذا لم تُضِف إليها "لهُ وَجهٌ غيرُ مَحدودٍ بجهةٍ" ؟!!
                          صحيح مثلا نقول دوما في شأن مخلوق واحد هو الأرض "سأزيلك من على وجه الأرض" مثلا او اى جملة مشابهة
                          وفي الحقيقة الارض لو كان لها وجه فلن يكون له جهة محددة مطلقا
                          شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                          سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                          حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                          ،،،
                          يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                          وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                          وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                          عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                          وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                          أحمد .. مسلم

                          تعليق


                          • #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى مشاهدة المشاركة

                            صحيح مثلا نقول دوما في شأن مخلوق واحد هو الأرض "سأزيلك من على وجه الأرض" مثلا او اى جملة مشابهة
                            وفي الحقيقة الارض لو كان لها وجه فلن يكون له جهة محددة مطلقا

                            نعم، وكذلِك تقولُ "ارتفعت الشمسُ فى كبدِ السماءِ" ولا تعنى "الكبدَ البشرىَّ" وتقولُ "وجدتُ فيروسا على جهازى" ولا تعنى "الفيروس الخلوى" وتقولُ "بحثتُ عَن مُضادِّ فيروساتٍ" ولا تَقصدُ به "كرياتِ الدمِ البيضاءِ" وتقولُ "مُخُّ العظمِ" ولا تَقصِدُ بهِ "محلَّ التفكيرِ فى العظمِ" !

                            الحقيقةُ أنَّهُ للأسفِ جميعُ مَن ينتقِدون الإسلامَ وأهلَهُ مِن حيثُ التشبيهِ والتجسيمِ هُم المُغرِقون فى التشبيهِ والتجسيمِ فهُم لا يستطيعونَ تخيُّلَ "وجهٍ" إلا "الوجه البشرى" ولا ساقٍ ولا يدٍّ ولا عينٍ إلا البشرياتِ مِنها، ثمَّ تجُدُهُم يتكلمون عَن "الوجود المُطلق" و"القدرة المُطلقة" و"العلم المُطلق" !

                            ثمَّ تجدُهُم يتشبَّثون بهذا الخلطِ بعدمِ فهمٍ عجيبٍ - يكونُ أصيلا لدى بعضِهِم ومًصطنعا لدى الآخرين - فإنَّك يذهبُ صوتُك فى إخبارِهِم أنَّ اللهَ تعالى ليسَ كمِثلهِ شئٌ وأنَّ كلَّ ما خطرَ ببالِك فهوَ سُبحانه خِلافُ ذلِك وتجدُهُم يُصِرُّون على أنَّ الوجهَ بشرىٌّ والساقَ بشريَّةٌ واليد بشريَّةٌ رغمَ أنَّ العِلمَ إلهىٌّ والوجودَ إلهىٌّ والقدرَة إلهيَّة !!

                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
                            مُشكلتك أنك تريد شرحا زائدا على مفهومِ النصِّ وهذا سخيف عقلا ومنطقا، وإنما يجب عليك أن تتقبَّل هذه النصوص كما هى بدونِ تفسيرات أو تأويلات بل تقبلها كقوالب جامدة لا تُفيدُ أىَّ معنى غير المعنى الظاهِر لها.

                            وهذه الطريقةُ فى فهم هذه النصوص مرجعها عدم وجودِ أىِّ وسيلةٍ يستطيعُ بها العقلُ أن يُلمَّ بالمسائل الأساسية للاستنباطِ والاستنتاجِ فيها لأنَّ اللهَ تعالى غيبٌ ليسَ لهُ مثيل فى شئٍ مِن صِفاته وأفعالِه وإنَّما هو مُتفرِّدٌ فى كلِّ ذلِك، خذ هذا الكلامَ وتعرِضه على أىِّ عالمٍ مِن أهل الأرضِ واسألهُ هل يتوافق هذا الكلامُ مَع المنهجِ العِلمىِّ فى التحليل والاستقراء أم ماذا.

