أحد كتب الأبو كريفا التي رفضتها الكنيسة الأولى كتاب (تجولات الرسل ) الذي يشتمل على أعمال بطرس وأندراوس وتوما وبولس وكان من أبرز تعاليم هذا الكتاب أن المسيح لم يصلب بل صلب انسان آخر مكانه

جاء في (إنجيل أعمال يوحنا ) الذي رفضته الكنيسة : أن يوحنا كان وقت حدوث الصلب في مغارة جانب الجبل وكان المسيح. يتحدث اليه قائلاً :- (( يا يوحنا في نظر الناس في أورشليم أنا أصُلب وأسمر ..لكن ها أنا أتحدث اليك ..فأصغ الى قولي.. إنني لم أعانِ شيئاً ما مما سيقولون إنني قد عانيت )).

طائفة الدوسيتية في القرن الثاني الميلادي اعتقد أتباعها أن المسيح لم يصلب بل صلب بدلاً عنه سمعان القيرواني

باسليدس في القرن الميلادي الأول كان يقول بنجاة المسيح من الصلب وأن الذي صلب عوضاً عنه هو(سمعان القيرواني)وأن سمعان أخذ شبه المسيح وكان يعتقد أن المسيح لديه القدرة على التخفي وتغيير شكله وبهذا أنقذ من الصلب القديس إيرينيوس اجتهد في محاربةهذه الهرطقة التي كانت منتشرةحسب اعتقاده

منذ القرن الأول الميلادي اعتقدت الكثير من الطوائف المسيحية أن المسيح لم يصلب بل شبه للناظرين. شاع عند الأغنسطيين وهم طائفة مسيحية أن (يهوذا الأسخريوطي ) قد صُلب عوضاً عن (المسيح )

في نهاية القرن الميلادي الأول انتشر الفكر الغنوصي وكان من أبرز اعتقاداتهم : أن المسيح لم يصلب بل الذي صلب عنه إما يهوذا الإسخريوطي أو سمعان القيرواني وأما المسيح فقد أنقذ من الصلب بمعجزة علوية

الأبيونيين ( المسيح لم يصلب ) ظهرت طائفة الأبيونية في القرن الأول الميلادي وكان من أبرز عقائدهم أن المسيح لم يخضع للموت أو الألم ، وأنه نبي مبعوث إلى بني اسرائيل وليس اله ، واعتقدوا أن بولس مرتد عن الناموس ،ويرفضون جميع رسائل بولس رفضاً قاطعاً.

بوجوميل البوسنة والهرسك

البوجوميل هي طائفة نصرانية كانت تسكن البوسنة والهرسك.
تعرضوا للاضطهاد بسبب معتقداتهم. فقد كانوا يرفضون شعار الصليب، ويقولون بنجاة المسيح من الصلب، ويرون أن المصلوب هو شبحه وليس هو، وهو قول قديم في النصرانية يرجع للقرن الأول الميلادي.
رفض البوجوميل أيضا عبادة الايقونات والسجود لها، ورفضوا عبادة مريم.
ولما ثقل عيار الكنيسة عليهم، اعتنقوا الإسلام.​

بارك الله فيك أخي الكريم محمد فايد ... ونفع بك وبعلمك .. موضوع موسوعي رائع موثق بالمراجع الكنسية .. وأستأذنك في استعارة بعض الصور مع الإشارة إلى موضوعكم الرائع أخي الفاضل.. وجزاكم الله خيرا...​