                            أذكرُ عِندما كنتُ صغيرا كنتُ ألعبُ بالمسطرة التى يتغيَّرُ شكلُها كلَّما حرَّكتها لأعلى أو لأسفل، ففى كلِّ مرَّة تحركها تعطيك صورة مُختلفة عن المرَّة الأولى، طبعا لم أفهم وقتها السبب فى وقوعِ هذا التغيُّر ولنقص معلوماتى عَن طبيعة الضوء وطبيعة المسطرة والكيفية التى صُنعَت بِها كان مِن المُستحيل عقلا ومنطقا أن أصِل لأى استنباطٍ صحيحٍ بشأنِها، وبالتالى كان أقصى ما أستطيعُ فهمَهُ فى وقتها هو "المسطرة يتغير شكلها إذا حركتها فمرَّة يكون مرسوما عليها نمر ومرَّة يكون مرسوما عليها أسد" ... لا مجالَ للفهمِ الزائِد هُنا.

                            إذا هل أضربُ هذا المِثالَ للهِ تعالى ؟ لا
                            هل أقولُ أنَّ هذه صِفة تغيُّرِ الصورَةِ ؟ لا

                            طيب، لماذا أضرب هذا المثال ؟
                            لأقولَ أنَّ لكلِّ شئ طبيعةٌ وماهيةٌ، ولتستطيع أن تحكُم على شئ حُكما عقليا يجبُ أن تُدرِك هذهِ الطبيعة والماهية ، وكذلِك الأمرُ عِند اللهِ تعالى.


                            مثلا قبلَ اكتشافِ الإلكترون، هل كانَ أحدٌ مِن البشرِ يتخيَّل أن شيئا ما يُمكن أن يظهرَ فى مكانين مُختلفين فى نفسِ اللحظة ؟ لا .. بعد اكتشاف الإلكترون تغيَّر هذا الاكتشاف.

                            لديك أيضا الثقوبُ السوداء.

                            العِلمُ الحديثُ أوقعَ تغيُّراتٍ كبيرةً فى فهمِ الإنسانِ لأنَّه - بمنتهى البساطة - اكتشف ماهياتٍ جديدة وحقائق جديدة - أشياء لها ماهية ولها حقيقة - مُختلفة عمَّا يعلمهُ العقلُ البشرىّ، وكلما اكتشف العِلمُ شيئا جديدا بِماهية جديدة وحقيقة جديدة وجدَ أنَّه له قوانينه الخاصَّة به التى لا تتشابه مَع القوانين الخاصة بالحقائق والماهيات المُغايرة له.

                            واللهُ جلَّ جلالُه مازال غيبا غيرَ مُكتَشَفٍ - إن جاز هذا التعبير - فإن شِئت أن تقبل هذا فبِها ونِعمت، هذا دينُنا وهذهِ عقيدتُنا وهذهِ عقولُنا، أمَّا إن شِئت أنت أن "تتعقل" فى الذاتِ الإلهيَّة دون أن تُحيط بِها عِلما فأنتَ وشأنُك فكما قلتُ لكَ سابِقا إن هما إلا دنياك وآخرتك.

                            سألتُك قبلَ ذلِك عَن حقيقةِ الخمرِ، الخمرُ لها حقيقةٌ وماهيةٌ نتيجتُها اللازِمة وأثرها الحتمىُّ هو "الإسكار" ولكنَّنا نؤمن أنَّ الخمر فى الجنَّة ليست "مُسكرة" وبالتالى فلها حقيقةٌ وماهيةٌ مُختلفة عَن خمرِ الدنيا، كذلِك نؤمنُ بأنَّ الجنَّة فيها "فاكهة ونخل ورُمَّان" ولكنَّنا أيضا نؤمن بأنَّه "ليسَ فى الجنَّة مِمَّا فى الدنيا إلا <<الأسماء>>" .. برغمِ كونِ الجنَّةِ بما فيها مخلوقة، فما بالُك بالفارِق بين الخالقِ والمخلوقِ ؟ اختلافُ الطبيعةِ والماهيةِ وجهلُك بحقيقةِ اللهِ تعالى يمنُعك - عقلا - مِن الاستنباط والتحليلِ والتفكر والتعقل فى ذاتهِ العليَّة، هذه قاعِدة ومَن شاءَ أن يقبلَ فليقبل.

                            أمَّا ما تريدُ أنت مِن هذا الحديثِ مثلا أن تقول "واو .. الله قال <صورة أولى> و<صورة ثانية> و<الصورة الأولى غير الثانية> إذا <الله يتغير> أنا عبقرى ... وهييييييه" هذه لُغةٌ طفوليَّة وليست لُغة عقلية ... يُمكننى أن أقول لك أنَّ اختلاف الصورَة كان فى أعينِ الناظِرين كما تختلفُ صورةُ الأرضِ فى عينِ الناظِر إليها فى ظاهرة السراب، فمن بعيدٍ يراها مائية ومِن قريبٍ يراها بريَّة، ولكن هل أقولُ بذلك ؟ لا .. لماذا ؟ لأنَّنى لا اطلاع لى على حقيقة اللهِ تعالى ولا على طبيعة الصورة الأولى والثانية والفارق بينهما .. يُمكنُ أن نؤول ونُفسِّر كما نشاء ولكن هذا مسلكُ الجُهلاء الذى لا يعرفون أثر اختلافِ الطبيعة الإلهيَّة الذى يجعلُ جميع التفسيراتِ والتأويلاتِ واردةً على غيرِ محلٍّ، فأىُّ تفسيرٍ وتأويلٍ إنما يردُ على صورةٍ ذِهنيَّةٍ فى عقلِ المُفسِّر وبالتالى فحكمُها حكمُ الصورةِ الذهنيَّة مِن حيثُ عدمِ الانطباقِ على اللهِ تعالى، لأنَّه معلومٌ أنَّ كلَّ ما خطرَ ببالك فهو سُبحانه غيرُ ذلِك.

                            بنفس القواعِد ولذات الأسباب لا نؤول الصفاتِ كاليدِ مثلا .. ففى قول الله { يد اللهِ فوق أيديهم } قد يقول واحِدٌ "اليد كناية عن القدرة" فيقولُ آخر "لا بل كناية عن القوة" ويقول ثالث "لا بل كناية عن الرضى" .... إلخ ... وهذا كلُّه وهمٌ لأنَّك لم تعرِف حقيقةَ اللهِ تعالى لكى تستطيعَ أن تُثبت استحالة نسبة اليدِ له فتقومَ بتأويلها إلى معنى آخر .. فنقول : اللهُ تعالى لهُ يدٌ لأنَّه أخبر بذلِك ثمَّ نقف لأنَّنا لا نعلمُ غيرَ ذلِك .. مَن شاءَ أن "يتعقل" فى هذهِ المسائل فليُقدِّم لنا ما "علِمَه" عَن اللهِ أولا ليكونَ لهذا "التعقُّل" مُستند.

                            =============

                            المُشكلةُ أنَّك تفاديت خطأ ووقعتَ فى خطأ آخر .. فقد أصبتَ فى أنَّه ليسَ مُشابها لنا ولا لشئ مِن مخلوقاته فأنتَ بذلِك اتفقتَ معنا على أنَّ لهُ سُبحانه طبيعةٌ وماهيةٌ مخالفةٌ لجميعِ مخلوقاته، وبالتالى فهى مُخالفةٌ لجميعِ تصوُّراتِنا الذهنية والعقلية النابعة مِن مُدركاتنا ومُعاينتنا لعالمِ الشهادة.

                            الخطأ الذى وقعتَ فيهِ بعدَ ذلِك أنَّك حكمتَ على اللهِ تعالى دون أن تعرِف طبيعته أو ماهيته أو قوانينها أو قواعدها، ولكى يُصدِرَ العقلُ حُكما فإنَّه يحتاجُ لقواعِد وأسس يحكمُ على أساسها، وجميعُ القواعِد والأسس التى حكَمْت على الله تعالى على أساسِها هى قواعِدٌ وأسسٌ نابِعة مِن مُدركاتِ العقلِ فى عالمِ الشهادة ومِن قواعد هذا العالم وقوانينِ أشيائِه، رغمَ إقرارِك أنَّ اللهَ تعالى لا يُشبِهُ فى طبيعتِه شيئا مِن ذلِك.

                            يُمكنُك أن تُثبتَ خطأ كلامى بمُنتهى البساطة، بأنْ تُعطينى القواعد والأسس "الإلهيَّة" التى بنى عليها عقلُك أحكامه التى أتحفَنا بِها عن "التركيب" و"التغيُّر" وغيرِ ذلِك .. لا تقل لى "العقل يقولُ كذا" وتقف بل قل لى "العقلُ يقولُ كذا بناءا على كذا" وبناءا على كذا هذه يجب أن تكون "قواعد إلهيَّة" و"قوانين إلهية" مُستمدة من "الطبيعة الإلهيَّة" التى لا تعرف أىَّ شئ عنها أصلا .. يعنى ابقى قابلنى يعنى .


                            على أىِّ أساسٍ تُريدُ أن تؤسسَ فهمَك ؟ هل على أساسِ القواعِد والأسس الخاصَّةِ بالطبيعةِ البشريَّة ؟ حسنا أوافِقُك طبقا لهذهِ الأسس وطِبقا للطبيعةِ البشرية والماهية الإنسانيَّة فإنَّ اليد والرجل أجزاء فى كلٍّ واحد هو الإنسان ..... ولكنَّ السؤال الحقيقىَّ هو "هل طبيعةُ اللهِ تعالى وماهيتُه بشريَّةٌ" !!!!!


                            ما هى القواعد والأسس الإلهيَّة - وليس البشريَّة - التى أقمت عليها هذا الحُكم !!!
                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
                            سبَقَ وقُلنا أنَّنا نصفُ اللهَ تعالى بِما وصَفَ بهِ ذاتَه العليَّة ثمَّ نتوقَّفُ، فلا نزيدُ على ما وصَفَ بهِ نفسَهُ شيئا ولا ننتَقِصُ مِنهُ

                            ==============

                            أمَّا صِفاتُ اللهِ تعالى مِن وجهٍ ويدٍ ورجلٍ وغيرِ ذلِك فقدْ قُلنا فيهِ سابِقا أنَّهُ إخبارٌ غيبىٌّ محكومٌ بالقاعِدةِ العقليَّة والنقليَّةِ التى تُخبرُ أنَّ اللهَ تعالى "ليسَ كمثلِهِ شئٌ" فإذا أردنا الحديثَ عَن - اليدِ مثلا - فإنَّنا سنقول "اللهُ سُبحانَه لهُ يدٌ ليست كأيدينا" فنجِدُك تُحاوِلُ أنْ تُقنِعنا أنَّ معنى كلامِنا هو "اللهُ سُبحانه لهُ يدٌ شكلُها مُختلِفٌ عَن شكلِ أيادينا" - وهذا مِن أشدِّ التهيؤاتِ التى ظهرَت فى هذا الحِوارِ - ثمَّ تُحاوِل أنْ تستدلَّ على هذهِ النتيجةِ الخُرافيَّةِ بمُقدِّمةٍ فاسِدَةٍ وهى أنَّ وجودَ اليدِ مَع غيرِها مِن الصفاتِ يقتضى التركيبَ، ولبيان فسادِ هذهِ المُقدِّمةِ حتى فى عالمِ المادَّةِ نقول :

                            نحنُ نرى الورَقةَ فنقول "لها وجهٌ وظهرٌ" ونقول "كتبتُ على وَجهِها وختمتُ على ظهرِها" أو نقول "لها وجهان" فنقولُ "كتبتُ على وجهيها أو على أحدِ وَجهيها" ولكِنَّنا لا نقولُ "الورقةُ مُركبَّة مِن وجهٍ وظهرٍ أو مِنْ وَجهَينِ" وكذِلِك فى العُملاتِ النقديَّةِ.

                            فإذا كانَ التركيبُ ليسَ حَتما لازِما عِندَ وَصفِ وَرَقةٍ بائِسةٍ بأنَّها لها وجهٌ وظهرٌ فكيفَ تجعلُه كذلِكَ عِندَ وصفِ اللهِ تعالى بهِ ! ألا ترى معى أنَّ أمرَكَ عجيبٌ ؟

                            ============

                            وإذا كانَ العقلُ يُلزِمُنا بتقريرِ أنَّ الحُكمَ على الشئِ فرعٌ عَن تصوُّرِهِ، فهل استَطعتَ تصوُّرَ اللهِ تعالى أو تصوُّرَ شئٍ مِنهُ حتى تستطيعَ الحُكمَ عليهِ بأنَّه سُبحانهُ "مُركَّبٌ" ؟!!!

                            مُشكِلتُك يا زميلُ أنَّك تُسقِطُ ما تَعرِفُهُ عَن "نفسِك" أو "غيرِكَ" مِن "الموجوداتِ الحادِثةِ" وما تُدرِكُهُ مِن قوانِينها وقواعِدِها على "الإلهِ الخالقِ" جلَّ فى عُلاهُ ثمَّ تأتى بهذا التصوُّرِ "الحامِض" لتُلقيَهُ فى وجوهنا قائِلا "العقل بيقول كدا" وهذا غريبٌ.

                            ما نقولُه - وعساهُ يُفهَمُ - أنَّ اللهَ تعالى ليسَ كَمِثلهِ شئٌ وأنَّ كلَّ ما خطرَ ببالِك فهوَ سُبحانه خِلافُ ذلِك، فليسَ اللهُ سُبحانه مُركَّبا مِن مادَّةٍ بعضُها على شكلِ يدٍ وبعضُها على شكلِ رجلٍ وبعضُها على شكلِ وجه وهذا كلَّه مُركَّبٌ فى ذاتٍ كما ياتيكَ فى احلامِك وتهيؤاتِك، بل نقولُ لهُ يدٌ ورِجلٌ ووجهٌ كريمٌ لا كأىِّ يدٍ ولا كأىِّ رجلٍ ولا كأىِّ وجهٍ ولا كأىِّ شئ مِن الأشياءِ يصدُقُ عليهِ وصفُ شئٍ لا فى طبيعةٍ ولا فى ماهيَةٍ ولا فى حقيقةٍ، فنقولُ لهُ سُبحانه يدٌ على وجهِ الحقيقةِ ليسَت كيَدِك فنعنى بِذلِك لهُ يدٌ على وجهِ الحقيقةِ ليسَت حقيقتُها كحقيقةِ يدِك ولكِنَّها حقيقةُ اللهِ تعالى خالِقِ الخلقِ ومُحدِثِ الحوادِثِ لا حقيقةَ تُدانى حقيقتَه ولا تُشابهُها ولا تُناظِرُها ولا تُماثِلها.

                            فكما أنَّ الإنسانَ المُركَّبَ فى تركيبِه مِن وجهٍ وظهرٍ استطاعَ أنْ يصنعَ ورقةً ويُسمِّىَ لها وجها وظهرا دونَ أن تكونَ مُركبة مِن وجهٍ وظهرٍ فكذلِك - وأولى مِنه - اللهُ جلَّ جلالُه وهوَ الذى لهُ يَدٌ ورِجلٌ ووجهٌ فى غيرِ تركيبٍ استطاعَ أن يخلِقَ إنسانا ويُسمِّى لهُ وجها ورِجلا ويدا فى تركيبٍ، ومِن المُبكياتِ أن يأتىَ هذا الإنسانُ يوما فيقولُ "عقلى يُخبرنى أنَّ الله له وجهٌ ويدٌ ورِجلٌ فى تركيبٍ".
                            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                            رحِمَ
                            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                            تعليق


                            • #89
                              المشاركة الأصلية بواسطة عيسى الربوبي مشاهدة المشاركة
                              1- ما هو دليلك أن الجهة تسْتلزِمُ الوجه , وليْس كل وجهٍ يستلزِم الجهة.
                              أن يكون له جه فهذا له وجه أي أمامي ويقع في جهة تختلف عن جهتي (صفة الوجه) مثلاً تقول سأسير وجه المشرق أي أني سأتجه نحو المشرق أي يكون المشرق أمامي أما من ناحية الجارحة كلمة الوجه أو Face لها معنى محدد في اللغة فلم افهم كيف يكون لله عز وجل جارحة؟ ولماذا لانكيفها إن كانت ذات معنى محدد؟

                              ردي على النقظة 2, 3, 4 أنا أخطأت التصور ظننت أنك تسألني عن مفهوم الصفة وأرى انه لا باس ان اشترك الاله مع مسميات صفاته مع المخلوقات
                              ونعم الإله له قدرة ويشترك كمعنى مع البشر صحيح.

                              نعم، للأسفِ هذهِ هىَ الربوبيَّةُ، مَذهبٌ ناقِصٌ بقدرِ نقصِ العقلِ البشرىِّ، ذاك العقلُ الذى لا يستطيعُ أنْ يعرِفَ ما الذى سيحدُثُ بعد خمسِ دقائِق أو حدَثَ قبلَ خمسِ دقائِق أو حتى يحدُثُ الآن بعيدا عَنه !

                              الجدالُ لأجلِ الجِدالِ، كان اللهُ فى عونِك يا د. أمير


                              "القدرةُ" عِند الحوادِثِ يجب أن تكون "محدودة" ولكنَّها عِند الخالِق يُمكنُ أن تكون "مطلقة"
                              (رغمَ أنَّ العقلَ لا يَتصوَّرُ قدرة مُطلقة فهذا قصورٌ فى العقلِ لا فى الإلهِ)

                              "الوَجهُ" عِند الحوادِثِ يجب أن يكون "لجهة" وعِند الخالِق يجبُ أيضا أن يكون "لِجهةٍ"
                              (لأنَّ العقلَ لا يَتصوَّرُ وجها لغيرِ جهةٍ والعقلُ كامِلٌ لا عيبَ فيه)


                              ما هذا "العك" ؟!!

                              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
                              مَن الذى أوجَبَ على الخالِقِ هذهِ الفرضيَّة العجيبَة "إن كان لهُ وجهٌ يجبُ أن تكون لهُ جِهةٌ" ؟!! وغايَةُ ما يُمكِن أن أردَّ عليكَ بهِ أنَّه له وجهٌ "يليقُ بذاتِه" وليسَ محدودا بجهَةٍ !!

                              عِندما وصفتَ إلهَكَ بالقدرَةِ قلتَ "مُطلق القدرة" ثمَّ عِندما انتقدت صِفة الوجه حدَّدتها بجهةٍ فلِماذا لم تُطلِقها وتقول "وجه غيرُ مُحدَّدٍ بجهةٍ" كما قلتَ "قدرَةٌ مُطلقة غيرُ مَحدودةٍ" ؟!!

                              هل تقبلُ أنْ نقولَ لكَ "القدرَةُ يجبُ أن تكونَ محدودةً بضعفٍ فإذا قلتَ أنَّ إلهَك قادِرٌ فقد أوجَبتَ عليهِ الضعف" ؟!!


                              كلامُك يصِحُّ فيمن يقولُ "اللهُ لهُ وجهٌ بشرىٌّ" فإنَّ الوجهَ البشرىَّ يجبُ أن يكونَ محدودا بجهةٍ، فهل ادعى أحدٌ أنَّ اللهَ لهُ وَجهٌ بشرىٌّ؟! أمْ أنَّ هذا أيضا مِن خيالِك وفِكرِك الخاص مِثل "جلوس الله" و"حمل الملائكة لله" ؟!!


                              ما تفعلُه هو أنَّنى أقولُ لكَ "اثبت أنَّ الإنسان لا يستطيعُ المشى" فتقول "بالتأكيد هو لا يستطيعُ المشى وإلا لكان مُحتاجا إلى البنزين وهو لا يحتاجُ إلى البنزين" فنقولُ لكَ يا صديقى "ليسَ معنى أنَّ السيَّارة تحتاجُ إلى البنزينِ لتمشى أنَّ الإنسانَ يحتاجُ إليهِ ليمشى"، إذا "ليسَ مَعنى أنَّ
                              الوجهَ الإنسانىَّ محدودٌ بجِهةٍ أنَّه يجبُ على الوجهِ الإلهىِّ أنْ يكونَ مَحدودا بجهةٍ" !!!


                              إذا يبقى السؤال .....
                              "ما الدليل عَقلا على أنَّ إلهَك ليسَ لهُ وجهٌ يليقُ بهِ" ؟!!

                              ===========

                              كلُّ ما فعلتَهُ أنَّك فاضلتَ بين قُدرَةِ الخالقِ وقدرةِ المخلوقاتِ مِن حيثُ "المدى" ولكِن ما الجديدُ فى ذلِك فحتى المخلوقاتِ نفسها تتفاوتُ قدراتُها مِن حيثُ "المدى" صعودا وهبوطا، فإذا كنتَ ترى أنَّه يُمكنُ اشتراكُ الخالق مَع مخلوقاتِه فى الصفةِ واختلافُهما فى وَصْفٍ تابعٍ لها فلِماذا ألزمتَ مِن اشتراكِهما فى صِفةِ "الوجهِ" اشتراكَهُما فى وَصفِ "الجهةِ" التابع لصفةِ "الوجه" ؟!!


                              ============

                              طبعا لا تَملِكُ الاستدلالَ على أىِّ واحِدَةٍ مِنها، ولكِن .....

                              لِماذا لم تُضِف إليها "لهُ وَجهٌ غيرُ مَحدودٍ بجهةٍ" ؟!!

                              أو حتى "يُمكِن أن يكونَ لهُ وَجهٌ غيرُ مَحدودٍ بجهةٍ" ؟!!

                              لِماذا ادَّعيتَ بالاستحالةِ دونَ الوجوبِ أو الإمكانِ ؟!!
                              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                              رحِمَ
                              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                              تعليق


                              • #90
                                أن يكون له جه فهذا له وجه أي أمامي ويقع في جهة تختلف عن جهتي (صفة الوجه)
                                اذن فمن مثالك تجد ان اشتراط الجهة خاص بالرائي نفسه للوجه وليس له اى علاقة بالمرئي نفسه او الوجه

                                واتخاذ الرائي للوجوه كاتجاه لا يعني مطلقا ضرورة كونها هي ذات اتجاه ابدا ..

                                فكما اخبرتك بمثال واضح : عندما تقول وجه الكرة الارضية هل تعني بذلك اتجاه محدد ؟!!
                                قطعا لا ، اذن افتراضك غير سليم من البداية ويحتاج لتصحيح ..

                                ولماذا لانكيفها إن كانت ذات معنى محدد؟
                                لا نكيفها لأننا كمسلمين مأمورون بذلك في جميع صفات الله : [... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ...] سورة الشورى - 11

                                وبالتالي هذا يقتضي انك لا تأتينا بشيء وله كيف ثم تحاول تطبيق هذا الكيف على صفات الله لأن الله نفى عن نفسه كل كيفيات الاشياء مسبقا بنفيه سبحانه وتعالى للمثلية باطلاقها عن جميع الاشياء .

                                فقلت لك انها قاعدة عقلية وليست منطقية وهي من البديهيات التي لاحاجة لذكرها كالكل أكبر من الجزء.
                                لا يا زميل ربوبي القواعد العقلية والبديهية يجب ان تكون منطقية تلقائيا والا كانت قاعدة هوائية بلا اساس اصلا
                                شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                                سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                                حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                                ،،،
                                يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                                وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                                وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                                عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                                وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                                أحمد .. مسلم

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة الحائر 2, 29 أغس, 2022, 12:21 ص
                                ردود 0
                                42 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة الحائر 2
                                بواسطة الحائر 2
                                 
                                ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                                ردود 3
                                45 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                 
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                32 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                 
                                ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                                رد 1
                                588 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                يعمل...
                                X